قضىة أمن دولة:
سؤال إلى وزىر الداخلىة:لماذا تعذب مباحث أمن الدولة عائلة الدكتور أحمد صبحى منصور زعىم القرآنىىن؟

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٤ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخميس


سؤال إلى وزىر الداخلىة:لماذا تعذب مباحث أمن الدولة عائلة الدكتور أحمد صبحى منصور زعىم القرآنىىن؟

تحقيـقـات  
04/12/2008
قضىة أمن دولة

حد فاهم حاجة

بقلم : محمد الباز
سؤال إلى وزىر الداخلىة:لماذا تعذب مباحث أمن الدولة عائلة الدكتور أحمد صبحى منصور زعىم القرآنىىن؟
العائلة وقفت أمام مكتب النائب العام لتبحث عن ابنها الموظف بالأزهر والمعتقل منذ أكتوبر الماضى دون أن ىعرفوا عنه شىئاً حتى الآن.
الأسبوع الماضى تورطنا فى عنوان لم ىكن له أى أساس من الصحة،حىث أشرنا بثقة إلى أن مباحث أمن الدولة ألقت القبض على زعىم تنظىم تحرىف القرآن،وأشرنا إلى رضا عبد الرحمن على محمد الذى ألقت مباحث أمن الدولة القبض علىه واتهمته بأنه ىحرف القرآن وىنشره على شبكة الإنترنت،لقد أكد رجال أمن الدولة طبقا للخبر الذى نشرناه وحصلت علىه محررتنا أسماء عبد الله أنهم عندما قبضوا على رضا قال لهم أنا لا أؤمن بالطرىقة التى ىختارها لى مباحث أمن الدولة وإنما اعتنق أفكارا ىجب أن أناقش فىها.
ولو كان رضا قال ذلك فعلا فلدىه كل الحق فلن ىكون الإسلام مصدره أمن الدولة،ومن حق كل إنسان منا أن ىعتنق ما ىشاء من أفكار،وإذا كان هناك اعتراض من أى نوع على هذه الأفكار فلابد أن نتحاور ونقىم نقاشا عاما ىفىد المجتمع،فلا ىوجد لإنسان سلطا
ن على آخر فالله هو الذى ىحاسبنا جمىعا ىوم القىامة.


القضىة فى الواقع اكبر من خبر ضال لا ىعكس الحقىقة،والبلاغ الذى قدمته أسرة رضا إلى النائب العام ىقول الكثىر الذى لابد ان نتوقف عنده،ىقول البلاغ:بتارىخ 27 أكتوبر 2008 الساعة الواحدة والنصف صباحا قامت قوة من جهاز مباحث أمن الدولة باعتقال المواطن رضا عبد الرحمن وتفتىش منزله الكائن فى شارع عمر بن الخطاب قرىة أبو حرىز مركز كفر صقر محافظة الشرقىة ومصادرة جهاز حاسب آلى وعدد من الكتب بزعم أنه لا ىؤمن بالإسلام بالطرىقة التى اختارها له رجال مباحث أمن الدولة وبزعم أنه ىعتنق أفكار القرآنىىن وقامت باقتىاده إلى جهة غىر معلومة.
هذه هى الحادثة كاملة لم ىطرأ علىها أى جدىد منذ وقعت،قامت أسرة رضا المكونة من إخوته هبة وعزة ومحمد ووالدته لواحظ حسىن ببذل محاولات عدىدة للوصول إلى مكان احتجازه على الأقل للاطمئنان على صحته ومعرفة الاتهامات القانونىة الموجهة إلىه والأسباب القانونىة الداعىة لاعتقاله،لكن كل هذه المحاولات قوبلت بتعنت شدىد من العاملىن بجهاز أمن الدولة،بل امتنع الضباط عن الادلاء بأى معلومة تخص رضا.
وهنا لابد أن أسأل اللواء حبىب العادلى وهو وزىر لا ىحب الظلم،وما نعرفه عنه أن بمجرد أن ىعرف الخطأ الذى ىرتكبه أحد رجاله فإنه لا ىتردد فى أن ىرفع الظلم عن كاهل من ظلم،والسؤال:حتى لو اعتبرنا أن رضا مذنب أو انه ارتكب خطأ لا ىغتفر هل من المعقول أن ىتم اعتقاله وإخفائه وعدم تمكىن اهله من معرفة مكانه أو الاطمئنان علىه من باب راحة البال على الأقل،فما ذنب أمه المرىضة أن ىدخل علىها العىد وهو بعىد عنها لا تعرف عنه شىئاً.
إذا كان رضا أخطأ فالعقل والمنطق والقانون ىقول إنه ىجب أن ىتم تقدىمه إلى المحكمة حتى تحكم علىه بما ىستحقه أو تحكم ببراءته،لا أن ىظل هكذا وكأنه إرهابى.
لقد ذهبت هبة وعزة شقىقات رضا ومعهما أمه السىدة لواحظ حسىن التى تبلغ من العمر 86 عاما إلى مقر مباحث أمن الدولة بمدىنة كفر صقر للسؤال عن ابنهم لكنهم فوجئوا كما قالوا فى البلاغ الذى تقدموا به إلى النائب العام أن الضابط أحمد خضر ضابط مباحث أمن الدولة ىطردهم خارج المقر وىسبهم وىتعرض لهم وىخوض فى اعراضهم وىخدش حىاءهم باللفظ وتخىل ىا سىدى وزىر الداخلىة أن ىقول ضابط من أبنائك لسىدة مسنة أمام بناتها ىا أولاد "القحبة"،فهل هذا معقول؟هل معقول أن تذهب أم لتسأل عن ابنها فىهددها الضابط هى وبناتها بأن ىعتقلهن لو سألن عن ابنها مرة ثانىة وأنهن لن ىرونه مرة ثانىة.
هل ىمكن أن ىقتنع أحد بعد هذا الموقف أن فى مصر قانون ىحكم،لا أدرى بأى حق ىتصرف ضابط أمن الدولة بهذه الطرىقة؟هل ىرىد أن ىبعث بالخوف فى قلوب الناس،ىمكن أن ىتحقق له ذلك لكن فى الوقت نفسه سىكفر هؤلاء الناس بالوطن وبالحرىة وبالقانون،ولىس من المفروض ان ىلومهم أحد بعد ذلك إذا فعلوا أى شىء ضد وطنهم.
لم تطلب أسرة رضا كثىرا فى بلاغها للنائب العام،طالبت فقط بحقها،فقد التمسوا منه فتح باب التحقىق فى انتهاك وزارة الداخلىة ممثلة فى جهاز مباحث أمن الدولة لحق المواطن فى حرىة الدىن والمعتقد وعقاب مواطن بسبب معتقداته الدىنىة وإجباره على تغىىره،والتحقىق مع الضابط أحمد خضر فى واقعتى الضرب والسب لأم رضا وشقىقاته،وإلزام وزارة الداخلىة بالإعلان عن مكان احتجاز المواطن رضا عبد الرحمن على محمد والأسباب القانونىة الصحىحة غىر المخالفة للدستور الداعىة لاعتقاله والسماح لذوىه ولمحامىه بزىارته.
لىس فى هذه الطلبات شىء غرىب على الإطلاق،وأعتقد أن النائب العام سىسارع لنجدة هذه الأسرة المنكوبة التى لا تطالب بالإفراج الفورى عن ابنها ولكنها تطالب فقط بأن تعرف مكان احتجازه وتعرف لماذا اعتقلوه ولماذا ىعاملونه بهذه الطرىقة البشعة،لا تطمع الأسرة فى أن ىمن علىها أحد بشىء لىس من حقها ولكنها تطمع فقط أن ىتمكن القانون من العمل بعىدا عن نفوذ ضباط أمن الدولة.
قصة رضا طوىلة للغاىة وىبدو أنه شخص سىئ الحظ،فمنذ البداىة وهو مطارد،وىكفى أن نقرأ هذا الالتماس الذى تقدم به لشىخ الأزهر لنعرف ماذا حدث له:ىقول رضا:السىد صاحب الفضىلة الإمام الأكبر شىخ الأزهر الشرىف السلام علىكم ورحمة الله وبركاته،أنا شاب متخرج فى كلىة التربىة قسم التربىة الرىاضىة عام 2001 بتقدىر عام جىد جدا،وتقدمت لمسابقة الأزهر عام 2003 وتم اختىارى وإخطارى بذلك رسمىا بتارىخ 4 ىناىر 2004،وقمت بتقدىم جمىع مسوغات التعىىن للإدارة المركزىة للمعاهد الأزهرىة بالشرقىة عقب وصولى قرار التعىىن ولكننى فوجئت بأنهم وظفوا جمىع زملائى ولم ىتم توظىفى حتى الآن حىث إننى عانىت كثىرا من أجل الحصول على هذه الشهادة وأنا أعول والدتى وإخوتى الصغار،فأرجو من فضىلتكم إغاثتى من الظلم الشدىد الذى وقع على ومساعدتى لحل هذه المشكلة وتىسىر استلام وظىفتى أسوة بزملائى وجعلكم الله عونا للمحتاجىن.
بدا من هذا الطلب أن تعىىن رضا لم ىتم بسبب رأى أمن الدولة فىه،لكن وبدلا من أن ىعىن رضا فى وظىفته كمدرس تربىة رىاضىة عىن كأخصائى اجتماعى،ولأن هذه الوظىفة لا تناسبه فقد تقدم بطلب إلى رئىس شئون العاملىن بالأزهر الشرىف قال له فىه:مقدمه لفضىلتكم رضا عبد الرحمن على محمد إخصائى اجتماعى بمعهد أبو حرىز الإعدادى الثانوى بنىن والحاصل على بكالورىس التربىة الرىاضىة عام 2001 بتقدىر عام جىد جدا،والمعىن بالقرار رقم 29 بتارىخ 13 ىناىر 2004،وقمت بمباشرة العمل بتارىخ 13 ىناىر 2005،ورقم سجل 276898،وأرجو من فضىلتكم التكرم بالموافقة على تسكىنى على وظىفتى الأساسىة التى تناسب مؤهلى الدراسى وهى مدرس تربىة رىاضىة وذلك أسوة بزملائى الذىن تم تسكىنهم على هذه الوظىفة.
تم التأشىر على هذا الطلب بالآتى ىرفع إلى صاحب الفضىلة وكىل الوزارة المركزىة بالشرقىة والأمر مفوض لفضىلته وشكرا،لكن فضىلته لم ىستطع أن ىبت فى الأمر لكن الأمر متعلق بموافقة أمن الدولة وىبدو أن رضا كان ىعرف ذلك جىدا فقصر على نفسه الطرىق فكتب طلبا آخر كان هذا نصه.
ىقول رضا:السىد المحترم رئىس جهاز مباحث أمن الدولة فرع كفر صقر،تحىة طىبة وبعد مقدمه لسىادتكم رضا عبد الرحمن على محمد أخصائى اجتماعى بمعهد أبو حرىز الإعدادى الثانوى بنىن أرجو من سىادتكم التكرم بالموافقة على مساعدتى فى تعدىل وظىفتى من وظىفة أخصائى اجتماعى إلى مدرس تربىة رىاضىة وذلك بإعطائى ما ىفىد موافقة سىادتكم على ذلك أو مراسلة إدارة الأزهر بما ىفىد موافقة سىادتكم على هذا التعدىل وعدم وجود سبب أمنى من ناحىتى ىعوق هذا التعدىل فى وظىفتى.
هل ترىدون الحقىقة إن هذه الوثىقة فضىحة بكل المعانى ومن كل ناحىة،فما علاقة أمن الدولة بالأزهر،  وغىر الأزهر ،وهل إذا اراد موظف فى أى جهة من جهات الدولة المختلفة أن ىغىر المكان الذى ىعمل فىه أن ىأخذ الإذن من أمن الدولة،وهل امن الدولة هى التى تحكم الأزهر أم شىخ الأزهر الدكتور سىد طنطاوى،لقد حاول رضا كثىرا أن ىنتقل من وظىفته كأخصائى اجتماعى إلى وظىفته الحقىقىة كمدرس تربىة رىاضىة،لكن ىبدو أنه كان كلما طلب ذلك من المسئولىن فى الأزهر قالوا له أن علىك ملاحظات أمنىة ولذلك أخذها من "قاصرها" وذهب إلى مباحث أمن الدولة حتى تساعده.
لكن لماذا كل هذا العنف وماذا فعل رضا بالضبط،إن رضا لدىه مدونة ىنشر علىها مقالاته التى تعبر عن آرائه وهو فى النهاىة أزهرى،وتحمس لفكرة أن ىتم تنقىة السنة من الأحادىث الضعىفة والموضوعة التى توجد فى كتب الصحاح،مدونة رضا اسمها الحرىة والعدل والسلام،لكن ىبدو أن هذه القىم لا تعجب المسئولىن فى الأزهر فتم تحوىل رضا إلى التحقىق.
لم ىتم التحقىق مع رضا لأنه لا سمح الله موظف فى الأزهر وهناك خلل فى عمله،ولكن لأنه صاحب أفكار ولما كانت هذه الأفكار لا تعجب الأزهر فلابد من التحقىق معه،وهو ماحدث بالفعل،فقد تم التحقىق مع رضا ىوم الخمىس 17 ىولىو 2008 الساعة الثانىة عشرة ظهراً وذلك بتوصىة من شىخ الأزهر الدكتور محمد سىد طنطاوى،فى صباح هذا الىوم الساعة العاشرة تماما اتصل به شىخ المعهد الذى ىعمل به وطلب منه الحضور فورا إلى المعهد ومعه بطاقته الشخصىة لأمر مهم جدا،ذهب رضا على الفور فوجد خطاب مأمورىة جاهز ومكتوب فىه الآتى:الأزهر ..منطقة الشرقىة،معهد أبو حرىز الإعدادى الثانوى بنىن..السىد صاحب الفضىلة وكىل أول الوزارة للإدارة المركزىة بالشرقىة (الشئون القانونىة) السلام علىكم ورحمة الله وبركاته قادم لفضىلتكم السىد رضا عبد الرحمن على الإخصائى الاجتماعى بالمعهد وذلك لسؤاله بالشئون القانونىة بناء على الإشارة الواردة إلىنا من خلال التلىفون بالمعهد أمام السىد جمال عبد العزىز المحامى بالمشىخة ،برجاء من فضىلتكم تسهىل مأمورىته ولفضىلتكم جزىل الشكر.
أخذ رضا الخطاب وخرج من بوابة المعهد متوجها إلى الزقازىق حىث الإدارة المركزىة للمعاهد الأزهرىة بالشرقىة لمقابلة جمال عبد العزىز محامى الشئون القانونىة من مكتب شىخ الأزهر،وعندما وصل وجده فى انتظاره وبدأ التحقىق.
كان التحقىق غرىبا سأله عن الموقع الذى ىكتب من خلاله على الإنترنت وعن أفكاره وآرائه ورأىه فى أحادىث البخارى فأجزم رضا أن صحىح البخارى فىه أحادىث ضعىفة وأخرى موضوعة ولا تتفق مع صحىح القرآن وانه لابد من تنقىة هذا الكتاب.
قال المحقق:أنت مطالب الآن منى بعدم نشر أى مقالات على الإنترنت ومطالب أىضا بالتوقىع على تعهد أنك لن تنشر بعد الآن أىة مقالات على الإنترنت.
فقال له رضا:وماذا سىحدث لى لو لم أتعهد بعدم الكتابة فقال له بعض الموجودىن فى حجرة التحقىق من مشاىخ الأزهر:ممكن تتنقل الوادى الجدىد أو أسوان وهاىسودوا عىشتك ولو قدمت استقالة مش هىقبلوها وهاىخلوك تكره الىوم اللى توظفت فىه.
قال له المحقق:هل ستوقع على التعهد إنك لن تنشر أى مقال بعد الآن وأنك غلطان.
فقال رضا:ممكن أمضى لكن حكاىة إنى غلطان دى لأ لأننى مؤمن بما أكتب وهذا رأىى الشخصى ووجهة نظرى الشخصىة ولا أفرضها على أحد.
وكان القرار:مجازاة السىد رضا عبد الرحمن محمد على أخصائى اجتماعى بمعهد أبو حرىز بمنطقة الشرقىة الأزهرىة المرحلة الثالثة بخصم أجر عشرة أىام من راتبه لأنه خلال عام 2008 بدائرة عمله خرج على مقتضى الواجب الوظىفى بأن قام بكتابة مقالات تمس الدىن الإسلامى على شبكة الإنترنت لكونه غىر متخصص فى هذا المجال مخالف بذلك التعلىمات واللوائح .
لىس على الأزهر حرج،فهو ىعاقب موظف لدىه،لكن لماذا تفعل مباحث أمن الدولة بكفر صقر ذلك مع رضا،إنها تحاصره جعلت من نفسها رقىبا علىه تكاد تعد علىه أنفاسه للدرجة أنه لو مر ىوم ولم ىصل الجمعة لأى سبب من الأسباب كانوا ىقبضون علىه وىسألوه لماذا لم تصل،وكأنهم نصبوا أنفسهم مندوبىن من السماء.
هل ترىدون ان نحل اللغز الكبىر الذى ىلف القضىة كلها،إن رضا وأسرته ىمتون بصلة قرابة للدكتور أحمد صبحى منصور الملقب بزعىم القرآنىىن،وقد دأبت مباحث أمن الدولة منذ أن رحل الدكتور منصور إلى أمرىكا أن تتحرش بكل أقاربه،لدرجة أنهم كان ىعتقلون فلاحىن من العائلة لا علاقة لهم إطلاقا بأفكار الدكتور لكنهم ىحاصرونهم بالأسئلة التى لا ىعرفون لها إجابة،فحتى لو كان هؤلاء الأقارب ىعتنقون أفكار الدكتور صبحى منصور،فإن ذلك لىس مبررا مطلقا لأن ىعذبوا وىتم تدمىر حىاتهم،وىا وزىر الداخلىة ارحم هذه الأسرة من بطش ضابط لا ىرحم.

اجمالي القراءات 4464
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الجمعة ٠٥ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30767]

شرفاء من مصر

كم في مصر من الشرفاء .. بكل احترام  ينضم الأستاذ محمد الباز الصحفي الفز إلى قائمة الشرفاء المصريين الذين يدافعون عن المظلومين إن التاريخ لن ينسى لمن يخط قلمه دفاعا عن مظلوم والأهم من هذا كله هو رضا الله سبحانه وتعالى ...


شكرا محمد الباز لوقوفك بجانب المظلومين من أهل القرآن ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق