خبراء: دائرة العنف اتسعت داخل المجتمع المصري بين الفقراء والأغنياء على السواء:
خبراء: دائرة العنف اتسعت داخل المجتمع المصري بين الفقراء والأغنياء على السواء

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٥ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


خبراء: دائرة العنف اتسعت داخل المجتمع المصري بين الفقراء والأغنياء على السواء

خبراء: دائرة العنف اتسعت داخل المجتمع المصري بين الفقراء والأغنياء على السواء

خبراء: دائرة العنف اتسعت داخل المجتمع المصري بين الفقراء والأغنياء على السواء
شارع مزدحم في القاهرة - ا ف ب

 

مصراوي - خاص - أكد الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي بالمركز القومي للبحوث التربوية اتساع دائرة العنف ومداه داخل المجتمع المصري بين الفقراء والأغنياء على السواء.

ولفت مغيث إلى حادث قيام طبيب شهير بتقطيع جسد خصم له بطريقة بشعة، واتهام رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في جريمة قتل المطربة اللبانية سوزان تميم.

وقال إن العنف ظاهرة إنسانية وليست حيوانية اخترع معها البشر أنواع شتي من فنون التعذيب والقتل.

وأكد إن الحرب نشأت دائما لأسباب مختلفة بينها الصراع الديني والعرقي، وأن الأديان حملت رسائل السلام إلا أن البشرية لا تلتزم بها طويلا.

لكنه لفت إلا أن القوة المفرطة لا تمنع تعرض أقوي الدول وبينها أمريكا من العنف.

وقال إن ظلال قضايا السلام في أي بقعة بالعالم تلقي بمشكلاتها علي العالم المتقدم مهما حدث.

من جانبه اكد أيمن عقيل مدير مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية ان المركز بصدد القيام بمشروع نهضوى جديد لانشاء ما يسمى بشارع السلام.

وقال عقيل ان هدفنا نشر السلام المجتمعي ونبذ العنف بين طبقاته وأفراده كاستراتيجية جديدة للعمل خلال السنوات المقبلة.

وأكد أن يوم السلام العالمي 21 سبتمبر الذي احتفل به العالم في 1981 لأول مرة، لابد من استغلاله كمناسبة في إطلاق مبادرة محلية لعلاج أسباب غياب السلام داخل المجتمع المصري.

واشار عقيل خلال احتفالية المركز بيوم السلام العالمى الى اطلاق أول دراسة أكاديمية يصدرها المركز عن "الاتجاهات المجتمعية نحو أسر السجناء والمحتجزين.

وأكد على سعي المركز لدي الجهات المسئولة لعلاج حقيقي لأزمة عمل المفرج عنهم وتحويلهم إلي طاقات منتجة داخل وخارج السجون.

وأشار إلي جهود المركز المتواصلة مع جمعيات قدمت الدعم المادي اللازم لأسر هؤلاء.

اما الدكتورة مديحة مصطفي أستاذ تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان – والتي قامت بعرض دراسة المركز عن احوال السجناء المفرج عنهم - فقالت ان الدراسة أنجزت في زمن قياسي – 4 أشهر - ، وأسوأ ما رصدته قلة أعداد الجمعيات المعنية بخدمة أسر السجناء والمعتقلين ، لدرجة أن القاهرة بها جمعية واحدة بلا فروع والإسكندرية أيضا ، وتغلب فريق البحث علي صعوبة اللقاء بالأسر من خلال مقابلاتهم ساعة زيارات ذويهم بالسجون .

وأكدت مديحة إن الإسكندرية وصفتها الدراسة بأكثر المحافظات رفضا للتعامل مع أسر السجناء بين 6 محافظات غطتها الدراسة ومنها القاهرة والجيزة والدقهلية والمنيا وأسيوط.

وقالت إن النبذ المجتمعي لأسر السجناء يزيد شعور أفرادها بالقهر وبالتالي تزيد فرص نمو العنف لديهم ضد المجتمع.

وأشارت إلى ضرورة إعفاء أبناء السجناء والمعتقلين من مصروفات التعليم بجميع المراحل التعليمية، وعلاج أفراد هذه الأسر علي نفقة الدولة، وتفعيل دور التضامن الاجتماعي في رعايتهم، وتغيير السياسات الإعلامية لتدعم فكرة الدمج المجتمعي وتغيير نظرة المجتمع إليهم.

اجمالي القراءات 2422
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق