"دابق" الداعشية تتحدث عن تصعيد التنظيم في ليبيا ومصر

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٢ - فبراير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية


"دابق" الداعشية تتحدث عن تصعيد التنظيم في ليبيا ومصر

تناولت مجلة "دابق" إحدى الأذرع الإعلامية لتنظيم داعش الناطقة باللغة الإنجليزية، تفاصيل العمليات التي شنها التنظيم أخيراً في كل من العراق وسوريا، بالإضافة إلى ليبيا ومصر.

مقالات متعلقة :

وجدد التنظيم عبر مقال في المجلة تبنيه الهجوم الذي استهدف في يناير الماضي فندق كورنثيا بالعاصمة الليبية طرابلس، كاشفاً أنه كان يستهدف من ورائه عمر الحاسي، رئيس الحكومة التابعة للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته، ومسؤولين آخرين فضلاً عن دبلوماسيين.

ووصف التنظيم الحاسي بالمرتد، قائلا إن "الفندق يعد بمثابة بيت له ويأوي أيضا "مرتدين" آخرين من مسؤولي الحكومة، الذين كانوا برفقة "كفار صليبيين" من الدبلوماسيين الأجانب، أعضاء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".

وقال أيضا إن مقاتليه قاموا بشنّ هذه العملية في ما يطلق عليها داعش "ولاية طرابلس"، ثأرا لمقتل "أبو أنس الليبي" حيث نفذه انتحاريان اثنان هما أبو إبراهيم التونسي وأبو سليمان السوداني وقد سبق أن نشر التنظيم صورهما فور تنفيذ الهجوم.

وذكرت المجلة أن التنظيم كثف معاركه على جبهات سيناء أيضاً، حيث قالت إن جنود ما يطلق عليها التنظيم "ولاية سيناء" نفذوا عمليات انتشار واسعة في المنطقة، وشنوا هجمات متزامنة ضد الجيش المصري ناعتة إياه بـ"جيش السيسي المرتد"، في 3 مدن تابعة لسيناء، هي: العريش والشيخ زويد ورفح، بواسطة 100 من المقاتلين المسلحين بأسلحة تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، فضلاً عن استخدام المتفجرات وقذائف الهاون.

وتحدثت عن هجوم استهدف الكتيبة 101 في العريش بواسطة شاحنات تحمل أطناناً من المواد المتفجر، تبعه هجوم آخر بسيارتين مفخختين تم استخدامها لاستهداف المربع الأمني الذي يضم الإدارة الأمنية والأمن الوطني والاستخبارات وثكنات عسكرية، فضلاً عن هجوم نفذه استشهاديان مزودان بأسلحة خفيفة وأحزمة ناسفة.

إعدام 21 قبطياً

ومما ذكره التنظيم أيضا قيام من سماهم "جنود ولاية طرابلس" بأسر وإعدام 21 شخصاً من الأقباط المصريين.

وربط التنظيم بين هذه العملية وبين التفجير الذي استهدف قبل 5 سنوات كنيسة "سيدة النجاة" في بغداد، وأودى بحياة العشرات من مسيحيي العراق وقتها، قائلا إن الهجوم كان "ثأرا لكاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وأخوات أخريات عذبن داخل الكنيسة القبطية في مصر".

في إشارة إلى السيدتين المصريتين اللتين ثار جدل كبير في مصر حول أنباء غير مؤكدة عن اعتناقهما الإسلام، وتدخل الكنيسة وقتها.

وقالت المجلة إن الهجوم على كنيسة بغداد تم التخطيط له من قبل حذيفة البطاوي "والي ولاية بغداد" آنذاك، بالتعاون مع قائد عسكري رفيع في التنظيم يدعى أبو إبراهيم الزايدي اللذين لقيا حتفهما.

ويبرر التنظيم استهدافه لمسيحيي العراق وقتها بأنه كان بعيدا عن مصر ما منعه من تنفيذ هجمات ضد الأقباط، غير أن تغلغله في ليبيا وسيناء حالياً "سهل عليه تنفيذ هجمات انتقامية ضد مسيحيي مصر".

اجمالي القراءات 1398
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق