باكستان: الإفراج بكفالة عن فتاة مسيحية متهمة بالكفر

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٧ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


باكستان: الإفراج بكفالة عن فتاة مسيحية متهمة بالكفر

باكستان: الإفراج بكفالة عن فتاة مسيحية متهمة بالكفر

الجمعة، 07 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 13:55 (GMT+0400)
ads not by this site

إسلام أباد، باكستان (CNN) -- وافق قاض باكستاني، يوم الجمعة، على الإفراج بكفالة عن رمشة، الفتاة المسيحية المتهمة بحرق صفحات من القرآن، وهي قضية أثارت جدلا واسعا في باكستان.

ومنح القاضي الكفالة مقابل مبلغ يصل إلى عشرة آلاف دولار، موضحا انه سيتم إعلان التفاصيل الأخرى لقرار القاضي السبت، لكن لم يعرف على الفور متى سيتم الإفراج عن رمشة بالضبط.

واعتقلت الفتاة، 14 عاما، في 20 أغسطس/آب، بتهمة "الكفر،" بزعم أنها دنست صفحات من القرآن في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، في أحدث اعتقال يتم بموجب قانون "التجديف" المثير للجدل.

وأثارت قضية رمشة، جدلا واسعا في باكستان، وتكشفت فيها حقائق جديدة الأسبوع الماضي، عندما اعترف أحد رجال الدين الذي كان اتهمها "بالكفر" بأنه هو نفسه من قام بتمزيق صفحات من المصحف للإيقاع بها.

وقد اتهمت الفتاة من قبل أحد السكان المحليين بحرق صفحة من المصحف، ضمن كومة من الورق جمعته ليصلح وقودا للطهي.

وقال قاسم نيازي، ضابط الشرطة المسؤول عن مركز الشرطة القريب حيث من مكان الحادث، إن الفتاة المتهمة أبلغته بأنه ليس لديها فكرة عن وجود صفحات من القرآن داخل الأوراق التي أحرقت.

وكان الرئيس آصف علي زرداري دعا إلى التحقيق في الحادثة على نحو عاجل، وقال إنه "يجب حماية الشرائح الضعيفة في المجتمع من أي سوء استعمال لقانون التجديف."

وأضاف فرحة الله بابار المتحدث باسم الرئيس الباكستاني أن "الكفر مسألة لا يمكن التغاضي عنها، ولكن أيضا لن نسمح لأي واحد باستغلال قانون التجديف لتصفية الحسابات الشخصية."

وطالما انتقد عدد من النشطاء القوانين المثيرة للجدل في باكستان بدعوى أنها تستخدم لاضطهاد الأقليات الدينية، وعلى رأسها قانون التجديف الذي يجعل من إهانة الإسلام، أو القرآن، أو النبي محمد، جريمة يعاقب عليها بالإعدام.

ويعيش في باكستان نحو مليوي مسيحي، يشكلون أكثر من 1 في المائة من تعداد هذه الأمة الإسلامية، وفقا لإحصاءات الحكومة.

اجمالي القراءات 4407
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٧ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68804]

العالم الإسلامى فى حاجة لتدريس مناهج صبحى منصور فى إصلاح التعليم الإسلامى .

 



اولا إخواننا الأعدقاء الذين يعتبرون أن هذا التعقيب مجاملة أو غيره ،فلهم حريتهم فى هذا أو بالمصرى (يشربوا من البحر ) ..  


فى آواخر التسعينات قام مركز إبن خلدون بإعداد دراسات لمساعدة الحكومة المصرية بناءا على طلبها منه فى برنامج إصلاح التعليم ،وكان على رأس هذه الدراسات الدراسات التى قام بها استاذنا الدكتور منصور - لإصلاح التعليم فى مناهج ومواد  التربية الدينية الإسلامية . وهى مناهج  مُعتمدة على حقائق القرآن الكريم وحده فى تعليم الطلاب أن الإسلام الحقيقى يختلف تماما عما عرفوه ،وورثوه عن  أبائهم وأجدادهم، وأنه دين العدل والقسط والسلام والتسامح والمواطنة .. وهذه المناهج مُتدرجة ومتطورة ومُتمشية مع التطور الطبيعى لعمر وفكر الطلاب من الإبتدائية حتى إنتهاء المرحلة الثانوية ،بالإضافة إلى مناهج تعليمية خاصة بالسادة مُدرسى ومُعلمى التربية الإسلامية . ولو كُتب لهذه المناهج أن تُدرس فى مدارس البلاد الإسلامية لأفرزت لنا أجيال مُسالمة ومتوازنة مع البيئة ومع العالم ومع أنفسهم و تكره وتنبذ العُنف والتطرف والإرهاب. ولآمنت وعرفت حق المعرفة أن الإسلام جاء رحمة للعالمين وليس نقمة على العالمين كما يصوره أصحاب الأديان السنية والشيعية .. 


وعلاقة كل هذا بموضوع الخبر ،أن التطرف الفكرى والفعلى يخلق تطرف فكرى وفعلى مُضاد . فلو أن التعليم الإسلامى فى باكستان كان مبنيا على أن الإسلام هو دين العدل والرحمة والسلام والتسامح لأنتج أجيال مُسلمة متعاونة تبنى باكستان وتنظر إليها على أنها بلد واحد لمواطنين متساوين فى الحقوق والواجبات ،وما كُنا لنرى التطرف المُضاد فى بعض أبناء الديانات الأخرى فى نفس البلد الواحد .. وبغض النظر عن أن هذه الطفلة بريئة من فعلتها هذه أم لا ،فهذه ليست قضيتى ولكن قضيتى هى كيف نقضى على جذور التطرف ،ومن ثم التطرف المُضاد ؟؟ وأعتقد أنه بمناهج التعليم الغسلامى الجيد والصحيح ،ولن نجد أفضل مما وضعه أستاذنا الدكتور منصور فى هذا الشأن ، ومؤلفاته فى إصلاح التعليم موجودة ومنشورة ومجاناً يا ولاة أمور المسلمين ....


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق