معارك طاحنة في السعودية والكويت لمنع مسلسل عمر إبن الخطاب

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٦ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البشاير


معارك طاحنة في السعودية والكويت لمنع مسلسل عمر إبن الخطاب

 

 

 

الكويت- رفع محام كويتي، دعوى قضائية ضد مجموعة "MBC" أمام المحكمة المستعجلة مطالباً بمنع عرض مسلسل عن حياة الفاروق عمر بن الخطاب "رضي الله عنه"، خلال شهر رمضان؛ مستنداً إلى فتاوى كبار العلماء والمجامع الفقهية التي لا تجيز تمثيل أو تجسيد الصحابة في المسلسلات أو الأفلام أو غيرها، بحسب صاحب الدعوى.

مقالات متعلقة :


ونقلت صحيفة "الرأي الكويتية" عن المحامي "أن مثل هذا المسلسلات ترسّخ في ذهن المشاهد والطفل سلوك ذلك الممثل أو طريقته بأنه هو الصحابي الجليل المراد تمثيله، مضيفاً أن ذلك الممثل لا يستحق تجسيد شخصية خليفة من خلفاء المسلمين".

وأشار إلى أن الثوابت الإسلامية والأعراف تعارض هذا الفعل، فضلاً عن المحظورات الشرعية، وحفاظاً على كرامة ورفعة وعزة الصحابة الكرام من الازدراء أو التحقير لجأ إلى القضاء المستعجل لمنع بث هذا المسلسل.

وقال في صحيفة دعواه أنه فُوجئ بإعلان يُذاع على القناة التلفزيونية الفضائية "MBC" يُنبئ بأنه سوف يعرض أو يُذاع خلال شهر رمضان المبارك على شاشتها مسلسل تلفزيوني يجسّد شخصية ومسيرة وحياة ومواقف خليفة المسلمين والصحابي الجليل عمر بن الخطاب .

وطبقاً للمشاهد التي تم بثها كدعاية للمسلسل والمواقف والأحداث، فإن أحد الممثلين يقوم بتمثيل دور أمير المؤمنين عمر، كما يظهر في المشاهد أن أغلبية الصحابة، سيتمّ تشخيصهم وتمثيل مواقفهم وتعاملهم اليومي مع الخليفة عمر بن الخطاب.
-------------------
وفي السعودية
-------------------
أكد الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك الأستاذ سابقا بحامعة الإمام محمد
بن سعود الإسلامية أن عزم بعض القنوات الفضائية على عرض مسلسل عن سيرة
الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه خلال شهر رمضان القادم يعد
عملاً منكراً وغير جائز.

وقال إن علماء العصر المعتبرون من أعضاء المجامع الفقهية وغيرها أجمعوا
على تحريم تمثيل الصحابة رضي الله عنهم، وذلك للمفاسد الكثيرة المترتبة
على ذلك.

وذكر البراك بعضاً من هذه المفاسد، ومنها أنه عدوان على شخص الممثَّل
وافتيات عليه، وأن من أهم أغراض التمثيل إمتاع المشاهدين باللهو واللعب
فلذلك يتم التركيز على المواقف الغريبة والمثيرة للسخرية وسوء الظن في
سيرة الممثَّل، إضافة الى ان تقمص الشخصية يغرس في نفوس المشاهدين خصوصا
الصغار أن ما شاهدوه هو الصورة الحقيقية للمثَّل، فترتسم في أذهانهم تلك
الصورة كلما ورد ذكره.

وأضاف أن من أهم ما يشد أنظار المشاهدين عنصر المرأة، لذا لا تنفك هذه
المسلسلات عن وجود المرأة المتبرجة التي تشد الأنظار بفتنتها.

ولفت إلى أن هذا المسلسل يختص دون غيره بالحط من قدر ثاني الخلفاء
الراشدين الرفيع، حيث تتخذ صورته وسيرته متعة ولهوا للمشاهدين من الرجال
والنساء، والصغار والكبار، والكفار والفساق، وفيهم من يلعنه اضافة الى
إظهاره في بعض المواقف التي يستغربها كثير من المشاهدين، ولا يدركون
حقيقتها، ما يطلق ألسنتهم بالنقد والذم

اجمالي القراءات 8788
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٦ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67641]

شيخ الأزهر السابق وتقديس الصحابة .

على ما أتذكر أن طنطاوى شيخ الأزهر السابق هو من اضاف لأركان الإسلام  تقديس الصحابة كركن سادس من أركان الدين السنى  الواردة فى رواية (بنى الإسلام على خمس ...........) . وبذلك أصبح من مقدساتهم تقديس الصحابة . كما جعلوا  من  مصادر الإسلام القياس والإجماع من قبل .. ولو كان أولئك الأشياخ والسلفيين الكويتين والسعوديين يؤمنن بالله واليوم الآخر حق الإيمان لعلموا أنه سبحانه وتعالى الواحد الأحد القدوس .وأن الدين خالصا لوجه سبحانه .ولن يشركوا به بشرا قط ،ولعلموا أن البشر مخلوقات من مخلوقات الخالق جل جلاله .


ولو كانوا يعلمون أن الصحابة كانوا يأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق ،وأنهم أصابوا واخطاوا ،وأنه بسبب أخطائهم راح مئات الالاف من الضحايا الأبرياء فى حروب لا ناقة لهم فيها ولاجمل ،ولا ذنب لهم فيها .وأن من الصحابة من إرتمى فى أحضان السلطة  وأضاع  تعاليم الإسلام ومعها أجيال واجيال من المسلمين . لآمنوا حق الإيمان ببشرية الصحابة .ولكن !!!!!!من اين لهم العقل والفهم والإدراك ؟؟


والغريب أنهم يعترضون على مسلسل درامى سيُمجد (إبن الخطاب ) ويرفعه إلى طبقة الملائكة ،,سيجعل منه كوكب نورانى يمشى على الأرض  ولن يُبرز أى من أخطاءه  !!!


2   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   السبت ٠٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67642]

كفاكم تقديساً للبشر !!!

يا من تعتبرون أنفسكم رجال الدين الموكلون من قبل المولى عز وجل للدفاع عنه ، كفاكم تقديسا للبشر ووجهوا هذا التقديس لله الواحد الأحد الذي لا يجب ان يقدس ولا يجب أن يٌعبد سواه .


فوجود مثل هؤلاء الأشياخ وأصحاب الفتاوى ، لا يمكن أن ننتظر إصلاحاً لحال الأمة الإسلامية التي تنتقل من سيء إلى أسوأ


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق