فى بلاد الكفار يا سلفيين مصرية تنال الجنسية الأمريكية بعد هروبها من العبودية

الجمعة ٠٣ - مايو - ٢٠٢٤ ١٢:١٧ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٦ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن

فى بلاد الكفار يا سلفيين مصرية تنال الجنسية الأمريكية بعد هروبها من العبودية

مصرية تنال الجنسية الأمريكية بعد هروبها من العبودية

التفاصيل: المجموعة: أخبار; نشر بتاريخ الجمعة, 16 كانون1/ديسمبر 2011 19:49; كتب بواسطة: وطن

نقلت لوس أنجلس تايمز خبر حصول فتاة مصرية على الجنسية الأمريكية نظرا لقصة هذه الفتاة الحافلة.

حصلت شيماء يوم الخميس الماضي على الجنسية الأمريكية بعد أدائها القسم لنيل الجنسية الأمريكية. تشير الصحيفة أن شيماء بيعت من قبل أهلها لعائلة وهي في سنة العاشرة لتخدم عائلة صادف أنها انتقلت للولايات المتحدة وجرى تهريبها من قبل العائلة التي تعيش في ميدنة ايرفينغ في منتبيلو. أجبرت شيماء على التنظيف والطبخ والنوم في كراج بلا نوافذ إلى أن بلّغ أحد المارة السلطات عن وجود طفلة محتجزة في كراج.

وحوكمت العائلة بعد إنقاذ شيماء من حياة العبودية ونقلها لمؤسسات الرعاية بالأحداث ثم انتقالها للعمل ودراسة القانون. تقول الصحيفة أن والدي شيماء باعاها وهي في سنة الثامنة لقاء 30 دولار شهريا وفقا للسلطات التي تشير سجلاتها أن شيماء كانت تخدم عائلة المدعو عبد الناصر عيد يوسف، وزوجته السابقة آمال أحمد عويس عبد المطلب، وأولادها الخمسة 16 ساعة يوميا دون أن يسمح لها بالخروج أو زيارة طبيب عندما مرضت، وحتى أصبح عمرها 13 سنة.

وفي عام 2002، توجهت سلطات الرعاية بالأطفال إلى منزل العائلة عقب ورود إخبارية عن إساءة معاملة طفلة، وأنقذت شيماء التي لم تكن تعرف كلمة إنكليزية واحدة، وجرت محاكمة عبد الناصر وزوجته وسجنهما وترحيلهما من الولايات المتحدة. وكانت العائلة قد حذرت شيماء من الحديث إلى الشرطة زاعمين أنها ستتعرض للضرب إن فعلت وظلت شيماء تفرض الحديث عبر مترجم إلى أن سمح لها بالاتصال مع والدها في مصر والذي طلب منها العودة إلى العائلة لكنها رفضت وقالت لوالدها إنها ترفض ذلك وترفض بيع والدها لهم. وتحلم شيماء الآن بدراسة القانون أو العمل شرطية في الولايات المتحدة وخلال ذلك تعمل حاليا في متاجر كابازون.

اجمالي القراءات 2815

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة عثمان محمد علي في الجمعة ١٦ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

[63124]

كم خادمة فى بيت كل سلفى ؟؟

هذه هى بلاد الكفر يا سلفيين . أعتقت الخادمة وحاكمت الظلمة ،وعلمتها وفتحت لها كل الأبواب ،وطبقا لكلامها فهى تريد أن تكون محامية أو شرطية . وهذا ممكن وسهل جدا بناءا على كفائتها وقدراتها هى ،وليس على وساطات جوز خالتها كما هو الحال فى بلاد المسلمين . وعلى فكرة المحامى فى أمريكا وكندا من أعظم وأغلى المهن ،ويحتاج إلى دراسة مضاعفة /اى الحصول على بكالوريوس أو ليسانس (عادى من أى كلية أولا) ثم الحصول على ليسانس الحقوق والقانون ثانيا .... فلا تنظروا إليه مثلما تدهورت حالتهم فى مصر ،وأصبحوا من أبناء السبيل ،وتحت خط الفقر .... وهذه هى بلاد معسكر الكفر يا سلفيين ويا إخوان ،فهل يطبقون تعاليم الإسلام التى لا تعرفونها أنتم ،وهل ما زال نظامهم الإنسانى بعيد عن الإسلام كما تقولون ؟؟

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق