اضيف الخبر في يوم السبت ٠٢ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق المصرية
أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصري، توجيهاته إلى الجهات المعنية، لسرعة الانتهاء من تطبيق العدالة على المتهمين بقتل وإصابة المتظاهرين في ثورة 25 يناير، وكذلك ملاحقة الفاسدين واستعادة أموال الشعب المنهوبة.
دعوة للتبرع
قاعة البحث(3 ): In the name of God most Merciful most Gracious السل ام عليكم...
الجاهلون المتكبرون : ما معنى ( لا تصعر خدك للناس ) فى سورة لقمان ؟...
أرشدهم للموقع : انا جزائر ي مقيم في اسبان يا و يسرني...
هداية أهل الكتاب : ذكرت فى مقالا ت لك سابقه ان اليهو د ...
حسبنا الله جلّ وعلا .: هل لنا قناة تلفزي ونية او محطة اعلان ية ...
more
لقد حضرت جمعة إنقاذ الثورة ، ومن بين من كانوا في جمعة إنقاذ الثورة بالأمس عديد من أمهات الشهداء وزوجاتهم وأطفالهم الذين هم في عمر الزهور . قصت لنا كل أم بدموعها التي أثرت على جميع الحضور قصت كيف استشهد ابنها وما عدد الطلقات التي أدت إلى استشهاده وكان موقف مؤثر بكل المقاييس ، وقالوا مستنكرين : لماذا لم يحاكم المتهمين إلى الآن وما الذي نفهمه من ذلك القتلة هم مازالوا على قيد الحياة ، نريد القصاص لأبنائنا لن نرضى إلا القصاص من القتلة سفاكين الدماء وتكون محاكمتهم وتطبيق العقوبة في ميدان التحرير الذي شهد إراقة دماء أبنائنا الزكية فلابد من القصاص في نفس المكان وطالبوا بحٌرقة شديدة السرعة في محاكمة الجناة وعلى رأسهم العادلى وحسني مبارك في ميدان التحرير أمام الجميع . وكان عدد الحضور يقارب المليون وكان معظمهم من الشباب الذي يريد أن يحافظ على ثورته التي نجحت بدماء إخوانهم الشهداء ان شاء الله . وكان من بين الحضور الفنانة المحترمة عزة بلبع التي كانت منذ اندلاع الثورة متواجدة في ميدان التحرير ، وغنت لنا بصوتها الجميل أغنيات عن الثورة وما آل إليه الحال ومحاولة البعض إفشال الثورة وما أعجبني وشدّ انتباهي هم أولئك الشباب الةاعي من الأقباط الذين أكدوا وهتفوا بأننا مسلم ومسيحي يد واحدة مهما حاول المغرضون زرع الفتنة بيننا فلن ينالوا منا أبداً لأننا انتبهنا واستيقظنا وان نعطيهم الفرصة مرة أخري للنيل منا كمصريين .
وكان هناك الشاب الذي جمع شعارات الثورة وغناها في أغنية أيام الثورة وغنى لنا أيضا ولكنه جعل الشعارات تتناسب مع الظروف الحالية وما تستلزمه ، وهو الفنان رامي بصوته الجميل ولكنه كانت تبدوا عليه علامات حزن شديد مما لاقاه من معاملة سيئة قصها لنا من الجيش منذ احد عشر يوما وكان من ضمن مجموعة شباب تم أخذهم في المتحف المصري وضربهم ضربا شديدا وتعذيبهم من قبل رجال الجيش وقد رأينا علامات التعذيب على ظهره قرابة الاسبوعين ومازالت وهذه من الأمور التي تضع علامات استفهام حول الجيش وتصرفاته الغريبة في بعض الأحيان !!!!
الحكايات كثيرة ممتعة ومؤثرة في نفس الوقت ورجعت بنا لأيام الثورة وما كنا نجده من معاملة طيبة ومتحضرة من أبنائنا شباب مصر العظيمة فقد أحاطونا كسيدات بكردون بأيديهم لكي لا يؤثر الزحام علينا نفس ما كان يحدث في أيام الثورة من تنظيف للميدان وحماية للسيدات معاملة متحضرة ومحترمة ولا تصدر إلا من أناس شرفاء ومتحضرين وعظماء