فر طاغية تونس والدور على فرعون مصر

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٤ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


فر طاغية تونس والدور على فرعون مصر

فر طاغية تونس والدور على فرعون مصر

طباعة
التطورات التي رأيناها في تونس، واشتعال الثورة ضد الطاغية زين العابدين وعصابته، ثم فراره من البلاد لهي أكبر دليل على أن هؤلاء الطغاة المدعومين من الغرب يعيشون النزع الأخير، واحدا تلو الآخر، وفي طريقهم إلى الزوال، وذاهبون إلى مزبلة التاريخ، مثلهم كمن سبقهم من الفراعين المجرمين المفسدين.
 
ولا يظن هؤلاء الطغاة الذين حاربوا الله ورسوله وحرموا الحلال وأحلوا الحرام، ووالوا أعداء الأمة أنهم سيبقون إلى الأبد فوق كراسيهم. فالجرائم التي ارتكبوها في حق شعوبهم وحق أوطانهم لن تضيع هباء، ولن يستطيعوا الفكاك من لحظة الحساب، وسيكتشف هؤلاء المفسدون أن أعداء الأمة الذين قدموا لهم الشعوب المسلمة قرابين أول من سيتنكرون لهم، ويغدرون بهم.
 
إن ما حدث في تونس لهو القضاء الحتمي الذي ينتظر هؤلاء الحكام الذين باعوا الأوطان وعلقوا المشانق للأحرار، وحاربوا الاسلام وأذلوا المسلمين. لقد جاءت الضربة القاضية اليوم الجمعة لتذكرنا ببركة هذا اليوم، وبركة صلاة الجمعة، وتأثير المساجد التي يحاصرها الطغاة.
 
نحن في لحظة تاريخية فارقة، وتونس هي البداية، ولا يوجد حاكم عربي يوالي الأعداء في مأمن، ومالم تتخلص الأنظمة من هؤلاء العملاء طواعية فلحظة التغيير قادمة ولن ترحم. 
 
ما حدث في تونس لهو نار الثورة الزاحفة. اليوم في تونس والجزائر وغدا في مصر، فالأسباب واحدة، في كل دولة عربية، والأجواء هي الأجواء، والشعب هو الشعب . ولا مغيث لهؤلاء الحكام كما توهموا من هذا الحريق، ولن تنفعهم أمريكا ولا فرنسا ولا الغرب كله.
 
هؤلاء الحكام تحولوا الى موظفين عند الغرب الصليبي الحاقد وسرقوا ثروات شعوبهم وهربوا الأموال إلي بنوك سويسرا وأمريكا، وأهانوا المسلمين ومكنوا عصابات ولصوص من رقابنا وأرادوا أن يورثوا بلادنا الي أبنائهم ونسائهم، ونشروا الفتن الطائفية في بلادنا المستقرة منذ مئات السنين حتى ينشغل الناس بأنفسهم، ويتركوهم وأبنائهم وزوجاتهم يسرقون ويحكمون.
 
إلى معظم حكامنا في عالمنا نقول: لقد سقط إلهكم الذي تعبدون، وستسقط كل الدمى التي اعتدت على حرمات الله، واستهانت بالرب سبحانه وتعالى، وسارت وراء الشيطان.
 
لقد سقطت أمريكا وحلفها الغربي في العراق وفي أفغانستان، وبالتتابع ستسقط كل الحكومات التي انضمت للحلف الأمريكي ضد الاسلام والمسلمين. ولن تستطيع أمريكا العاجزة عن حماية جنودها في العراق وأفغانستان مد يد العون لعملائها الذين سيسقطون واحدا تلو الآخر.
 
إن خلع زين العابدين، بداية الغيث، وسيتبعه آخرون، ونتمني أن يهرب الباقون طواعية ليجنبوا الأمة الصدام والخسائر التي رأيناها في تونس.
 
وأنصح بكل صدق الرئيس مبارك بأن يخرج هو وعائلته وعصابة الأربعين حرامي، لانقاذ ما يمكن انقاذه، فاستمراره بات مستحيلا، ويشعل الفتن والخراب ويهدد أمن الوطن. عليه إن ينظر الى النار المشتعلة في كل محافظات مصر، والتى تؤكد أن مصر ليست بخير، والنسيج الوطني يحترق لأول مرة بهذا الشكل المريع، ولا أمل، والطريق مسدود. 
 
أدعوه إلى الخروج الآمن لتجنيب البلاد شر الفتن، وحتى لا تكون مصر هي المحطة التالية والتي ربما تسبق الجزائر المشتعلة هي الأخرى.
 
لقد حانت لحظة دفع الفاتورة. وانتقام الشعب قاب قوسين أو أدنى، ولا مفر ولا ملجأ إلا بالانخلاع طواعية قبل أن يكون بالقوة ولكم في فرعون عبرة.
اجمالي القراءات 4060
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ١٥ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55131]

عند الثورة يفر الطاغية ويترك كلابه تواجه مصريها المحتوم من الشعب

 يا كلاب كل طاغية من صدام الى زين العابدين الى القذافي الى طاغية وفرعون مصر  أنظروا ما يفعله الطاغية عندما تقترب لحظة القصاص والحساب التي يحددها الشعب بنفسه .لكل طاغية سرق مقدرات أبناء الوطن وكرامتهم ومستقبل أولادهم ..
الشعب يحدد وقت الحساب للطاغية ..
 كلاب الطاغية من  أمن الدولة والحرس الجمهوري وخلافه كل هؤلاء  يتركهم الطاغية هو وأسرته وملياراته الى خارج البلاد يترك الكلاب الذين وظفهم لنهش لحم إخوانهم من المصريين على أمل مرتب أومكسب دنيوي فاني يواجهون مصيريهم المحتوم من انتقام الشعب ..
 أفيقوا يا خدم الطاغية وعودوا الى أبناء شعبكم فهم الَأأمن لكم وهم الحماة الحقيقيون لكم وليس الطاغية .. وإلا سوف يكون انتقام الجموع الشعب منكم ومن أسركم لا تطيقونها ..
 تذكروا أن الشعوب هى التي تحدد وقت الانتقام من كل الخونة والطغاة وكلابهم.
 تذكروا وأن تقولوا لم يخبرنا أحد من المخلصين لجميع أبناء مصر

 يا كلاب وخدم الطاغية تذكروا أنه قد نبهكم وحذركم اخوة لكم من المصريون يحبون جميع المصريين بما فيهم أنتم .. فأنتم منا مهما حدث فلا تتمادوا والا كانت الانتقام سيطول أبنائكم أيضا ..
 لو أنكم لا تفهمون معنى خوف الله وغضبه في الآخرة
 فلا شك انكم تفهمون غضب الشعوب المقهورة والجائعة والتي أذللتموها لصالح شخص واحد هو مبارك الطاغية..
ألا هل  قلنا ووعظنا فهل تتعظون .؟

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق