شيخ الأزهر أحمد الطيب لـ"48 ساعة": "الأزهر" ضعيف وغائب.. ولا يوجد تعليم فى مصر.. والمساجد الكائنة تح

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


شيخ الأزهر أحمد الطيب لـ"48 ساعة": "الأزهر" ضعيف وغائب.. ولا يوجد تعليم فى مصر.. والمساجد الكائنة تح

د. أحمد الطيب شيخ الأزهر

كتب مصطفى النجار

 
 
 

انتقد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، عدم وجود عميلة تعليمية حقيقية فى مصر، وهو الأمر الذى يولد الإرهاب والتطرف، وقال: "حصة الكيمياء الحقيقية مفيش وحصة الإنجليزى الحقيقية مفيش وحصة الدين الحقيقة مفيش"، مؤكداً أن رأيه هذا يعد تجاوزاً، وذلك لأن العملية التعليمية بالفعل بها فراغ، كما أن الإعلام به فراغ، كما أن مستوى التعليم فى الجامعة به فراغ.

وقال شيخ الأزهر، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "48 ساعة" مساء أمس الخميس، "إننا نحاول أن نسهم فى تقليل آلام فقدان أبناء مصر فى حادث الإسكندرية، ونعتقد أنه لا يمكننا الخروج من هذا المأزق إلا إذا تغلبنا على لحظة هذا الحادث الأليم، ويجب أن نتكاتف ونعيد وحدة الصف ونفوت الفرصة على المجرمين"، موضحاً أن التخطيط الدولى الخارجى الذى قد يكون نفذ الحادث يستهدف ضرب الاستقرار فى مصر.

وأرجع د.الطيب تعرضه لهتاف شباب مسيحيين ضده أثناء دخوله الكاتدرائية بالعباسية إلى غضبهم، مطالباً بضبط النفس عند الغضب.

وأكد أن الضارة التى أصابتنا ستنفعنا، وقد لمسنا هذا فى الشعب، فقد بدأ الاعتصام بوحدته، معرباً عن خشيته من الدعاة غير الفقهاء الذين تصنعهم الفضائيات والتوجهات الخارجية، ولو كان علماء الأزهر قد سدوا فراغاً لما ظهر هؤلاء الدعاة غير الفقهاء.

وأوضح أن المواطنين تم اختطافهم على أيدى هؤلاء الدعاة لغياب دور الأزهر وضعفه فى الساحة، وهو ما أظهر أشياء تخالف الإسلام، مؤكداُ أن جميع المساجد التابعة لوزارة الأوقاف يحصل أئمتها على تراخيص، لكنه لفت إلى المساجد الموجودة تحت العمارات، والتى بناها أصحابها للتهرب من الضرائب فى الأساس وليس لنشر الدين الوسطى، قائلا إنها تشكل مصدر قلق لأنه لا يعرف ما يقال فيها.

وأشار د. أحمد الطيب إلى أن ما دفعه لتنفيذ فكرة "بيت العائلة" ليس مواكبة حادث انفجار الإسكندرية، ولكنه عند اختلاطه بالجماهير ثبت له أنهم ليسوا على دراية بدور الإسلام فى حياتهم، مؤكداً أن علماء الأزهر ورجال الدين المسيحى سيلتقيان ويجريان نقاشات صريحة لحل أسباب هذا التوتر الذى لا داعى له، على حد قوله.

 

 

اجمالي القراءات 3479
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الجمعة ٠٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54787]

فين الاعترافات دي من زمان يا شيخ يا طيب

 لقد أدرك الدكتور أحمد الطيب   المشكلة التي تمر بها مصر من جراء تعصب أعمى لا يمت للإسلام بصلةٍ
ففي انتقاده للتعليم عامة وللأزهر خاصة خطوة كبيرة وبداية للإصلاح  لو عزموا على ذلك
فالأزهر وما يحدث فيه من فوضى وتدني للقيم والأخلاق التي هم أجدر من غيرهم وأولى بالتحلي بها والحرص عليها لم يعد له وزن  كما كان قديما ولم يعد يقوم بالدور المنتظر منه القيام به .   
 وهذا ما يجعلنا نسأله فين الاعترافات دي من زمان يا شيخ يا طيب ؟

2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الجمعة ٠٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54789]

فشل أم اختراق .؟؟

هل تحول الأزهر لبوق للوهابية يعتبر فشلاً ام أختراقاً ..؟؟
هل أختراق الوهابية للأزهر كان بسبب فشل الأزهر أم بسبب قوة الوهابية ؟؟
لقد أصبح الأزهر معقلاً للوهابية ومبراً كبيراً لها .. 
لذلك على السيخ الطيب ان يترك طيبته وعترف بالحقيقة ..
غن كنت تريد القضاء على الوهابية في مصر فليس امامك إلا ارجاع فكر الشيخ محمد عبده  الذي يمثله الفكر القرآني الآن ..
لقد أصبح نشر الفكر القرآني هو طوق النجاة الوحيد لمصر والعالم العربي والآسلامي ..
 

3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٠٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54802]

هذه اعترافات جريئة ولكن هل من مزيد

شيخ الأزهر شخصية كبيرة وصاحب كلمة مؤثرة ومسموعة عندما يقول إن مصر ليس فيها تعليم وأن ضعف التعليم هو سبب انتشار الارهاب فهذا شيء جيد وخطير فى نفس ، وعندما يقول أن اختطاف الشباب من قبل الوهابية كان سببه غياب دور الأزهر فهذا شيء جيد ولكنه خطير أيضا ، وعندما ينتقد المساجد التي يقوم أصحابها ببنائها للتهرب من الضرائب وأنه خطر على المجتمع لعدم السيطرة على ما يقال فيها فهذا جيد ولكنه خطير
وهذا النقد والاعتراف بالخطأ هو كلام جميل جدا ولكن يجب البحث عن حلول لهذه المشكلات وهذا القصور لانتشال مصر من أيد الوهابية الارهابية فالأمر لا يحتمل التأخير أو التأجيل طالما اعترفت بالخطأ وبالتقصير وبضعف دور الأزهر وغيابه عن الساحة وأنه قد فتح المجال للدعاة المتطرفين فيجب أن تكون هناك خطوات جريئة وسريعة وواضحة لانقاذ ما يمكن إنقاذه ومن الممكن ان تكون هذه هي البداية الحقيقية لاصلاح الأزهر ومن ثم إصلاح المجتمع المصري وعودة مصر والأزهر والعالم الإسلامي لمنهج الإمام محمد عبده الذي شوهه ودمره الشبيخ رشيد رضا بمساعدة عبد العزيز آل سعود وحسن البنا
وفى انتظار الجيد يا دكتور يا طيب

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق