وحصل الحزب الوطني الديمقراطي على نحو 80% من المقاعد استنادا إلى الأرقام النهائية التي أعلنتها لجنة الانتخابات مقارنة مع نحو 70 في المئة في البرلمان السابق.
ومن جانبه قال صبحي صالح عضو الاخوان والنائب السابق بالبرلمان "سوف نخاطب المنظمات المعنية بحقوق الانسان والضمانات الاساسية للمواطن التي وقعت مصر معها اتفاقيات"، مشيرا إلى انه سيتم الاتصال بمنظمات مثل الامم المتحدة ومنظمة مراقبة حقوق الانسان "هيومان رايتس ووتش".
وتأتي تصريحاته بعد مؤتمر للاخوان المسلمين عقد السبت لبحث ما سمته الجماعة "التزوير الفاضح" في الانتخابات وارتكاب انتهاكات مثل أعمال البلطجة.
ورغم حظر الجماعة بموجب قانون يجرم الأحزاب الدينية فان الحركة الاسلامية تقدم مرشحين على انهم مستقلون. وقالت انه لم يخض أحد من مرشحيها جولة الاعادة بسبب المقاطعة رغم أن 26 تمكنوا من اجتياز الجولة الاولى.
وقال صالح "هناك بطلان نتائج في أكثر من 92 دائرة انتخابية." وأضاف إن الاخوان المسلمين سينشرون كتابا يوثق الانتهاكات التي قالت الجماعة انها وقعت.
من المعلوم أن الجماعات الدينية بكل أنواعها التي تم تصنيعها من بلد المنشأ السعودية وبصرف النظر عن التوكيلات الأصلية للفكر الديني الوهابي الذي منحته الدولة الأم السعودية لبعض الجماعات في بعض الدول فهم جميعا وبلا استثناء ينظرون للغرب وأمريكا على أنها بلاد كفر وفجر وفسوق ومن العجيب ان الجاليات الإسلامية في دول الغرب وأمريكا ينعمون بالعيش فى هذه الدول ورغم ذلك يريدون فتح تلك الدول مرة أخرى على أساس انها لا تزال بلاد كفر في نظرهم
واليوم الأخوان يهددون بالاستعانة بالمجتمع الدولى الذي ينتمى لبلاد الكفر هذه والاستعانة بسبب حل البرلمان المصري في بلاد الإسلام
فهذه هي سياسة الجماعات الدينية لا مبدأ ثابت ولا موقف محدد ولكن كل ما يعنيهم هو مصالحهم حتى لو كان ذلك يستدعى التعاون مع من وصفوهم بالكفر من قبل وحتى لو كانت مصلحتهم تحتم عليهم الكذب والنفاق والرياء خداع الشعوب وتنويمهم مغناطيسيا كما في أفلام عبدالسلام النابلسي أو كما في فقه الحيل ...