شيوخ يرفضون فتوي تلزم المسلم بإعطاء لحوم الأضحية إلي جاره المسيحي ويؤكدون عدم وجود دليل علي ذلك في ا

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: صوت الأمة


كتبت:سمر الضوي

أثارت فتوي الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالزام المسلم أن يقدم جزءاً من أضحية عيد الأضحي لجاره المسيحي، الجدل حولها خاصة من الشيوخ الذين اتفقوا مع عاشور في وصية الرسول بحسن التعامل مع أهل الذمة وحسن التعامل مع الجار، بينما اختلفوا حول الزام المسلم بذلك وقال الشيخ عبدالمنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر إنه لا يوجد في القرآن أو السنة النبوية ما يلزم المسلم باعطاء الجار المسيحي من أضحية عيد الأضحي، وشدد علي أن المسلمين الفقراء أولي بنصيبهم من الأضحية موضحاً أن الإسلام أجاز ذلك كدليل علي سماحته، مستشهداً بالوصايا العشر من سورة النساء حيث قال الله تعالي «واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين احساناً وبذي القربي واليتامي والمساكين والجار ذي القربي والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً».. وهو ما يوضح أن الإسلام يوصي بالجار بعد الوصاية بالأقارب والوالدين.

أما د. صلاح زيدان أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر، فرأي أن فقه المذهب المالكي أجاز اعطاء الجار المسيحي من الأضحية علي خلاف المذاهب الأخري، ولكن المالكية لم تلزم المسلم بذلك، وبالتالي لا يجوز للشيخ عاشور قول كلمة «يجب» أو إلزام المسلمين بذلك الأمر لأنهم علي دراية كافية بأن الأضحية يجب تقسيمها إلي ثلث للجيران والأصدقاء وثلث للفقراء والمساكين والثلث الأخير لأهل البيت «أصحاب الأضحية» ، فإذا كان الجيران غير مسلمين فالأمر يرجع لصاحب الأضحية والإسلام ترك له حرية التصرف بدون إلزام أو منع.

أما الشيخ يوسف البدري فأكد علي فكرة عدم الإلزام، مشيراً إلي أن الإسلام دين تسامح، ولذلك لم يلزم المسلم بمثل هذه الأمور التي يختلف حولها البعض، مؤكداً أنه لا يوجد في القرآن أو السنة ما ينص علي ضرورة اعطاء لحم الأضحية لأهل الذمة.

اجمالي القراءات 3974
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ٢٥ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53113]


 كيف لا يكون هناك دليل من القرآن على العطاء بصرف النظر عن الدين ..!! كيف قال المشايخ بهذا .. أ
القرآن الكريم عندما ذكر المستحقين للصدقات والزكاة لم يحددهم بالدين أو بالمذهب .. فيكفي أن يكون فقيرا أو مسكينا بصرف النظر عن دينه لإستحقاقه لحقه الذي فرضه الله له .. 
أرى أن هؤلاء الشيوخ للأسف الشديد يتحدثون عن دين آخر غير الإسلام .. دينهم هذا ينبع من تطرفهم وإرهابهم وعدم أعترافهم بالآخر بل وأمراضهم النفسية أيضا  ..
هؤلاء هم أعدى أعداء الإسلام والقرآن ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق