بعد اعتقال منسق الوطنية للتغير في السعودية .. نطالب بالإفراج عنه وعدم ترحيله لمصر

• بين الكرامة الوطنية والكرامة الإنسانية في سوريا
• العالم بين شريعة السعودية والديمقراطية الأمريكية
• السعودية على طريق إنكار السُّنّة: ليس صعبا على السعودية نبذ الوهابية
• وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً
• أين أموال مبارك "المخلوع"؟
• جمهورية بور سعيد المستقلة
• الإخوان ماذا قدموا لمصر
• إنطباعاتى عن رحلتى لمصر
• قبل المناظرة ضع شروطك على الهواء امام الناس ...

أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان  اعتقال المواطن المصري  “أسامة مشرف “منسق الجمعية الوطنية للتغير ومنسق ملف حق التصويت الإنتخابي بالمملكة العربية السعودية من قبل  أجهزة الأمن  السعودية ظهر  السبت وذلك خلال  توجهه  من الرياض لمكة المكرمة  لتدشين حملة “أنت الحل” الداعمة لمطالب الإصلاح الديمقراطي في مصر.

وقالت الشبكة في بيان لها اليوم  أن   أسامة  نشر فيديو خاص به منذ فترة علي موقع “اليوتيوب “يحث  فيه المواطنين المصريين علي عدم الخوف من الأجهزة الأمنية والتحرك لدعم مطالب الإصلاح الديمقراطي والتغير في مصر ،وتوقع في تسجيله أنه سيكون الأخير   بالنسبة له، لأنه كان يشعر أن الأجهزة الأمنية ستقوم باعتقاله بعدها، وهو  ما تحقق فعلاً ، وأشارت الشبكة الي أنه كان من المفترض أن يشارك أمس في تدشين حملة “أنت الحل” في مكة ولكن أجهزة الأمن السعودية   أوقفته واعتقلته أثناء توجهه اليها من الرياض  ،وتم نقله مباشرة لسجن “الملز “، مضيفة أنه من  المتوقع أن يخسر عمله في المملكة ،ويتم ترحيله إلي مصر بنفس الشكل الذي رحلت به الكويت مجموعة من المواطنين المصريين علي خلفية دعمهم لمطالب الإصلاح الديمقراطي في ابريل الماضي.

وأعربت الشبكة العربية عن أسفها الشديد مما أسمته  حدة القمع ضد الحريات العامة في المملكة العربية السعودية، حيث لم  يتوقف الأمر عند تجريم انتقاد الحكومة السعودية ومعارضتها والتضييق علي النشطاء السعوديين المطالبين بالإصلاح  مثل سليمان الرشودي وغيره فحسب، وإنما جاءت واقعة اعتقال المواطن المصري أسامة مشرف لتأكد عداء الحكومة السعودية وقمعها المنهجي لحرية التعبير حتى إن لم يكن الأمر يتعلق بشئون وحكومة المملكة.

وقالت “أن اعتقال المواطن المصري أسامة مشرف ومن قبله حجب موقع الجمعية الوطنية في السعودية ، أمور لا تكشف العداء الشديد الذي تكنه الحكومة السعودية لحرية التعبير فقط ،إنما تؤكد أيضاً استمرار التعاون المثمر بين الحكومات العربية لقمع الحريات العامة والتنكيل بمعارضيها، وهذا ما جعل الوطن العربي أكبر بقعة قمعية متصلة في العالم تقوم فيها الحكومات بمجاملة بعضها البعض علي حساب مواطنيها”