مدير الدعوة بوزارة الأوقاف: الدفاع عن الكنائس والمعابد نوع من الجهاد في سبيل الله

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٨ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


مدير الدعوة بوزارة الأوقاف: الدفاع عن الكنائس والمعابد نوع من الجهاد في سبيل الله

 

قال: نتحمل ارتفاع أسعار الطماطم ولا نحتمل نار الفتنة.. مدير الدعوة بوزارة الأوقاف: الدفاع عن الكنائس والمعابد نوع من الجهاد في سبيل الله
كتب عماد أبو زيد (المصريون):   |  19-10-2010 01:08
مقالات متعلقة :


أفتى الدكتور السعيد محمد علي السعيد مدير عام البحوث والدعوة بوزارة الأوقاف بأن الدفاع عن الكنائس والمعابد تعد "نوعًا من أنواع الجهاد في سبيل الله، وأن هذه الدور التي يُعبد فيها الله وهي بيوت من بيوته حق على كل المسلمين الدفاع عنها، وإذا فعل المسلم ذلك كان من المجاهدين في سبيل الله".

وأضاف إن وزارة الأوقاف تقوم باستبعاد أي خطيب مسجد يتحدث في أمور من شأنها إثارة الفتنة، لأن "الإسلام جاء ليرد مصر للمصريين لا ليأخذ مصر من المصريين، وهذا ما فعله عمرو بن العاص بعد فتح مصر"، وتابع: أننا نتحمل ارتفاع الأسعار والطماطم وغيرها ولكن لا نحتمل نار الفتنة.

جاء ذلك خلال ندوة "المواطنة والتثقيف الديني" التي نظمتها محافظة بني سويف أمس تحت رعاية المحافظ اللواء سمير سيف وحضرها لفيف من رجال الدين من الجانبين وعدد من القيادات الأمنية والشباب وطلاب بالمدارس.

من جانبه، طالب الدكتور عبد الشافي محمد عبد اللطيف أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر المصريين الحفاظ علي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسة والذي تعرض خلال الفترة الماضية لموجة هجوم، على خلفية موقفه من قضية احتجاز كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس المحتجزة داخل الكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي، بعد توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.

وقال إنه "يجب الدفاع عنه لأنه صمام أمان لنا جميعا ولمصر كلها"، واستدرك قائلا: "ليعلم أصحاب القلوب السوداء أن حبي للبابا شنودة لا يقل عن حبي لشيخ الأزهر لأن مصر منذ أن فتحها عمرو بن العاص إلى الآن لم تشهد هذه الأمور".

وأضاف أن الخليفة الأموي عبد العزيز بن مروان كان له نائبان مسيحيان في مصر أحدهما للوجه القبلي والآخر للبحري، وأن الشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف الأسبق قام ببناء كنيسة بكفر الشيخ أثناء توليه منصبه الوزاري خلال الخمسينات، وتابع: البابا شنودة حي ويشهد بذلك.

وذكر أستاذ التاريخ الإسلامي بالأزهر أن أول من ابتدع موائد الرحمن في مصر هي عائلة عبد النور القبطية بجرجا سوهاج، وكان الشيخ أبو العنين شعيشع يتلو القرآن الكريم في رمضان في بيوتهم.

بدوره، أكد الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بني سويف أنه بدءا من العام القادم سوف تدرس "مادة المواطنة" بالمدارس وتكون مادة أساسية لجميع المراحل التعليمية.

وقال: إننا الآن نقوم بعمل رحلات لفوج لا يقل عن 1000 شاب وفتاه من المسلمين والمسيحيين وإنه مصمم عللا ذلك حتى يتفاعل الشباب وتذوب هذه الأفكار عن رؤوسهم.
اجمالي القراءات 2568
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الثلاثاء ١٩ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52158]

وهل تعرف لماذا انقلب الحال

وهل الدكتور عبد الشافي لا يعرف السبب  في ما آلت إليه الأحوال في مصر من اضطهاد للأقباط ،  وليس الأقباط فقط هم المضطهدون في مصر فمعظم الأقليات غير  المعتنقين للدين السني فهو مضطهد من النظام السني .
ولكن السبب الأساسي في وصول الحال في مصر إلى هذا الوضع المتردى هو الفكر الوهابي السلفي الذي بدأ في الجزيرة العربية وابتدعه آل سعود ومن تأثر بهم وبريالاتهم .

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ١٩ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52160]

كلامك جميل ، لكن لابد من البحث عن الأسباب

كلام جميل يا سيادة مدير الدعوة ، لكن يجب أولا التفكير العميق والبحث عن الاسباب التي جعلت مصر مجتمع محتقن ومعرض للاشتعال في اي لحظة ، كانت مصر دولة هادئة تعيش فى امن وامان وفى اخوة وفى ارقى درجات المواطنة ولا يخفى على احد كفاح المصريين جميعا يدا بيد فى وجه الحملة كل محتل وكل معتد أثيم ، ولم يفكر مصري واحد انت مسلم او نصراني او بهائي او شيعي او عباسي ، وإنما كان هم المصريين الاول والاخير هو نصرة بلدهم وتقدمها وجلاء كل الاعداء من على ارضها ، ولكن حينما هبت رياح الوهابية المتطرفة على البلاد الامنة الهادئة المطمئن اهلها ساءت الاحوال وتغييرت الاجواء وساد العنف والتطرف والكره والحقد مكان التسامح والإخاء والمواطنة وكل هذا مقصود من الوهابيين وآل سعود لأنهم يعلمون جيدا قيمة ومقدار مصر كدولة ويريدون تقويض هذا الكيان الكبير العظيم مصر ليمتلكوا كل شيء وليكون لهم القوة والنفوذ واليد العليا فى كل الامور فكان لابد من بث الفتنة والنزاعات بين طرفي الامة لكي لا تفيق مصر من كبوتها ومن فتنتها ، وحدث هذا منذ أن بدأ حسن البنا في تأسيس جماعة الاخوان في مصر ، ولكن قبل هذا كانت مصر حرة مستقلة آمنة هادئة تسودها أرقى المشاعر بين سكانها ، كانوا مثل العائلة الواحدة التي كل همها الحفاظ على تماسك وترابط هذه العائلة ولم يخطر ببال مسلم أو نصراني ان يفكر بعقلية هذا الزمان الذي نعيشه ....

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق