خامنئي يحث طلاب إيران في الخارج على تصدير الثورة

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


خامنئي يحث طلاب إيران في الخارج على تصدير الثورة

حث مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي الطلاب الجامعيين الإيرانيين في الخارج على العمل لأجل تصدير أفكار الثورة الإيرانية.  وقال خلال لقائه طلابًا جامعيين وممثلي الاتحادات الطالبية في الجامعات: إن "حضور الطلاب الجامعيين في الأوساط الشعبية والطالبية في الدول الأخرى، من أجل تصدير أفكار الثورة الإيرانية ورسالتها، مفيد في صورة عامة".

مقالات متعلقة :

وكان إمام جمعة طهران، محمد امامي كاشاني قد دعا، في وقتٍ سابق، التيارات السياسية على إنهاء النزاع الداخلي والتركيز على "تصدير الثورة".
وقال كاشاني "حان الوقت الآن لتصدير الثورة, إنه ليس وقت معاملة بعضنا البعض هكذا"، مشيرًا إلى أن بعض التصريحات الصادرة عن القيادات السياسية "تسبب الضرر للمجتمع الإسلامي وتمنع تصدير الثورة".
ضم رموز شيعية للأزهر:
وكانت مصادر داخل مشيخة الأزهر قد كشفت أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر يفكر بضم أحد الرموز الشيعية "المعتدلة" إلى عضوية مجمع البحوث الإسلامية؛ بهدف عودة ما وصف بـ"عالمية الأزهر ومكانته".
وأوضحت المصادر أن الطيب يسعى لأن يكون الأزهر مرجعية لكل المسلمين وليس للسنة فقط وللعمل علي التقريب بين السنة والشيعة.
وأشارت المصادر إلى أن قانون إنشاء المجمع ينص في المادة 16 أن يتألف مجمع البحوث الإسلامية من عدد لا يزيد على خمسين عضوًا من كبار علماء الإسلام يمثلون جميع المذاهب الإسلامية ويكون من بينهم عدد لا يزيد على العشرين من غير مواطني جمهورية مصر العربية.
وفي وقتٍ سابق، قدَّم مجتبي أماني، القائم بأعمال السفير الإيراني في القاهرة، اعتذارًا لشيخ الأزهر، عن الهجوم الذي تعرض له من قبل مرجعيات شيعية إيرانية.
وكان المرجع الشيعي الإيراني، هاشم بوشهري، إمام صلاة الجمعة في مدينة "قم" قد اتهم شيخ الأزهر بأنه "ينشر بذور الفتنة"، على خلفية تصريحاته التي قال فيها إن الأزهر سيتصدى لأي محاولة للتبشير للمذهب الشيعي، أو نشر خلايا شيعية في أوساط الشباب السني.
وعلى صعيدٍ آخر، طالب أماني خلال زيارة الطيب بمقر مشيخة الأزهر بإنشاء معاهد أزهرية بإيران، والعمل علي تفعيل وزيادة التعاون الديني بين الأزهر وإيران، والعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية التي تواجه المسلمين حاليًا.
ومن جهته، وعد الطيب بالتفكير في الأمر بعد أن سبق وصرح قائلاً بأنه لا يمانع في قبول طلاب مبعوثين من إيران أو أئمة للدراسة بالأزهر وتعلم منهج الوسطية إذا رغبوا في ذلك فالأزهر لا يفرق بين سني وشيعي طالما أن الجميع يقر بالشهادتين، على حد قوله.
إحداث تغييرات بالبلدان المجاورة لظهور المهدي:
يذكر أن الخميني، ابتكر تعبير "تصدير الثورة"، ولكن مثل هذه اللهجة نادرًا ما يستخدمها القادة الإيرانيون، علمًا أنها تثير قلق الدول العربية عمومًا, وخاصة الخليجية.
وكان ممثل مرشد الجمهورية الإيرانية في الحرس الثوري الإيراني، علي سعيدي قد دعا، مؤخرًا، إلى ضرورة إحداث تغييرات واسعة في البلدان المجاورة لإيران "تمهيدًا لظهور المهدي المنتظر"، داعيًا الشعوب في هذه البلاد للنهوض بكل قواها لإيجاد التغيير في اتجاه ثورة "المهدي المنتظر" العالمية، لأن هذه البلدان تشكل إلى جانب الحكومة والشعب الإيرانيين مركزًا لدعم الثورة العالمية للمهدي المنتظر"، حسب تعبيره.
إيران تريد السيطرة على الأماكن المقدسة بالسعودية:
وكان الخبير الإستراتيجي المصري اللواء أركان حرب متقاعد حسام سويلم قد أكد على أن إيران تريد السيطرة على الأماكن المقدسة بالسعودية.
وكان الباحث السعودي المقيم في بريطانيا، عائض بن سعد الدوسري قد كشف، في وقتٍ سابق، النقاب عن دعوة شيعية لتلطيخ الكعبة بدماء الحجيج لكي يظهر "المهدي المنتظر"، موضحًا أن هذه الهيجانات الشيعية هي جزء من الإعداد والاستعداد "لثورة المهدي وتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة من المشركين؟"، على حد افترائهم.
وقال الخبير المصري "إن "تصدير الثورة" له إدارة مستقلة معروفة في وزارة الخارجية الإيرانية, وتعمل بمنهجية فقد دخلوا إلى إريتريا وهي دولة فقيرة, وتطل على مدخل جنوب البحر الأحمر الذي يتحكم في قناة السويس ومن خلاله يستطيعون تهديد اليمن والسعودية وتمرير أسلحتهم إلى السودان ومنها إلى مصر, ولهذا انشأوا قاعدة عسكرية في إريتريا ومحطة لتكرير النفط".
وأضاف "ونحن نعرف ماذا يفعل الحوثيون في اليمن بالقرب من الحدود السعودية - اليمنية لخدمة إيران وتحقيق أهدافها في السيطرة على الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية".

 



 

اجمالي القراءات 3701
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ٢٥ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50675]

خناقة تافهة وناس ...!!

خناقة تافهة بين السنة والشيعة وناس تشترك في هذه الخناقة هم اتفه واتفه .
فكل من السنة والشيعة يريد من الآخر الإيمان بكل مقدساته هو .. وآلهته المزعومة .. لكي يحظى بشفاعتهم وحمايتهم ..
القرآن الكيم هو المهجور في هذه المعركة ، وإن شئت قل المغدور ، فالشيعة تؤمن بالمهدي المنتظر اكثر من إيمانها بالقرآن الكريم ، والسنة تؤمن بالبخاري كتابا وكاتبا أكثر من إيمانها بالقرآن ومن أنزله  ..
وكل هذه المعارك لا تساهم إلا في تأخر المسلمين أكثر وأكثر .. والدليل ضربات متوالية من الغرب للشرق وكل هذا بسبب البعد عن القرآن الكريم وقيمه..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق