سعد الدين إبراهيم: هناك شبه كبير بين البرادعى وأوباما.. النظام الحالى اضطر إلى تعديل الدستور.. و"الإ

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١١ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


سعد الدين إبراهيم: هناك شبه كبير بين البرادعى وأوباما.. النظام الحالى اضطر إلى تعديل الدستور.. و"الإ

سعد الدين إبراهيم

كتب أحمد مصطفى ورامى نوار

 
 
 
 

قال د.سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية إن هناك شبها كبيرا بين حملة د. محمد البرادعى وحملة الرئيس الأمريكى أوباما، مشيراً إلى أن كل المجتمعات تطرأ عليها تغيرات إلا أن المجتمع المصرى التغير فيه يحدث ببطء شديد على الرغم من أن السنوات الخمس الماضية شهدت حراكا ملحوظاً.

وأَضاف رئيس مركز ابن خلدون خلال الندوة التى عقدها المركز مساء أمس الثلاثاء والتى كانت تحت عنوان "التحولات البنائية فى المجتمع المصرى المعاصر.. قراءة للواقع الراهن واستشراف للمستقبل القريب" أن التغير مسئولية كل من المجتمع المدنى والأحزاب السياسية، رافضا ما تطرحه الفئات تحت مسمى الزعامة الكاريزمية معللا ذلك بأن الزعامة لا يولد بها أحد، ولكنها نتاج لمجهودات وتضافر للجهود مؤكدا على أن النظام الحالى قد اضطر إلى تعديل الدستور ولكنها على حد تعبيره تعديلات شكلية.

وأشار سعد إلى العلاقة التى وصفها بـ"الوثيقة"بين الانتخابات النيابية والانتخابات الرئاسية لأنهم يؤثرن على الواقع السياسى، موضحا أن عملية المراقبة على الانتخابات ليس أن تطلق صفارات إنذار عند وقوع الانتهاكات والتزوير، وكشف رئيس مركز ابن خلدون عن تجنيد المركز لـ5 آلاف شاب لمراقبة الانتخابات.

وشدد سعد على أن جماعة الإخوان المسلمين هى جماعة تهمها الجماعة قبل أن يهمها الإسلام مطالبا بإيجاد طريقة للتعامل معها، لافتا إلى أن ذلك هو التحدى الحقيقى للقوى السياسية، كاشفا عن محاولاته التى قام بها للتقريب بين الإخوان وحزب العدالة والتنمية التركى الذى وصل إلى السلطة بتركيا ليتعلم الإخوان من العدالة والتنمية.

وشبه رئيس مركز ابن خلدون الديمقراطية بدورى كرة القدم ولكن المصريين يهتمون بالمباريات لأنهم يعرفون أنه لا يوجد بها أى تزوير، مشيرا إلى أن انتخابات الأندية تشهد مشاركة بنسبة 100 % فى حين لا تحصل أية انتخابات على أرقام حقيقية وإن اهتمام الناس بالرياضة لأن بها تنافسا شديدا ولكن السياسة تتم فى غرف مغلقة.

وأشار رئيس مركز ابن خلدون إلى وقوف المركز بجانب الأكراد فى الوقت الذى هربت منهم القيادات الأساسية، وكان من يتحدث عن الأقليات أشبه بالشيطان، مؤكدا على أن أكبر تغيير حدث فى مصر كان عقب 1952 وكسرت ما وصفه بـ"جدار الخوف" ولكن عندما حاولنا خوض الانتخابات الرئاسية السابقة حصرنا واضطهدنا وطالب النظام الحالى إذا كان جادا فى الديمقراطية بالكف عن المضايقات التى كانت تحدث مع من يتكلم عن الانتخابات.

وأكد سعد على أن الولايات المتحدة تريد ديمقراطية فى مصر والشرق الأوسط موضحا على وجود ما أسماها بـ"العقدة الإمريكية" لدى المصريين وأنهم يستخدمون ذلك ذريعة ضد التقدم وإحلال الديمقراطية وأن الرئيس الأمريكى نجح عندما رفع شعار "احنا نقدر" وليس شعار أنا أقدر الذى يقدمه المرشحون المصريون.

 

 

اجمالي القراءات 3098
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ١١ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50229]

"الإخوان" تهمها الجماعة ولا يهمها الإسلام..

فعلا هم يهمهم الجماعة أكثر من الشعب المصري وأكثر من الإسلام نفسه .. لو كان يهمهم الإسلام لكان لهم دورا مهما في الإجتهاد من داخل الإسلام ولكنهم على العكس تماما فإنهم يقفون حجر عثرة أمام من يجتهد في إظهار حقائق الإسلام ..وكذلك هم لا يهمهم الشعوب لأنهم لو اهتموا بشعوبهم لما تآمروا مع الحكام في سبيل مصلحة الجماعة ..

2   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ١١ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50230]

الموضوعية

شكرا للسيد الأستاذ / احمد مصطفي ، الأستاذ / رامي نوار على هذا التلخيص الدقيق ، والذي عبر بصدق عما قاله الأستاذ / الدكتور / سعد الدين إبراهيم . نحمد الله على زياد مساحة الموضوعية في نقل حواراتنا .


شاهد عيان


3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ١١ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50236]

الأخوان وانتظار المصير

الأخوان لا يفكرون إلا فى مستقبلهم وكل لحظة تمر ينظرون بعين واعية يقرأون الترمومتر الذي يقيسون به درجة وحالة النظام والدولة والشعب معا ويترقبون ويتتبعون كل شيء ويدرسون كل شيء لهدف واحد لا علاقة له بمصر ولا شعب مصر ولكن لهدف شخصي أصيل متأصل فى نفس كل من ينتمى لهذه الجماعة ، فمن الممكن استغلال الشعب والنظام والدين والازهر للوصول لأهداف هذه الجماعة المعروفة والمعلومة للجميع ، لكن ما يحاوولون إظهاره أو إقناع العامة به من أنهم يريدون الاصلاح ويحملون الخير للأمة وللعالم فهذه شعارات لا طائل من ورائها إلا خداع الناس ، وأكبر دليل على هذا أنهم بدلوا شعار الجماعة الاسلام هو الحل لأنهم فطنوا إلى أن هذا الشعار أصبح مستهلكا وانتهت صلاحيته وأصبح لا يعطى نتائجه المطلوبة والمرجوه فكان حتما من التفكير فى شعار جديد قوى يلفت النظر ويشد الانتباه ويحظى بتأييد كبير من الناس وهذا ما حدث فعلا ، ولذلك نقول إنهم لا يفكرون إلا فى أنفسهم فهم دولة تعيش داخل الدولة تؤثر وتتأثر بكلل حدث يمر بمصر وبشعبها ويستطيعون استغلال كل شيء فى صالحهم للوصول لأهدافهم وعندهم الاستعداد للتعاون مع الشيطان للوصول لهذا .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق