طيب ازرعوه في مصر الأول: بعد غد الإعلان عن زراعة القمح المصري في أفغانستان

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٩ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر


طيب ازرعوه في مصر الأول: بعد غد الإعلان عن زراعة القمح المصري في أفغانستان

طيب ازرعوه في مصر الأول: بعد غد الإعلان عن زراعة القمح المصري في أفغانستان

08-08-2010

مقالات متعلقة :

في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار القمح عالميا بنسبة 50%، بعد أزمة الجفاف والحرائق الروسية التي حملت الحكومة الروسية على وقف تصدير الحبوب والقمح حتى لا تتأثر أسعار الأغذية داخل روسيا، مما وضع الحكومة في مصر في أزمة كبيرة في تدبير كميات من مصادر مختلفة حيث تعد مصر الأولى عالميا في استيراد القمح الذي أعلن رشيد محمد رشيد وزير التجارة أن مخزوننا منه يكفي البلاد 4 أشهر، وهو وقت قصير نسبيا، في ظل ذلك من المقرر أن يخرج علينا أمين أباظة، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بعد غد الثلاثاء، بالإعلان عن تصدير كمية من تقاوي القمح المصرية من صنفي مصر 1 ومصر 2 تصل، إلى 150 طنا للحكومة الأفغانية، تمهيدا للبدء في زراعة أكثر من ألف فدان بالقمح بالأراضي الأفغانية، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، تتضاعف مساحتها خلال الأعوام القادمة.
طيب يا سيدي شوفوا كيف ترفعوا نسبة المعروض عندنا بدل هذه الحالة من التسول الدولي للقمح والخضوع للابتزاز لكون القمح سلعة استراتيجية.

المهم أن  وزير الزراعة،  كان قد أعلن الأحد خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر مركز البحوث الزراعية، وبحضور مارجريت سكوبي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية،  إن إقامة هذا المشروع، جاء تنفيذا للاتفاق الجديد بين الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في وزارة الزراعة الأمريكية، ومصر ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لتوريد تقاوي من القمح المصري المقاوم لمرض الصدأ الأسود صنفي مصر 1 ومصر 2 لزراعته في أفغانستان ضمن اتفاقية المنظمات الدولية المعنية.

من جانبه أكد الدكتور أيمن أبو حديد، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن هذين الصنفين من القمح نجح مركز البحوث الزراعية في استنباطهما بالاشتراك مع المركز الدولي للقمح، ومنظمة الايكاردا (المركز الدولي للزراعة في المناطق الجافة)، لافتا إلى أن هذه النوعية من التقاوي تتميز بمقاومتها لمرض الصدأ الأسود، فضلا عن الإنتاجية العالية التي تصل من 18 إلى 22 أردبا للفدان الواحد، وأن زراعة هذه التقاوي نجحت في كل من كينا وأثيوبيا واليمن وأفغانستان في العامين الماضيين.
وقال أبو حديد: إن هذه النوعية من التقاوي من شأنها حماية الإنتاج المحلي من القمح في ظل محدودية المساحات المزروعة، من خلال زراعة هذه الأصناف في 20 محافظة، لقدرتها على تحمل الجفاف ومقاومتهم للأمراض، وارتفاع درجات الحرارة نتيجة للتغيرات المناخية التي يتعرض لها العالم

اجمالي القراءات 4495
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الإثنين ٠٩ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50173]

كيف إنتقلت مصر من المركز الأول إنتاجيا إلى المركز إلأول إستيراديا ..؟؟!!

كانت مصر في عهد يوسف عليه السلام ليست الدولة الأولى في تصدير القمح ، بل هي التي حافظت على البشرية من الأنقراض عندما سدت أحتياجات العالم من القمح المصري ..!!
ولكن بفضل الثورة المباركة والنظام المباركي أصبحت مصر الدولة الأولى عالميا في إسايراد القمح ..!!
ما الذي حدث ؟؟؟ سبحان الله العظيم ..!!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق