قصة خالد سعيد تتكرر في العجوزة: ثلاثة مخبرين يضربون شابا في الشارعاتهم بخطف شنطة لمدة نصف ساعة حتى ل

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٢ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر


قصة خالد سعيد تتكرر في العجوزة: ثلاثة مخبرين يضربون شابا في الشارعاتهم بخطف شنطة لمدة نصف ساعة حتى ل

قصة خالد سعيد تتكرر في العجوزة: ثلاثة مخبرين يضربون شابا في الشارعاتهم بخطف شنطة لمدة نصف ساعة حتى لفظ أنفاسه

لقي لص حقائب سيدات مصرعه، الأربعاء، إثر سقوطه في يد 3 مخبرين شرطة بمنطقة العجوزة، حيث انهالوا عليه ضربا لمدة أكثر من نصف ساعة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين أيديهم. تم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، وأخطرت النيابة للتحقيق.
أما صحيفة الأهرام الحكومية فقد كان لها رواية أخرى للجريمة، فقد نسبت ضرب الضحية وقتله على يد من وصفتهم بالمارة الذين انهالوا عليه ضربا حتى الموت
فكتبت تحت عنوان: التحقيق في وفاة شاب ضربه الأهالي حتي الموت

وقالت الأهرام أن  نيابة العجوزة تحقق في مصرع شاب‏,‏ لكشف ملابسات أسباب وفاته‏,‏ وكان الشاب لقي مصرعه علي ايدي من وصفتهم بالأهالي الذين انهالوا عليه ضربا‏,‏ عقب قيامه بخطف حقيبة سيدة بالمهندسين‏.
وطبعا المخبرين يلبسون ملابس مدنية ويريدون وصفهم بالأهالي، ثم زعمت الصحيفة أنه تصادف مرور شرطيين قاما بنقله إلي مستشفي إمبابة العام‏,‏ ولكنه كان قد فارق الحياة‏.
وتبين من الكشف الظاهري عليه وجود آثار ضرب وكدمات بالوجه والرأس واليدين وتورم بجميع أجزاء جسده ونزيف داخلي‏,‏ فتم اخطار اللواء محسن حفظي مساعد الوزير لأمن الجيزة‏,‏ حيث انتقل اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث للوقوف علي حقيقة الحادث.

ما هذا الانتقام والجبروت والإرهاب الذي يحدث من الشرطة في مصر

اجمالي القراءات 4298
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الجمعة ٢٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49593]

المخبرون يقتلون ويتهمون المارة ..

 المخبرون في مصر يلبسون ملابس مدنية وبالتالي فإن معظم ما يقومون به من قتل وسحل يتهم به المارة في الشوارع ..
لقد أصبح المخبر في مصر يمثل النظام بأكمله من شرطة وقضاء وتشريع وتنفيذ القضاء الذي يراه .. أي ان المخبر أصبح دولة متنقلة داخل الدولة ...وذلك له سبب معروف ان السادة الوزراء وبعض الكتاب الحكوميين وغير الحكوميين كانوا في الأصل مخبرين .. لذلك فإن دور المخبر تضخم ..إلا أن وصل لهذا الحد .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more