«مرشد الإخوان» يدعو القوى السياسية لمناقشة «أوضاع مصر» فى اجتماع موسع

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٩ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


دعا الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، جميع القوى السياسية للمشاركة فى اجتماع موسع يعقد غداً، بمقر الكتلة البرلمانية للجماعة فى المنيل، لمناقشة الأوضاع الحالية فى مصر، والتنسيق حول العمل المشترك مستقبلاً.. ويشارك فيه أعضاء الكتلة ومكتب الإرشاد ومنسق عام الجمعية الوطنية للتغيير.

قال الدكتور محمد مرسى، المتحدث الإعلامى للجماعة، عضو مكتب الإرشاد، إن المرشد هو صاحب قرار دعوة أحزاب المعارضة وفى مقدمتها الائتلاف الرباعى الذى يضم أحزاب الوفد والتجمع والناصرى والجبهة والحركات الاحتجاجية وجماعات الضغط للمشاركة، موضحاً أن الحوار حول آليات المرحلة الحالية والتنسيق للمستقبل لن يستثنى أحداً.

وأضاف: إن الجماعة كانت تسعى لدعوة الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، للمشاركة فى تحديد الرؤية فيما يتعلق بشكل العمل خلال المرحلة المقبلة، لكن سفره المتكرر خارج مصر حال دون ذلك.

وقال المهندس على عبدالفتاح، القيادى بالجماعة، إنه تم توجيه الدعوة لجميع القوى السياسية للمشاركة فى اللقاء، الذى يناقش القضايا التى وقعت فى الفترة الأخيرة، منها قضية مقتل خالد سعيد، والتعذيب فى السجون وتزوير انتخابات الشورى، والتنسيق حول العمل المشترك فى المستقبل.

فى المقابل، نفى أبوالعلا ماضى، وكيل مؤسسى حزب الوسط (تحت التأسيس)، وعصام سلطان، القيادى بالحزب، تلقى دعوة الإخوان للمشاركة فى الحديث حول مستقبل مصر، وقال سلطان إن الإخوان استثنوا حزب الوسط من القوى السياسية التى من حقها أن تشارك وتعترض،

موضحاً أن هناك أطرافاً موجودة بشكل جاد خلال تلك المرحلة، مثل الجمعية الوطنية للتغيير التى تضم الأحزاب والحركات السياسية التى تستحق الدعم والتأييد بعيداً عن الاجتماعات التى تتم بين الحين والآخر دون معنى. وقال الدكتور حسن نافعة، منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير: «إن الجمعية ستشارك من خلال المنسق العام ولم نوجه الدعوة لأحد من الأعضاء، وإذا طلب أبوالعلا ماضى أو عصام سلطان الحضور فلا مانع عندى رغم أننى لست صاحب الدعوة».

اجمالي القراءات 3330
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٢٠ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49480]

ماذا يريد الاخوان كل يوم فى حال وكلام متناقض

الاخوان اليوم يريدون زعامة القوى السياسية فى مصر لمناقشة الاوضاع الحالية والمستقبلية ، وضمن هذا وجهوا دعوة للدكتور محمد البرادعى لحضور هذا الاجتماع الموسع ، ومنذ وقت ليس ببعيد كان للجماعة رأي أخر فى الدكتور البرادعى وهذا الرأى يخالف تماما ما يقولونه اليوم حيث وصفوا الدكتور محمد البرادعى الذي يدعونه اليوم لحضور اجتماعا موسعا لممثلى القوى السياسية فى مصر بأوصاف لا يقبلها أى إنسان ، وهى (("الجماعة الإسلامية": مؤسسات غربية تدعم اختيار البرادعي رئيسًا لمصر لتفادي وصول آخرين قد يثيرون المتاعب لها )) وقالوا أيضا  ((انضمت "الجماعة الإسلامية" إلى مهاجمي الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يطرح نفسه كمرشح محتمل لانتخابات الرئاسة في مصر العام القادم، ملمحة إلى وقوف مؤسسات غربية تدعم اختياره في حال حدوث فراغ بالسلطة، تفاديًا لوصول آخرين إلى السلطة لا يحظون برضا الغرب. فعلى الرغم من اعترافه بأنه ليس في سجله ما يشينه إلا أن القيادي البارز بالجماعة الشيخ أسامة حافظ يرى أن الأجندة التي يحملها البرادعي لا تعبر عن تطلعات وهموم المصريين، ورغبتهم في أن ينعموا في بلدهم بما يرضون به ربهم، وأنها تمثل "أولئك الذين التفوا من حوله والتفوا من قبل حول كل ناعق يجذبهم بعيدًا عن دينهم وآمال أمتهم من أصحاب المجتمع الذي يسمونه المخملي".)) وللمزيد ادخل على هذا الرابط http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=31629 هذه هى جماعة الاخوان المتأسلمين هم يصطادون فى الماء العكر ، ودائما يبحثنو عن مصالحهم ويمشون فى معية مع كل من يخدم مصالحهم وأجندتهم حتى لو كان الشيطان ، فهم منذ مدة قليلة كانوا يهاجمون البرادعى مهاجمة واضحة وصريحة ، ، فمن الواجب على الاخوان  الان فى هذه المرحلة الحرجة عمل اللازم والاستعداد بالاتحاد مع القوى السياسية المعارضة للنظام الذي  لكى يحدثوا نوع من التفاهم والانسجام وكذلك لوضع الاخوان فى الصورة كجزء من الكيان السياسي الذي يمكن ان يكون من اكبر العوامل المؤثرة فى الحالة السياسية فى المرحلة القادمة




2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ٢٠ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49488]

البرنامج الانتخابي هوالأهم

لو اهتم الأخوان ببرنامج انتخابي قوي يمكنهم تنفيذه ،وكانت لديهم القدرة على وضع حلول عملية لما تعانيه مصر، مثلا في مجال الصحة وكيفية التخلص من الأمراض المستوطنة، وحلول سريعة لظاهرة التلوث ، وإصلاح نظام التعليم ، ورفع مستوى الدخل ليصل إلى معدل الاستهلاك الفعلي للفرد ،  يعني لابد من وجد برنامج وعدم التمسح بالدين وتنفيذ الشريعة لحل المشكلات ،  لو كان لديهم هذا فلهم الحق في فرض وجودهم من خلال برنامجهم الانتخابي الفعلي القابل للتنفيذ .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق