7 قتلى مصريين بانهيار مبنى.. و3 ملايين مخالفة في مباني القاهرة

ويعد انهيار المباني أمرا شائعا في مصر، بسبب الرشاوي التي يتلقاها المسؤولون عن الإدارات الهندسية المسؤولة عن تراخيص المباني أو إصدار أوامر بإزالتها، وهو فساد اعترف به محافظ القاهرة عبدالعظيم وزير، فى لقائه شباب الجامعات، لكنه أكد أنها ليست ظاهرة عامة فى المحليات.

من جهته، يؤكد رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين "أن انهيار اليوم هو حلقة جديدة من مسلسل انهيار العقارات فى مصر، الذي لن ينتهي طالما استمر الفساد فى هذا القطاع".

واستشهد مرسي بانهيار عمارة مدينة نصر المكونة من 11 طابقا فى العام 2004 نتيجة مخالفات مشتركة بين الإدارة المحلية ومالك العمارة، وأنها كشفت عن فساد خطير بالمحليات، وهو ما يتطلب حَلاً عاجلاً يحمي أرواح المواطنين أولاً ويحافظ على الثروة العقارية ثانيًا".

ويشير النائب إلى أن جميع المخالفات تكون واضحة أمام الجميع طيلة سنوات طويلة لكن لا أحد يتحرك، ومثالا على ذلك عقار الدرب الأحمر الذى انهار اليوم حيث صدر له قرار إزالة منذ 15 عاما ،لكن نتيجة الفساد والرشاوى لم يتم تنفيذ هذا القرار حتى انهار وسقط القتلى".

احتراق مطبعة

من جهة أخرى، نشب صباح الأربعاء، حريق هائل بمنطقة رمسيس وسط العاصمة القاهرة فى إحدى دور الطباعة والنشر الكائنة بشارع الضاهر، أسفر عن احتراق المطبعة بأكملها والمكونة من خمسة أدوار، دون أى خسائر بشرية. ولم يحدد المعمل الجنائي حتى الآن أسباب الحريق فيما أشارت أصابع الاتهام إلى تماس كهربائي بإحدى الماكينات.

وأكد مدير إدارة الدفاع المدني والحريق بمحافظة القاهرة اللواء زكريا طلبة لـ"العربية نت" إن إدارة الدفاع المدني تلقت طلبا حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا يفيد بوجود حريق هائل في مطبعة دار العالم العربي للطباعة سرعان ما امتد إلى خمس طوابق ليلتهمهم جميعا مشيرا إلى أن إدارة الدفاع أرسلت 18 سيارة مطافئ وخزان مياه واثنين سلم هيدروليكى لمحاولة إخماد الحريق حيث استطاع رجال الأمن السيطرة عليه بعد ساعة فقط إلا أن إخماده نهائيا تطلب ثلاثة ساعات على الأقل.

وأوضح طلبة أنه تم إخلاء كافة العقارات الملاصقة للمطبعة، وحوالي 20 منزلا مجاورا، لتأمين السكان والأهالى، خوفا من امتداد الحريق لهم. وأكد طلبة "للعربية. نت" أن المطبعة صدر قرار غلقها نهائيا منذ فترة طويلة، لعدم استكمال اشتراكات الحماية من الحريق، لكنها بقيت قيد العمل بشكل غير قانوني طيلة هذه الفترة.