صبحى منصور: الوهابية تسيطر على الأزهر.. و«الريال» يتحكم فى الإعلام

اضيف الخبر في يوم السبت ١٩ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


صبحى منصور: الوهابية تسيطر على الأزهر.. و«الريال» يتحكم فى الإعلام

كتب   واشنطن ــ منى ياسين    ١٩/ ٦/ ٢٠١٠\

 

قال الدكتور أحمد صبحى منصور، زعيم القرآنيين، إنه لا ينوى العودة إلى مصر بسبب خوفه من اعتقاله فى مطار القاهرة، خاصة أنه تم احتجازه والتحقيق معه أكثر من مرة أثناء عودته من الخارج، رغم أنه لا يمارس أى نشاط فكرى أو سياسى.

واعتبر «منصور» فى تصريحات خاصة للمصرى اليوم أن ظهور «القرآنيين» جاء كرد فعل على سيطرة الفكر الوهابى وثقافة الإخوان المسلمين السلفية الوهابية على الأزهر، والتعليم، والمساجد، والإعلام، والفكر الدينى، وتزايد سطوة الريال السعودى على وسائل الإعلام،

مشيراً إلى أن رصده هذه السيطرة هو السبب وراء محاولات العصف بالقرآنيين، مدللاً على قوله بتعرضه للاضطهاد ٣ سنوات، لأنه انتقد التصوف فى رسالة دكتوراه، نافياً إنكاره السنة بقوله: «لست منكراً للسنة الحقيقية، لكن المشكلة أن الأزهر لايزال متأخراً فى التفكير، ويحتاج إلى سنوات حتى يتعلم»، كما نفى وجود حد الردة فى الإسلام.

وشدد «منصور» على ضرورة تطهير الساحة من الشيوخ الجهلة الذين يضعون المتاريس أمام حركة الإبداع والاجتهاد، متهماً من سماهم «أصحاب فتاوى الثعبان الأقرع ورضاعة الكبير والتبرك ببول النبى» بالجهل، لكنهم يتحكمون فى الحركة الفكرية المصرية والعربية،

وأصر على فتواه بأن التدخين لا يفطر عند الصيام وليس حراماً. واستبعد «منصور» تنفيذ الحكومة وعودها بقصر تطبيق قانون الطوارئ على الإرهاب والمخدرات، وقال: «فى حالة تنفيذ هذا الوعد ستكون نهاية لاضطهاد القرآنيين المشهورين بوقوفهم ضد الإرهاب».

وتابع «منصور» أن اضطهاد القرآنيين فى مصر مرّ بعدة مراحل بدأت عام ١٩٨٧ بحبس نحو ٦٠ شخصاً، بينهم أساتذة جامعات، ومحامون، ووعاظ، ومدرسون، وفلاحون من مختلف المحافظات، ثم الفترة بين عامى ٢٠٠٠ و٢٠٠١، حين تم اعتقال كثيرين من أهله وأصدقائه بالتزامن مع اعتقال الدكتور سعدالدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الذى كان يعمل فيه، وتم إغلاق المركز.

اجمالي القراءات 4207
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الأحد ٢٠ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48491]

هم بالفعل جهلاء

أمثال هؤلاء الشيوخ أصحاب فتاوى الثعبان الأقرع ورضاعة الكبير والتبرك ببول النبى هم بالفعل جهلاء ولكن مدعومين بقوى تتخفى تحت مسميات عديدة ، هذه القوى من مصلحتها تجهيل عامة المسلمين وتغييبهم لكي يظلوا بعيدين عن سماحة الإسلام والتفكير العقلاني الذي يقود إلى معرفة صحيح الدين من خلال التدبر في آيات الذكر الحكيم

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق