أول وزيرة مسلمة فى بريطانيا: لا يجب على المسلمين التذرع بالدين لتبرير عزلتهم

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٧ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


أول وزيرة مسلمة فى بريطانيا: لا يجب على المسلمين التذرع بالدين لتبرير عزلتهم

 

أول وزيرة مسلمة فى بريطانيا: لا يجب على المسلمين التذرع بالدين لتبرير عزلتهم

  كتب   لندن ــ جمال شاهين    ١٧/ ٥/ ٢٠١٠
 
وارسى

أكدت البارونة سعيدة وارسى أن اختيارها كأول وزيرة مسلمة فى بريطانيا هو دليل صريح على زيف ما يتردد عن اضطهاد المرأة المسلمة، مشيرة إلى أنها تضع ضمن أولوياتها العمل على حماية المرأة وتحسين صورة المسلمات التى يحاول البعض تشويهها، مطالبة المسلمين بعدم التذرع بالدين كسبب لعزلتهم السياسية عن المجتمع.

وقالت سعيدة وارسى، وهى بريطانية من أصل باكستانى، فى أول تصريحات إعلامية لها اختصت بها جريدة «المصرى اليوم»، بعد تعيينها فى منصبها: «أعتقد أن وضع المرأة المسلمة فى بريطانيا أفضل بكثير من دول أخرى»، مضيفة فى رسالة وجهتها للمسلمين فى جميع أنحاء العالم، «يجب علينا أن نشارك فى الحياة العامة داخل الدول التى نعيش فيها، لإظهار مبادئ ديننا الإسلامى السمح».

ودعت وارسى أبناء الجالية العربية والمسلمة المتواجدة فى بريطانيا إلى عدم التذرع بدينهم كسبب لانعزالهم أو تكاسلهم عن المشاركة فى العمل السياسى البرلمانى البريطانى، وطالبتهم بضرورة السعى للترشح فى الانتخابات النيابية والبلدية من أجل القيام بدور أكبر فى البلد الذى يعيشون فيه، حتى لا يشعرون بالتهميش ورداً على سؤال حول حرصها على ارتداء الزى الباكستانى التقليدى فى أول يوم لها كأحد أفراد الحكومة البريطانية، قالت وارسى إنها عمدت إلى ذلك بدافع الفخر والاعتزار.

اجمالي القراءات 2948
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الإثنين ١٧ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47877]

ملتزمة حتى بزيها الوطني ومع ذلك ..

رغم أنها ملتزمة بدينها وزيها الوطني الباكستاني إلا أن المجتمع البريطاني أعطاها حقيبة وزارية ، إذن لا صاحة مطلقا لدعاوي تتهم الغرب بالعنصرية وأنه يقف امام العرب والمسلمين وهو الذي يتسبب في تاخرنا .. كل هذا يعتبر تبرير للخيبة والتخلف والحهل الذي نعيشه في أوطاننا العربية والإسلامية .متى لا نعلق أخطائنا على شماعة الآخرين ..

2   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الإثنين ١٧ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47884]

إللي ما لوش شماعة يشري له شماعة ..

 يقول المثل الحديث جدا (اللي ما لوش شماعة يشتري له شماعة ) وفي رواية أخرى يخترع له شماعة ،وهو منتحل من المثل المصري الآخر (اللي مالوش كبير يشتري له كبير ) وهو مثل يعكس ولعنا وحبنا للإستبداد.... ونرجع للرواية الأولي كلنا يعرف ان أي فاشل لابد له من شماعة يعلق عليها فشله لكي يستمر فيه بدون إصلاح وبسبب أننا نعاني من وجود حميع أنواع الفشل فإن هذا تسبب في وجود أنواع كثيرة من الشماعات المختلفة الألوان والمقاسات والأحجام وكل هذه الشماعات تهدف لهدف واحد أن تجعل الفاشل ينعم بفشله ويتلذذ به ويقول ( بلا إصلاح بلا كلام فارغ )، وأكبر شماعة في تاريخنا الشرقي وأكثرها شهرة هي شماعة الغرب الذي لا يهدأ له بال إلا برؤيتنا في أسوأ حال ، هذه الشماعة يسوق لها الكثيرين من أول الحكام الفاشلين المستبدين  وصولا بباقي الفاشلين في كافة الأتجاهات ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق