مشروع قانون لإسقاط الجنسية الأمريكية عن المتطرفين

الأحد ٢٨ - أبريل - ٢٠٢٤ ١٢:١٤ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٦ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع

مشروع قانون لإسقاط الجنسية الأمريكية عن المتطرفين

الجمعة، 7 مايو 2010 - 01:54

مقالات متعلقة :

الكونجرس الأمريكى

واشنطن (أ.ف.ب)

عرض عدد من نواب الكونجرس الأمريكى أمس، الخميس، فى خضم تداعيات محاولة اعتداء السبت الماضى فى نيويورك، مشروع قانون يهدف إلى إسقاط الجنسية عن الأمريكيين الذين يساعدون أو ينضمون إلى مجموعة إرهابية أجنبية.

ويستهدف المشروع الذى اعتبره البعض غير دستورى، أيضا الأمريكيين الذين يشاركون "عمليا فى أعمال عدائية ضد الولايات المتحدة وحلفائها" حسب ملخص نص المشروع الذى حصلت عليه فرانس برس. ويتولى عرض مشروع القانون السناتور المستقل جو ليبرمن والجمهورى سكوت براون والنائب الديمقراطى جازن التماير والجمهورى تشارلى دنت.

ومبدئيا كان السناتور ليبرمن يسعى إلى إسقاط بعض الحقوق عن الأمريكيين المتورطين فى نشاطات إرهابية. ومشروع القانون مستلهم من محاولة الاعتداء بالسيارة المفخخة، السبت، فى نيويورك لكن لم يتضح إذا كان سيطبق على المشتبه فيه الأساسى فيصل شهزاد الأمريكى من أصل باكستانى.

ويستند ملخص النص إلى القانون الأمريكى الذى ينص على أن المواطن الأمريكى قد يفقد جنسيته إذا خدم "طوعا" فى القوات المسلحة لبلد أجنبى يحارب الولايات المتحدة "بنية التخلى عن الجنسية الأمريكية". ويريد النواب "إبراز" هذه الجوانب لتطبيقها على "الحرب على الإرهاب"، أى على مواطنين أمريكيين يقدمون دعما ماديا أو موارد لمجموعة تعتبرها وزارة الخارجية إرهابية.

اجمالي القراءات 2927

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة فتحي مرزوق في الجمعة ٠٧ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

[47678]

نؤيد مشروع القرار ولكن هناك تحفظ .

نحن مع هذا المشروع الذي تقدم به ممثلين من الكنجرس من أحزابه المختلفة فكلهم قد اجتمعوا على مبدأ واحد وهو حماية المجتمع الأمريكي من أخطار الإرهاب وممن يمارسونه سواء أكانوا أجانب أم ممن يحملون الجنسية الأمريكية ،
ولكن هناك تحفظ يجب أخذه بعين الاعتبار وهو أنه لابد من تحرى الدقة واساليب الإتقان والبحث السليم فيمن يوجه إليه تهمة التعاون مع الإرهاب ومساندته ، حتى لا يكون هذا المشروع سيفاً مسلطاً على رقاب المفكرين والمصلحين الوافدين إلى أمريكا ممن ينقدون الفساد سواء في اللوبي الصهيوني أو في الرؤساء العرب فكلا الجانبين يمكنه أن يؤثر في تفكير صانع القرار الأمريكي .

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق