عمرو اسماعيل Ýí 2008-03-16
تتعالي الاصوات بعد كل عمل أرهابي لتحلل اسباب الارهاب وكيفية مواجهته ويري الكثيرون وأنا منهم ان غياب العدالة الاجتماعية والديمقراطية في مجتمعاتنا وعدم حل القضية الفلسطينية حلا عادلا و تأييد الولايات المتحدة لاسرائيل رغم اغتصابها حقوق الشعب الفلسطيني وتحديها لكل قرارات الشرعية الدولية هي من اسباب الارهاب المتلفح بعباءة الاسلام ولكنها ليست كل الأسباب..
الأخوة الأعزاء.
إن المصطلح نسخ , منسوخ , إنساء.
كل هذه المصلحات يمكن النظر إليها من عدة زوايا.
الأول النسخ بمعنى التثبيت, الثاني النسخ بمعنى الشطب,
ثالثاً المنسوخ بمعنى الشطب والرابع المنسوخ بمعنى المنسي.
والإنساء هو جعل الآية في حكم التاريخ تؤخذ بها العبرة ولا تتفعل في الحاضر والمستقبل إلا بالقياس.
إن ردود الناس على هذه المواضيع تنشأ من فهم كل طرف لهذه المصطلحات المختلفة فعلى الكاتب أن يضع تفسيرأ لمصطلحاته التي يبني عليها فكره منطلقاً في مقالته حتى لا يثور عليه القراء .
التميز بين الآيات التي تحدد بمكانها وزمانها والآيات التي تعتبر قابلة للتطبيق في كل زمان ومكان وما حاول البعض أن يبرهنه في مقالات عديدة نشرت على هذا الموقع لهي من أهم الأمور التي يجب على قارئ القرءان أن يميزها وإلا لوقع الناس في الغلط ولظن الناس أن هناك تناقض في الآيات القرآنية التي تقول مرة إذهبوا إلى اليمين وفي المرة الثانية إذهبوا إلى اليسار, وخصوصاً آيات القتال التي تأمر المسلمين بقتال المشركين أينما وجدوا وآيات أخرى تأمر بعدم الإعنتداء ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
ولسبب فهم مصطلحات النسخ والإنساء بطرق مختلفة أدى ذلك إلى الهجوم على بعض المقالات.
وكثيراً ما يتم الهجوم على الشخص (الكاتب) وليس على (فكر الكاتب) فيبدأ الرد بالقول : السيد الفاضل .... ثم الإستاذ .... ثم هذا الصعلوك .... ثم هذا الجاهل وهكذا ....
كل إنسان هنا يحاول أن يعرض فهمه المتواضع لآيات الله على شكل مقال بطرحه على الجميع من أجل مناقشتها وعلى القارئ الحيادي أن يصل إلى النتيجة من خلال ذلك الحوار, ولكن عبارات التهجم على الكتاب تجبر القارئ على الوقوع في الإنحياز الشخصي للمشاركين في الحوار بشكل عاطفي, وكأن الأمر هو مبارة كرة قدم بين الأهلي والزمالك, ولم يعد تقييم الفكر له أي فائدة لأنه إذا كان المتحدث عمرو اسماعيل فهذا يعني أنه زملكاوي فيجب عدم التهليل له أبداً وإذا كان المحاور الدكتور حسن أو شريف هادي فيجب رفع القبعات والتصفيق والتصفير.
يا لأعزائي ليس هكذا يبنى الحوار الحر وليس هكذا يقرأ القرآن.
يجب أن يعترف الناس أولاً أن القراءة الجديدة للقرآن يجب عليها أن لا تأتي من غبار السلف (أسباب النزول.. التفسيرات القديمة) ويحب عليها أن تأتي من نص القرآن ذاته ومقارنته بالواقع الحالي والتاريخ الصحيح الغير متحيز لأي فئة.
ويجب علينا أن لا نقع في قدسية النص, فالنص غير مقدس , وحتى لا يفهمني أحدهم خطأً في عدم تقديس النص يجب علي أن أعرف معنى قدسية النص حتى لا تتضارب المصطلحات من جديد.
إن الناس الذين اعتبروا أن رداء المسيح مقدس أو شعر النبي محمد (ص) مقدس وأن الكتاب القرآن الذي خطه الرسول بخط يده مقدس وسوف يتباركون به ويقبلونه ويسجدون له ويذهبون إلى الحج إليه وزيارته والإنسان الذي يتمسح بقرابين أهل البيت (فاطمة والحسن والحسين) ومسجد النبي وضريحه كل هذا المفهوم في التقديس أدى إلى الإشراك بالله. وإن تقديس النص سيؤدي إلى ذات الإشراك فإن فهم النص والتعقل به لا يدخل أبداً في التقديس وإنما في التفكر والبحث, فإذا وصلنا إلى تقديس مفهوم شخص من الناس مثلاً وقلنا أن مفهوم السيد أحمد منصور لفهم القرآن هو الفهم الصحيح هذا يعني أننا وقعنا في ذات الجب مرة أخرى بتثبيت مفهوم النص.
وأخيراً أقول أن النقاش الحر مفتوح للجميع وينظر إلى المقال على أنه رأي طالما هذا الرأي خالي من البراهين وإذا وجدت البراهين فمن استطاعة الإنسان نقض هذه البراهين ولكن على الجميع أن يشرح مفهوم المصلحات لديه فلربما ما تسميه أنت منسوخ لا أعتبره أنا ذات المفهوم وهذا من حق كل واحد في أطراف الحوار, أما ان يجتمع إثنان يحملان مفهومان مختلفان للمصلح الواحد ويحاول كل طرف بمناقشة الموضوع لفهمه الخاص للمصطلح فإنه بالأغلب يصبح حديثاً عقيماً يضع القارئ الحيادي في حالة عدم فهم لوجة نظر المتحاورين.
وشكراً
سمير الأعرج
قضايا المسلمين التي تستحق النقاش
الحل الباكستاني البنجلاديشي ..
Why Israel and the Jews Prevail?
دعوة للتبرع
وضع المدينة حربيا: يظهر من القرآ ن الكري م كلمة ( نفر ) أى الخرو ج ...
“Voodzoo: In the name of God Most Gracious Most Merciful Dear Br. Dr.Ahmed Subhy Mansour ...
يونس 26 : ما معنى ( وزياد ة)في قوله تعالى للذين أحسنو ا ...
البقرة 212: يقول الله سبحان ه وتعال ى : ( زُيِّ نَ ...
بين الظهار والطلاق: ما حكم ان يقول الزوج لزوجت ه تكوني ن محرمة...
more
عندى منطق بسيط أجادل به أهل السنة هنا فى "ألبانى" نيو يورك. المنطق هو، لو سلمنا جدلا بوجود نسخ لآيات قرآنية، كما تدعون والعياذ بالله، ولو سلمنا بافترائكم على الرسول الكريم بأحاديث ما أنزل الله بها من سلطان فكان من الأولى على إلهكم أن يكون أكثر حكمة كالآتى:
بدلا من إنزال آية ستنسخ فى المستقبل فى القرآن الكريم يوحى بها إلى رسوله كحديث. هل رأيت كم مشكلة تحل عندها؟
أولا يكون الرسول بينهم فلا توجد حاجة لكاتب أحاديث
ثانيا لن يوجد مشكك فى تلك الأحاديث حيث يمكن لأى فرد أن يسأل الرسول مباشرة إن كان قد قالها
ثالثا إذا نسخت بآية أخرى ستنسخ هى الأخرى استبدل الحديث بآخر وهكذا
رابعا وأخيرا عند نزول الآية الناسخة تثبت فى القرآن وينتهى المولد
عندها لن توجد حاجة لحياة المسلمين قرنين من الزمان لا يعلمون دينهم الحق حتى يأتى البخارى ومسلم وأعوانهما من شياطين الإنس كى يبينوه لنا.
سؤالى الأخير لهم يكون عندئذ هل إلهكم حكيم حين ينزل قرآنا يحفظه ويوجد به آيات ستنسخ ويترك أحاديث فيها لادين الحق ولا يحميها من التلاعب. واضح أن الأحاديث أهم من القرآن ويجب حفظها وإلا كيف يعلم حد الزانى المحصن وحد الردة ومقدار الزكاة إلى آخر تلك الخزعبلات اللانهائية.
أم أن البخارى ومسلم وكتبة كتب الأحاديث هم الكاذبون المخربون للإسلام؟