احمد ابراهيم Ýí 2007-07-26
السلف تلف, تلف كل شئ وهم المسؤلون عن الحضيض الذى نقبع فيه وسنبقى فيه عن جدارة اذا لم نتوحد جميعا حول كتاب الله
الهدف من بحث اليوم هو:
1. اظهار جهل فقهاء اللغة بكل شئ حتى بأَلَّا وعدم ادراكهم
أ- كيف تم تحديدها
ب- متى تعمل أعرابيا و متى لا تعمل ولماذا
ت- أن تقسيم "أَلَّا" الى "أن وَلا" ضلال وبهتان ويتعارض مع ما ذهب اليه القرءان الكريم من إحكام الفاظه وآياته
ث- وكذلك تبيان جهل فقهاء اللغة بأنهم كذبوا على كتاب الله حينما قامو&Ccededil; بعملية توليد قيصرية ل أَلَّا وابتدعو لا الذائدة
2. تحديد نموذج منطقى مبسط, يتم فيه وعلى أسس منطقية أسس عليها علم القرءان, توضيح:
- مفهوم أَلَّا
- متى لا يكون لها تأثيرا إعرابيا؟
- ومتى يكون لها تأثيرا إعرابيا ؟
3. أن القرءان علم المنطق السهل والميسر والكامل الاحكام ومعجزة للبشر حتى قيام الساعة
أولا) قبل أن نبحث فى أَلَّا
لابد ان نوضح , ما ليس بموضع لخلاف إعرابى مع بعض فقهاء اللغة(ما عد ذلك ,فأنَّنا لمختلفون) وهو ألا, حيث أنَّ بعضهم صدفوا, هنا فقط, فيما يتعلق بإعراب ألا التى لا محل لها من الإعراب :لنا أن نوضح أنَّ أَلا الغير مشددة تقارب معنى أليس وهى تحدد بما قبلها وتربطه استفهاميا بما بعدها وليس لها تأثير إعرابى بسبب قاعدة نفى الاستفهام المهموز أثباتا له ومن هنا يتوقف العمل الإعرابى لها
وللتبسيط فأنَّ الاستدلال عليها يتم من خلال الآتى:
1. غير مشددة
2. لا يستفتح بها قول استفهامى , اى لابد من سرد يسبقها ويتطلبها بل ويحددها وهنا أيضا نختلف مع فقهاء اللغة
3. تقارب معنى أليس؟
وتخضع لنفس قاعدتها
>>قاعدة أليس
ليس حرف نفى ينصب مابعده
)لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ) (البقرة:177) )وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) (هود:8)
واذا دخلت على ليس همزة الاستفهام فيتم تحييد دورها الإعرابى لإن نفى الاستفهام يحوله لإيجاب:
)أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) (التين:8) )وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ) (الزمر:37) )أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) (الزمر:36) )قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) (هود:81) )وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ) (الأنعام:53)
4. إذا تم حذف ألا:
- يبقى القول مفيد ويسهل نطقه بدونها
- لن يتغير الشكل الإعرابى للقول المفيد الذى تسبقه
دلائلها القرآنية:
)وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) (هود:8)
أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ
الإعراب:
>> مَا يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ
ادعاء فقهاء اللغة بأنَّ "يَوْمَ" منصوب بالفتحة لانَّها ظرف زمان, ادعاء لا يوافقه القرءان الكريم وعلم العقل, وذلك لان يوم يتغير اعرابها حسب موقعها فى الجملة, فعلى سبيل المثال لا الحصر:
1. تأتى مجرورة لإنها مضافة أو اسم مجرور فى
)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة:4) )أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) (البلد:14)
2. وتأتى مرفوعة لانها فاعل او مبتدأ مثلا فى
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (البقرة:254) )ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ) (الانفطار:18)
3. وتأتى منصوبة لانها مفعول به فى
)يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ) (الانفطار:15) وهنا فى مَا يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ
الإعراب:
مَا يَحْبِسُهُ : حرف استفهام, يَحْبِسُ فعل مضارع مرفوع بالضمة, والهاء ضمير متصل تنوب عن العذاب مبنى على الضم
ألا : حرف استفهام دخل فى تحديده (أَخَّرْنَا) وتفيد استمرارية وربط ما قبلها بالسؤال الذى كونته، ولا محل لها من الإعراب .
يوم : مفعول به منصوب
يأتيهم : يأتي فعل مضارع مبنى ، والضمير المتصل هم في محل نصب مفعول به وهو مبنى على السكون وليس مضاف اليه, كما يدعى أيضا فقهاء اللغة.
ليس : حرف نصب،
مصروفاً : اسم ليس منصوبا ومن يريد ان يصفها بغير ذلك , له مطلق الحرية.
عنهم : جار ومجرور والمجرور مبنى.
)وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النور:22)
ألا : حرف استفهام دخل فى تحديد شكلة (وَلا يَأْتَلِ) وتفيد استمرارية وربط ما قبلها بالسؤال الذى كونته، ولا محل له من الإعراب .
تحبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة .
أن يغفر : أن حرف استمرارى رابط وناصب ويغفر فعل مضارع منصوب بأن .
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة
لكم : جار ومجرور وهما متعلقان بيغفر
)أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَأُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (التوبة:13)
ألا : حرف استفهام دخل فى تحديد شكلة (لعلهم ينتهون فى التوبة:12) وتفيد استمرارية وربط ما قبلها بالسؤال الذى كونته، ولا محل لها من الإعراب .
تقاتلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
قوماً : مفعول به منصوب بالفتحة .
نكثوا : نكث فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ،
أيمانهم : أيمان مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والضمير هم في محل جر مضاف إلى أيمان.
دلائل قرءانية:
(وفقا لما ذهبنا, نحن مستعدون أن نجيب عن أى سؤال, قد يطرح بخصوص ألا)
)أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (يونس:62) )وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) (هود:18) )ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ) (الأنعام:62) )أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) (الزمر:3)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ) (البقرة:13) )أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) (البقرة:214
)ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ) (الأنعام:62)
)قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ) (الأنعام:31)
)إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (لأعراف:54)
)فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (لأعراف:131)
)وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ) (التوبة:49) )وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:99) )أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (هود:5) )وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) (هود:8) )وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) (هود:18) )وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ) (هود:60) )كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِثَمُودَ) (هود:68) )كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ) (هود:95) )أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (يونس:55) )أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (يونس:62) )أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) (يونس:66) )أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ) (هود:2) )وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) (يوسف:59) )الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28) )لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ) (النحل:25) )يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) (النحل:59
)لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (المجادلة:22) )اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (المجادلة:19) )يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ) (المجادلة:18) )أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ) (المطففين:4) )أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الملك:14)
)لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ) (النحل:25)
)وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النور:22)
ثانيا: موضوع الخلاف مع فقهاء اللغة شكلا ومضمونا هو أَلَّا: هل أَلَّا تعنى أن وَلا كما ذهب فقهاء اللغة؟
لا
لماذا؟
أَلَّا هى أَلَّا و أن َلا هى أن ولا
وذلك للاسباب: 1. لو أَلَّا تعنى أن + لا , فلماذا لم ينزل الله تعالى أَلَّا فى الآيات التالية:
)حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائيلَ) (لأعراف:105) )فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) (لأعراف:169) )وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (التوبة:118) )أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ) (هود:26) و )أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (يّـس:60)
)وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (الانبياء:87) )وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) (الحج:26)
)يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الممتحنة:12) )أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ) (القلم:24)
2. مخالفة الاعجاز القرءانى مثلا
أ- فى القرءان ترد مرات "أَنْ لا تَعْبُدُوا" ومرات " أَلَّا تَعْبُدُوا"
)أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ) (هود:26) تعارض أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ) (هود:2)
و )أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (يّـس:60) تعارض )وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) (الاسراء:23) وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) (الحج:26)
ج- )قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً) (الأنعام:151) وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً) (الحج:26)
3.عن طريق تحليل أَلَّا =أن +َلا أخترع ما يسمى ب لا الذائدة
4. حجة فقهاء اللغة بأن لصق لا النافية مع أن قد حتى يتسنى ل "أن" أن تقوم بعملية النصب حجة واهية وتنم عن أنهم كانوا فقهاء "مقابر", لان ذلك يتعارض مع ما ذهبوا الية من قيام ما بالغاء وظيفة إن الاعرابية , سواء لصقت بها أو لحقتها, وبالتالى نستطيع أن نبرهن بانهم كانوا يفتقرون فى تفسيراتهم لوجود اطار عقلى ومن ثم تفرقت مدارسهم ومذاهبهم المرفوضة لنا منطقيا
ولهذه الاسباب سوف نتعامل مع أَلَّا كحرف واحد غير قابل للتقسيم .أى أنها موحدة وسنقوم بفحصها
وقبل ان نبدأ فى وضع الاطار العقلى لعملها الاعرابى فنحن ملزمون باظهارماهى وما وظيفتها فى بناء وترابط آيات علم القران, ولذا نصيغ التالى, لاننا ايضا لا نوافق فقهاء اللغة , فيما ذهبوا اليه من تعريفها المبنى على مكونات مخلقة بعبسهم دون اعمال العقل فى كلام الله وادعائهم اللامنطقى بما يسمى بالمصدرية والتفسرية.
ولنا أن نضع المفهوم التالى:
ألّا هىَ عبارة عن ألا الاستفهامية ولها نفس محدداتها وولكن أضيف لها لْ لحذف وظيفتها الإستفهامية و أصبحت بالتالى هى أ+ لْ+لَ+ا ولهذا السبب تم تشديد ألا فأصبحت ألَّا ولا علاقة لها ب أنْ
ألَّا تفيد النفى أو النهى حسب السياق وتحدد مثل ألا ب افعال معينة أو جار أو جار ومجرور او اسم اشارة... سواء
أ- سبقها هذا المحدد مباشرة
ب- أو غير مباشرة
وهى تنم عن استمرارية (الآية) الجملة او (الآيات) الجمل المحدد لها وربطها بما يليها
مثال ل أ) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (لأعراف:12)
فعل منع هنا يتطلب لاستتمراية القول أَلَّا و أَلَّا تقوم من ناحية اخرى, بربط جملة او مقطع منع مع ما بعدها اى تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ
مثال ل ب: )أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ) (الرحمن:8)
حدد أَلَّا بكلمة بحسبان فى الرحمن:5
ومن ثم وبواسطة أَلَّا, فأن الرحمن من الآية 5 الى الآية 8 شكلت بناء واحد, قامت أَلَّا فيه بربط كل هذة الآيات بما يليها من آيات كوحدة متكاملة ألا وهو تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ
(الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (الرحمن 5-8)
تَطْغَوْا منصوب ب أَلَّا وسيأتى توضيح ذلك تحت 2)
ولكن قبل نوضح 1 و2) لكم علينا أن نبين, ماذا خرف الفقهاء هنا إنهم وضعوا تخمينات خاطئة وعلى المسلم الاختيار بينها:على سبيل المثال تفسير القرطبي يقول: موضع " أن " يجوز أن يكون نصبا على تقدير حذف حرف الجر كأنه قال : لئلا تطغوا , كقوله تعالى : " يبين الله لكم أن تضلوا " [ النساء : 176 ] . ويجوز ألا يكون لـ " ـأن " موضع من الإعراب فتكون بمعنى أي و " تطغوا " على هذا التقدير مجزوما , كقوله تعالى : " وانطلق الملأ منهم أن امشوا " [ ص : 6 ] أي امشوا . والطغيان مجاوزة الحد . فمن قال : الميزان العدل قال طغيانه الجور . ومن قال : إنه الميزان الذي يوزن به قال طغيانه البخس . قال ابن عباس : أي لا تخونوا من وزنتم له . وعنه أنه قال : يا معشر الموالي ! وليتم أمرين بهما هلك الناس : المكيال والميزان . ومن قال إنه الحكم قال : طغيانه التحريف . وقيل : فيه إضمار , أي وضع الميزان وأمركم ألا تطغوا فيه .
إذا سأل المسلم لماذا لم تأت إلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ مثل إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ؟
لن يجيبوا إلا بتخريف ثالث, لماذا لأنهم لم يدرسوا علم القرءان حقا ولهذا لم يستطيعوا أن يفسروه لانهم لم يحاولوا التعرف على علمه وقواعده.
أخى المسلم كل كلمة وكل حرف وكل تشكيلة وضعت فى القرءان وضعت بميزان , اليس هذا هو كتاب الرحمن؟
بحث أَلَّا من حيث تحديد:
1. متى لا يكون لها تأثيرا إعرابيا؟
2. ومتى يكون لها تأثيرا إعرابيا ؟
1. متى لا يكون لها تأثيرا إعرابيا؟
- لا يكون لها تأثيرا إعرابيا, إذا سبقت محدداتها بهمزة استفهام, أى تطبيق قاعدة نفى الاستفهام ايجاب أو اثبات وعدا ذلك فأنها تكون مؤثرة
أدلة قرءانية حتى يفهم المراد:
)أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً) (طـه:89)
يلاحظ ان يَرْجِعُ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة لان أَلَّا لم تؤثر فيه إعرابيا, حيث ان همزة الاستفهام فى َفَلا اوقفت أَلَّا عن العمل إعرابيا
الإعراب
أَفَلا استفهام ونفى
يَرَوْنَ فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ,من الافعال الخمسة ويحدد أَلَّا
أَلَّا حرف اسمرارية مقبله حدد ب يَرَوْنَ ويربط عبارة ما قبله بما بعده ولا تأثير اعرابى له بسبب دخول همزة الاستفهام
يَرْجِعُ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة
إِلَيْهِمْ جار ومجرور
قَوْلاً مفعول به منصوب
) أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ,أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (لنجم: 35-38)
يَرَى و يُنَبَّأْ حددا أَلَّا
يلاحظ ان تَزِرُ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة لان أَلَّا لم تؤثر فيه إعرابيا, حيث ان همزة الاستفهام فى أَعِنْدَهُ اوقفت أَلَّا عن العمل إعرابيا
2. فقط يكون لها تأثيرا إعرابيا, إذا لم تسبق محدداتها بهمزة استفهام ,اى يفشل تطبيق قاعدة نفى الاستفهام اثبات, فنجد أن أَلَّا تنصب فعلا يليها
)وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)
(المائدة:71)
نأخذ هذه الآية السهلة البسيطة كمثال, لابراز الغلو والتعقيد ومن ثم المشاكل التى تفنن فيها المفسرون والقراء وفقهاء اللغة لبعدهم عن اعمال العقل:
أ- وجهة نظر من النت" خلاف النحويين في الآية ((وحسبوا أن لا تكون فتنة )) ، يعود إلى وجود احتمالين لإعراب الفعل (تكون) بالنظر إلى الأداة (أن) .
فتارة يُنظر إليها على أنها المصدرية فيُعرب الفعل بالنصب .
وتارة ينظر على أنها المخففة من الثقيلة ( أنّ) ، وبهذا يكون اسمها (أعني : اسم أن) مقدراً ، و ( لا ) : حرف نفي ، و( تكون ) : فعل مضارع مرفوع ( لتجرده من الناصب والجازم ) ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر (أن) .
وقد نص سيبويه (رحمه الله) وغيره ، على أن (أن) إذا جاءت بعد أفعال الرجحان ( ظن ، حسب .. وأخواتها ) ، جاز لها الوجهان ، بعد أن يفصل بين (أن) والفعل فاصل كـ ( لا ) النافية ، أو السين وسوف . فإما أن تكون المخففة ، وإما أن تكون المصدرية . ( راجع كتاب سيبويه ، ت : عبد السلام هارون ، دار الجيل ، ط1 : 3/166 ) .
وفي القاعدة النحوية ، (أن) المخففة إذا جاءت بعد فعل علمٍ ، وجب أن يرفع الفعل بعدها نحو قوله تعالى : (( علم أن سيكونُ منكم مرضى )) . أي التارة الأخرى من الإعراب أعلاه .
أما إذا كانت بعد الظن فالوجهان جائزان والنصب أرجح .
وقد اختلفوا في الآية فرفعوا الفعل لإجراء الظن مجرى العلم ، أي بعد أن أنزلوا الظن منزلة العلم . أما من نصبوه فجرياً على أصله ، وعدم إنزاله منزلة العلم ."
ب- ولمن يحب مراجعة اختلاف النحاة فى نصب أو رفع تَكُونَ على خلاف ما ورد فى القرءان او اختلاق معانى مختلفه ل حَسِبُوا فليراجع مثلا تفسيرالقرطبي سورة المائدة (و " أن " مخففة من الثقيلة ودخول " لا " عوض من التخفيف , وحذف الضمير لأنهم كرهوا أن يليها الفعل وليس من حكمها أن تدخل عليه ; ففصلوا بينهما ( بلا ) , ومن نصب جعل " أن " ناصبة للفعل , وبقي حسب على بابه من الشك وغيره . قال سيبويه : حسبت ألا يقول ذلك ; أي حسبت أنه قال ذلك , وإن شئت نصبت ; قال النحاس : والرفع عند النحويين في حسب وأخواتها أجود كما قال : ألا زعمت بسباسة اليوم أنني كبرت وألا يشهد اللهو أمثالي وإنما صار الرفع أجود ; لأن حسب وأخواتها بمنزلة العلم لأنه شيء ثابت )
اليس هذا ضلال؟ من لم يستطع فهم علم القران البسيط الميسر كان ينبغى عليه أن يقول لا أعلم
الرد عليهم: بسيط جدا" يكون لها فقط تأثيرا إعرابيا, إذا لم تسبق محدداتها بهمزة استفهام" و ألَّا هنا لم تسبق محدداتها بهمزة استفهام اذا فيكون لاحقها منصوب
ما سبق ان بينا حول ألَّا وكذلك كيفية تحديد دورها الإعرابى منطقيا وبكل بساطة ويسر توافقت تماما مع علم القرءان والمنطق كما رأيتم وبالتالى لنا ان نبين حرمانية التحوير والتعقيد فيما هو صحيح وثابت وسهل فى علم القراءان
ولكم
نموذج اعراب
حَسِبُوا فعل ماض من محددات أَلَّا
أَلَّا: اداة نفى ونصب تفيد استتمرارية جملة حَسِبُوا
تَكُونَ منصوب ب أَلَّا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
فِتْنَةٌ فاعل مرفوع
)قَالَ يَا إِبلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ) (الحجر:32) قال : فعل ماض مبني على الفتح
يَا : نداء
إِبلِيسُ: منادى مرفوع
ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
لك : ل حرف شأن وك ضمير متصل مبنى على الفتح
من يريد ان يقول لك جار ومجرور, له مطلق الحرية
أَلَّا اداة نفى ونصب تفيد استمرارية عبارة ما لك
تَكُونَ فعل مضارع منصوب ب أَلَّا ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
مَعَ السَّاجِدِينَ جار ومجرور
)قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (لأعراف:12)
الإعراب
قال : فعل ماض مبني على الفتح
ما : اسم استفهام مبني.
منعك : منع فعل ماض ، وك ضمير متصل مبنى على الفتح
وتحدد أَلَّا
أَلَّا اداة نفى ونصب تفيد استمرارية مقطع منع المحدد لها
وتسجد فعل مضارع منصوب ب أَلَّا ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
إذ أمرتك : إذ ظرف للزمن الماضي مبني على السكون، أمرتك :فعل وفاعل ومفعول به
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) (آل عمران:41) قال : فعل ماض مبني على الفتح
آيَتُكَ: آيَةُُ مبتدأ مرفوع وك ضمير متصل مبنى على الفتح
تُكَلِّمَ منصوب ب أَلَّا
النَّاسَ مفعول منصوب
ثَلاثَةَ منصوب علي البدلية
رَمْزاً حال ل تُكَلِّمَ مثل ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً فى )قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً) (مريم:10)
)وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ) (الأنعام:119)
الاعراب
َمَا لَكُمْ ما : اسم استفهام مبني
لكم : ل حرف شأن وكم ضمير متصل مبنى على السكون
من يريد ان يقول لَكُمْ جار ومجرور, له مطلق الحرية
أَلَّا حرف نهى واستمراية للكم و ناصب لفعل يليه وهو تأكلون بحذف النون مِمَّا جار ومجرور
ذُكِرَ فعل نائب فاعل
اسْمُ نائب فاعل
اللَّهِ مضاف الى اسمه مجرور
عَلَيْهِ جار ومجرور
)قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً) (الأنعام:151)
الاعراب
ما ما : اسم استفهام مبني
حَرَّمَ فعل ماضى يحدد أَلَّا
رَبُّكُمْ فاعل مرفوع وكم مضاف اليه
عَلَيْكُمْ جار ومجرور
أَلَّا حرف استمراية ل حَرَّمَ وناصب لفعل يليه وهو تُشْرِكُون بحذف النون
به جار ومجرور
شَيْئاً مفعول به منصوب
دلائل قرانية:
(وفقا لما ذهبنا, نحن مستعدون أن نجيب عن أى سؤال قد يطرح بخصوص ألا و أَلَّا)
)أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي) (طـه:93)
لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (الشعراء:3)
)أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ) (الرحمن:8)
)الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة:97)
)وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ) (التوبة:92)
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المائدة:8) )فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً) (مريم:24)
)وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى) (عبس:7)
)أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) (النمل:25)
)أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) (النمل:31)
)وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) (الحديد:10) وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) (ابراهيم:12) )وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ) (الأنعام:119)
وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (لأنفال:34)
وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (آل عمران:176) )إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى) (طـه:118)
)قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران:64)
الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (آل عمران:183)
)وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) (الاسراء:23)
)وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً) (الاسراء:2) )مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف:40) )
)أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ) (هود:2)
)قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً) (الأنعام:151)
)إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ) (فصلت:14) )إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) (فصلت:30) )وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (الاحقاف:21)
)قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً) (مريم:10) الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (البقرة:229)
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) (النساء:3)
وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةَ تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ البقرة:282
أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) (البقرة:246
)وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً) (الاسراء:2)
)وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) (الاسراء:23)
)قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً) (مريم:10)
)فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً) (مريم:24)
)الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (البقرة:229)
)وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (لأنفال:34
وفى الختام
اللهم اغفر لسابقينا إذا كانوا عن حسن نية اجتهدوا ولم يصيبوا
وإذا كان الخطب غير ذلك فاللهم زد عليهم عذابك
احمد ابراهيم / ماجيستير اقتصاديات اعمال جامعة جراتس-النمسا وعضو هيئة تدريس سابق بجامعة الزقازيق
حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بما حفظ الله
لا للعَلمانية و علي المثقفين الأرثوذكس أن يهاجموا مثلنا ملأ كنيستهم
الغرض من الإعجاز العددى فى القرءان
الأيام عند الله وعند الناس في كتاب الله
القرآن والترقيم وحساب الجمل وإعجازاته
* محاولة تحقيق قتل المرتد في كتاب الله: ملحق *
دعوة للتبرع
المضطر للربا : اضطرو ت للاقت راض من البنك بفائد ة مركبة ،...
سؤالان : سؤالا ن : 1 ـ ما معنى فَأْت ُوهُن َّ مِنْ...
هذا جهل مبين: رغم أن علماء ألآثا ر أليهو د أنفسه م ...
إغتيال الخلفاء : لديك صفحة مشوقة تناول ت فيها قتل الهاد ي ...
سؤالان : السؤا ل الأول دخلت في نقاش مع أحد السلف يين ...
more