هذا هو برلمان أفغانستان فأين برلمان مصر؟

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٣ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


هذا هو برلمان أفغانستان فأين برلمان مصر؟

 من أصل 24 مرشحاً للوزارة

البرلمان الأفغاني "يصفع" كرزاي ويرفض ثلثي حكومته

   
كرزاي يواجه أزمة ثقة
 
كرزاي يواجه أزمة ثقة
 

كابول - رويترز

وجه البرلمان الافغاني ضربة موجعة للرئيس الافغاني حامد كرزاي عندما رفض اكثر من ثلثي المرشحين لحكومته ومنهم عدة حلفاء مقربين اضافة الى اسماعيل خان وهو زعيم ميليشيا سابق، بحسب تقرير إخباري اليوم الأحد 3-1-2010.

ومازالت حقائب العدل والتجارة والطاقة والاقتصاد ومكافحة المخدرات والصحة العامة والاتصالات من بين الحقائب الشاغرة بعد ان استغل اعضاء البرلمان فرصة نادرة لمحاسبة كرزاي. وتم رفض 17 من اصل 24 مرشحا للوزارة.

وقال عبدالله عبدالله وهو وزير خارجية سابق لكرزاي ومنافسه الرئيسي بعد ذلك في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها العام الماضي "كان تصويتا واضحا بعدم الثقة".

واضاف "اعتقد انه خسر في الانتخابات العامة وخسر في تقديم حكومته".

وكان خان المرشح لمنصب وزير الطاقة هو على الارجح ابرز الشخصيات التي رفضها البرلمان.

واكتسب خان شهرة كزعيم لميليشيا مناهضة للاتحاد السوفيتي السابق وكقائد مناهض لطالبان لكنه لا يحظى بالشعبية لدى البعض بسبب الدور الذي قام به في فترة شهدت فيها افغانستان حالة من الانقسام نتيجة الحرب الاهلية.

ولن يكون للنتيجة اي تأثير يذكر على سياسة الحكومة نظرا لان اكثر الوزراء نفوذا في حكومته السابقة ومنهم وزراء المالية والدفاع والداخلية والتعليم والزراعة أعيدوا الى مناصبهم.

لكن التأثير ربما يكون اكثر عمقا على كرزاي فلقد تراجعت مكانته واعتراه الضعف السياسي وسيتحتم عليه العودة الى البرلمان للحصول على موافقته على اكثر من نصف اعضاء حكومته.

وكان كرزاي تعهد في خطاب تنصيبه لفترة ثانية في تشرين الثاني (نوفمبر) ببداية جديدة بعد انتخابات شابتها عمليات تزوير واعمال عنف لكنه اصاب الكثيرين بخيبة الامل عندما قدم حكومة تضم اسماء مألوفة.

وألقى اعضاء البرلمان في وجه كرزاي الوعد الذي كان قد قطعه على نفسه ولذا فانها ستكون مقامرة سياسية ضخمة اذا قدم كرزاي اسماء اكثر شهرة ممن شاركوا في حكومات سابقة ضمن قائمة جديدة للمرشحين.

اجمالي القراءات 2718
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٠٣ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44636]

هذه الخطوة الديمقراطية جاءت بفضل التدخل العسكرى الأمريكى .. فهل تنتظر مصر نفس التضحيات

 هى قضية واضحة وبسيطة ومؤلمة ، هل يأتى الاصلاح من الداخل أم يتم فرضه عسكريا من الخارج ؟
مبارك حتى الآن مصمم على رفض الاصلاح من الداخل ، ويراهن على انشغال أمريكا فى افغانستان وباكستان وحزمة المشاكل الداخلية الأمريكية . ولكن لأمريكا مصالح حيوية فى مصر واستثمارات لا بد أن تدافع عنها ، وحين تتعرض تلك المصالح للخطر فلا بد أن تتدخل ، وقتها ـ قبيل الانفجار القادم ـ ستضطر أمريكا للتدخل لتفرض أجندتها فى الاصلاح .
وعندها نعم الفوضى وتضيع مطالب الاصلاح فى غوغائية الدعوة لمقاومة الاحتلال ، والى أن تتضح الرؤيا وتتم إقامة نصف ديمقراطية مثل التى فى افغانستان اليوم سيفقد ملايين المصريين حياتهم وبيوتهم وثرواتهم .
فهل ننتظر لمصر هذا المصير؟
وهل يدفع حسنى مبارك مصر بسياسته تلك الى الوصول الى هذا المصير ؟
ألا يوجد فى القصر الجمهورى رجل رشيد ؟ 
















 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق