اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٦ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوطن
عاجل| السجن 5 سنوات لـ"الشيخ ميزو" في "ازدراء الأديان
قضت محكمة جنح شبرا الخيمة المنعقدة بمجمع محاكم شبرا الخيمة، مساء اليوم الأحد، بالقضية رقم 1277 ازدراء أديان، بمعاقبة محمد عبدالله عبدالعظيم الشهير بـ"الشيخ ميزو" بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بازدراء الأديان.
من جانبه أكد مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية، ترحيل المتهم إلى أحد السجون لقضاء العقوبة الواجبة
عندما تجد الأمة الإسلامية نفسها على مفترق طرق وتجد أن مساراتها الطبيعية بدأت تنحصر في قوالب فكرية جامدة وآراء متصلبة عصية على فهم الواقع وعدم قدرة على قراءة الأحداث قراءة صحيحة في مسار صحيح أو حتى خارج السياق التاريخي والاجتماعي الطبيعي بمقولات استباقية مغلفة بمصطلحات تشم منها روح التفرقة وتبرئة الذات وتجريم الآخرين وتسفيه الآراء المعتبرة في إشكالية أصبحت مزمنة بنظرتها الانطباعية السطحية، يأتي هنا دور العلماء والمفكرين والمثقفين، بل المصلحين لمراجعة الفكر ونقد الذات نقدا صحيحا علميا لا يلغي الآخر، بل يكمله، لأنه من المؤسف ونقولها بصراحة إن بعضنا ساهم بقصد أو بدون قصد في محاولات الإسقاط والاستبعاد برسم صور ضبابية لذواتنا من الداخل وكأن الكون لا يعرف سوانا.
فالاستبداد الفكري الذي ساد في ساحتنا الإسلامية ومشهدنا الثقافي والاجتماعي لفترة طويلة كان للأسف خداعا وسياجا هلاميا لجميع الاحتقانات الفكرية التي ساهمت في نمو ظاهرة الإرهاب من خلال الخطاب التكفيري من غلو في القول وغلظة في التعامل وتعام عن الحقائق ورمي الآخرين بالتهم، بل تجريمهم ومضايقة المصلحين ومحاربة المفكرين. هذه الأمور وغيرها جعلتنا نعيش حالة من الحنق والاختناقات مما افقدنا النظر إلى الفكر المعتدل والوسطية في الرأي والإنصاف في القول والفعل.
"إن ثقافة عدم التسامح تولد التطرف والتطرف يولد العنف وفي قمة العنف يأتي الإرهاب الذي يمكن التعامل معه بإجراءات أمنية صارمة ومتشددة، ولكن المشكلة في جانبها الثقافي المتطرف واللامتسامح هي مشكلة واسعة وتحتاج إلى معالجة فكرية وثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية".
"يخطئ كثير من الناس في فهم حقيقة الأسباب التي تخرج صاحبها عن دائرة الإسلام وتوجب عليه الحكم بالكفر، فتراهم يسارعون الى الحكم على المسلم بالكفر لمجرد المخالفة. فلا يجوز لأي إنسان الركض في هذا الميدان والتكفير بالأوهام والمظان من دون تثبت ويقين وعلم متين وإلا اختلط سيلها بالأبطح ولم يبق مسلم على وجه الأرض إلا القليل
"فإذا دعوت مسلما يصلي ويؤدي فرائض الله ويجتنب محارمه وينشر دعوته ويشيد مساجده ويقيم معاهده الى أمر تراه حقا ويراه هو على خلافك والرأي فيه بين العلماء مختلف قديما إقرارا وإنكارا فلم يطاوعك في رأيك فرميته بالكفر لمجرد مخالفته لرأيك، فقد قارفت عظيمة نكراء واتيت أمرا إد نهاك عنه الله ودعاك إلى الأخذ فيه بالحكمة والحسنى.
اللى عاوز يخالف تعاليم السلفيين والأزهر (الشريف) ويقبل بالدين الأرضى اللى كتبوه همه وسلفهم .. عليه إنه يسيب البلد قبل ما يفتح بقه بكلمة واحده .. مين المفروض يتحاكم .. اللى بيدافعوا عن دين الإسلام .. والا إللى بيشوهوا الإسلام !!
دعوة للتبرع
ابو لؤلؤة المجوسى: أبو لؤلؤة المجو سى قاتل عمر بن الخطا ب : هل...
أسئلة متنوعة: ) لم يكن فقيرا , رجاء اليست هذه الايه 'ووجد ...
السبب هم العسكر.!: السؤا ل : من العاد ة أن تنتشر على السوش يال ...
مطرب الملوك: إذا مررت وسمعت بشاعر مطرب يمدح برئيس ظالم...
ميراث الأخت : في ميراث الأخت توفي مسلم وليس له ولد ولا والد،...
more
لا امل فى إصلاح مصر عموما ، وفى إصلاحها فى مجال الحريات العامة ،وحرية الرأى والمعتقد فى عصر السيسى . فالسيسى (السلفى ) ، إجتمعت رغبته ،مع رغبات وطلبات (اسامه الأزهرى -مستشاره وخطيبه الدينى ) ،ورغبات (شيخ الأزهر وصبيانه ) .على قتل الحريات فى مصر ،وعلى وأد حرية الرأى و المعتقد ،وسجن كل من يدعو إليها ،ويُدافع عنها . وآخر ضحاياهم هو الشيخ الشاب (محمد عبدالله نصر ) الذى حكموا عليه فى قضية واحدة من ال 12 قضية ب 5 سنوات سجن مع الشغل والنفاذ .فى قضية إزدراء اديان ،لأنه قال فى أكثر من لقاء تليفزيونى (بأن قطع يد السارق .ليس معناها البتر ،وإنما قطع اسباب حاجته إلى السرقه ) . فانا اشعر بالحُزن العميق على مصر ،وعلى الحريات فيها ، وحزين على مصير محمد نصر فى السجن لأنه شاب مريض (بالسكر ،وبفيروس سى اللعين ) . وبدلا من أن يُعالجوه صحيا ، سجنوه ....
الا لعنة الله على الظالمين .