اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٢ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: خاص بأهل القرآن
شاهد عيان من مطار القاهرة القديم ..
ذهبت إلى مطار القاهرة في يوم الأحد الموافق 1 من مارس وقد رأيت مئات المصريين العائدين من ليبيا في حالة مزرية ليس فقط بسبب ما يعانوه من فقر وعوز ، وما يحملونه من أمتعة غاية في البساطة فيحملون بطاطين قديمة متهالكة ، كانوا يفترشونها في نومهم وإقامتهم على الحدود أو في المطارات ، كما يحملون معهم بعض أدوات الفلاحة القديمة ، وبعض الأغراض المتواضعة بجد منظرهم يوجع القلب ،ويدمي العين ومهما وصفت فمناظرهم أشد بؤسا وأكثر ألما من أي وصف ! وهم من كل الأعمار فمنهم الشاب ومتوسط العمر والمسن لكن يجمعهم شيئ واحد هو الانكسار الشديد والإعياء بمجرد أن أنظر إليهم : يحكون ما وجدوا من مآسي وذعر شديد في محنتهم في القصف الشديد في ليبيا أو على الحدود في أوضاع لا إنسانية ويطلبون منا و من كل الموجودين في المطار بضرورة عمل مظاهرات للمطالبة بسرعة عودة المصريين من ليبيا ، وهذا إذا كنا فعلا نريدهم فلابد أن يكون ذلك بسرعة ، وقد سمعت هذا الطلب من رجل كبير السن قاله لي لأني سلمت عليه وقلت له حمدالله على سلامتك ، فقال لي لابد من ان تعملوا مظاهرات وتطلبوا بسرعة عودة المصريين من هناك ، هذا بالإضافة إلى ما رأيته من رجال بهم كسور في أيديهم وآخرين لا يكادون يرون الطريق الذي يمرون فيه بأمتعتهم القديمة البالية ، كان هذا كله حدث في صالة 3 عند وصول طائرة من تونس وكانت تقل مصريين كانوا في ليبيا ، هذا بالإضافة إلى صالة 1 التي كانت مخصصة تماما للعائدين من ليبيا ، كما رأيت بعض من أراد الإبلاغ عن ضياع أمتعتهم وهم في منتهى الإعياء ، فمصر الحقيقية في المطار حقا ! مصريون مكافحون من مختلف الأعمار يعملون في أي عمل شريف يكسب رزقة بعرقه ، تشعر بهذا العرق بمجرد رؤيتك لهم ، تشعر بأصالته برغم ما تعرض له من أهوال ،فقد حكى لنا رجل كبير عن احتجازهم وهم في ليبيا في أماكن ضيقة في ظروف لا إنسانية ، مع قلة الطعام والنوم والخوف الشديد من سماعهم صوت الضرب المتواصل ، وصراخ النساء الذي لا ينقطع ثم رحلة العودة التي تشبه أفلام الرعب و من ينجو منهم حيا يحمد الله على أنه نجا من الموت، ويوصيه من كانوا معه بأن لا ينساهم . كما رأيت طائرة تقل ركاب من جنسيات مختلف فمن جنوب شرق آسيا رأيت طائرة كاملة وكانوا عائدين من ليبيا عن طريق الحدود المصرية كذلك .
دعوة للتبرع
كورونا وهجص الشيعة: هام وعاجل على لسان أهل البيت عليهم السلا م ...
جائز شرعا : انا متجنس امريك ي ومتزو ج لعربي ه .احاو ...
Death: Assalamual ykum. I have some very sad news. One of my cousins, she is only 23 years old,...
لا للمماطلين : أعطيت ديونا لأناس لما طلبوا مني ،وأنا عندما...
السفلة فى كل عصر: أنا أؤيد موقفك بشكل عام من كتب الحدي ث التي...
more
متي سوف يتحركوا الذين هم في السلطة ألان لإنقاذ المصريين في تونس وليبيا