محمد عبدالرحمن محمد Ýí 2012-03-19
الأستاذ محمد عبدالرحمن مقال سياحي جميل ،كأننا نسمع وصف من أحد المتخصصين في الإرشاد السياحي ، فشكرا لك على هذه الإطلالة الصحراوية والوادية الجميلة ، لكن أردت ان أسأل عن اسم العبقري ، الذي قلل بعلمه تكلفة تحلية الماء المالح من جنيهين إلى نصف جنيه ،رغم حدوث ثورة منذ عام وأكثر إلا ان الوضع لم يتحسن وكم من مشروعات قد أدرجت ونسيت !! وهانحن من سيء إلى أسوأ ! ولا نعرف متى نتخلص من الأزمات القاتلة التي تقابل المواطن المصري البسيط ، الذي رضي أن يركب مركبة تسير بمعجزة في شوارع مكتظة بكل أنواع المركبات ، السير فيها يخنق الأنفاس من كثرة عوادم السيارات ، فففي هذه المناطق متسع ومتنفس للشباب والكهول أيضا لمفارقة هذه الضجة التي تدمر صحة الإنسان ومقدراته .
السيدة الفاضلة / عائشة حسين السلام ... السلام عليكِ ورحمة الله وتحية من عند الله طيبة مع خالص الشكر والتقدير لمطالعة المقال .. والتكرم بالمشاركة والحوار.. عسى أن يجعلنا الله ممن ينذرون أقوامهم بمغبة الاستبداد والفساد ومغبة الخضوع والخنوع للمستبدين..
وعلى سؤالك أجيب بكلمات للراحل الشاعر عبدالرحيم منصور في أحد قصائده العامية التي يصف فيها أبناء مصر المخلصين الذين يعلمون في الظلال .. ظلال النسيان والنكران .. عمنا عبدالرحيم منصور الراحل الحاضر قال: لايهمني اسمك لايهمني لونك ،مكانك يهمني الانسان ولو ملوش عنوان.. يا ناس يا مكبوتة هى دي الحدوتة حدوتة مصرية..
هذا المهندس العبقري أنا لااتذكر اسمه بالضبط لكني أتذكر وظيفته العلمية فهو أستاذ جامعي بأحد كليات الزراعة المصرية.. ربما الأزهر أو القاهرة أو عين شمس ، لكن يمكن معرفة اسمه بأكثر من طريقة.. لو تتبعنا الباحثين في مجال علم المياة وتحلية مياة البحر لعرفنا اسمه من خلال مراكز الأبحاث التي تهتم بذلك الشان ..
جزاه الله خيرا على ما قدم لمصر ولكن أهل مصر لم يعيروه اهتماماً..
لكن لو كان الأمر ضرورياً من حيث معرفة الاسم يمكن أن أحصل عليه فيما بعد إن شاء الله .
متى يفهم المصريون قيمة وطنهم ويدركون قدرتهم الاقتصادية .؟
أخى الحبيب محمد عبد الرحمن
أشكرك على هذه السلسلة التنويرية من المقالات التي تأخذنا في رحلات مجانية لمدن ومحافظات وطننا الغالى التي لم نتمكن بكل أسف من زيارتها بسبب الاحوال المعيشية السيئة وضيق ذات اليد من ناحية وبسبب العادات والتقاليد السيئة التي تورثناها من الأجداد ومن الفساد المنتشر في البلاد أن الإنسان لابد أن يظل في داره حتى لا يقل مقدراه ، هذه الأماكن الغنية والثروات الطبيبعة البكر تحتاج لشباب قوي لا يخاف السفر والهجرة ويؤمن بالحقيقة القرآنية التي تأمرنا بالسير في الأرض داخل وخارج الأوطان لكي يعمر ويزرع ويكتشف ويبدع ويصنع ويحول مصر من دولة هزيلة تتطفل على بعض الدول إلى دولة قوية سائدة رائدة بخيراتها وبفكر وعمل وجهود شبابها ، لكن كل هذا بالطبع لن يحدث الا بثورة على العادات والتقاليد التي زرعت فينا حب البيت والقرية والمكان ومحل الميلاد وكذلك لابد من التخلص من حكومات الذل والظلم والجهل والفساد وكذلك لابد من ثورة في عالم الفكر الاقتصادي والفكر السياسي وكذلك ثورة في كل شيء وحسب ما أرى إن هذه الثورة لم تأت حتى اليوم وأعتقد أن النظام الفاسد في مصر كان يعمل لمصلحة أعداء الوطن برفضه كل فكرة وكل مشروع لتنمية وتطوير مصر
أتمنى أن نعيش هذا اليوم الذي نشاهد فيه هذه الأماكن الغنية مليئة باشباب يزرع ويبدع ويقهر الخوف والظلم والفقر وينهض بمصر بدلا من الهجرة لبلاد الذل والموت في عرض البحر
المربي الفاضل / أستاذ رضا عبدالرحمن السلام عليكم ورحمة الله خالص الشكر للمرور على المقال وللمشاركة بالحوار البناء..
لقد افتقدنا مشاركاتك المثرية البناءة.. لمدة عسى أن يكون المانع خيرا..
أما عن التنوير وصناعة الوعي الجمعي للمصريين فهو دور يقوم به كل كتاب الموقع الكرام .. ويكون ذلك في ميزان حسناتهم إن شاء الله تعالى.. وهذا يتحقق بالدأب والمثابرة .. وعدم اليأس..
والله يمدنا من عنده بمدده المنير من كتابه العزيز القرآن ..
خالص الاحترام والتقدير
وأحب أن أنوه إلى أن الأمل الوحيد لنا كمصريين هو هذا الرصيد العظيم من الأرض الصحراوية في الصحراء الغربية والشرقية وفي سيناء.. فلو شكرنا نعمة الله علينا نحن المصريين واستعمرنا هذه المساحات المصرية الشاسعة.. سوف يكون لنا أمل في غد مشرق لأولادنا والأجيال القادمة إن شاء الله تعالى..
هل تعلم أخي الكريم أن الدلتا المصرية كانت أرضاً صحراوية وقام الحاكم العثماني محمد علي ..باستصلاح ما يزيد عن أربعة ملايين فدان بها بعد أن كان الفراعين قد استصلحوا الكثير من أراضي الدلتا.!!.
وليؤسس دولة قوية له ولآولاده من بعده..
وأكمل أولاده من بعده الاستصلاح بشق الترع العملاقة فيها وكان طمي النيل يستصلح الأرض بجريانه فيها.. بطريقة سهلة ومتدرجة..
وأكبر دليل.. الترع العملاقة (الريّاح التوفيقي ) نسبة إلى الخديوي توفيق. (والرياح الابراهيمي) نسبة إلى ابراهيم باشا.. أبناء وأحفاد محمد علي..
هذه الأسرة الألبانية التي كان من أصل أوربي كانت أكثر اخلاصا لمصر وللمصريين من العرب والمماليك والفاطميين والطولونيين وحتى العسكر والسلفيين.
يجب علينا أن نعمر صحاري مصر من أجل أبنائنا .. حتى لا يلعنونا..
شكرا للدكتور محمد عبد الرحمن على هذه الدروس التعليمية التي نتعرف من خلالها على جزء كبير ومهم من الأرض المصرية الغالية .
وما لفت نظري بالأخص في هذا المقال واحة جغبوب ، التي هى جزء من الأراضي المصرية وقد استولى عليها الليبيون في عصر الملك..
والسؤال الذي يفرض نفسه لما لم يتم إلى الآن استرجاع هذه الواحة المصرية من الليبيين ؟؟
أرى أن الوقت مناسب وخاصة بعد أن رحل القذافي ونظامه المستبد ..
السيدة الفاضلة / نجلاء محمد.. السلام عليكم ورحمة الله مزيد الشكر والتقدير لمطالعة المقالة ومشاركة الحوار.. المفيد لمصر ..
أما عن واحة جغبوب فهى واحة مصرية قديمة منذ أيام الفراعين.. وعندما ضعف حكم الملك بمصر نتيجة للفساد وكان يحكم ليبيا أيضاً ملك مفسد.. واستولى الليبيون على الواحة(جغبوب) تركها ملك مصر لملك ليبيا وقتها..!!
وعندما قام الانقلاب العسكري الأول في يوليو 1952م وتولى حكم مصر العسكر.. بعدها بعدة أعوام قام العقيد القذافي السفاح بانقلاب عسكري آخر ضد ملك ليبيا السنوسي.. وعندما تسلطن العسكر في مصر وتسلطن العسكر في ليبيا ترك عسكر مصر واحة جغبوب هدية للقذافي الذي كان قد أطلق جمال عبدالناصر لقبا على القذافي وأسماه (أمين الوحدة العربية)
هكذا نفهم الأمر فملك مصر المستبد وقتها ترك واحة جغبوب للسنوسي ملك ليبيا وقتها ! وبعد الانقلاب العسكري في ليبيا ومصر وقتها.. ترك العسكر المصري(مجلس قيادة الثورة) واحة جغبوب هدية للعسكر الليبي بقيادة القذافي السفاح
ولهذا فالمستبدون كلهم إيد واحدة.
من حـــفر العــــيون والآبار إلى معاناة الأسفار
مذكرات وحكايات الأجداد بالوادي
دعوة للتبرع
هجص القراءات: انا فى حيرة من أمري طول عمرنا بنؤمن بحفظ...
لفظ الجلالة ( الله ): اعتقد ان قول اسم الجلا لة غير لائق بقدر الله...
البحث التاريخى : انا معجب فعلاً بأطور حاتك ومقال اتك ...
الصبر ضرورى للحق: دعوتي الخفي ة الى فكر اهل القرآ ن اعطتن ي ...
إلا وسعها : هل هناك فرق بين قول الله عز وجل (وَلا...
more
أوجعنى لأنه يؤكد خيانة المستبد المصرى المتشبث بمقعده فى القاهرة ( أو شرم الشيخ ) تاركا المصريين يعانون الفقر والازدحام وأزمات الخبز والمواصلات والسكن فى الوادى الضيق ، وأمامهم صحارى بكر واسعة تفتح ذراعيها لكل مجنهد .
كما إن مقالك يوجع عندما نتذكر كسل المصريين وتقاصر هممهم عن غزو صحرائهم وتحويلها الى جنات نعيم . لا أدرى لماذا يقاسون فى الهجرة المؤقتة الى صحراء الجزيرة العربية ويتحملون المهانة ـ أو الى الهجرة السرية عبر المتوسط ويتحملون الغرق دون تفكير فى هجرة داخلية فى بلادهم ؟
أتصور فى خيالى مجموعة شباب كل منهم معه زوجته وقد هاجروا معا الى مكان يتيسر لهم فيه الاقامة فى الصحراء الغربية أو الصحراء الشرقية أو بحيرة السد العالى أو الى سواحل البحر الأحمر من خليج السويس وجزره الى عنّابة قرب السودان . الانسان الأوربى غزا العالم وسكن أراضى لم تكن له فى الأمريكتين واستراليا ونيوزلانده .. ونحن عاجزون عن سكن بلادنا ننتظر أن يمنّ علينا المستبد بفضلات سرقاته منّا ..
يستحق شباب المصريين كل القهر ، فهذا ما ارتضوه لأنفسهم فى واديهم الضيق الذى إكتظّوا فيه فلوّثوا ماء النيل و لوّثوا بيئتهم بالأمراض .