هل الذكر هو القرآن فقط؟

مصطفى فهمى Ýí 2012-03-16


دعوة للتفكر: هل "الذِكْر" هو القرآن فقط؟

إن اللاحق فى هذا البحث لهو دعوة للتفكير و التفكر و العقل و التدبر لما هو وارد إلينا و مشهور لدينا بالنقل سواء كنا من العامة أو من الخاصة، من فقه و تفسير و أثر - وهو بالضرورة ليس كل ما قيل - نأخذه مأخذ المسلمات و نقدسه و نلحقه بالشارع سبحانه و تعالى و نجزم و نرهب الناس أن هذا مراده و حكمه.

المزيد مثل هذا المقال :

تم اختيارى لموضوع مشهور فى العقيدة قد يكون صادما لأغلب الناس و ذلك عن عمد ليكون مثالا لعموم الحال و ليس لخصوص الموضوع.

تمهيد

{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) الروم}

إن الإنسان بفطرته التى فطره الله عليها يستطيع أن يصل لمراد الله، فأطلق الله كلمة "الذكر" تسمية على كل ما أنزله على رسله من رسلات للناس لأنها تذكرة لهم بفطرتهم، لأنه قضى بحفظ و تذكر كلية أمره و مراده من الاندثار أو النسيان {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) الحجر}

الذكر

الذِّكْرُ: الحِفْظُ للشيء و تَذْكُرُه. و الحفظ يعنى الحراسة

{ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) آل عمران}

إن كان ما يتلى على محمد هو القرآن، فالقرآن هو من آيات الله و من الذكر و لكن ليس فقط هو الذكر

و فيما يلى آيات تدل على أن ذلك:

تسمية و وصف الرسالات بالذكر

{لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (60) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (61) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (62) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (63) الأعراف} (تذكرة من الله لقوم نوح بواسطة رسولهم)

{وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65) قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (66) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (67) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ (68) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69) الأعراف} (تذكرة من الله لقوم عاد بواسطة رسولهم)

{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23) فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24) أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25) القمر} (تذكرة من الله لقوم ثمود بواسطة رسولهم)

إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (6) الشعراء} (مُحْدَثٍ: أى جديد عليهم)

{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) الحجر}

تذكر و نسيان الناس لرسالة الله

{قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18) الفرقان}

{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) الفرقان}

{ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) ص} (القرآن فيه تذكرة لفحوى رسالة الله للناس)

{وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) يس} (إنما الإنذار يؤتى ثماره مع من يتذكر فحوى رسالة الله)

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22) القمر} (ادّكر، استحضره في ذهنه واسترجعه بعد نسيان)

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) النحل} (أَهْلَ الذِّكْرِ: هم الذين يتذكرون فحوى الرسالات)

حفظ الله لرسالته للناس

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) الحجر}

الخلاصة

و مما سبق من آيات نتبين حقيقة قرآنية هى أن الذكر أسم يصف ما أنزل من الله تذكرة للناس بواسطة الرسل بما فيهم الرسول محمد، و هذا بالإضافة إلى الحقيقة الواقعية أن هذه الرسالات لم تحفظ بنصها بين الناس بدليل اندثار نصوص رسالات ذكرت فى القرآن، أو تغيير كثير من مما أرسل للناس من الله بواسطة هؤلاء الرسل، ... و بالتالى (1) لا يمكن تخصيص كلمة "الذكر" أو محتواه على ما أنزل على الرسول محمد فقط حيث أنزل على غيره من الرسل، (2) و كذلك أن الحفظ لم يكن حفظا لنص حيث اندثرت نصوص أو تغيرت بتدخل البشر، ... و عليه نرى أن "حفظ الذكر" ليس بالمعنى الدارج المشهور الذى هو حفظ "النص" القرآنى من التبديل أو الزيادة أو النقص، بل يتسع لمعنى أرحب هو أن "محتوى و مفهوم" كل الرسالات التى أنزلت على رسله بأمره و مراده، محفوظ من التبدل أى محفوظ بثبات كليات محتواها و مفهومها، أى أن الأمر و المراد الإلهى واحد لكل الأمم و هذا المراد هو المحفوظ و لا يتغير، و ما الرسالات التى أنزلت على الرسل قد سميت ذكرا إلا لأنها تذكير دائم للناس بوجود الله و مراده، و تعهد الله بالحفظ له يعنى عدم اختلاف مراده و ثباته فى مضمونه الكلى و لن يُنسى أو يندثر أو يختفى من علم الناس و يظل "مذكورا" حتى يرث الله الأرض و من عليها

هذا قولنا و فهمنا فى زماننا و مكاننا و حسب علمنا و يجب أن يأتى من بعدنا من يفعل مثلنا.

والله أعلم

مصطفى فهمى

المراجع:

(1) العقل للفهم. (2) القرآن بفهمه بالعقل. (3) المعجم لمعرفة لسان العرب

للقراء الذين ليس لهم حق التعليق يمكنهم التعليق على البريد الإلكترونى، مع ذكر اسم المقال

mostafafahmy@hotmail.com

اجمالي القراءات 81476

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (41)
1   تعليق بواسطة   أحمد الجَحَاوى     في   الجمعة ١٦ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65151]

"حفظ الذكر" ليس بالمعنى الدارج المشهور

أستاذنا الفاضل مصطفى فهمى


أحييك على تدبرك لكتاب الله تعالى هدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل


لى إستفسار أو طلب إيضاح، بعد أن قرأت الخلاصة أكثر من مرة إذا أذنت لى سيادتكم.


من المفهوم أن الذكر ما أنزل على الرسل وليس النبى الخاتم (ص) فقط، ولكن ما معنى أن الحفظ لم يكن حفظاً لنص - ثم الإستطراد "بل يتسع لمعنى أرحب هو أن "محتوى و مفهوم" كل الرسالات التى أنزلت على رسله بأمره و مراده، محفوظ من التبدل" - ثم الإستطراد " أى أن الأمر و المراد الإلهى واحد لكل الأمم و هذا المراد هو المحفوظ و لا يتغير"


فمعنى الذكر مفهوم، ولكن معنى الحفظ ما المقصود به لديكم؟


هل تقصد مضمون الرسالات فقط أو وحدة مضمون الرسالات هى المحفوظة أما النص فهو خاضع لإمكانية التحريف كسائر النصوص السابقة أم ماذا؟


ولكم كل التقدير والإحترام ،، 


2   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   السبت ١٧ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65157]

أخى الكريم أحمد الجحاوى

أشكرك على تعليقك ... و لك كل الحق على سؤالك الذى تحاول به التأكد من المعنى الذى طرحناه، و به نخالف ما استقر عليه وجدان الناس من قبل، و بذلك يصعب قبوله

فالتحريف لا يعنى بالضرورة تغيير حَرفية النص و إنما يعنى تغيير المقصود منه و المراد، و هذا ... تم و مازال يتم

حرَّفَ يحرِّف ، تحريفًا ، فهو مُحرِّف ، والمفعول مُحرَّف:

حرَّف الشَّيءَ أماله "حرَّف القلم: قطعه محرَّفًا، وجعل له حرفا مائلاً".

حرَّف الكلامَ: حرَفه، زوَّره، غيَّره وصرفه عن معانيه
{يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ}: يميلون به عن مواضعه التي وضعه الله فيها، - {وَخَلَقَهُمْ وَحَرَّفُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ}

حرَّف النَّصَّ: صحَّفه وشوَّهه وأخطأ في قراءته "حرَّف الحقيقةَ أو معنى القانونَ أو الوقائعَ أو المقصود

ولكم منى لك الود


 


3   تعليق بواسطة   أحمد الجَحَاوى     في   السبت ١٧ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65158]

فى مفهوم حفظ الذكر

الأستاذ الفاضل مصطفى فهمى


أشكرك كثيراً على الإهتمام وسرعة الرد على الإستفسار، ولكن أطلب منك المعذرة فالمعنى لازال أمامى يفتقد الوضوح، وعلى كل حال فأنا أسرد إليك ما أعرفه ولتعطينى الإجابة القاطعة بنعم أم بلا جزاكم الله كل الخير.


أما الذكر فكما تفضلتم هو ما أنزل على الرسل، وأما الرسالة الاخيرة فقد حوت ما أنزل على الرسل السابقين، وفيها من التخفيف رحمة من الله تعالى عن السابقين وفضل إختص به الله المؤمنين من أتباع هذه الرسالة ويقابله تكليف أيضاً لهؤلاء لمن أراد نيل هذا الفضل من الله الذى إختصهم به، فيكون هناك مساواة بين الجميع.


وأما الحفظ فهو يعنى الحفظ بكل ما يعنى من صور بما فيه - أو على رأسه - الحفظ بالكتابة وحتى رسم الكتابة، وهناك الكثير من الأدلة على ذلك فى كتاب الله تعالى، حيث هناك كلمات تكتب بشكل بخلاف ما عهده الناس ولكنها لها دلالتها، وأنظر على سبيل المثال فى المصحف المطبوع كلمة "ضعفاء"، فقد وردت4 مرات - منها مرتان تختص بضعفاء الدنيا ومرتان تختص بضعفاء الآخرة، ويتطابق الشكل الذى كُتبت به فى شأن ضعفاء الدنيا بينما قد كتبت بشكل آخر يتطابق أيضاً فى شأن ضعفاء  الآخرة، مما يفرق بين طبيعة ضعف أهل الدنيا وطبيعة ضعف اهل الآخرة، وليس ذلك فقط فهناك العديد من الأمثلة والدلالات التى تقطع بعدم مد يد التحريف للنص.


أما التحريف فى فهم المعانى والتأويل بحسب الأهواء أو بالجهالة فهذا معلوم ومفهوم كما أخبر رب العزة {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ}[آل عمران : 7] 


فهل تقصد سيادتكم شأن آخر يخالف ما تقدم - وأرجو المعذرة إن كان قد إستعصى على فهمى.


ولكم كل التحية والتقدير على تدبركم لكتاب الله الكريم.


4   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ١٧ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65161]

بين الذكر .. والنور يتضح كثيراً من الأمور..

الأستاذ العزيز / مصطفى فهمي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جهد طيب مشكور ويجزيك الله خيرا ويجعله في ميزان حسناتك..


 أما بعد فلا خلاف  معك في  أن معنى الذكر في القرآن الكريم ينطبق على الرسالات السماوية الأخرى مثل التوارة والانجيل وغيرها.. وكما وصف الله تعالى القرآن بأنه ذكر ووصف الرسالات السابقة له بانها ذكر فقد وصف الله تعالى القرآن بأنه نور ووصف الرسالات السماوية الأخرى بأنها نور أو النور أيضاً وهذا يؤكد كلامكم في هذا الشأن..


اما عن الحفظ الحرفي  وحفظ النص والمتن للقرآن الكريم فلم يسبق أن وعد الله تعالى بحفظ أحد الرسالات السابقة له لأنه كان في علمه تعالى أنه سوف ينزل كتاباً خاتما  مع النبي الخاتم الذي لا نبي بعده وبالتالي فلن يكون هناك كتاب آخر يصحح للبشر ما يختلفون فيه إلا كتاب خاتم محفوظ بمتنه ونصه وحروف كلمه وهو القرآن الكريم..


ومن الآيات التي وصفت التوارة بانها نور قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44


والآية التي تليهعدها بآيتين في نفس السورة تصف الانجيل بأنه نور أيضاً.يقول تعالى: {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ }المائدة 46 


وكما ان القرآن هو النور الخاتم الذي يجب أن يستمر إلى يوم القيامة فكان من الطبيعي والمنطقي ان يحفظه بنصه ومتنه وحروف كلمه.. حتى لا يكون للناس على الله حجة من بعد الرسل وختم نزول الكتب .. {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157


5   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   السبت ١٧ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65163]

الأخوين الكريمين

لو تسمحون لى برد مشترك حيث أن قضيتكم واحدة و حتى لا يكون فى ردى تكرار

أخى الكريم أحمد الجحاوى .... لا داعى للمعذرة إطلاقا فأنا أعلم أن تلك القضية صادمة لأغلب الناس لأنهم يقدسون الشكل و الورق و الطباعة و لا يهتمون بالفحوى و المراد، ... و ما قلته
"وأما الحفظ فهو يعنى الحفظ بكل ما يعنى من صور بما فيه - أو على رأسه - الحفظ بالكتابة وحتى رسم الكتابة، وهناك الكثير من الأدلة على ذلك فى كتاب الله تعالى"...

أخى الكريم محمد عبد الرحمن  فما قلته "وكما ان القرآن هو النور الخاتم الذي يجب أن يستمر إلى يوم القيامة فكان من الطبيعي والمنطقي ان يحفظه بنصه ومتنه وحروف كلمه.. حتى لا يكون للناس على الله حجة من بعد الرسل وختم نزول الكتب"

فهذا كلام ـ مع اعتذارى ـ يجانبه الصواب لواقع الأمر و الحال، و إن كان لكما العذر فى ذلك حيث أن هذا هو المشهور و المنقول فى ذلك الموضوع

و إجابتى عليك تكون (لا)  فالحفظ لا يعنى الحفظ بكل ما يعنى من صور بما فيه - أو على رأسه - الحفظ بالكتابة وحتى رسم الكتابة أو يحفظه بنصه ومتنه وحروف كلمه ، وهناك من الأدلة على ذلك فى المصاحف المتداولة حاليا، ... و إنما الحفظ هو ما عنيناه بوضوح فى مقالنا و بهذا يتسق الفهم مع الواقع

حيث إن المصاحف المكتوبة و المتداولة تحت يدينا الآن و خطها و عدد حروفها و عدد آياتها و ترقيم آياتها ليس متطابقا كما هو مشهور، و هناك فروق فى الواقع بين مصحفين شهيرين مطبوعين من نفس المصدر و هو "مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لطباعة المصحف الشريف – المدينة المنورة" وهما المصحف المكتوب و المطبوع و المضبوط على ما يوافق رواية "حفص" بن سليمان بن المغيرة الأسدى الكوفى و هو المصحف المتداول و المعروف المشهور بيننا خطا و قراءة، و بين المصحف المكتوب و المطبوع و المضبوط على ما يوافق رواية أبى سعيد عثمان بن سعيد المصرى الملقب "بورش" و هو مصحف معروف و مشهور و لكن أقل تداولا خطا و قراءة

ولكما منى دوام الود


6   تعليق بواسطة   أحمد الجَحَاوى     في   السبت ١٧ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65167]

التحريف فى النص القرآنى الذى بين أيدينا

الأستاذ الفاضل مصطفى فهمى            حفظكم الله


وفقنا الله تعالى وإياكم لما فيه الخير


فى التعقيب على ما تفضلتم به فى المقال، لو كان هناك إختلافاً حقيقياً فى النسخ المكتوبة من القرآن الكريم والتى وصلت إلينا لقامت الدنيا وما قعدت من قديم الأزل، كما أن هناك الكثير ممن يريدوا النيل من هذا الدين القيم والطعن فيه منذ نزول القرآن وبالتأكيد لا يفوتهم أمر كهذا مطلقاً. والإختلاف الذى تفضلتم بالإشارة إليه هو إختلاف فى القراءات، وهو متعارف عليه منذ نزول القرآن ولا يغير فى المعنى الأصلى شيئاً، ولا يوجد خلاف بين النسخ الخاصة بتلاوة حفص وبعضها أو المقروءة بورش وبعضها إلا بعض المحاولات البائسة الدس بنسخ محرفة بين الحين والآخر والتى ما تلبث أن يتم كشفها، أو ما كان من السهو أو الخطا إن وجد، والنسخ المكتوبة بإسلوب الخط العثمانى يُقرأ منها بحفص أو بورش.


وإنكم قد تفضلتم بالإستشهاد والإستدلال فى مقالكم ببعض الآيات من النسخة التى بين أيديكم من القرآن مما يدل على إعتباركم له مرجعاً موثقاً ومتعارف على ما فيه ويمكن الرجوع إليه لمن أراد التحقق والتوثيق، وإلا لو كان هناك إختلافاً فيما بين أيدينا من النسخ المتداولة فما الفائدة من الإشارة إليه كمرجع؟


ويقول الله تعالى فى الآية التالية والتى أعلم أنك قد قرأتها كثيرا:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة : 282]


فمن يقول (وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا) حفاظاً على حقوق العباد من الضياع وإن كانت صغيرة، وقد وضع مبدأ الكتابة فى حفظ الحقوق – أليس الأولى به أن يحفظ كتابه بنفس المبدأ؟ - ولاحظ سيدى " وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا".


و"الكتاب" الذى بين أيدينا - كيف يسميه الله تعالى كتاباً دون أن يكون مكتوباً – وكما تفضلتم بالقول فإن القرآن الكريم "ذكر" – وأن الله تعالى قد حفظ الذكر – ويقول تعالى {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} [الأعراف : 204] فكيف يُقرأ إن لم يكن مكتوباً – ومن أى النسخ يريد الله أن يُقرأ لو كان هناك ثمة تحريفاً فيما بينها.


وهذا فى حدود ما يراه عقلى الذى كثيراً ما يعجز أما آيات الله تعالى وفضله فلا يجد إلا التسليم له سبحانه.


ولكم كل الود والتحية والتقدير سيدى العزيز ،،


 


7   تعليق بواسطة   Ezz Eddin Naguib     في   السبت ١٧ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65173]

الذكر هو كتاب الله عندما ينزل ليُذكر الناس

ولذلك فقد ورد في كتاب الله بمعنى القرآن الكريم وبمعنى التوراة



وصحة الآية التي ذكرتها سيادتك في أحد التعليقات هى: {وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ }الأنعام100



خرقوا بالخاء وليس بالحاء




8   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   السبت ١٧ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65175]

أخى الكريم أحمد الجحاوى (1)

و إن كنت أعتب عليك أنك أخذتنا بعيدا عن محتوى و مضمون المقال و هذا ما كنت أتوقعه و إن كنت لا أريده، فلا داعى لكل هذا الانزعاج فأنت الذى سألت و الححت فى السؤال و أنت الذى جئتنا بمثال  "الضعفاء" و أنا جاوبت عليك بكلام شديد الدقة و الحرص و التحديد و بينا الفروق و لم ندعى التحريف و لذلك حرصت على أن أشرح لك معنى التحريف لعلك تتنبه و لا تنجرف إلى فهم مغاير لما نقول، و لكنك تشبثت و قلت  "الحفظ بالكتابة وحتى رسم الكتابة" فإن كنت تعتقد أن الحفظ على تلك الصورة هو على رأس معنى الحفظ فنقول لك بمنتهى الحرص و الدقة أن مقولتك غير صحيحة حرفيا و كذلك بالمعنى، و نسوق عليك بعض منها

1ـ  فى وجود حروف زائدة

(أ) وجود حروف زائدة فى المصحف المكتوب و المطبوع على قراءة "ورش" و ذلك واضح فى (سورة الشمس) كمثال لذلك بمقارنتها بمثيلتها فى المصحف المكتوب و المطبوع على  قراءة "حفص" فحرف (الياء) الملون بالأحمر هو حرف زائد فى تلك القراءة "ورش" و كذلك حرف (الألف) فى الآية (13) منها

{وَالشَّمْسِ وَضُحَيهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَيهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّيهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَيهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَيهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَيهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّيهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَيهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّيهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّيهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَيهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَيهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّيهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَهَا (15) الشمس}

(ب) وكذلك فى (سورة البقرة) كتابة كلمة (إبراهيم)، فإنها بحرف (الياء) فى المصحف بقراءة "ورش" بخلاف المصحف  المكتوب و المطبوع بقراءة "حفص" فإنها بدون حرف (الياء)  (إبرهم)

{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) البقرة}

 


يتبع 

 


9   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   السبت ١٧ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65176]

أخى الكريم أحمد الجحاوى (2)

تابع


2ـ فى عدد الآيات و ترقيمها

و جاءت تلك الفروق من أن قراءة "حفص" رقمت حروف فواتح الصور برقم الآية (1) مثال (الم) فى البقرة و (المص) فى الأعراف و غيرها من تلك الحروف فى بدايات الآيات، أما قراءة "ورش" فلم ترقم تلك الحروف و أدمجتها فى الآية التى تليها و الذى نتج عن ذلك (مثال)

(أ) ـ عدد آيات سورة البقرة  فى "حفص" 286 آية /  و فى "ورش" 285 آية

(ب) ـ اختلاف ترقيم الآيات (مثال من سورة الأعراف) فإن ترقيم الآيات فى "حفص" تزيد عن ترقيم "ورش" (بواحد) حتى يلتقيان عند الآية رقم (137) و ذلك على الوجه التالى

رواية حفص

 
فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (136) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137) الأعراف}

 رواية ورش

 
{فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (135) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ (136) بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137) الأعراف}

3ـ اختلاف الحروف وتغير المعنى مع بقاء الصورة

مثل قوله تعالى: (ننشزها) في سورة البقرة ، وننشرها بالراء مكان الزاي في القراءة الأولى.

4ـ تغير الصورة مع بقاء المعنى

كما في قوله تعالى: (كالعهن المنفوش) في سورة القارعة ، والصوف المنفوش بدل العهن

و تلك أمثلة بسيطة عن فروق سببها اختلاف القراءات و لا غير و إن كانت لا تؤثر فى المعنى و المضمون القرآنى

ويجب علينا أن نعلم أن تداول القرآن قراءة و كتابة و نقط و ضبط تشكيل و تنجيم و ترقيم آياته، منذ أن خرج من صدر الرسول أصبح تداوله و حمايته عمل بشرى – وإلا ما كان هذا الاختلاف الشكلى-، و يصبح علينا البحث لتصحيح المفهوم من (حفظ الذكر) الذى يعتقد الكثيرون فى أن المقصود به هو حفظ رسم الحروف و عددها فى الكلمات و تشكيلها و تنجيم آياته على صفحات المصاحف، حيث أن الواقع يفيد بغير ذلك

إن الاعتراف بتلك الاختلافات الشكلية لا يجب أن تخيفنا أو تفرض علينا تجاهلها أو الالتفات عنها، حيث أنها لا تندرج تحت شبهة التحريف بأى صورة من الصور. فإن لم نستطيع الصمود أمام تلك الحقيقة المعلومة للقاصى
قبل الدانى، فتكون تلك هى المشكلة

فهل ما زلت تصر على مقولتك  "الحفظ بالكتابة وحتى رسم الكتابة"؟

ولك منى دوام الود

 


10   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   السبت ١٧ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65177]

و بالحاء صحيحة

الآية صحيحة ولكن سيادتك لا تعلم باقى القراءات و هذا بيت القصيد .... {وَخَلَقَهُمْ وَحَرَّفُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ} فقد جاءت هكذا (حرفوا) فى رواية أبن عمر و ابن عباس بالحاء المهملة والفاء وشدد ابن عمر الراء وخففها ابن عباس بمعنى وزورا له أولاداً لأن المزوّر محرف مغير للحق إلى الباطل


 


11   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الأحد ١٨ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65178]

القرآن محفوظ بتعهد من الله وفهمك خاطيء

- هذا الفهم لحفظ القرآن مرفوض وخطأ .


- أنت وغيرك تجهل الطريقة التي حفظ الله بها القرآن ، وهذا يعني أنك تتحدث فيما لا علم لك به .


- ما أوردته من ( الاختلافات ) شبهات لا يدل على أن القرآن غير محفوظ .


12   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأحد ١٨ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65180]

الأخ عبد الله جلعوم

أنت مدين باعتذار، إن لم يكن لى فيكون للموقع و أهله، لتجاوزك حدود الأدب

إن  الشخص الذى يعتدى على فكر الأشخاص و لا يكون عنده حل إلا بتجاوز أدب الخطاب، إنما يدل على ضعف الحجة أو الإحساس بالخطورة على الذات أو جهل بواقع، ... خصوصا عندما لا يكون يطرح البديل

أنصحك .... أعد القراءة، فإن كان فى المقال ما ينقض فكرك و كان عندك ما تقوله موضوعيا ... فننتظر منك مقولتك ... و لتكن هذه المرة .... بأدب

ولكم منا كل الود

ملحوظة الإدارة: نرجو مراقبة رقى  الحوار


13   تعليق بواسطة   أحمد الجَحَاوى     في   الأحد ١٨ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65181]

شكراً أستاذنا العزيز مصطفى فهمى

أشكرك على هذا الإيضاح المفصل


والسبب فى هذا الإهتمام بالتحقق هو أن المعنى الذى تفضلتم ببيانه لاحقاً لم يكن واضحاً بين ثنايا الكلام ولو كان بإيجاز، كما ان الموضوع هام فلا يكون قد ثقل عليكم إهتمام الآخر بأن يكون المعنى واضحاً لا لبس فيه له ولغيره.


وفي شأن الإصرار الذى أشرتم إليه، فأنا لم أقل أن ورش وحفص متطابقان معاً أو غيرهم ولكن المقصود فيما بين الإسلوب الواحد فى القراءة، وكلاهما صور للحفظ ومتعارف على ذلك وهذا ما أشرت إليه.


أما الأهم فهو ما أكرره على لسانكم فلا يكون هناك لبساً عند من يهتمون بآرائكم "أمثالى":



"و تلك أمثلة بسيطة عن فروق سببها اختلاف القراءات و لا غير و إن كانت لا تؤثر فى المعنى و المضمون القرآنى"


"إن الاعتراف بتلك الاختلافات الشكلية لا يجب أن تخيفنا أو تفرض علينا تجاهلها أو الالتفات عنها، حيث أنها لا تندرج تحت شبهة التحريف بأى صورة من الصور."

ولكم خالص الود والتقدير على وقتكم وحسن بيانكم، فالدين الحق من خصائصه الوضوح فلا لبس فيه.


ولكم كل الشكر ،،


14   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الأحد ١٨ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65191]

الذكر هو القرآن وليس هناك تحريف في النص القرآني مطلقا

الأساذ مصطفى موضوعاتك السابقة بها أفكار جديدة نعم ،  لكنها في النهاية تتناول اجتهاد بعيد عن الخوض في تحريف النص القرآني لكن أن تقصد ان القرآن ليس محفوظا بنصه ومعناه فهذا رأي لا يمكن أن أتقبله  ، لأننا نتحدث عن القرآن قطعي الثبوت ، وليس لنا كبشر ان نتقول فيه لأنه " كلام الله "  إذا قلنا بأنه غير محفوظ، وإن آية الحفظ فيه لا تعني نفس المعنى ، فما هو الكلام الذي لاشك فيه ولا ريب فيه!!


اعذرني أنا غير مقتنعة ،لأن ما تقوله  لا يمكن  تصديقه !!


15   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الأحد ١٨ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65201]

أنت من يجب أن يعتذر

السيد مصطفى فهمي


علام تطالبني بالاعتذار ؟ وكيف تراني أسأت إلى الملتقى وأهله ؟  ألأنني قلت فهمك مرفوض وخطأ ؟ ماذا كنت تريد مني ؟ أن أصفك لك وأحييك على شجاعتك والخوض في مسألة لا تدري أبعادها ؟


ألم يبق غير حفظ  القرآن لدينا للمناقشة وإبداع الجديد ؟


أتدري من أساء إلى الملتقى ؟ إنه أنت .. الكثيرون  يحملون على " القرآنيين " ويبحثون عن  أي خيط يمسكون به للنيل منهم ، وها انت تقدم لهم خدمة كبيرة ، كاتب قرآني يشكك بحفظ القرآن ، ويطرح مفهوما جديدا له .. سيؤدي مثل هذا إلى النفور من القرآنيين جميعا ، وتصديق ما يقال عنهم .


ثم يا سيد مصطفى ، قد لا يوافقك على ما ذهبت إليه أحد ، بل ويرفضونه رفضا قاطعا ، فهل ستتهمهم بتجاوز الأدب ؟ عجيب .


16   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأحد ١٨ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65202]

أخى الكريم أحمد الجحاوى

المقال طرح قضيتان الأولى ماهية الذكر و الثانية ما هو المحفوظ، وهما قضيتان مرتبطتان ببعضهم البعض بنص القرآن، ففى التطبيق المنطقى إن انتفت واحدة منهما انتفت الأخرى و العكس، و عليه يجب أن ندرك القاسم المشترك الذى يتحقق فيه تعهد الله بالحفظ  و المحتوى المحفوظ "الذكر"، فإذا اتفقنا على الحفظ واقع لا محالة لأنه  تعهد من الله، بنص القرآن و إذا اتفقنا أن الذكر هو رسالات الله للناس، بنص القرآن، فعلينا أن نجد و ندرك ما هو المحفوظ من كل تلك الرسلات المسماة "ذكر" و لم يندثر و ينسى و لن يندثر و ينسى

ولك منى كل الود


17   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأحد ١٨ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65203]

الأخت الفاضلة إيناس عثمان

أشكرك على تعليقك ... و لكنى أندهش من قولك بأننا نقول بتحريف القرآن؟ فلو أعدتى قراءة المقال لوجدتى قولنا بأن رسالات الله للناس بواسطة الرسل من الذكر ... و بينا الرسالات المذكورة فى القرآن ... و بينا معنى الذكر و كذلك ستجدى تسليمنا بأن الله تعهد بحفظ الذكر ... و بينا معنى الحفظ، و حيث أن رسالة الله للناس بواسطة الرسول محمد هى أيضا من الذكر، فكيف لا يكون محفوظا؟ و كيف لا يكون لا ريب فيه و هو من الذكر، و أخيرا كيف نقول بتحريفه و نحن نتخذه مرجعية لإثبات ما نقول؟

و لك منا كل الود


 


18   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأحد ١٨ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65204]

الأخ عبد الله جلعوم

ألم تلاحظ أنت أنك لم تبدى غير الرفض و الرفض فقط، ... و لم نرى أو نسمع منك للآن مقولة تفيد عكس مقالنا، نستفيد منها و تذود بها عن القرآنيين و يكون عند إذن لك منا الاعتذار، ... فإن كان عندك ما يفيد و تكتمه و تضن علينا به فهذه مصيبة، و إن كان ليس عندك ما يفيد غير الرفض و الرفض فقط و الخوف من النفور فالمصيبة أعظم و هنا يكون العجب ... و إنما أصبر عليكم فى انتظار مقولتكم

و لكم منا كل الود


19   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الإثنين ١٩ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65213]

إلى الأخ مصطفى لكم رأيكم ولي رأيي

الأخ مصطفى


لقد وصفت بحثك منذ البداية بأنه سيكون صادما ، وبذلك فأنت تدرك أن ما جئت به قد لا يكون مقبولا أو مرفوضا ، والمفروض أن تتقبل هذه النتيجة برحابة صدر .


كذلك فقد اندهشت - بلغتك - من فهم الأخت إيناس .. وهذه ثانية .


وتطالبني بما لدي ، وليس بالضرورة كلما كتب شيء أن انبري له مفندا ، فالانترنت ملأى بما هب ودب . كما ان وقتي لا يسمح لي بذلك .


على أي حال ، لك رأيك ولي رأيي وليس بالضرورة أن نتفق ، والاختلاف لا يذهب للود قضية  كما يقال .


يغفر الله لي ولكم


20   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الإثنين ١٩ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65224]

الأخ عبد الله جلعوم - أنت تعلم الفرق بين الرأى و بين الرفض

طبعا أنت تعلم الفرق بين الرأى و بين الرفض، فالرفض يكون رأيا و له قيمة إذا دعم بأسانيد، أما الرفض بدون أسانيد (حتى وإن كان لضيق الوقت) فلا يكون ذلك رأيا و إنما يكون رفضا ... و يكون بلا قيمة أو لزوم، و أظن أنك تعانى من الكثير من الرفض بدون سند أو حجة لما تتبناه من أفكار تطرحها بخصوص الإعجاز العددى، و نندهش من أنك تعانى منهم و مع ذلك تتبع نفس سبلهم فى الرفض!، ... فلا نراك تعلمت الدرس

أنصحك ... عندما تكون فى موقف الرفض لأى فكر لا يناسبك أو تجد فيه شبهة نقض نظرياتك فلا تشخصن مبادرتك بالتعليق و لا تزج بأسماء بغية استجلاب التأييد لك أو استعداء الآخرين (!انت فاهم طبعا!) و إنما اجعل مبادرتك بالتعليق موضوعية (أى فى الموضوع)، و لا تستعمل الكلمات الرنانة الكبيرة فى حق من تظن أنك تنابذه، ... بمثل كلمات (الجهل و التشكيك أو هب و دب) و لا أن ترفع سيف المعز إلا بغية القتل و إلا تُقتل، ... فإن المنتبهين من القراء ـ و أظن أن أغلبهم من المتنبهين حتى الرافضين منهم لما نقول ـ سيقولون عجبا لهذا الرجل الذى أنفق وقته فى الرفض و التشويه و لم ينفقه فى إسناد رفضه عندما طالبناه بذلك، ... ثم قال قولا عجبا ... "أن وقتى لا يسمح لى بذلك"

أما عن عدم الاتفاق فى الرأى! ... فهذا لم يحدث! ... حيث أنك لم تبدى سندا لرفضك يجعل لك رأيا نتفق أو لا نتفق عليه

و على كل حال، أمتن لك طلب الغفران و كذلك عدم ذهاب الود يحسب لك و احمده فيك، فقد كنت أتوقع منك على الأقل بعد ما قلت ... أن تستيبنى أو تخرجنى من الملة

و كعادتنا دائما .... لكم منا كل الود


21   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الثلاثاء ٢٠ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65249]

إلى السيد مصطفى صاحب مفهوم الحفظ الجديد

قلت يا مصطفى :


إن الإنسان بفطرته التى فطره الله عليها يستطيع أن يصل لمراد الله، فأطلق الله كلمة "الذكر" تسمية على كل ما أنزله على رسله من رسلات للناس لأنها تذكرة لهم بفطرتهم، لأنه قضى بحفظ و تذكر كلية أمره و مراده من الاندثار أو النسيان {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) الحجر}


هذا يعني أن التوراة هي ذكر ، وان القرآن هو ذكر ، وأن كلاهما يخضع لمفهوم الحفظ لديك- حسب فهمك -


أليس كذلك ؟


إن لم يكن كذلك ، فما هو الشيء الذي يدخل منهما تحت مفهوم الحفظ ؟


وقلت : إن كان ما يتلى على محمد هو القرآن، فالقرآن هو من آيات الله و من الذكر و لكن ليس فقط هو الذكر .


ماذا يكون إذن ؟


( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ...... )


بمثل هذا القرآن : هي الذكر عندي .. فماذا هي عندك ؟  لقد تعهد الله بحفظ الذكر ، وفي آية التحدي جاء ب " بمثل هذا القرآن " ولم يقل بمثل القرآن ... هل لديك تفسير ...


بعد ان نسمع ما لديك سنتابع ...


22   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الثلاثاء ٢٠ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65250]

وقلت يا مصطفى

وقلت :


و عليه نرى أن "حفظ الذكر" ليس بالمعنى الدارج المشهور الذى هو حفظ "النص" القرآنى من التبديل أو الزيادة أو النقص، بل يتسع لمعنى أرحب هو أن "محتوى و مفهوم" كل الرسالات التى أنزلت على رسله بأمره و مراده، محفوظ من التبدل أى محفوظ بثبات كليات محتواها و مفهومها،


المفهوم من كلامك وما استشهدت به في ردودك  ( اختلاف القراءات ) أن النص القرآني غير محفوظ ، أليس كذلك ؟


ألا ترى أن الحفظ لو توفر في نسخة واحدة افتراضا لتحقق ؟


23   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الثلاثاء ٢٠ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65251]

ومما قلت يا مصطفى

2ـ فى عدد الآيات و ترقيمها


و جاءت تلك الفروق من أن قراءة "حفص" رقمت حروف فواتح الصور برقم الآية (1) مثال (الم) فى البقرة و (المص) فى الأعراف و غيرها من تلك الحروف فى بدايات الآيات، أما قراءة "ورش" فلم ترقم تلك الحروف و أدمجتها فى الآية التى تليها و الذى نتج عن ذلك (مثال)


(أ) ـ عدد آيات سورة البقرة فى "حفص" 286 آية / و فى "ورش" 285 آية


أهذا دليل على أن الآيات في القرآن غير محفوظة ، أم ماذا ؟


 


24   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الثلاثاء ٢٠ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65265]

إلى السيد جلعوم صاحب مفهوم الحفظ الشكلى

أشكرك على تركك ما لا يهم إلى ما هو مهم، ... و كذلك أشكرك على أنك أفردت لنا وقتا و لكن ... ما قلت مازال يفتقر للسند و لذلك سوف أنظم لك النقاش و آخذك خطوة خطوه لنحل عقدة عقده ... و نبدأ "بالذكر" ثم بعد أن نحلها نتكلم عن "الحفظ"

هل لاحظت أنك فيما قلته حتى الآن لم تقدم حقيقة قرآنية واحدة تنفى ما قلنا عن "الذكر" من واقع نص القرآن، أى أنك ... (1) لم تقدم أى حقيقة قرآنية تنفى أن كل الرسالات التى ذكرت فى القرآن بما فيها القرآن، ينطبق عليها أسم و وصف الذكر، (2) أنك لم تقدم حقيقة قرآنية تقول أن القرآن فقط هو الذكر، (3) حتى أيضا لم تقدم مفهومك عن الذكر أو حتى عن معنى كلمة الذكر، ... فننتظر إجابتك مدعمة بالأسانيد القرآنية  .... فيكون هناك رأيا منك أمام رأى منا فنحكم أيهما الأصوب

حيث أن كل ما أتيت به من رأى كان  "بمثل هذا القرآن : هي الذكر عندي" و هذا رأى غير معتبر حيث لم تسوق أى سند يدعم ما توصلت إليه

ملحوظة: هل لاحظت أننا لم نقول بتحريف القرآن (هذه قضية نؤجلها إلى ما بعد) و إنما لزم التنويه

ولكم منا كل الود


25   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الأربعاء ٢١ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65283]

إلى السيد مصطفى : أجب على أسئلتي السابقة

السيد المحترم مصطفى


أجب على أسئلتي السابقة وبوضوح  ، وهذه ثانية :


1- ما هو المحفوظ من القرآن بما أنك ترى أن الحفظ ليس شكليا . 


2- هل الحفظ في القرآن هو نفسه في التوراة ؟


3- هل تعدد القراءات وتعدد الأعداد دليل على أن القرآن ليس محفوظا لديك ؟


4- لماذا قال الله ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ولم يقل : انا نحن نزلنا القرآن وانا له لحافظون  ؟


5- لماذا قال سبحانه : قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ...... ولم يقل  بمثل القرآن ؟


6- حسب مفهومك ، هل الكتب السماوية محفوظة كلها ؟ بما أنها كلها ذكر  حسب فهمك ؟


7- هل مفهوم الذكر هو واحد في جميع الكتب السماوية ؟


26   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأربعاء ٢١ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65297]

إلى السيد جلعوم

لن أجاوبك ... فلم نرى منك غير الاعتراض بلا سند و الآن أسئلة! ... فكما قلنا من قبل،... إن كان عندك ما ينقض مقالنا الذى نشرناه مدعما بالأسانيد و برؤية كاملة ... فلا تحاول المناورة و قل مقالك مدعما بالأسانيد و برؤية كاملة  فنرد عليك، ... و إن لم يكن عندك ما تقوله فلتصمت

ولك منى كل الود


27   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأربعاء ٢١ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65299]

أخى الكريم أحمد الجحاوى

فاتنى التعليق سهوا على ملحوظة قمتم بإبدائهما حيث قلتم " فكيف يُقرأ إن لم يكن مكتوباً" و نقول المعنى اللغوى للقراءة (قرء قراءة : معناه الترديد بفهم أو بدون فهم من أى مصدر مكتوب أو محفوظ بالصدر و يردد جهرا أو سرا)

أخى الكريم أحسست من آخر تعليق لك أن هناك شئ ما بدر منى أو تجاوز أساء لك، فإن كان كذلك فأنا أقدم لك أعتذارى

ولكم منى دوام الود


 


28   تعليق بواسطة   إياد نصير     في   الأربعاء ٢١ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65300]

أتفق مع عبدالله جلغوم

 متابعتي للعاملين بالأعجاز العددي للقرآن كشفت لي أن النسخ المصحفية لا تتساوى وأن نظرياتهم العددية المؤكدة لحفظ القرآن تنطبق على رواية "حفص" بن سليمان بن المغيرة الأسدى الكوفى وبالذات مصحف المدينة المنورة.


هذا قادني إلى فكرة أن ما نراه من اختلافات في المصاحف هو أخطاء استنساخية وأن النظريات العددية كفيلة بكشف هذه الأخطاء.


29   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الخميس ٢٢ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65306]

السيد مصطفى : لا تتهرب وكن واضحا

- طرحك لمفهوم أعلنت أنه قد يكون صادما ، أنك تدرك ما فيه . ولذلك فطرحك جاء مشوها وغير واضح وكأني بك تتهرب من تبعات طرحك وما يخفي وراءه .


- تبادل الرسائل بينك وبين الأخ أحمد دليل على ما تود طرحه لم يكن مفهوما لدى القاريء بشكل واضح .


- اعتراض الأخت ايناس يعني نفس الشيء ولم ترد على اعتراضها سوى انك مندهش .


- من هنا جاءت أسئلتي حتى أعطيك فرصة لتوضيح طرحك وفهمك دون لف أو دوران .


- ولذلك : قبل أن تطالب أحدا ببيان فهمه - البديل لما تراه - وبيان فساد طرحك ، فعليك توضيح ما تطرحه ، حتى نرد عليه .


ويا سيد مصطفى :


لقد فهمت من كلامك أن  الذكر ليس القرآن فقط ، فكل الكتب السماوية هي ذكر .. وبالتالي فقوله تعالى : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ( لا تختص بالقرآن ) فما دامت الكتب السماوية الأخرى هي ذكر ، فهي تدخل تحت المفهوم نفسه ، أو لنقل أن الذكر المشترك بين الكتب السماوية هو المحفوظ ...


ولكن هل قال الله في التوراة ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) ويقصد بذلك التوراة مثلا ..


نريد توضيحا ، وإلا فالخير لك ان تصمت .


ولعلمك فانا ناقشت هذه المسألة في كتاب لي صدر عام 1994 م ، أي منذ 18 سنة ... وها أنت تكتشفه اليوم !!


30   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الخميس ٢٢ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65313]

السيد جلعوم ـ هرب يهرب فهو هارب

أظن أنك فهمت ما نقول أخيرا ... مع أنه كان واضحا كل الوضوح تفصيلا فى خلاصة مقالنا، و حيث أنك فهمت ما نقصد، فإذا كان عندك ما ينقضه  ـ الذى اشك فى أن عندك من السند القرآنى ما ينقضه ـ فأنا إلى ذلك الحين ... منتظر صامت ... بل متشوق لسماعك

أما عن أسئلتك ... أنى أجيب فقط على أى سؤال عندما يكون السائل لا يعرف الإجابة و يوضح لى فائدته له و الغرض من سؤاله، و طبعا نجاوبك فقط بعد أن تسمعنا نقضك المنتظر لمقالنا

ملحوظة: ننبهكم مرة أخرى بعدم الزج بأسماء أفاضل آخرين أو الاستشهاد بهم فكلُّ يستطيع التكلم بلسانه

ولكم منا كل الود


31   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الخميس ٢٢ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65316]

كفاك مراوغة يا مصطفى

كفاك مراوغة يا مصطفى وأجب عن أسئلتي بوضوح ، ولا تضيع مزيدا من وقتنا .


ولعلي أنزل كلامك في ملتقى آخر.... إن وجدت لدي متسعا من الوقت . وسأكتب فيما أكتبه أنك تعتبر القرآن والتوراة شيئا واحدا ، وأن المقصود بقوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) ليس القرآن ، بل ويشمل الكتب السماوية كلها .. وأن النص القرآني  الذي تسميه ( الشكلي ) غير محفوظ . باختصار أنت تشكك في حفظ النص القرآني .


32   تعليق بواسطة   إياد نصير     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65317]

تنبيه لأدارة الموقع

تنبيه لأدارة الموقع

كاتب المقال خالف شروط النشر في التعليق رقم 65176


وهو ألاّ يسند الكاتب حديثا لخاتم النبيين محمد عليه السلام عبر ما يعرف بالسنة ، أو أن ينسب قولا لله تعالى خارج القرآن


حيث قال: 


4ـ تغير الصورة مع بقاء المعنى


كما في قوله تعالى: (كالعهن المنفوش) في سورة القارعة ، والصوف المنفوش بدل العهن


وهو بذلك يستند على هذه الرواية:


عن ابن قتيبة أن ابن مسعود كان يقرأ: " وتكون الجبال كالصوف المنفوش " بدل " كالعهن المنفوش "


 


33   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65321]

كفى لو سمحتم ..فقد فاض الكيل

أتفق  مع ما قاله الاستاذ عرار فى تعليقه بالانجليزية ..وأقول .. فيما يخصّنى فلا أحب الجدال ، ولا أدخل فى جدل مع رأى يخالفنى ، بل أقوم بتصعيد المقال.. ومنه هذا المقال للاستاذ  مصطفى فهمى . أقوم بالرد فقط على من يناقشنى ولو صمّم على رأيه أتركه  محترما حريته فى الفكر . ولو تبين أنه على صواب وأننى على خطأ أبردر بالرجوع للحق وأشكره ، كما أشكر كل من يضيف معلومة أو يسأل سؤالا فى محله أو ينبهنى على خطأ . هذا كله منشور هنا  ولا أزعم حدوثه. فى الماضى كان هناك من يحب الجدل وامتداد النقاش ، ولقد حذرت من هذا كثيرا لأنه يتحوّل الى شخصنة ، إذ يستميت صاحب الرأى فى الدفاع عن رأيه  بالحق أو بالباطل، ولم أر حتى الآن ممّن أعنيهم ـ ولا أسميهم ـ قد تراجع عن خطأ  أو إعترف بخطأ . تبين لى أننى وحدى الذى أبادر بالاعتراف بالخطأ وشكر من ينبهنى اليه. هذا على حدّ معرفتى ومبلغ علمى . 


والآن نحن فى مشكلة فعلا ..فأنا أحتفظ بالود والاحترام للكاتبين والمعلّقين ، ولا أريد جرح إحساس أحد منهم . وأعتبر تكرار رفضى لهذا الاسلوب  ماسّا باحترامى لهم باحترامى لهم .  لذا أتمنى ..أتمنى ..وأرجو ..وأرجو ..واتمنى وأرجو ألا تطول التعليقات والردود . أى يقول المعلق رأيه فيرد عليه الكاتب إذا شاء وتنتهى المسألة عند هذا الحد باحترام هذا لذاك . ونلتفت الى المزيد من القراءة والمزيد من البحث  بدلا من أن نظل نتشاجر وندور حول انفسنا فى نفس المكان ونبطىء من سير قافلة الفكر ..


خالص محبتى واحترامى لكم جميعا وللاستاذ ملاذ عرّار ، وأرجو ألّا يحرمنا من توجيهاته .


34   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65331]

أخى الكريم الدكتور منصور

لقد نبهنا الإدارة لمراقبة رقى الحوار و لكنها لم تتنبه و ... و هناك فرق كبير بين حرية الفكر و بين ترك كاتب مقال يتعرض إلى تجاوز أدب الخطاب و استمراره  ـ بدعوى حرية الفكرـ إلى درجة تستلزم من الكاتب رد هذا التجاوز بنفسه، ... و نشكركم ـ بصفتكم المضيف ـ على ميزانكم الذى أظن أنه اختار إعلاء الدپلوماسية

ولكم منا كل الود


35   تعليق بواسطة   أحمد الجَحَاوى     في   السبت ٢٤ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65336]

يا أهل القرآن

أستاذنا الفاضل مصطفى – أعزكم الله - أشكرك كثيراً على إهتمامك بعدم إغفال الرد حتى فيما دق من تفصيل وعلى الإيضاح. وكذلك سيدى الكريم ليس ما يدعو للإعتذار وليس ثمّة ما يسوؤنى إطلاقاً، بل على العكس فانا سعدت بالنقاش وبما تفضلتم فأضفتموه لى، وهذه لفتة طيبة أشكركم عليها كثيراً.


ولقد تابعت النقاش مع كاتبنا المحترم الأستاذ عبدلله جلغوم – حفظه الله – وأرى أن الموضوعية فى إستبيان المعنى المراد فى ذلك النقاش لم تكن هى الوحيد الحاكمة له. ومن فضل الله علينا أن كتابه العزيز لا يعلم تأويله إلا هو سبحانه، ولذلك فكلنا أمام هذه الحقيقة سواء، فلا أحد يمتلك الحقيقة وحده، ولا أحد يمتلك الحقيقة كاملة، وكلنا يخطئ ويصيب، ومهما بلغ أحد منّا مبلغه من العلم فهو كمن زاد قطرة على من له قطرة من بحر علم الله فى الكُتب، فلا فضل لأحد منّا على أحد بعلمه إن علِم، وأمّا الفضل فيكون بخُلقه وإن جهِل، والأصل فى جمعنا الصداقة والتراحم والتعلّم والتصافف لمن صدق.


إن هذا الملتقى الفكرى خير ما يشرف به ويجتمع عليه هو كتاب الله العزيز وقرآنه الكريم، وفى ذلك فضل كبير من الله تعالى على أهله لا يعلمه إلا من علم – من صدق فيهم وأخلص فكان من أهله - أن إجتمعوا على الحق من ربهم ونور من الله مبين وكتابه وكلماته وقوله وقرآنه وآياته وذكره والحكمة لمن فقدها والهداية لمن طلبها والوسيلة إلى الله وحبل الله تعالى المعتَصَم.


{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران : 103]

{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} [آل عمران : 105

{وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ} [البقرة : 213]


36   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   السبت ٢٤ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65355]

إعتذار و رجاء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

كواحد منوط به حمل (أمانة) مراقبة ما يحدث على صفحات هذا الموقع، أقر بتقصيري و أعتذر للجميع عن تقصيري

المقال نشر بتاريخ 16 آذار/مارس...مداخلة الأخ جلغوم كانت بتاريخ 18آذر/مارس، ورد الأخ فهمي عليها كان في نفس اليوم

لم  أعلم بما جرى من أخذ و رد حتى اليوم 24 مارس.......

ماحدث ، ما كان عليه أن يحدث بين قامتين من قمم الموقع...إستمرار ما حدث لمدة 6 أيام ،يحز في النفس أكثر

الأخ فهمي كان محقاً ، في نظري ، في إعتراضه على لهجة الخطاب ، ليت الأخ جلغوم إعتذر، ليته طلب مني الإعتذار بالنيابة عنه ، المهم أن نعود إلى الحوار البناء...

لنضيف ما حصل إلى سجل تجاربنا على هذا الموقع ،  نتعلم منها و لا نعيدها ، و نجعل تنافسنا في كرم الأخلاق و الصفح الجميل و انتقاء الكلم الطيب...شكر الله للجميع  

 


37   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   السبت ٢٤ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65356]

أخى الكريم أحمد الجحاوى ـ قول حكيم

"أن الموضوعية فى إستبيان المعنى المراد فى ذلك النقاش لم تكن هى الوحيد الحاكمة له"

و إن كنت أود أن تقول ماهية ما يحكم استبيان المعنى المراد غير الموضوعية، و أسمح لى أن أقولها بدلا منك،  فهذا ما أظهرته التعليقات، حيث كانت تحكمها الصيغة الإيمانية فقط، ... و المؤمن بشئ يستحيل عليه قبول ما يخالف إيمانه و لا يجد ما يقدمه كدليل إلا إيمانه فقط، ... وهنا فقط يكون مقبولا إذا كان معلنا ... فينتهى بذلك النقاش

أرجوا مرورك على مقالنا (لماذا يكون الصراع بين الأديان و الملل و المذاهب و الأفراد؟) فى محاولة لفهم الصيغة الإيمانية و أثرها

http://www.ahl-alquran.com/site/arabic/show_article.php?main_id=5249

"ومن فضل الله علينا أن كتابه العزيز لا يعلم تأويله إلا هو سبحانه"

أرجوا مرورك على مقالنا (مشكلة عقل القرآن) فى محاولة منا لفهم {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ}

http://www.ahl-alquran.com/site/arabic/show_article.php?main_id=8655

"فلا فضل لأحد منّا على أحد بعلمه إن علِم، وأمّا الفضل فيكون بخُلقه وإن جهِل"

فهذا قول حكيم

ولك منا كل الود




38   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65363]

الأخ الكريم محمد دندن ـ أشكرك على إعلاء القسط

و إن كان الأثر مازال موجودا، .... أشكرك على إعلاء القسط

ولك منى كل الود


39   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65364]

كفاية


 


أنت مدين باعتذار، إن لم يكن لى فيكون للموقع و أهله، لتجاوزك حدود الأدب


 



إن الشخص الذى يعتدى على فكر الأشخاص و لا يكون عنده حل إلا بتجاوز أدب الخطاب، إنما يدل



 


إن إساءةالأدب على افتراض حدوثها مع الناس أخف من إساءة الأدب مع القرآن ومع الله .



- هذا الفهم لحفظ القرآن مرفوض وخطأ .


 


- أنت وغيرك تجهل الطريقة التي حفظ الله بها القرآن ، وهذا يعني أنك تتحدث فيما لا علم لك به .


هذا هو أول تعليق لي على  المقال ، الذي أثار غضب السيد مصطفى .


وطالبني بالاعتذار ، ويبدو أن البعض قد أيده فيما بعد .


سؤالي : أين ما يستوجب الاعتذار ؟ هل تعرفون أحدا عرف تماما الطريقة التي حفظ بها الله القرآن الكريم ؟ أليست هذه المسألة خفية علينا جميعا حتى هذه اللحظة ؟


نحن نؤمن بأن القرآن محفوظ بتعهد من الله ، ولأن الله هو من أخبرنا بذلك وليس ابو هريرة ، فالحفظ فوق كل الشبهات ، ولكن كيف تم الحفظ ؟ وما هي القوانين التي استخدمت لتحقيق الحفظ فالمسألة هذه ما زالت مجهولة للجميع ، وعلمنا حتى الآن قاصر في ادراكها .. فهل اكتشفها السيد مصطفى وأنكرناها عليه ؟ إنني على ثقة لو أنه اكتشفها لكنا أول المباركين له .


أما أن القرآن كالتوراة ، وإن الاختلاف في العدد دليل على عدم  الحفظ الشكلي فهذه مسألة اخرى .


وكان هذا أول رد للسيد مصطفى :


40   تعليق بواسطة   أحمد الجَحَاوى     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65365]

فى تعقيب لأستاذنا الفاضل عبد لله جلغوم

فى العبارة التى ذكرتها فى تعليقى"وأرى أن الموضوعية فى إستبيان المعنى المراد فى ذلك النقاش لم تكن هى الوحيد الحاكمة له." – أعنى بكلمة "له" أى النقاش وليس سعادتكم أكرمكم الله.


كما أود التوضيح فى سياق الحديث السابق أننى لم أقصد فى معنى "الحفظ بالكتابة والرسم" التطابق فى الشكل مع اللوح المحفوظ، ولكن المقصود بالكتابة والرسم – أياً كان شكلها حتى ولو كانت بالصينية – هو حفظ الأسلوب الذى يُنطق ويُقرأ به الحروف والكلمات ليُقرأ كتاب الله كما يريد سبحانه أن يُقرأ. وكلنا يعلم مراحل التدرج فى شكل كتابة المصحف الشريف، فالحفظ بالكتابة والرسم لحفظ مضمون القراءة الصحيحة وليس التطابق فى الشكل، وذلك كوسيلة من وسائل الحفظ كما أشار إليها تبارك وتعالى فى كتابه العزيز "فإكتبوه"، ومع هذا فهناك من الدلائل فى بعض رسم الكتابة ما يشير أنها لم تكن بالكيفية التى كان العرب يكتبون بها بشكل محض بل تشير أنها تمت بإشرافٍ من الوحى.


خالص التقدير والإحترام للسادة الأفاضل مصطفى فهمى وعبد الله جلغوم.


وبالله التوفيق لما فيه الخير ويرضى ،،


41   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65396]

اللهم اجعلها خاتمة سوء التفاهم

 يظهر أننا بحاجة لكيل أكبر كي لا يفيض

حاولت مخلصاً أن أخمد اشتعال (بئرالبترول) ،و ظننت أنني نجحت نسبياً في ذلك ،و لكن و الله أعلم ما زالت هناك بعض التسريبات

الأخ عبد الله جلغوم :

ما رأيك بهذه الصيغة (إسمح لي يا سيد مصطفى فهمي أن أختلف معك في فهمك لطريقة حفظ القرآن.... و هذا رأيي في الموضوع)، بدلاً من (هذا الفهم لحفظ القرآن مرفوض وخطأ)

أو بهذه الصيغة ( رؤيتك ومن يوافقك الرؤية في طريقة حفظ الله تعالى للقرآن ، يفتح الباب على مصراعيه للتشكيك في حفظه....و هذا دليلي على ما أقول) ، بدلاً من (أنت وغيرك تجهل الطريقة التي حفظ الله بها القرآن ، وهذا يعني أنك تتحدث فيما لا علم لك به)

ثم قولك: (ما أوردته من ( الاختلافات ) شبهات لا يدل على أن القرآن غير محفوظ)...بدون أن تأتي بالأدلة المرفقة بهذا الرأي ،يترك في النفس شيئ من المرارة .

مسألة الإعتذار و تبادلها ، بالنسبة لي، أمر ليس بالجلل...يكفي توضيح الأمور من الطرفين ..و للطرفين ...كي ننتقل للأهم...و جهدكم مشكور


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-09-30
مقالات منشورة : 50
اجمالي القراءات : 1,641,173
تعليقات له : 406
تعليقات عليه : 709
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt