تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال قتل خامنئي ويمكن إيجاد حل بين إيران وإسرائيل | خبر: روسيا تحذر أميركا من مجرد التفكير في دعم إسرائيل عسكريا | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل |
تفسير سورة الأعلى

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2011-11-04


                            سورة الأعلى

 سميت بهذا الاسم لذكر كلمة الأعلى فى قوله"سبح اسم ربك الأعلى ".

"بسم الله الرحمن الرحيم سبح اسم ربك الأعلى الذى خلق فسوى والذى قدر فهدى والذى أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى "المعنى بحكم الرب النافع المفيد أطع حكم إلهك الأعظم الذى أنشأ فأتقن والذى حسب فأرشد والذى أنبت النبات فجعله حطام مدمر،يبين الله لنبيه (ص)أن اسم الله الرحمن الرحيم والمراد أن حكم الرب النافع المفيد هو أن يسبح اسم ربه الأعلى والمراد أن يطيع حكم خالقه العظيم مصداق لقوله بسورة الحاقة"فسبح باسم ربك العظيم "والله هو الذى خلق فسوى أى أنشأ المخلوق فأتقن الإنشاء والذى قدر فهدى والمراد الذى خلق الخلق فأرشدهم للحق والذى أخرج المرعى والمراد والذى أنبت النبات فجعله غثاء أحوى والمراد فأعاده حطاما مدمرا مصداق لقوله بسورة الزمر"ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما "والخطاب وما بعده من السورة للنبى(ص)عدا بل تؤثرون.

"سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى "المعنى سنلقنك فلا تعصى  إلا ما أراد الرب إنه يعرف العلن وما يسر،يبين الله لنبيه (ص)أنه سيقرئه أى سيبلغه الوحى فعليه ألا ينسى إلا ما شاء الله والمراد فعليه ألا يسهو عنطاعةالوحىأى يعصى حكم اللهإلا ما قدر الله سابقا أنه سيعصاه من الأحكام والمؤمنين ويبين له أنه يعلم الجهر وما يخفى أى أنه يعرف العلن والذى يكتم أى يسر مصداق لقوله بسورة التغابن"ويعلم ما تسرون وما تعلنون ".

"ونيسرك لليسرى فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى "المعنى ونهيئك للسبيل فأبلغ إن أفاد الإبلاغ سيطيع من يخاف،يبين الله لنبيه (ص)أنه سييسره لليسرى أى سيبلغه السبيل وهو الإسلام والمراد سيعرفه الدين ليذكره أى ليطيعه مصداق لقوله بسورة عبس "ثم السبيل يسره"وهو القرآن مصداق لقوله بسورة القمر "ولقد يسرنا القرآن للذكر"ويطلب منه أن يذكر أى يبلغ الوحى إن نفعت الذكرى أى إن أفاد الإبلاغ والمراد أن يبلغ الوحى مرارا من يرى أنه يفيده البلاغ ويبين له أنه سيذكر من يخشى أى سيطيع البلاغ من يخاف عذاب الله .

"ويتجنبها الأشقى الذى يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى "المراد ويخالفها المهان الذى يدخل النار العظمى ثم لا يفنى فيها ولا يعيش ،يبين الله للنبى (ص)أن الأشقى وهو المعاقب يتجنب اليسرى أى يخالف الوحى المبلغ وهو الذى يصلى النار الكبرى أى الذى يدخل السعير الكبير مصداق لقوله بسورة الإنشقاق"ويصلى سعيرا"وهو لا يموت فيها ولا يحيى أى لا يفنى فيها فناء تاما لا حياة بعده ولا يحيى أى ولا يعيش عيش السعداء وإنما عيش سيىء.

"قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى إن هذا لفى الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى "المعنى قد رحم من أسلم أى عرف حكم خالقه فأطاع،بل تفضلون المعيشة الأولى والجنة أفضل وأدوم إن هذا لفى الكتب السابقة كتب إبراهيم (ص)موسى (ص)،يبين الله لنبيه (ص)أنه قد أفلح من تزكى والمراد قد فاز برحمة الله وهى جنته من أسلم لله وفسر هذا بأنه من ذكر اسم ربه فصلى والمراد من علم بحكم خالقه فأتبعه،ويبين الله للناس أنهم يؤثرون الحياة الدنيا أى يفضلون أى يستحبون متاع المعيشة الأولى على متاع الآخرة مصداق لقوله بسورة النحل"استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة"ويبين لهم أن الآخرة والمراد بها هنا الجنة أى رزق الجنة خير أى أحسن من رزق الدنيا وأبقى أى أدوم لأنه لا يفنى مصداق لقوله بسورة طه"ورزق ربك خير وأبقى "ويبين لهم أن هذا الكلام وهو الآيات السابقة موجودة فى الصحف الأولى وهى الكتب السابقة التى أوحاها لكل من إبراهيم (ص)وموسى (ص)والخطاب للناس من أول بل تؤثرون .

اجمالي القراءات 23349

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2820
اجمالي القراءات : 23,026,066
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 513
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt