محمد عبدالرحمن محمد Ýí 2011-09-09
إن سفك الدماء صفة أصيلة تميزت بها المخلوقات التي سكنت الأرض منذ سالف العصور .. وقد علمت ذلك الملائكة من خلال مراقبتها لتلك المخلوقات التي سكنت الأرض .. ويمكننا أن نستنتج ذلك من الحوار الذي دار بين رب العزة وملائكته البررة الكرام .. حين أخبرهم الله تعالى أن مشيئته وإراداته اقتضت أن يجعل في الأرض خليفة .. لتلك المخلوقات التي سبقت الانسان تواجدا على سطح الأرض..
طبيعي جدا أن نقول ان عصابة مبارك التي كانت تحتكر السلطة في مصر خلال ثلاثة عقود مضت يمكن وصفهم جميعا بأنهم مصاصي دماء
والسبب أنهم من خلال السلطة والتقرب لمصاص الدماء الاكبر مبارك كانوا ينعمون بوظائف كبيرة ذات سلطة ، وظائف ليسوا أهلا لها وهذه سرقة لحقوق الكفاءات من أبناء هذا البلد ومن يستحقون تلك الوظائف
كانوا يسرقون الأراضي وهي في الأصل ملك للشعب مستخدمين نفس السلطة والنفوذ
كانوا يورثون أبناءهم وأحفادهم نفس المناصب ونفس الوظائف في حالة من استمرار لمص دماء الأجيال القادمة
كانوا يقتسمون مع مصاص الدماء الكبير مبارك كل مقدرات مصر من موارد كطبيعية وزراعية وسياحة ودخل لقناة السويس ويقسمون كل هذه المليارات على كروشهم ويتركون الشعب المصري فقير لا يجد قوت يومه
كانوا يفرضون على الفقراء ضرائب وهذه كانت أحدث طريقة لامتصاص آخر قطرات من الدماء والعرق عند المصريين فمهما كان المواطن فقيرا فهو مجبر على دفع الضرائب في صور شتى منها علي سبيل المثال عند استخراج بطاقة شخصية فأ مواطن مهما كان من الأثرياء أو الفقراء المعدمين يدفع ثمن هذه البطاقة 15 جنيه مصري ، وكذلك عند استخراج شهدادات الميلاد
تعامل الدولة مع الشعب كله يصب في اتجاه واحد فقط وهو مص دماء الشعب حتى يعيش فقيرا هزيلا لا يقوى على مواجهة الظلم ..
خالص الشكر للدكتور عثمان محمد على المداخلة وهذا شرف لي ان اكون من المساهمين في نشر الفكر القرآني العقلي الذي يتلاقى مع مبادئ الحريات العامة والعدالة الاجتماعية المنصوص عليها في المواثيق الدولية ونحن نأمل معكم أن تكون كلملتنا ومقالاتنا تستند في فكرها ألى القرآن العظيم والذي يعتبر بحق أصدق وثيقة نصية من الله سبحانه وتعالى تهدي البشر ألى الصراط المستقيم ، آملين أن نزيل ظلمات الاستبداد والجهل من قلوب المسلمين عامة والمصريين خاصة ،هدفنا الاساسي هو نشر الفكر القرآني المستنير بين المصريين لعلهم يخرجون من هذا النفق المظلم الذي أودعهم فيه فقهاء السلفيين وسلاطين الاستبداد
الشكر للأستاذ رضا على المرور والتعقيب على المقال ونهنئك بقدوم العام الدراسي الجديد وأنت كمبربي فاضل مطلوب منك التاكيد على التربية البدنية مع التربية العقلية بأفكار سليمة مستقاة من القرآن الكريم كلما أمكنك ذلك للطلاب
وأنقل غليك صورة واقعية من الواقع هل تعلم أخي الكريم أن هناك عمالة موسمية في المؤسسات الحكومية والوزارات بأجر يومي ستة جنيهات !!
ما يساوي واحد دولار وهذا الرجل يعول أسرة بواحد دولار في اليوم الواحد،
العجيب والغريب بدلا من أن يعطوه إعانة فقر يخصمون منه ضرائب شهرية ما يوازى ثلاثون جنيها من أصل 180 اي الصافي له ا50 جنيها بعد خصم الضرائب المجحفة ، ولا عزاء للمصريين
هذه الفكرة التي اقترحتها للتخلص بطريقة بسيطة من مصاصي دماء المصريين مع أنها رمزية إلا أنني أجدها فرصة للتكاتف والانقضاض على هؤلاء المجرمين الذين كما وصفتهم لبثوا ثوب الوطنية ... وتقلدوا السلطة بمصر ولا يعطون للمصريين إلا الفتات الذي لايصلح للإقتيات الذي يحفظ الكرامة والعقل ,, لهم ولأولادهم الذين هم إمتداد لهم..
أجدها فكرة صائبة يمكن للمصريين الاتفاق على محتواها .
أشعر بالفخر حين أقرأ لك يا من تسمى نفسك محمود مرسى ، ,اشعر بالحسرة أيضا فالمفروض ان تضاف هذه المقالات الى اسمك الحقيقى ويعرف القراء أنك من دمى ولحمى وعزيز جدا الى قلبى ، ولكن ظروف الاضطهاد هى التى أرغمتك ـ ولا تزال ـ على أن تكتب باسم مستعار. أرجو أن يأتى الوقت الذى تتخلص فيه مصر من سطوة الجهل وأعداء الابداع لتكتب باسمك الحقيقى وأنت آمن على نفسك واسرتك.
كل عام وانت وزوجتك وأولادك بخير .
*# * أوثق وأقوى أنواع الأبوة هى أبوة العقيدة والتوحد فيها فما بالنا إذا كانت متوجة برابطة القربي والدم..؟ العم العزيز على قلبي وعقلي ونفسي الدكتور صبحي منصور متعك الله بالصحة والعافية وقواك على المشوار الذي إخترته لنفسك ليكون مشوار الحياة ..
#
مشوار الدعوة إلى القرآن وكفى .. وثوابك عند الله تعالى .. و أتمنى من الله أن نكون من عباده الذين يأمرون بالقسط والتوحيد الخالص لوجهه الكريم مستعنين بكتابه العزيز القرآن العظيم..
* كما أشكر لك عطفك بمرورك على مقالي المتواضع .. وأعتز وأفخر بتعقيبك الطيب..
* ويا عماه إننا لانخشى في الله لومة لائم والله على ما أقول شهيد .. ولكنه التجرد والصدق مع الله ..
* وحين المحنة الأخيرة للأسرة وإعتقال المهندس عبداللطيف كتبتُ بهذا الإسم المستعار .. ليس خوفاً من عسكر مبارك (أمن ادولة) ولكنها الرغبة الصادقة في مواصلة الكتابة ونشر الفكر القرآني والمنهج القرآني ولفت أنظار المسلمين وخصوصا المصريين له على أنه طريق الخلاص الوحيد لهم مما هم مغموسين فيه..
* خالص الحب لكم والعرفان لشخصكم النبيل .. هذا النبل الذي قل أن نجده في دعاة العصر ومفكري العصر..
* شكرا لتكرمكم بالمداخلة .. والسلام عليكم ورحمة الله..
من حـــفر العــــيون والآبار إلى معاناة الأسفار
مذكرات وحكايات الأجداد بالوادي
آل سعود ومؤامرة قتل محمد البرادعي
البحث العلمي في مصر وتخطى الفجوة التكنولوجية الجزء الثانى والأخير
رؤية في تحديث التعليم المصري .. المقال الثالث
شجعان بصدور عارية وجبناء بجحافل
رسالة هامة لمن يقومون بكتابة الدستور المصري الجديد
دعوة للتبرع
أخى الأكبر: اكتشف ت عدم قدرتى على الانج اب ، وتركت نى ...
الظالمون يهددوننى ..: بسبب كتابا تى عندكم تلاحق نى تهديد ات من...
عقدة من ليلة الدخلة.: تزوجت بصديق اخي . سافرت من بلدى العرب ى اليه...
النساء 27 ، 28: سلام من الله عليكم ورحمة وبركة استاذ ي ...
الاستثمار و البورصة: ما هو رايك فى شركات الاست ثمار و البور صة و...
more
أخى الكريم الحبيب استاذ محمود مرسى . مقالاتك دائما غنية وثرية بالمعلومات القيمة التى تُساهم فى بناء المشروع الفكرى للقرآنييين .وعظيم ما تربطون فيها من معلومات بين الحركات الثورية التاريخية القديمة والحديثة للعبرة والعظة والإستفادة منها . فبارك الله فيك ،وننتظر المزيد منها .
-- ملاحظة على نشر المقالة ... أعتقد أن المقالة تم نشرها مرتين على نفس الصفحة ،فنرجو تعديل نشرها وحذف الزيادة فيها ..ولكم الشكر .