زهير قوطرش Ýí 2010-11-21
"
نهنئك على هذا الربط استاذ زهير, فعلا الانسان كلمة او صورة يسمعها او يراها مزينة امامه يتبرمج عليها ويعمل فكره باتجاهها, وبحكم ان مجالي هو تطوير القدرات الوظيفية فإني دائما اعمل بداية على ازالة هذه الشوائب ليتم استيعاب الطرح لهدف محدد. وقد برمجونا دهورا طويلة بهذا التزيين وسبحان الله كيف ان الذكر الخالص يزيلها في لحظات. .فلك التحية
الصلاة التي يطمئن الإنسان لها هى التي تنهاه عن الفحشاء والمنكر .
إذن كل منا يعلم هل صلاته مقبولة لدى خالقه سبحانه وتعالى أم أنها مجرد حركات يؤديها ليرضي بها نفسه ومن حوله بأنه يصلي ويؤدي ما يجب عليه من فرائض.
ولكن الذي يرجوا رحمة ربه ورضاه هو من يتحرى نتيجة صلاته هذه على افعاله الخارجية وسلوكه مع الآخرين
الأستاذ المحترم زهير ..
أشرك على عبقرية الربط بين القرآن والعلم البشري ..
ونجاح هذا الربط يعتمد على عاملين مهمين وأساسين وهما تدبر قرآني عالى المستوى ، والوصول إلى فلسفة العلم وليس العلم فقط .. واعتقد انك تمتلك هاتين المزيتين إلى حد كبير..
لقد جاء في القرآن الكريم عشرات الآيات عن تحمل الإنسان مسئولية الأختيار وأن الأمر كله في تحديد الوجهة هل هي في إتجاه الخير أم إتجاه الشر .. في إتجاه الإيمان أم في إتجاه الكفر .. في إتجاه الدنيا أم في إتجاه الآخرة .. هل نحن حقا نريد الدنيا ام نريد الآخرة ..
القرآن الكريم هو كتاب الله المقروء والكون هو كتاب الله المشاهد ..
السلام عليكم و رحمة الله
شكرا لك على هذا المقال
حسب خبرتي هنا في هولندا حيث بلد الجنس الذي يحميه و يحض على كل اشكاله القانون فان الطريقه الوحيدة التي متاكّد منها هي غض البصر حيث لايمكن تطهير النفس من خلال الصلاة فقط حيث بعد اكمال الصلاة سوف يجد العريانات من التلفزيون الى الشارع الى --- وفي كل مكان، الطريقه الوحيده هي غض البصر و بصورة حازمه و هذه طريقه مؤكده لانها ببساطه مجربه و لهذا السبب فانه قد بدا في سورة النور بحكم الزنا ثم عقّب ب (قل للمؤمنيين يغضوا من ابصارهم و يحفظوا فروجهم) ولم يقل يحفظوا فروجهم و يغضوا من ابصارهم لعلمه تعالى انه لا يمكن حفظ الفرج بدون غض البصر
ملاحظه: طبعا على الشباب الزواج و الا اصبح غض البصر شديد الصعوبه فالزواج هو صيانه و حفض و رضى
يعجبنى الاتفاق فى الرؤى بين وبين اخى زهير . هناك اتفاق بينى وبين معظم أهل القرآن سببه اتفاقنا فى الخلفية الثقافية الأصولية ، وعليه فالاتفاق منتظر ، ولكن غير المنتظر ان يأتى اتفاق بين شيخ ازهرى اصولى و مثقف بدأ علمانيا جدا ثم بحث عن الهداية فوجدها فى كتاب الله ، فنظر فيه بعقليته العلمانية الناقدة وأتى بآراء نتفق فيها و يتأكد بها وصفنا مسلمين ربانيين من أهل القرآن الكريم .
أكتب الان فى سلسلة ( لكل نفس بشرية جسدان ) فى زاوية جديدة هى التوبة وعلاقتها بالجسد البشرى المادى الحالى و الجسد الأزلى ، وبين السطور تعرضت فى احد المقالات الآتية التى لم تكتمل بعد للنفس الى أحاطت بها خطيئتها أو القلب الذى اسود من المعاصى وران عليه سيئات ما يكسبه صاحبه وهل هناك امل فى توبته .
نحن نكتب فى توارد افكار مدهش لأننا نبحث معا عن الهدى فى كتاب الله ، وهذا يقرّب المسافات بيننا مهما تباعدت ، وهذا شأن كل التلاميذ أمام القرآن الكريم .
أريد من أخى الحبيب زهير أن يتوقف بالتحليل مع قوله جل وعلا ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )( النازعات 40 ـ ) وقوله جل وعلا ( قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ) ( الشمس 9 ) فى ضوء ما يقوله علماء النفس عن الأنا العليا التى يمثلها الضمير أو النفس اللوامة او بقايا الفطرة فى داخل كل انسان مهما بلغ طغيانه ....حتى لو كان حسنى مبارك .!!
...
أشكرك على مرورك الكريم . ونحن متفقون في أن صيانة النفس الإنسانية من الوقوع في الخطيئة والأثم ,لن يكون إلا بالإيمان والصلاة الدائمة .وأشكر لك جهودك في التعليق على المقالات وجزاك الله خيراً
وقد برمجونا دهورا طويلة بهذا التزيين وسبحان الله كيف ان الذكر الخالص يزيلها في لحظات.
صدقت يا أخ غريب ,وفعلاً وهذا واقع ويستطيع كل أخ تجربيته ,بأن الذكر الخالص لله يزيلها في لحظات . شكراً على مرورك الكريم
إذن كل منا يعلم هل صلاته مقبولة لدى خالقه سبحانه وتعالى أم أنها مجرد حركات يؤديها ليرضي بها نفسه ومن حوله بأنه يصلي ويؤدي ما يجب عليه من فرائض.
أتفق معك في ما ذكرتيه ,بأن كل إنسان يستطيع معرفة مدى قبول صلاته لدى خالقه.أنها الصلاة التي تمتاز بالخشوع والتقى ,وهذا هي الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر.
شكراً لمرورك الكريم
أخي العزيز ,تدبر القرآن ,بدون ربطه بفلسفة العلم كما ذكرت , لايفي بالغرض المطلوب,
أهل القرآن عليهم كما ذكرت قراءة كلام الله المقروء ,ومن ثم النظر إلى اسقاطات هذه القراءات على الكون المشهود من خلال فلسفة العلم .وبذلك نكون قد استطعنا أن نقول للذين في قلوبهم شك ,أنه الحق.
شكراً على مرورك الكريم
شكراً على مرورك الكريم.واتفق معك في أن مشكلة أوربا كلها تقريباً ,في حريتها الاباحية التي تزداد يوماً بعد يوم ...وما لها من تأثير على أبنائنا الذين يعيشون في هذه المجتمعات. لكن بالتثقيف ,والإيمان والمحافظة على العبادات ,قد ...نقلل من كسب اسيئات والوقوع في الخطيئة والأثم.
أخي الدكتور أحمد .شكراً على مرورك الكريم.
واقتطع من تعليقك هذا الجزء
" ولكن غير المنتظر ان يأتى اتفاق بين شيخ ازهرى اصولى و مثقف بدأ علمانيا جدا ثم بحث عن الهداية فوجدها فى كتاب الله ، فنظر فيه بعقليته العلمانية الناقدة وأتى بآراء نتفق فيها و يتأكد بها وصفنا مسلمين ربانيين من أهل القرآن الكريم .
في الحقيقة يا أخي العزيز علينا جميعاً ...إن هذا العلماني جداً ,هداه الله عز وجل ليتعرف على موقع الشيخ الأزهري الأصولي ,وشعر هذا العلماني أن موقعه وطريقه القويم هو بوجوده معك ومع كل الأخوة ,ليبدأ من أرضية علمانية ,وفلسفة مادية ,أعطته مقدرة على التحليل ,ومقدرة على محاكاة الواقع ودراسة الأحداث ...ليعبر من خلالها إلى منهج قرآني استمد مبادئه من كتبك ومقالاتك ومساهمات كل الأخوة المخلصين ,حتى استطاع بعد جهد ,أن يعي كلمات الله عز وجل ,وتعرف على كتاب الله ...بمنهجية قرآنية بعيدة كل البعد عن التراث ,الذي لا أنكره ,ولكني لم أتعرف عليه ,لهذا اصبحت إنساناً بمواصفات قرآنية ,اربط دائماً النص بالواقع ,أربطه بفلسفة العلم ,وأرجو الله عز وجل ,أن يمنحني أسباب القوة ,للمضي معك ومع كل الأخوة ,لنبني هذا الصرح الكبير على هذا الموقع ,ليكون منارة قرآنية لكل الذين يجاهدون جهاداً سلمياً لإعلاء كلمة الحق.
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
قراءة في القرآن لامراض بني اسرائيل
القول الرزين من كتاب رب العالمين في حكم التدخين
التعليق على بحث الاستاذ ايمن اللمع (اسم محمد في القرآن الكريم)
سبيينا كرائم العرب في غزوة بني المصطلق
دعوة للتبرع
شيعى محترم: سلام عليكم أری ;د أن أتمنّ ی منکم أن لا...
كتابة القرآن الكريم: من فضلك قلت في مسألة أمية الرسو ل عليه...
لعمرك .. : ( لَعَم ْرُكَ إِنَّ هُمْ لَفِي...
ثبور: ما معنى كلمة ( ثبورا ) التى جاءت فى سورة...
أهلا بالتنويريين .!: أتابع منذ فترة قصيرة بعض الفيد يوهات التي...
more
الأستاذ الفاضل :: زهير
السلام عليكم ورحمة الله وكل عام وحضرتك بخير والأسرة الكريمة بألف خير بمناسبة عيد الأضحى المبارك
حقيقة موضوع هام يمس حياة كل البشر ويتعلق بسلوك الإنسان اليومي ، وأتفق مع حضرتك في الرأي أن الصلاة وذكر الله جل وعلا هما السلام المقاوم والواقي ضد الوقوع في أي معصية ، وهما خطي الدفاع الأول لمواجهة وسوسة الشيطان للإنسان ومن وجهة نظري الشخصية أعتقد أن حكمة مواقيت الصلاة وجعلها موزعة على مدار اليوم بهذا الشكل هي حكمة إلهية لمعالجة أمراض النفس ووسوسة الشيطان التي لا ينجو منها أي إنسان ، فربنا جل وعلا كريم ورحيم بنا وأعلم بنا من أنفسنا ، ولذلك جعل الصلاة خمس فروض يومية موزعة على معظم ساعات اليوم التي يكون الإنسان فيها مستيقظا ، وهي وسيلة هامة وأساسية ووسيلة وحيدة للتخلص من الشيطان ووسوستة والبعد والنهي عن الوقوع في الفحشاء والمنكر (إنالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر) وربنا جل وعلا يضع لنا العلاج الثاني وخط الدفاع الثاني وهو ذكر الله جل وعلا وحده بلا شريك ، ولذلك يقول (واذكر ربك إذا نسيت) وهي دعوة ضمنية لذكر الله باستمرار والمحافظة على الصلاة لأن الإنسان الصالح يحيط نفسه بذكر الله ويحافظ على الصلاة ، وبذلك يحفظ نفسه من الوقوع في الخطيئة ويحمي نفسه من إحاطة وسيطرة الخطيئة عليه ..
أشكرك على هذا المقال الهام ..