فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ

عثمان محمد علي Ýí 2010-11-10


بسم الله الرحمن الرحيم

فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.  صدق الله العظيم

المزيد مثل هذا المقال :

الرد على حديث (الا إنى أوتيت القرآن ومثله معه ) ..

الناس فى تدينهم فريقان . فريق يؤمن بالله واليوم الآخر ، وفريق يكفر  به.

  فالفريق الذى يكفر بالله  واليوم الآخر ينضوى تحت عباءته الكافرون ،والملحدون والوجوديون والمشركون معه آلهة أخرى . وهؤلاء لا يعنينا الحديث عن كفرهم ،ولا عن إلحادهم ، ولا نتحاور معهم فيه إلا إذا طلبوا ذلك ،وفى إطار من العلم وأدب الحوار ، ونعيش معهم حياة مدنية بعيدة عن الدخول فى العقائد  ...

وأما الفريق الآخر الذى يعنينا هنا ونود  أن نتحدث عنه فهو من يؤمن بالله واليوم الآخر .

وهذا ينقسم بدوره إلى قسمين ، قسم يؤمن ظاهرا وباطنا ويُسلم وجهه وقلبه لله رب العالمين  عقيدة وإيمانا وسلوكا. ويتجلى هذا فى تطبيقه  لقول جل جلاله  (قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين) ...

 وقسم يُظهر خلاف ما يبطن فهو يدعى الإيمان بالله واليوم الآخر ،ولكنه لا يلتزم به ،بل إنه فى حقيقة الأمر لا يؤمن به. وهذا الفريق هو ما تحدث عنه رب العزة فى كتابه الكريم فى سورة البقرة .ووصفه بأوصاف قال فيها سبحانه.

1-وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ(8

أى أنهم يقولون بألسنتهم  فقط  أنهم مؤمنون دون أن تؤمن به  قلوبهم ودون ترجمة عملية لهذا القول بجوارحهم .

2-يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

يقولون هذا القول ليُخادعون الله ،والذين آمنوا فقط  دون إيمان به .

3وإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ

فإذا قال لهم الناس (من باب الإصلاح ) لا تفسدوا فى الأرض بأقوالكم وبأعمالكم كان جوابهم إنما نحن مصلحون .

4- وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ

إذا قال لهم المصلحون الحقيقيون  عودوا إلى الله وآمنوا به وبكتابه وبيومه  الآخر وحده سبحانه .قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ممن ينكرون السنة ،والأوردة والتراتيل ؟؟؟

5- وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ

--  كعادتهم يُنافقون الذين آمنوا ،فلعل عندهم بعضا من حطام الدنيا يقتسمونه معهم ،أو يسرقونه  منهم بنفاقهم .

-- ومع كل ما سبق من سوءات وسيئات وقعوا فيها إلا أن القرآن الكريم برحمته للعالمين ناداهم ولا زال  يناديهم فى قوله تعالى .

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(22)

ثم يخاطبهم القرآن الكريم بعد تعداده لبعض من قدرات الله جل جلاله عن قضية  إيمانية  آخرى هى لُب الإيمان وجوهره ،وهى الإيمان بالقرآن الكريم وحده مصدرا للإيمان والعبادة والمعاملة   وتصديقه فيما يقول ،وتحداهم  أن يأتوا بمثله .. فكان قول الله تعالى .

وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) البقرة

وفى قوله جل جلاله –( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38) يونس

- وهنا دخلوا فى مرحلة آخرى من  الإختبار الفاصل فى ا لظاهر والباطن،  فى إيمانهم بالله واليوم الآخر ،أم أنهم رضوا  أن يكونوا من الذين جعلوا لله أندادا وهم يعلمون ؟؟

والإختبار الحقيقى  تجلى فى شىء بسيط  فى ظاهره ،وهو  إن كنتم فى ريب أو شك من اى نوع   فى كتاب الله ،فقوموا  بتأليف كتاب  مثله أو  سورة واحدة من سوره ،تشابهها أو تطابقها أو تضاهيها فى خطابها الأدبى  أو وظيفتها  المتمثلة فى هدايتها ورحمتها  للعالمين . ،ولتدعوا من شهداءكم  لذلك العمل  ما ومن تريدون   (من دون الله ) أى من غير الله جل جلاله ...,

و تحداهم  المولى عزَ وجلّ وأخبرهم مُسبقاً بإستحالة قدرتهم على ذلك حاضراً ومستقبلاً .وقال لهم (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ). وهذا بعد أن تحداهم من قبل فى أن ياتوا بكتاب كامل  مثله فعجزوا ،فى قوله تعالى (إقُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِير). وقوله تعالى .( فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ).

وهنا كان كما قلت التحدى الإيمانى الأعظم ،هل ستقولون أيها المسلمون جميعا ( آمنا به كل من عند ربنا )أم سيتخذ بعضكم بعضاَ من دون الله أربابا، وتكونون ممن جعلوا لله أندادا  وهم يعلمون ؟؟؟

ولننظر بهدوء ولنتدبر بروية  تاريخ المسلمين ونستقرأه ونستنطقه  لنرى ماذا فعل المسلمون ..

فتاريخ المسلمين يقول أن  المُحدثين وأصحاب السير (إلا من رحم ربى ) لم يؤمنوا حق الإيمان بقول الله تعالى (إقُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِير). وقوله تعالى .( فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ). وقالوا لا يا ربنا نحن نستطيع أن نأتى  بمثل هذا القرآن كليس كتابا واحدا بل كتبا عدة وراحو يتزاحمون فى التأليف  والكذب عليه وعلى رسوله ،ولم يكتفوا بذلك ،بل نسجوا خيوط الوهم على عقول المسلمين البسطاء الآخرين ونسبوا تأليفهم وتحديهم  لكتاب الله وآياته لرسوله  الكريم  الصادق الصدوق محمد بن عبدالله  عليه الصلاة والسلام . وليبرروا ذلك قالوا فى روايات لهم فى الترمذى ،وسنن أبى داود- والنسائى- وإبن ماجة  أن النبى قال عن فى خطبة حجة الوداع ما بلغ التواتر فى روايته (الا هل بلغت قالوا نعم قال فليبلغ الشاهد : الا أنى أوتيت الكتاب ومثله معه .وفى رواية لهم أخرى قال – الا أنى أؤتيت القرآن ومثله معه الا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدنا فيه حلالا إستحللناه وما وجدنا فيه حراماًحرمناه ،وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله .....

وقالوا فى شرح هذا الحديث .أانه عليه السلام أوتى  الوحى الباطن غير المتلو وهو تأويل الوحى الظاهر من تعميم وتخصيص وزيادة ونقص ،وأحكاماً ومواعظ وأمثالاً تماثل القرآن فى وجوب العمل وفى المقدار..وأن يزيد عليه فيشرع ما ليس فى الكتاب له ذكر فيكون ذلك فى وجوب الحكم ولزوم العمل به .

وقال الخطابى – فى الحديث دليل على ان لا حاجة بالحديث أن يعرض على الكتاب (القرآن). وأنه مهما ثبت عن رسول الله شىء كان حجة بنفسه ...

وقال إبن مزروعة فى رده على شبهات القرآنيين .

جاءت سنة رسول الله مبينة لما أُبهم ومفصلة لما أُجمل من القرآن .ولذلك كان الكتاب المجيد بحاجة إلى السنة تبينه وتفصله.

ويقول السندى فى شرح سنن إبن ماجة – فى باب إتباع سنة رسول الله .

يحتمل انه اراد بالسنة ما هو أحد الأدلة وإجماع الأمة والقياس  فى تمام الأحكام الدينية من الإباحة والوجوب والحرمة والندب والكراهة

وقالوا بوجوب العمل بسنة رسول الله وأصحابه ومن بعدهم من أهل العلم والإيمان .ولولا أن سنتة حجة على من سمعها ما قال (فليبلغ منكم الشاهد الغائب فرب من يبلغه أوعى له ممن سمعه ) .ولما أنها وحى من الله فقد حفظها الله كما حفظ كتابه لتفصيل محرمات لم ترد فى كتابه كتفصيل أحكام الرضاعة وبعض احكام المواريث وتحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها .

---

إذن فقد خلقوا بوهمهم  لأنفسهم  وحى آخر  ،وكفروا عمليا بقوله تعالى (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا) ،ووقعوا فيما حذرهم منه ربنا سبحانه وتعالى ،بأن وصفوا وحيهم  بانه مثيل لكتاب الله وقرآنه  بقولهم (الا أنى  أوتيت القرآن ومثله معه) .. وجعلوه فوق القرآن ،يُحل ما حرمه ، ويحرم ما أحله من تشريعات . وجعلوا من خلاله يوم الدين يوما  لأمانيهم من شفاعات  ووساطات وتدخلات فى حكم الملك العلى القدير  (مالك يوم الدين ) سبحانه وتعالى ..

 بل وتفرقت بهم السبل فى مثليته فأصبح  لأهل السنة (مثل) خاص بهم ، ولأهل الشيعة (مثل ) خاص بهم ،ولأهل التصوف (مثل) وأوراد خاصة بهم . وبما أنهم هم المؤلفون الحقيقيون له فقد جعلوا لأنفسهم منه  نصيبا مفروضا  ،فأضافوا  لمثله   (أى لمثل الوحى ولمثل القرآن فى حكمه ) كل ما جاء وما سيجىء من أقوالهم وأقوال من سيأتى بعدهم حتى يوم الدين .

فهم بذلك قد  جعلوا لله أنداداً بكتبهم وأئمتهم وهم يعلمون   . فكان حكم الله فيهم بأن قال عنهم .

َجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30)  إبراهيم

وقوله جل جلاله ..

َمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ(93) الأنعام

 

ومن هنا كانت النقطة الفاصلة فى الإيمان بالله واليوم الآخر كما قلنا فى البداية ،

  هى ،هل تؤمن بأن (القرآن) لا مثيل له ،أم أن ُكتبهم  وأقوالهم  تماثله ؟؟

فالمسلم الحقيقى الذى يؤمن  بالله حق الإيمان يقول صدق ربنا فيما قال ،ولا مثيل لكتابه كما لا مثيل له سبحانه ...

 أما الذىن قالوا آمنا بالله واليوم الآخر بأفواههم  وما هم بمؤمنين ،فيقولون  لا لا ،،،،،بل هناك أمثلة له  ونظائر كثيرة ممتدة وستمتد عبر العصور بدءا  بأقوال نسبوها للنبى زورا وبهتاناً وستصل وتمتزج   بأقوال  أحفادهم حتى تقوم الساعة... فأولئك من يجعلون لله أنداداً وهم يعلمون ...

وبناءا عليه فإن كل من يقول بذلك الوحى الشيطانى الباطل  ويؤمن به من  العامة والخاصة ومن  أى من المؤسسات العلمية والتعليمية بدءا من الأزهر ونهاية بأصغر منبر فى اصغر زاوية فى اصغر كفر أو نجع فى  بلاد المسلمين أو غيرها فقد وقع فى التكذيب بآيات الله جل جلاله فى قوله تعالى (إقُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِير) . وقوله تعالى .( فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ). وخالف أمر الله له فى قوله تعالى (فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)...

وهنا نقول لأنفسنا وللناس عودوا إلى كتاب  الله وحده ،  وللتصديق  بما جاء  فيه  ،وأعلموا انه لا كتاب مع كتاب الله ،ومستحيل على البشر ،وأولهم (الرسول الكريم) أن يأتوا بمثل هذا القرآن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ، وتذكروا قول الله (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ)..قبل أن يأتى يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة ،الا وهو يوم القرآن  ،يوم الدين .وقبل فوات الأوان ،وما زال أمامكم الخيار والإختيار بين  هل تريدون أن تكونوا ممن قالوا (آمنا به كل من عند ربنا) .وكفروا بالروايات والأحاديث ؟؟؟ أم ممن جعلوا لله أندادا وهم يعلمون  ..وآمنوا بخرافاتهم وقولهم (الا أنى أوتيت القرآن ومثله معه) ؟؟؟

وهل تريدون أن تؤمنوا بالله وتكذبوا  إبن ماجة والبيهقى وابو داود والترمذى ؟؟؟ أم تريدون ان تؤمنوا بهم وتكذبوا الله ؟؟؟

-وهل مازالت رواية (الا أنى أوتيت القرآن ومثله معه) صحيحة بالرغم من  تناقضها مع كتاب الله  ؟؟

اللهم بلغت اللهم فأشهد

(فستذكرون ما اقول لكم وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد)

 

اجمالي القراءات 23847

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (19)
1   تعليق بواسطة   غريب غريب     في   الخميس ١١ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52695]

كلمة كلها نور

فعلا مقال رائع, ومنير للعقل. ما زلنا نقطع الاشجار ونصنع منها الاوراق ونفنيها في فتاوي سجود  السهو منذ 1400 سنة وكل أمة تزيد بعد كل امة وربنا الرحيم ينبت الاشجار ليفسدوا فيها  وقد انزل لنا عفوه عن نسياننا على لساننا


 لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ {البقرة/286}


2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ١١ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52698]

لا يمكن الجمع بين نقيضين..!!

 لا يمكن الجمع بين نقيضين .. فلا يمكن الجمع بين الوحي الإلهي والوحي الشيطاني ، فهذا قطعا من العبث .. لذلك فحتى مجرد محاولة فهم القرآن عن طريق الأحاديث المنسوبة كذبا للنبي عليه السلام هي محاولة محكوم عليها بالفشل في التعامل مع القرآن الكريم ..


فعندما تفتح اي تفسير سلفي تجد الآية القرآنية التي يتحدث عنها المفسر قد ضاعت في وسط كم هائل من قيل وقال وحدث ولم يحدث .. فهل هذا يتفق مع جلال القرآن الكريم ..


3   تعليق بواسطة   امل إبراهيم     في   الخميس ١١ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52705]

رائع دكتور عثمان

روعة المقالة فى تناسق وتسلسل الايات القرانية ولا اعلم لو ان هؤلاء الناس الذين يؤمنون باى شئ اخر بجانب القران ,لو انهم قرأو القران بقلبهم وكيف انك تبكى  من داخلك من خشيتك لله وحبك لكلام ربنا عز وجل ,لطلبو المزيد للتذوق باوامر المولى عز وجل ,لكن لهو الحياة واللهث وراء لقمة العيش وغياب العقل المتدبر,والتوكل على المشايخ فى نسج حياتنا هو البلاء الاعظم لهؤلاء الناس ولا اقول الكفرة ,لانهم منساقين وراء الشيخ فلان والشيخ علان ولا يعطى اى انسان فرصة لعقله الذى خلق اساسا للتفكير فيما حوله ان يتدبر فى ايات القران الكريم هدانا الله وهداهم الى ما فيه الخير والشكر لدكتور عثمان وبالتوفيق دائما


4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٢ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52718]

رائع كالعادة يا عثمان ،،وأقول

أتمنى لو تكتب مقالا آخر موازيا ومؤيدا لنفس الفكرة ، تناقش فيها ورود كلمة ( لا ريب فيه ) فى السياق القرآنى الخاص والعام ، وستفاجأ بأن الذى لا يب فيه أو الذى يجب ألا يكون فيه ريب أو شك هما القرآن و اليوم الآخر .. وقد تكون هناك إضافات أخرى تبهرنا بها ، منها مثلا : العلاقة  بين القرآن واليوم الآخر حيث يزعم معظم (المسلمين ) الايمان بهما بينما هم بهما كافرون ، ومشكلة (أهل القرآن ) أنهم وضعوا أصبعهم على أساس الداء فاكتشف أولئك (المسلمون ) أنهم غير مسلمين ، وبدلا من الرجوع للحق وتصحيح الايمان فإنهم تمسكوا بباطلهم واتهموا أهل القرآن بازدراء الدين ( السّنى ).


5   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الجمعة ١٢ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52726]

بل نؤمن بالله وحده لا شريك له

السلام عليكم ورحمة الله / دكتور عثمان ، بالتأكيد نريد أن نؤمن بالله وحده لا شريك له ونتجنب كل الآلهة البشرية في كل المذاهب التي اتخذوها ونجح الشيطان في إقناعهم بها وبأنه لا يمكن تركها وعبادة إله واحد بل لابد من الشرك قولا وعملا - كما توحي بذلك تصرفاتهم -


وندعوا الله أن يهدينا ويثبتنا على طريق الإيمان والتوحيد وأن نكون يقظين لغواية الشيطان لأنه يتسلل للإنسان من حيث لا يدري ولا يتوقع ،


إنه نعم المولى ونعم المجيب.


6   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الجمعة ١٢ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52745]

اخي عثمان لهذا المقال وقع كبير في نفسي

والله العظيم احسست كان كل ما هو موجود في الموقع من مقالات انما تكمل بعضها البعض الا هذا المقال القصيرالذي كتبته فكانه كنز كان على كتاب اهل القران ان يجدوه من زمان اخي عثمان اذا ما قرانا الاحاديث فلماذا هي لا تشبه الايات القرانية اذا كانت وحيا ثاني اين البلاغة اين الاعجاز هذا الحديث المفترى مثلا -امرا ت ان اقاتل الناس حتى--كيف نزل هذا الوحي على الرسول طبعا عن طريق الروح الامين وهومن كلام الله تعالى حسب افترائهم اذا لماذا لايشبه اية من الايات الكثيرة التي يامر فيها الله تعالى بان يفعل كذا وكذا يسالونك عن المحيض قل -يسالونك عن الانفال قل ن ماذا سال الصحابة الرسول هل قالوا له -ماذا امرك الله تعالى--  ليس هناك اي حديث نستطيع ان نقولبه ليشبه اية مهما فعلنا ولهذا يتحدى رب العزة ان ياتوا بمثل هذا القران  والحمد لله الذي هدانا لهذا --تحياتي لكل  اهل القران وادعو الله تعالى ان ينجي كل مغيب من براثن المنافقين  شيوخ الظلام المسترزقين بالسنة المفتراة 


7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٢ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52748]

شكرا استاذة ساره .وكلنا نتعلم من بعض

شكرا استاذة ساره على التعقيب الكريم شكرا جزيلاً وعلى شهادتك فى حق المقالة ... وتاكدى أن اساتذتى أهل القرآن كتبوا أفضل منها كثيرا ،ونحن جميعاً نتعلم من بعض ،ونتواصى فى الحق وتتكامل كتاباتنا فى البحث عن الحق والدفاع عن القرآن الكريم من نقائص التراث التى وصموها بها سامحهم وهداهم الله .وجعل مجهودنا جميعا فى كتابنا يوم القيامة .يوم تكون آيات القرآن العظيم هى وحدات قياس الأعمال ،فما وافقها صلح وما خالفها طالح ،والصالحون غلى جنة الفردوس ,الطالحون إلى نار السعير ،حفظنا الله منها .


8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٣ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52754]

اشكرك استا ذغريب

اشكرك جزيلا استاذ غريب ...واكرمك الله وجزاك خيرا على إسهاماتك المتدفقة   العظيمة على الموقع المبارك.... ونعم إنهم يستغلون نعمة الله فى الأشجار والأوراق ليصدوا عن سبيل الله .سامحهم الله وهداهم للخير


9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٣ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52755]

نعم استاذ عبدالمجيد

نعم استاذ عبدالمجيد لا يمكن أن يجتمع الحق والباطل فى نفس الوقت فى قلب واحد ...وصدق الله العظيم حين يقول ،(ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه )


10   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٣ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52756]

شكرا استاذة أمل إبراهيم .

شكرا استاذة أمل إبراهيم .وهذا هو كتاب الله وكلامه الذى لا يمسه ولا يشعر به ولا يقدره حق قدره إلا المُطهرون .جعلنا الله جميعا منهم ورزقنا حسن العمل به .....وأين مقالاتك ؟؟؟؟ نرجو أن نقرأ لك قريبا .


11   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٣ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52757]

مدرسة القرآنين وعميدها الدكتور منصور .

اشكرك استاذى الكبير د-منصور - على تعقيبك وتشجعيك المستمر لمدرسة القرآنيين ،التى  اتشرف أن اكون أحد تلامذتها .... وإن شاء الله نكتب عن موضوع (الريب والشك ) وعلاقتهما بالقرآن واليوم الآخر ،وعلم الحديث ... وكان من المفترض أن أتطرق لهما فى المقالة لولا أن خفت من الإطالة والتشعب فى موضوع آخر ربما يعتبره البعض أنه خارج عن موضوع المقالة ....


12   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٣ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52758]

بارك الله فيكى استاذة نور الحسينى .وثبتكى على الحق

بارك الله فيك استاذة نورا الحسينى وثبتك على الحق القرآنى .إلى ان نلقاه سبحانه وتعالى ..واشكرك على تعقيباتك الكريمة المناصرة للحق ...حفظكم الله .


13   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ١٣ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52765]

مازال الآخرون يكتبون عن مكانة السنة في التشريع الإسلامي

كتب الدكتور / نادي درويش  ــ فى العدد 578 من جريدة صوت الأزهر فى صفحتها الثامنة بعنوان (السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي) واستهل مقاله  بهذه العبارة الظالمة لله جل وعلا وللقرآن الكريم حيث قال (( وأيضا استقلت السنة ببيان بعض الأحكام التي لم ترد فى القرآن نفسه وتوترا العمل بها على أنها جزء من التشريع الاسلامي ...








وفي نفس الجريدة وفى العدد التالى رقم 580 فى الصفحة السادسة يقول الدكتور / أحمد عمر هاشم بعنوان ( تفسير القرآن بالسنة الشريف


فهم بذلك لا زالوا يسيرون فى نفق التراث المظلم وفي طريق تقديس البخارى وأعوانه ويعتقدون أنهم يحسنون صنعا ...


على الرابط      www.alazhar.gov.eg/sawt_alazhar/580/paper.htm


14   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٣ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52775]

سبوبة المشايخ

الروايات والأحاديث البخارية هى سبوبة المشايخ التى يشترون بآيات الله بها ثمنا قليلا فى الدنيا ،وليس لهم فى الأخرة من نصيب ، يا استاذ رضا .فمن الطبيعى أن يستمسكوا بها ويدافعون عنها، فليليعبوا وليخوضوا وليدافعوا عنها حتى يأتيهم اليقين ..


15   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٣ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52776]

أهلا بك استاذ مقداد البياتى .

أهلا بك استاذ مقداد البياتى واشكرك على تعقيبك الكريم الذى أثرى المقالة واضاف لها الكثير .. وتحياتنا لأهل العراق ،وكان الله فى عونكم وخفظكم من مطرقة أهل السنة وسندان أهل الشيعة .


16   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ٢٥ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53134]

وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون

كل عام وأنتم بخير أستاذ عثمان : " قد تذكرت هذه الآية( وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون ) فهذا  حكم الله عن الأكثرية  الذي يرتبط فيه إيمان الأكثرية بالإشراك بالله     وأيضا " وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله" " وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين "  فالقرآن وحده يضع الحدود والفواصل والنقاط على الحروف ، لذلك فهم لا يرضون بالقرآن وحده لأنه سوف يكشفهم ، .فما الحل ابتكروا تشريعا آخر يوافق أهواءهم وميولهم وادعوا أن الرسول قد قاله ، ووضعوه جنبا إلى جنب مع القرآن،  بل تقدم عليه بعض الخطوات لأنه يوضح ويشرح ويفصل ويكمل  .. . وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ


17   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الجمعة ٢٦ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53156]

أخى الكريم عثمان محمد على

إن كنا قد آمنا بالله و بأنه الكامل و لا ريب فيه و آمنا بأن القرآن من عنده و رسالته لنا و لا ريب فيها، فبالمنطق البسيط تكون تلك الرسالة كاملة و لا نقص فيها،

الرسول هو حامل للرسالة و لا دخل له فى ما تحتويه و ليس له حق الإضافة أو الحذف أو التعديل من عنده، و إن كان له دور فى تطبيقها، فهذا يخص زمانه و مكانه فقط، و تكون الرسالة هى الرسول فى حال غيابه، وإن كان فى هذه الرسالة أحكام كلية فهذا هو مراد الله لنا، و يكون علينا فهمها و تفصيلها لتحقيق الغاية و المراد الكلى منها فى مكاننا و زماننا،

أشكرك على المقال

ولكم منا كل الود


18   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٦ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53171]

اشكرك استاذة عائشة حسين

شكرا استاذة عائشة حسين -على تعقيبك الجميل الذى اضاف للمقالة وأكد على مضمونها بقوله تعالى (وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون ) . ومع ذلك فنحن لا نعلم من المؤمن من المُشرك ،وعلينا أن نذكرهم ونُذكر أنفسنا بقول الله تعالى عن حرية الإختيار (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا .فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا .قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا .وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا )


 


19   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٦ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53172]

حمدا لله على سلامتك استاذ مصطفى فهمى

حمدا لله على سلامتك استاذ مصطفى فهمى ،وكل عام وحضرتك بخير .. واشكرك شكرا جزيلا على تعقيبك الكريم الذى لخص وظيفة الرسول فى القرآن . وبين أن الرسول الآن هو القرآن الذى بين أيدينا .فنسأل الله أن نوقره ونعزره وننصره لننال نصر الله يوم الدين ...


وشكرا لكم مرة أخرى ،وفى إنتظار مقالاتكم القيمة .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق