زهير قوطرش Ýí 2010-03-14
أشكرك على هذه الخطوة الموفقة ,والتي باعتقادي ستفتح باب النقاش حول هذه الآية الكريمة.
مشكلتي ,كوني قرأت من ينتقد كتاب الله ,وخاصة ما جاء في سورة التين ,قوله "خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ,وطبعاً على ما يبدوا عاد للتراث الذي أكد أن أحسن تقويم هو كما قرأت في التسائل.
لكن الآية أيضاً فيها قسم ,والله عز وجل لايقسم إلا للأمور الكبيرة التي بحاجة إلى التأكيد.بحاجة إلى فهم المقسم عليه .
سؤالي كان هل القصد من أحسن تقويم ....أي صورة الإنسان ,وصحته وجماله.؟؟؟؟
وقد ذكرت في تعليقك الكريم الآيات التي توضح أن إرادة الله بخلق الإنسان كانت أن يخلق ضعيفاً ,وخلقه عجولاً ,خلقه ليمرض ويموت .....هل هذه الصفات أحسن تقويم؟؟؟؟؟؟
وهل الذين أمنوا لهم أجسام أقوى وهم خالدون!!!!!!!!!
الفاضل الأستاذ / زهير قوطرش السلام عليكم ورحمة الله وبركانه نشكر لك تحفيزك لنا على التدبر في هذه الآيات المباركات من كتاب الله العزيز من سورة التين والتي من الممكن فهم معناها بصورة أوضح من التدبر في هذه الآيات وآيات أخرى تضاهيها في المعنى في صورة الانفطار{ يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ{6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ{7} فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ{8} كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ{9} .
فالمقابل لآية( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)قوله تعالى يُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ{6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ{7} فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ{8.
والأية في سورة التين {فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ }التين7 يقابلها في سورة الانفطار {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ{9}.
فالخطاب هنا في قوله تعالى (ما غرك) تدل على أن الإنسان قد ترك طريق الله وكتابه العزيز إلى طريق الغرور وهو الشيطان الذي حذرنا الله منه وأن نتخذه عدواً فيطلق عليه في القرآن الكريم لفظ الغرور، فالشيطان يغري بني الإنسان بالله تعالى بأن يغريهم بترك دين الله سبحانه وتعالى ويزين لهم ما يصنعون فيقول تعالى وصفا لبني الإنسان الذين يغريهم الشيطان (وغرهم في دينهم ما كانوا يفعلون ) لهذا كان العقاب شديداً للإنسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم وخلقه فسواه فركبه في أحسن صورة شاءها له وبعد هذا كله يكفر الإنسان ويتردى إلى أسفل سافلين .
وهناك تكملة لهذا الموضوع في مداخلة لاحقة إن شاء الله .
الأستاذ الفاضل / زهير قوطرش السلام عليكم ورحمة الله وبركانه أكرمك الله عز وجل على تذكيرنا بالمداومة على التدبر في كتاب الله العزيز ففي سورة التين والتي خاطب فيها ذرية آدم بكلمة الإنسان ، فعندما يستعمل القرآن تلك اللفظة نعلم جيداً أن هناك تقصير من جانب الإنسان وأنه لم يقم بطاعته التامة لله على أكمل وجه وخضوعه لكلمات الله في القرآن .
فالآيات التي ساقتها لنا الأخت الفاضلة عائشة والتي أتت فيها الآيات بهذه اللفظة ( يا أيها الإنسان) ومعها هذه الآية الكريمة من سورة الإنسان {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً }الإنسان1.تنبهه وتوقظه من غفلته وتحثه على الرجوع إلى الفطرة السليمة التي خلقه الله عليها .
أما عن المقصود بأحسن تقوم في الآية الكريمة( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) فالتدبر المبدئى لها والله أعلم أن المقصود منها ما يخص الدين والأخلاق وليس ما يقال في التراث من كمال جسم الإنسان وصورته و صحة أعضائه .
وأتابع مع أخي زهير التدبر في موضوع التساؤلات القرآنية المباركة في سورة التين في قوله تعالى" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ{4} ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ{5} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ{6} فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ{7} أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ8
أخي الكريم لو تأملنا الآيات المباركات ولماذا جاء قوله تعالى ثم رددناه أسفل سافلين بعد قوله تعالى في أحسن تقويم ن فهذا يدل على أن جملة " في أحسن تقويم" ليس معناها كمال خلق جسد الانسان ووجهه فقط بل يعنى أيضا أن الله تعالى عند خلق الانسان قد جعل له عقلا يعقل به الأمر الأعظم وهو أمر التوحيد والربوبية لله تعالى وحده دون غيره من الأشياء أو المخلوقات ، وإدراك الشهادة والاقرار الذي أخذه الله تعالى على الأنفس وقت خلقها والوفاء به في قوله تعالى {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }الأعراف172 هذا معنى خلقنا الآنسان في أحسن تقويم ، فالله تعالى قد أخذ من بني آدم من ظهورهم ومن ذريتهم الشهادة والاقرار بالربوبية لله تعالى والاقرار بالوحدانية له جلا وعلا ، واتباع كلماته في كتبه المقدسة وآخرها القرآن الكريم ومن يخالف عن هذا فقد عبد الشيطان فجزاءه هو الاهلاك في الدينا والعذاب والخلود بالنار في الاخرة ، وهذا جزاء التكذيب بدين الله وهو الاسلام الذي هو دين جميع الأنبياء و هذا فيه انكارالشهادة على الأنفس وقت خلقها بالربوبية والخضوع لكلمات الله ، فالجزاء في الدنيا أن يرد هذا الانسان الكافر الجاحد لكلمات الله بأن يهلك في قوله تعالى "ثم رددناه إلى أسفل سافلين " وهذه الآية توضحها الآية الكريمة في سورة هود " جعلنا عاليها سافلها" يقول تعالى ( قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ{81} فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ{82} مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ{83}، ففي قوله تعالى جعلنا عاليها سافلها يوضح طريقة الاهلاك في الدنيا بانقلاب الأرض عليهم وهو ما يحدث في الزلازل أو الانفجار الذري او الانهيارات الأرضية التي تحدث حتى عصرنا الحاضر .
وهذا جزاء من يكذب بالدين على مر العصور وأن هذه الطريقة في الاهلاك ليست من الظالمين ببعيد في أي زمان وفي أي مكان ، وانظر معي الزلازل الأخيرة وما سببت به من دمار للظالمين وانذار للعالمين وهذا معنى قول تعالى " جعلنا عاليها سافلهاا" ، ولاححظ معي أن الاهلاك لايكون شاملا لأفراد الانسانية جميعا بل لأجزاء من بعض الشعوب لأن الله يقول " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة" وقوله "ولولا كلمة سبقت من ربك" وهذا يوضح معنى قوله تعالى إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ{6} فهم الاستثناء من قوله ثم رددناه أسفل سافلين.
فالتدبر في كتاب الله يحلو للقلب والعقل ويسمو بالنفس والسلام عليكم ورحمة اللهh
أخى الكريم زهير أكرمك اللـــه...لو سمحت لى الإشتراك فى الحوار بقدر مفهومى البسيط وأقول قبل البدء..واللــه أعلم.
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)
عناية الله بخلق هذا الإنسان ابتداء في أحسن تقويم . والله - سبحانه - أحسن كل شيء خلقه . فتخصيص الإنسان هنا وفي مواضع قرآنية أخرى بحسن التركيب , وحسن التقويم , وحسن التعديل . فيه فضل عناية بهذا المخلوق وإن عناية الله بأمر هذا المخلوق على ما به من ضعف وعلى ما يقع منه من انحراف عن الفطرة وفساد - لتشير إلى أن له شأنا عند الله . وتتجلى هذه العناية في خلقه وتركيبه سواء في تكوينه الجثماني البالغ الدقة , أم في تكوينه العقلي , أم في تكوينه الروحي.
والتركيز في هذا المقام على خصائصه الروحية . فهي التي تنتكس إلى أسفل سافلين حين ينحرف عن الفطرة ويحيد عن الإيمان المستقيم . إذ أنه من الواضح أن خلقته البدنية لا تنتكس إلى أسفل سافلين، بينما هذا الإنسان مهيأ - حين ينتكس - لأن يهوي إلى الدرك الذي لا يبلغ إليه مخلوق:(ثم رددناه أسفل سافلين) حيث تصبح البهائم أرفع منه وأقوم , لاستقامتها على فطرتها بينما هو المخلوق في أحسن تقويم , يجحد ربه , ويرتكس مع هواه , إلى درك لا تملك البهيمة أن ترتكس إليه.
لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم). . فطرة واستعدادا . .(ثم رددناه أسفل سافلين). . حين ينحرف بهذه الفطرة عن الخط الذي هداه الله إليه , وتركه ليختار أحد النجدين ...
( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات). . فهؤلاء هم الذين يبقون على سواء الفطرة , ويكملونها بالإيمان والعمل الصالح ,
" فَلَهُمْ أَجْرٌ غير ممنون" ...
وحين نقرأ السورة إلى نهايتها نجد هناك إشارة إلى المفهوم السابق شرحه فلنقرأ:
فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8)
وإما انحراف عن الفطرة القويمة. إما استقامة على الفطرة القويمة , وتكميل لها بالإيمان , ورفع لها بالعمل الصالح.
وفي ظل هذه الحقيقة ينادى "الإنسان" فما يكذبك بالدين بعد هذه الحقيقة... وبعد إدراك قيمة الإيمان في حياة البشرية ... وبعد تبين مصير الذين لا يؤمنون , ولا يهتدون بهذا النور , ولا يمسكون بحبل الله المتين (أليس الله بأحكم الحاكمين)
أخوكم محمد صادق
أشكركم على مروركم ومساهمتكم في توضيح الفكرة الأساسية من هذه التساؤلات.
وشكرنا جميعاً يجب أن يكون للأخ الحبيب محمد صادق ,الذي أعطى بإجابته وأحاط بكل الجوانب الأساسية التي جاءت بها تلك الآيات الكريمة ,وأعتبر إجابته مشكوراً هي الإجابة الكافية والوافية.
وبهذه المناسبة وأريد أن أقدم للأخ محمد صادق باسمكم جميعاً أحر التهاني بعيد ميلاده الذي صادف في 14 أذار ,حيث بلغ من العمر ما شاء الله فوق السبعين . نرجوا من الله عز وجل أن يمده يأسباب الصحة والقوة ليكون شيخ شباب هذا الموقع .فالقرآني قد يشيخ جسماً ,لكنه يبقى في عطاءه شاباً إن شاء الله
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
المنطق والواقع والمساحة ما بينهما
إن ربك " هو " أعلم, وليس أنا, أو أنت, أو هو, أو هى!!
الحكمة التي أوحى الله إلى رسوله في الكتاب هي في قوله سبحانه:
دعوة للتبرع
ابو بكر الزنديق : أتفق معك فى بعض ما قول واختل ف فى البعض . واكثر...
بالشر والخير فتنة : كيف يكون الابت لاء بالشر والخي ر فتنة ؟ ؟...
بورك فيك أخى العزيز: اخى الفاض ل الدكت ور احمد صبحى منصور لك...
سؤالان : السؤا ل الأول : تكرر ت كلمة ( رهق )...
ليس هذا صحيحا: في البدا بة أحب أن أقدم نفسي، فأنا من...
more
أنا لازلت في مرحلة التدبر وليس سهلا أن أقطع بمعنى التقويم الآن، ولكنني سأحاول تقريب الفكرة حتى نتدبرالمعنى معا فهذه ليست إجابة لكنها خطوة على الطريق :
كلمة تقويم ذكرت مرة واحدة في القرآن في الآية الرابعة من سورة التين ، وكانت ضمن آيات ست في القرآن كلها تدور حول خلق الإنسان وهي بالترتيب وفق محرك البحث :
1- { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ } الحجر26
2 - { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ } المؤمنون12
3 - { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }ق16
4 - { إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً } الإنسان2
5 - { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ } البلد4
6 - { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } التين4
الآية الأولى والثانية تتحدث عن خلق الإنسان من حمأ مسنون ــــــــــــــ والثانية من سلالة من طين
الثالثة تضيف كلاما غن النفس وقرب الخالق عزوجل من الإنسان : "ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد
الآية الرابعة تأتي كلمة نطفة ـ وبالمناسبة ذكرت كلمة نطفة اثنتاعشرة مرة ـ ولأول مرة جاء الابتلاء مصحوبا بجعله سميعا بصيرا
الخامسة ما يخص الكبد وكلمة الكبد جاءت مرة واحدة في القرآن أيضا تتساوى مع كلمة تقويم التي جاءت مرة واحدة أيضا وكلتاهما تتحدث عن خلق الإنسان في مستوى التكليف والابتلاء والله اعلم كما أن كلمة أمشاج مرة واحدة جاءت بعدها نبتليه ـــــــ والسادسة موضوع السؤال في أحسن تقويم
ثم نأتي" ثم رددناه أسفل سافلين "جاءت رددناه مرتين في 1 - { فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } التين13
2 - { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ } التين5
واستثني من هذا المصير :{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ }التين6