آحمد صبحي منصور Ýí 2010-03-10
جاءتنى الرسالة الآتية من الاستاذة ناهد نصر المحررة فى جريدة اليوم السابع ، وقد بادرت بالرد عليها. ولعلمى أن ظروف النشر فى مصر قد لا تسمح بنشر كل ما قلت ، فأننى ابادر بنشر اجاباتى هنا رعاية لمصلحة القارىء .
نبدأ برسالة الاستاذة ناهد نصر ، وبعدها الاجابات :
البحث عن السلطة الدينية الكهنوت الديني ، والمكاسب الاجتماعية المادية والشهرة والأضواء وتبرير جرائم الحكام في حق الشعوب من جانب الشيوخ لهو ضمان الثراء والجاه عندهم ، وفي سبيل هذا المكاسب الدنيوية الزائلة ، يستبيحون لأنفسهم الفتوى بالقتل بنصوص دينية أرضية سولت لهم أنفسهم أن ينسبوها للرسول ولرب العزة ، ويدعون كذبا وبهتانا، أنها دين الاسلام، فأفتوا بقتل فرج فودة رحمه الله، وفرقوا بين الدكتور حامد أبو زيد وزوجه ،والأمثلة كثيرة لا تحصى، هؤلاء هم شيوخ الأزهر الذين يأخذ عنهم الناس الدين ويثقون بهم وهم واثقون انهم طريق الجنة!
لقد مات شيخ الأزهر ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أقول ,إن لله وإنا إليه راجعون ,رحمه الله .لأنه صار بين يدي الرحمن الرحيم ,وحسابه ليس علينا ,سيقرأ كتابه بنفسه ,وسوف يكتوي بنار الحسرة إذا رأى وقرأ مواقفه هذه ,ومواقفه التي باع فيها في كثير من الأحيان قراراته من موقع المسؤولية إلى صاحب السلطة السياسية أملاً في تعزيز مواقعه ومصالحه والتي لاثمن لها اليوم .
الأخ الدكتور أحمد .هذه المواقف الثابتة ,والواضحة وضوح الشمس في الأيام الصيفية ,هذا النهج القرآني الذي تتبعه ,إلى جاني التضحيات في سبيله ,هي التي جعلتني وغيري من الأخوة ,نعتز بصدقك ومصداقيتك.
الإسلام ,يدعونا إلى الإصلاح ,إصلاح المسلمين من الداخل .ولن يتم الإصلاح إلابالتغلب على أصحاب النقل بجهاد سلمي من خلال تشريح التراث والتاريخ ,والاعتراف أمام العالم جميعاُ ,أين أخطأ السلف ,وما على الخلف من مسؤوليات لإصلاح ما أفسدوا.
هذه المؤسسة التي كان لك شرف تشيدها ,ستكون بعون الله مع غيرها من المواقع الحرة منارة للإصلاح الديني والديمقراطي .أدامك الله وأمدك أنت وجميع العاملين على هذا النهج بالقوة والصبر والمصابرة
أعلق على جزء من الموضوع ذلك الذي يقول
مات الشيخ محمد الغزالى بعد نصف قرن من التأليف فى الاسلاميات متخذا منهج الانتقاد للتفصيلات والجزئيات دون أن يضع أصبعه على أساس الجرح ، وهو التناقض بين الاسلام ممثلا فى القرآن الكريم وحده وما كتبه المسلمون من تراث بشرى نسبوه ظلما وافتراءا للوحى الالهى تحت اسم ( السنة ) و ( الحديث النبوى )
كخلاصة : الأحاديث كلها غلط والقرأن لوحده بس هو إللي صح والصلاة إللي بتخوفوا الناس من إنها مش موجوده في القرأن لا مانع من تغيير شكلها لأي شكل أخر وهذا هو السر في عدم شرح شكل معين لها في القرأن .. فمن يتبع الطريقة الحالية في أدائها صح ومن ينطلق على سجيته بأي شكل أخر صح والجماعة التي تتفق على صلاة جماعية بشكل مختلف تتدرب عليه وتؤديه صح ... ليس المهم شكل الحركات التي تؤدى بها الصلاة فلتكن بأي شكل وإنما المهم ما تكسبه القلوب
فريضة الاحتكام للقرآن الكريم لدى مسلمي اليوم تعتبر فريضة غائبة ، وترتب على إهمال الاحتكام إلى القرآن واعتباره المصدر الأوحد في التشريع أن أصبح تقديس البشر والحجر من الأمور التي أدمنها المسلمون وعندما يتجرأ على ذلك من يبغي الإصلاح وبيان ما ارتكبوه من أخطاء من خلال مصادرهم التي يأخذون منها ما يروق لهم وما يتعرض من هذه المصادر لنقد الصحابة نرى سكوت عليها منقطع النظير ،
فكما قال دكتور أحمد ( ومن هنا يبدأ الاصلاح الحقيقى بالتنوير القرآنى الاسلامى الذى تؤكده عقيدة أنه لا تقديس إلا لله جل وعلا ، وأنه إذا كان الله جل وعلا قد عاتب وأنّب ولامم الأنبياء وأكّد على بشريتهم ، وأنه إذا كان الله جل وعلا وحده هو المنزه عن الخطا ، والذى يقال له وحده ( سبحانه وتعالى ) أى تعالى عن صفات البشر من الخطا والنسيان ، فإن عقيدة الاسلام هى أساس الاصلاح ، وأن الاصلاح يبدا بالنقد وبالنقاش لجميع الشخصيات فى تاريخ المسلمين وأعمالهم من الفتوحات الى الفتنة الكبرى الى كل المنسوب للصحابة والأئمة من أقوال وأفكار ، ولدينا القرآن الكريم نحتكمن اليه ، والاحتكام للقرآن الكريم فريضة غائبة ، مع أنها وردت فى القرآن الكريم (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً)( الأنعام 114 )( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) ( الشورى 10) )
أعلق على جزء من الموضوع ذلك الذي يقول
مات الشيخ محمد الغزالى بعد نصف قرن من التأليف فى الاسلاميات متخذا منهج الانتقاد للتفصيلات والجزئيات دون أن يضع أصبعه على أساس الجرح ، وهو التناقض بين الاسلام ممثلا فى القرآن الكريم وحده وما كتبه المسلمون من تراث بشرى نسبوه ظلما وافتراءا للوحى الالهى تحت اسم ( السنة ) و ( الحديث النبوى )
كخلاصة : الأحاديث كلها غلط والقرأن لوحده بس هو إللي صح والصلاة إللي بتخوفوا الناس من إنها مش موجوده في القرأن لا مانع من تغيير شكلها لأي شكل أخر وهذا هو السر في عدم شرح شكل معين لها في القرأن .. فمن يتبع الطريقة الحالية في أدائها صح ومن ينطلق على سجيته بأي شكل أخر صح والجماعة التي تتفق على صلاة جماعية بشكل مختلف تتدرب عليه وتؤديه صح ... ليس المهم شكل الحركات التي تؤدى بها الصلاة فلتكن بأي شكل وإنما المهم ما تكسبه القلوب
أقتباس من المقال :
{ ألقي القبض علينا واعتقالنا بالتهمة الكوميدية "انكار السُنّة" سنة 1987 }
1- أنسان (طائره فى عنقه) قرأ القرآن وخرج منه أنه لا شيئا أسمه سنه الرسول ..
2- لا ما ينفعش تبقى انت كافر ..
3 - ليه يا ناس ؟.. مش دى معتقدات والمعتقدات لازم تدخل القلب .. وما يدخل القلب يكون بأراده عقل صاحبه لا قصرا عليه من عقول الأخرين.
4- ما لم تفهم القرآن بالطريقه التى فهمتها عقول السنيون حتى ولو كانت بزرميط تبقى كافر !!!! ..
والله ولا بعد مليون سنه ما تقوم قائمه للعرب من جهلهم وولعهم بالديكتاتورية ..
لا يوجد أى فرق على الأطلاق بين تهم محاكم التفتيش وتهمه أنكار السنه ..
فرق كبير بين من يبحث ويجعل من البحث هدفا ويرضى بنتيجة البحث وهذا هو الشيخ الغزالي فبعد أن قرأ وهدأت ثورتة الغزالي وأعاد القراءة تبدلت كتاباته .. رفض الناسخ بالمعنى التراثي الذي يعني الإلغاء والحذف وأييد معناه :الكتابة والإثبات تبدلت مواقفه بعد أن أصبح يهاجم الأحاديث في كتابه المشهور !! الملفت للنظر أن اتهموا الغزالي بإنكار السنة لكنه رد عليهم بكتابه " تراثنا الفكري " الذي كتب فيه يمتدح الدكتور منصور ويقول بعدم كفر من ينكر استقلال السنة بالإيجاب والتحريم ... أما من يجعل البحث يحقق رغبة سابقة في عقله ويستخدمه لحرب المختلف معا ويسعى لتكفيره ما وسعه من جهد فهذا شأن مختلف رحمنا الله جميعا ووقانا شر انفسنا إنه سبحانه سميع الدعاء ..
سيدى الكريم ،،
لقد آثرتم فى تعليقكم ان الصلاة يمكن ان تؤدى بأى شكل، وان اى جماعة ممكن ان تتفق على شكل معين وتؤديها //
للأسف ، اعتقد انه جانبكم الصواب فى ذلك .
ليس لأننا على يقين ان كتاب الله به كل شىء ان نقول ان عدم ذكر طريقة الصلاة فيه هو دليل على عدم وجود شكل اوطريقة موحدة لأدائها. نحن على يقين ان كتاب الله هو كل شىء فعلا ولكن لابد للصلاة ان تنقل لنا عن طريق الرسول لأنها شىء عملى لابد لها من حركات معينة ـ وما كان كتاب الله ليشرح اداء حركات جسمانية ،، وبما ان الصلاة قد انتقلت عبر العصور والاماكن المختلفة بطريقة متواترة لا يمكن الاختلاف عليها ولم يحدث ان شكك فيها احد - فتكون قد حفظت فى نقلها لنا وسيحفظها الله بنفس طريقتها الى ان تقوم الساعة .
نحن على يقين ايضا ان هنالك احاديث صحيحة وردت عن رسول الله بنفس الطريقة المتواترة ، وهنا نحن لا نرفضها انما نقول ان شرع الله لن نجده الا فى كتابه ،، وعموما فأن هذه الاحاديث المتواترة قليلة جدا وليس بها اى تشريعات مما يثبت صحتها وان رسول الله ما كان ليشرع ابدا من دون كتاب الله وحديثه الصحيح خير دليل : تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا ، كتاب الله ......
والله المستعان ،،
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5181 |
اجمالي القراءات | : | 59,100,762 |
تعليقات له | : | 5,485 |
تعليقات عليه | : | 14,878 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : التشريع الجديد والتشريع المتوارث:
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الحقيقى والمجاز
دعوة للتبرع
هل هناك جنة و نار ..: هل هناك جنة و نار الآن ؟ وهل يوجد الآن...
بيع الخنزير: انا اعيش في اوروب ا ولدي مطعم . فهل بيع لحم...
الاستعاذة فى الصلاة: تقول انه لا بد من الاست عاذة من الشيط ان ...
غفر الله تعالى له : لي صديق يعيش معي في المان ياوقد حملني ان اطلب...
الصداقة الجنسية: لى صديقة أمريك ية غاية فى الأدب والأح ترام ...
more
هذا المقال يحمل معلومات مهمة في رحلة كاتبه الدكتور أحمد صبحي منصور .. وسبحان الله العظيم الباقي .. وها هو شيخ الأزهر يسقط في فخ الموت رغم أنه كان يحيد عنه بكل الطرق والأساليب .. سيدخل شيخ الأزهر قبره ليس بإعتباره أنه يمثل الكهنوت الديني .. وولكن بإعتباره فردا عاديا غير مقدس وسيبعث كذلك أيضا .. ولذلك فإن الموت هو عظة للأحياء ... سيقف الجميع أمام الواحد القهار يوم الدين حيث يأتي كلا منهم بحججه ... ليس هناك طبقات ولا فارق في المعاملة لأن المقياس واحد وعادل ..