آحمد صبحي منصور Ýí 2010-02-07
1 ـ كما أن اليمقراطية المباشرة ملمح أساس فى عقيدة الاسلام وتشريعاته وثقافته وقيمه وأخلاقياته كما سبق توضيحه فى مؤلفات لنا ، فإن الوعظ له قواعده وتشريعاته .ونقتصر منها على اللمحات الآتية :
1/ 1 : فالله جل وعلا هو الذى يعظ المؤمنين المتقين يدعوهم الى تطبيق تشريعاته ( 2 / 66، 232 ، 275 )( 3 / 138 ) ( 4 / 66 ) ( 5 / 46 ) ( 7 / 145 ) ( 11 / 120 )( 24 / 34 ) ( 58 / 3 ) ( 65 / 2 ) .
1 / 2 : وخاتم المرسلين عليه وعليهم السلام مأمور بالدعوة القرآنية ،أى بالحكمة و الموعظة الحسنة (4 / 63 ) 0 16 / 125 ) وكذلك كان السابقون من المرسلين ( 26 / 136 ).
2 ـ وعظ النبى لمن حوله لا يعنى الإجبار والإكراه فى الدين ، لأن الاكراه فى الدين ممنوع ، هو مجرد النصح فقط ، ولو حدث أن رفض أحدهم وعظ النبى ونصحه وعصاه فليس على النبى إلاّ أن يخلى مسئوليته متبرئا ـ ليس من صاحبه العاصى ، ولكن من العمل السيىء الذى ارتكبه صاحبه العاصى ( الشعراء 215 : 216). وإذا كان هذا حال النبى فغيره أولى ..!
3 ــ مهمة الوعظ والدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة مستمرة بعد موت خاتم النبيين عليهم جميعا السلام ، فالدعوة قائمة بعده عليه السلام ، يقوم بها من اتبع خاتم النبيين وتمسك بالقرآن الذى كان يتمسك به خاتم المرسلين (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي )(يوسف 108 ) (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) ( الزخرف43 : 44 )
4 ـ يتداخل الوعظ مع الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر ، فهما مجرد قول بالحكمة و الموعظة الحسنة ، دون أدنى إكراه فى الدين ،أو تدخل فى الحرية الشخصة ، وهو تطوع لا أجر فيه ، ولا يختص بهما الرجال دون النساء بل يقوم الرجال والنساء معا بهذه الفريضة فى لطف ودون إكراه ( التوبة 71 ) ، وبالتالى ليست وظيفة مقصورة على فرد واحد أو طائفة بل هى لكل فرد بالتساوى بحيث يتواصى الجميع بالحق و الصبر كما جاء فى سورة العصر.
4 ـ ويرتبط مفهوم الديمقراطية والأمر بالمعروف بآداب الوعظ . فكل فرد من حقه أن يعظ الآخرين ، ومن حق الآخرين أن يعظوه ، وهذا هو التواصى بالحق والصبر ، وهو أيضا التعاون على البر و التقوى وليس التعاون على الاثم والعدوان (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)(المائدة 2). وبالتلى ليس من حق أحد أن يغضب إذا تعرض للوعظ والنصح ، كما أنه لا يجوز لأحد أن يعظ الناس بما لا يفعله هو ،أو أن ينهاهم عن شىء يرتكبه هو .
5 ـ وبالتالى فهناك للوعظ ضابطان:
الأول قوله جل وعلا :(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ)(البقرة 44 ) فلا تأمر الناس بالبر وأنت لا تفعله . وبالتالى ألا تقول ما لا تفعل ، ومن يفعل ذلك يستحق مقت الله عزوجل :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)( الصف 2 ، 3 ). الثانى :ألا تأخذك العزة بالا
ثم حين يعظك أحد بتقوى الله جل وعلا ، وإلا أصبحت من المفسدين العتاة المستكبرين ، وتلك طائفة من الناس فى كل مجتمع ، وصفها رب العزة فى قوله :(وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ) ( البقرة 204 ـ ).
6 ـ الآيات الكريمة السابقة ( البقرة 204 ـ ) تتجسد فى أصناف من الناس حولنا وفى كل مجتمع إذ يتصرفون بالضبط كما وصف رب العزة ، تراه بليغا فى القول فصيح اللسان يستحوذ على إعجاب المستعين حين يأخذ فى الحديث، ويحرص على الاستشهاد بكلام رب العزة ، وعلى أن يقسم باسمه الكريم يجعل الهخ جل وعلا شاهدا على حبه للناس او المستمعين أو المستمع له المستمتعين بكلامه وبيانه وفصاحة لسانه ، ويتصورون مخبره فى مثل تألق مظهره بينما هو خبيث القلب سىء النية عديم الضمير اعتاد خداع الناس . وهذا الصنف لا بد أن تظهر حقيقته فلا يمكن أن تخدع كل الناس بعض الوقت أو أن تخدع بعض الناس كل الوقت . ومصير صاحبنا أن ينكشف فساده ويعلم الناس أن الخطيب المفوه و الداعية المصلح هو كذّاب أشر فيستعملون معه اسلوبه فى الوعظ ، يطلبون منه تقوى الله ، وعندها تأخذه العزة بالاثم ،إذ كيف يتجرأ أحدهم على وعظه وهو المتخصص فى وعظ الآخرين ؟ وبالتالى يظهر على حقيقته وينكشف أمره .
7 ـ وتلك الصورة القرآنية تراها تكاد تنطق على بعض الشخصيات المشهورة فى عالم السياسة وعالم التدين السطحى وحقل محترفى الأمر بالمعروف الذين اعتادوا أن يعظوا دون أن بتعظوا ودون أن يجرؤ أحد على أن يعظهم ، فتخيلوا أنهم فوق النصح والوعظ .
وحاول أن تجرب أن تقول لبعض الشيوخ من محترفى دعاة الدين الأرضى : ( إتق الله ) ، وستسمع منه ما تكره . وعندها ستجد الآيات الكريمة تنطق على حاله . وفى أوائل التسعينيات كتبت فى جريدة الأخبار المصرية مقالا عن الربا وفوائد البنوك قلت فيه إن فوائد البنوك حلال ،وأن الربا المحرم فى القرآن الكريم هو ربا الصدقة و ليس ربا التجارة ، وهو منشور هنا تحت عنوان ( معركة الربا )، وقد تصدى بالشتائم و الاتهامات بالتكفير أحد شيوخ الأزهر،إسمه عبد المعطى بيومى ، وبناء على الحاح من الاستاذ عبد الوارث دسوقى رددت عليه بمقال عنوانه (إتّق الله ياشيخ عبد المعطى ) ورددت فيه على كل افتراءاته وجهالاته ، فكان أن أخذته العزة بالاثم وردّ يواصل افتراءاته تحت عنوان (بل أنت أتق الله ).
8 ـ وبعض المفسدين فى الأرض يستخدم هذه الناحية أسوأ استغلال مع المؤمن الذى يخشى ربه جل وعلا يحاول أن يبتزه ويزايد عليه بأن يقول له (إتق الله ) ، وهو يعلم أن ذلك المؤمن يحذر من أن يكون ممن تأخذه العزة بالاثم حين يقال له (إتق الله ). ومن تجربة شخصية لى فى موقع (أهل القرآن ) احترف بعضهم الافساد فى الموقع واحترف فى كل اعتراض له علينا أن يقول لى (إتق الله ) ، بينما هو الذى لا يتقى الله جل وعلا فيما يكتب وفيما يقول وفيما يفعل . ولقد قلت فى تعليق عليه ( ولقد مللت من بعضهم يأمرنى بالتقوى وهو لا يتقى الله . وأنا أرجو أن أكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأنا بدورى أطلب منه أن يتقى الله جل وعلا فينا ).
9 ـ هذه مقدمة طويلة ـ لا نعتذر عنها ـ لأنها تمهيد هام لوعظ السلاطين .
ومفهوم ان السلاطين مستبدون، فهل يسمح المستبد بمن يعظه ؟ ولو حدث . فماذا حدث ؟ ولماذا توجد قضية وعظ السلاطين أصلا ؟ هذا هو موضوع هذه المقالات ، وقد سبق ايراد حكاية عن وعظ (الخضر ) للخليفة المنصور العباسى ، وأثبتنا أنها وهمية مختلقة مصنوعة ، وهناك روايات تاريخية حقيقية عن قيام البعض بوعظ بعض السلاطين ، ونراها حقيقية بميزان البحث التاريخى ، ونستخلص منها قواعد وعظ السلاطين ، وكيف تأكدت تلك القواعد بمرور القرون و السنين ، ثم لا بد أن نتوقف مع الروايات المصنوعة و المزيفة عن وعظ وهمى قيل لسلاطين سابقين ، وعن مؤلفات كتبت فى هذا الشأن ، ثم عن محاولات للوعظ قام بها عقلاء تخفوا فى زى المجانين ليقولوا كلمة حق فى وجه سلطان جائر و يفلتوا من العقاب .
10 ـ أهلا بكم ـ
ليس من حق أحد أن يغضب إذا تعرض للوعظ والنصح ، كما أنه لا يجوز لأحد أن يعظ الناس بما لا يفعله هو ،أو أن ينهاهم عن شىء يرتكبه هو ، نتذكر على الفور آيات القرآن العظيم التي تستسني المؤمنين فقط عن باقي جنس الإنسان من الخسران وليس كل المؤمنين بل من اتصف منهم بصفات هي : عمل الصالحات ــ التواصي بالحق ـ التواصي بالصبر {إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ }العصر2 {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }العصر3 : والتواصي يعني أن توصي غيرك وأن تتواص أنت بنفس ما توصي به الآخرين ، حتى لا تكون ممن ينهى عن خلق ويأتي مثله كما يقول الشاعر :لا تنه عن خلق وتأتي مثله ........ عار عليك إذا فعلت عظيم
ولا أن تكون ضمن ما تصفهم الآية الكريمة :"أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ... "
والقرآن الكريم تكثر فيه آيات النصح على لسان الأنبياء والرسل عليهم السلام ، لكن ما كان من نصح لقمان لابنه يعد أكثر شهرة :
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }لقمان13
وقديما أوصى الشاعر أن يسمع نصح الناص إذا دنا منه :
وإن ناصح منك يوما دنا فلا تنأنى عنه ولا تقصه
الوعظ من الله تبارك اسمه أتى للبشر في القرآن الكريم فهذه الآية القرآنية الكريمة {هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ }آل عمران138 . هذه الآية في سورة آل عمران أتت بعد عدة آيات والتي في بدايتها ينهانا الله عن أكل الربا ، وبعد ذلك يأمرنا الله بتقواه وأن نتقي النار التي أعدها الله للكافرين لكي يكون فلاحنا في الآخرة، وأن نطيع الله والرسول لعلنا نرحم يوم العرض على الله ، ولم يحدث ذلك إلا بالمسارعة إلي نيل الغفران من ربنا لكي نفوز بالجنة والتي هى بعرض السموات والأرض وأعدت للمتقين ، والتي من أوصافهم أنهم ينفقون في السراء والضراء ، والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ، وتتوالى أوصافهم إلى أن تصل بنا الآيات إلى الجزاء الذي أعده الله لمن اتبع الهدى والموعظة التي أمرنا الله بها في البيان وهو القرآن العظيم ( ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{130} وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ{131} وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{132} وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ{133} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{134} وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{135} أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ{136} قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ{137} هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ{138} )
يحلو لأصحاب الأديان الأرضية أن يشوهوا المصطلحات القرآنية وينقلوها من حقيقتها التي أرادها الله سبحانه وتعالى لها .. إلى طريق الشيطان .. فأصحاب الدين الأرضي حولوا فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مجرد أمر قولي لا يتبعه إكراه .. إلى إكراه في كل شيئ .. ومع أن المسئول عن الأمر بالمعروف والنهي هم من يعيشون داخل المجتمع .. نرى أن أصحاب الدين الأرضي قصروا هذا الحق على بعض الناس دون البعض الآخر .. ومع أن فريضة الأمر بالمعروف لا يأخذ عليها من يقوم بها أجر .. نجد أن الدين الأرضي السني حولها إلى تجارة ..
طائفة من الشيوخ تخصصت في نصح الناس وفتحت لهم القنوات الفضائية صدرها ، وتم تلميعهم تلميعا مدروسا ، لتصدقهم العامة فيما يقولون من أفكار ، ويكون الاختبار لنجاح هؤلاء الشيوخ : قوة تأثيرهم في المشاهدين فيما يبثونه من فتاوى ،وعدد الرسائل الواردة أو التليفونات للقناة أ وعليه يزيد عدد المشاهدين للقناة مما يزيد من إقبال المعلنين عليهم وقد يطلب الشيخ زيادة في أجره ، والكل مستفيد من الوضع الراهن، وأصبح الوعظ فقرة مثلها مثل باقي الفترات ،وعلى المتضرر من المشاهدين ـ إن كان فيه متضرر أصلا ـ عدم فتح التليفزيون مطلقا على هذه البرامج .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5117 |
اجمالي القراءات | : | 56,881,690 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
جريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع
هات م الآخر : أحسست فى مقالك عن ابن خلدون أنك حين كتبته...
يونس 26 : ما معنى ( وزياد ة)في قوله تعالى للذين أحسنو ا ...
سؤالان : السؤا ل الأول : قال تعالى : ( نَحْن ُ ...
الصلاة فى مساجدهم : هل يجوز صلاة في مساجد اين نحت أو نقش اسم...
more
أستاذي الدكتور أحمد
تفضلت بقولك أن التبرؤ في حال المعصية لا يكون للعاصي نفسه بل يكون لعمله...وكانت استشهادك في محله
فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴿الشعراء: ٢١٦﴾
وأنا أجد نفسي متوافق تماما معك...لكني لم أستطع أن أفهم الآية التالية بما يتوافق مع ما سبقها
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿الممتحنة: ٤﴾
هلا أوضحت لنا أكثر
كامل التقدير والإحترام