خالد منتصر Ýí 2009-07-11
هم رقم فى العالم الآن هو ٤٤٠١٩١٢٤١٨٦٤٣ وهو رقم تليفون العالم الإيرانى الألمانى الإنجليزى كريم نايرينا الذى صنع حيواناً منوياً من الخلية الجذعية!، هذا الرقم مطلوب من مرضى العقم فى العالم كله، لا أحد يحس بمأساة ولهفة العقيم إلا المحروم من الإنجاب نفسه، لا أستطيع أن أصف لكم كم إحباط ويأس الرجل عندما يتسلم تحليلاً لسائله المنوى مكتوباً فيه «ازوسبيرميا» والرقم صفر أمام خانة عدد الحيوانات المنوية يتحداه ويخرج له لسانه، أو عندما يستكشف عينة الخصي&EacuEacute; فيجدها خالية من الخلايا المصنعة للحيوانات المنوية،
يظل هذا الرجل طيلة حياته حاملاً لقب «حالة ميئوس منها» أو «Hopeless case»، طريق طفل الأنابيب مغلق أمامه، وطريق التلقيح المجهرى مسدود، وحتى طريق التبنى مستحيل، جبل إحباط يجثم على أنفاسه ويخنق أمله ورغبته فى الأبوة.
جاء هذا العالم الفذ العبقرى متمرداً على المستحيل، راغباً فى عالم أكثر إنسانية ورحمة، ظل الكل يهاجمه بلا هوادة، مستنكراً أبحاثه الجنونية، هل تريد يا كريم أن تلغى عالم الرجال ودورهم فى الإخصاب؟!، هل تريد «حيوان منوى دليفرى»؟، هل تتحدى الرب؟!، أنت يانايرينا السبب فى إنتاج فيلم خارج مثل الفيلم الكندى «Baby formula» الذى تتفق فيه فتاتان سحاقيتان شاذتان على الإنجاب من خلاياهما الجذعية!،
هذا الهجوم لم يمنع كريم من أبحاثه بل شجعه على ترك جامعة جوتنجن الألمانية للجلوس على كرسى أستاذية علم بيولوجيا الخلايا الجذعية فى نيوكاسل بإنجلترا ليكمل أبحاثه التى بدأها على الفئران ، ظل فى معمله يناضل من أجل هؤلاء المحرومين من كلمة بابا، متأكداً من أن الله سيساعده ويمد له يد العون،
ومتأكداً أيضاً أنه لا يفعل شيئاً ضد إرادته عز وجل، وأقنع الجميع بأن أبحاثه من أجل فهم أفضل للحيوان المنوى الغامض، وأنه لا يريد إلغاء عالم الرجال ودورهم فى الإنجاب بل هو يريد أن يمنحهم طوق النجاة، ويعيد الابتسامة لوجه العقيم والأمل لقلبه.
أكد كريم نايرينا فى تصريحاته أن أبحاثه على الخلايا الجذعية ليست لعلاج عقم الرجال فقط ولكنها لعلاج الزهايمر وأمراض القلب وضمور العضلات، وتساءل: ما ذنب طفل اللوكيميا الذى يعالج بالكيماوى وتدمر خصيتاه إلى الأبد؟!، لماذا لا نسمح له بعد شفائه بأن يكون أباً له ذرية؟!، لماذا نمنعه من الحلم والمستقبل؟، لماذا نسجن أنفسنا فى عالم بلا خيال جامح يسمح لنا بمزيد من السعادة ومزيد من البهجة؟
كريم نايرينا بعد أن طور خلايا المنشأ الجذعية من جنين ذكر عمره خمسة أيام إلى مرحلة الحيوان المنوى الكامل، من الممكن والمحتمل جداً أن يصل إلى حلم أن يأخذ الرجل العقيم خلية من جسده أو نخاعه هو شخصياً لكى تتطور إلى حيوان منوى يحمل صفاته الشخصية وبصمته الجينية، وعدنا كريم بأن تظهر نتيجة أبحاثه إلى نور الواقع الفعلى بعد خمس سنوات، قدم الوعد من نيوكاسل وهو يعرف جيداً أنه لو ظل فى إيران لكان أقصى إنجازاته هو تطوير أبحاث الشادور!
نحن أمام صدمة معرفية رهيبة، هل سنستطيع تحملها واستيعابها أم أننا مشغولون بتحديد جنس الملائكة؟!
نسبة كبيرة من الإنجازات العلمية التي أفادت البشرية رفضها عدد كبير في بدايتها بعد تشكيكهم في حدوثها أولا وبعد ذلك تفرغوا لنقدها!! لابد من استمرار هذه الأبحاث ، حتى وإن كانت النتائج ستكون مؤكدة بعد سنين .. فهذا يعطي أملا لفئة من الرجال تنتظر على أحر من الجمر نتيجة هذه الأبحاث ..يبقى أن نقول إن كل شيء لا يتم إلا وفق إرادة الله سبحانه ،الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ..
أصبح البحث العلمي ضرورة ملحة، ويأتي لنا بالجديد في كل شيء وخاصة هذا الموضوع الذي يهم الكثيرين ممن هم محرومين من الإنجاب،فربما يقدر الله لهم ويصبحوا آباء وأمهات بعد أن حرموا منها أعوام طويلة.
الأخ خالد السلام عليكم وبعد :
إن تخليق الإنسان أو غيره من غير المنى عملية مستحيلة لقوله تعالى" ألم يك نطفة من منى يمنى "فلابد أن يكون الحيوان من المنى ولو صدقنا حكاية التخليق فمعنى هذا أننا نكذب بقوله تعالى "ويجعل من يشاء عقيما " فلابد من وجود العقم وهو ليس له علاج أبدا وأما الضعف وغيره فيتم علاجه وشكرا
... يستطيعون باستخدام خلايا النخاع ... والاية لا تحصر بل تخبر
دعوة للتبرع
وسيق الذين ..: جاء التعب ير عن دخول الكفا ر الى جهنم بنفس...
حديث الافك: حديث الأفك .. سمعنا عن حديث الأفك من خلال كتب...
سؤالان : فى سورة النسا ء يقول جل وعلا عن المنا فقين : (...
المنافقون والفتوحات: موضوع المنا فقون شغل بالي كثيرا و القرآ ن ...
د شحرور: اود سؤال سيادت كم عن رأيكم في دراسا ت د. محمد...
more
كثير من العلماء البارزين من بريطانيا و غيرها من البلدان شككوا في النتائج منهم Allan Pacey, و Azim Surani و حسب رأيهم ما تم التوصل إليه بعيد كل البعد من أن يسمى حيوانات منوية ، حيث أن الكثير جدا من صفات الحيوان المنوي لا تتوفر في هذه المخلوفات.
و أنا أقول أن الأمر ممكن و لكن الوقت لم يحن بعد، ريما بعد 10 إلى 20 عاما نكون قد إقتربنا من تحويل الخلايا الجذعية إلى شئ ما يشبه الحيوانات المنوية، و العلم عن الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم.