تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 | خبر: الأمم المتحدة: أطفال الخرطوم الذين يتضورون جوعا باتوا جلدا على عظم | خبر: نبوءة أينشتاين تحققت.. كيف رصد العلماء أضخم اندماج بين ثقبين أسودين بالتاريخ؟ | خبر: 6 دولارات ثمن الصوت في انتخابات مجلس الشيوخ المصري | خبر: ماذا سيحدث لو انهار الدولار؟ | خبر: البحوث الإسلامية» يعقد الملتقى العلمي حول النوازل الفقهية المستجدة لأحكام الفضاء | خبر: شيخ الأزهر يُحذر من التعليم فى مدارس اللغات فى مصر . | خبر: بعد تقرير البرلمان البريطاني.. هل تمنع لندن تهديدات المعارضين العرب على أراضيها؟ | خبر: اتفاق جديد بين رواندا والولايات المتحدة بخصوص ترحيل المهاجرين |
تصنيع حيوان منوى دليفرى

خالد منتصر Ýí 2009-07-11


هم رقم فى العالم الآن هو ٤٤٠١٩١٢٤١٨٦٤٣ وهو رقم تليفون العالم الإيرانى الألمانى الإنجليزى كريم نايرينا الذى صنع حيواناً منوياً من الخلية الجذعية!، هذا الرقم مطلوب من مرضى العقم فى العالم كله، لا أحد يحس بمأساة ولهفة العقيم إلا المحروم من الإنجاب نفسه، لا أستطيع أن أصف لكم كم إحباط ويأس الرجل عندما يتسلم تحليلاً لسائله المنوى مكتوباً فيه «ازوسبيرميا» والرقم صفر أمام خانة عدد الحيوانات المنوية يتحداه ويخرج له لسانه، أو عندما يستكشف عينة الخصي&EacuEacute; فيجدها خالية من الخلايا المصنعة للحيوانات المنوية،



يظل هذا الرجل طيلة حياته حاملاً لقب «حالة ميئوس منها» أو «Hopeless case»، طريق طفل الأنابيب مغلق أمامه، وطريق التلقيح المجهرى مسدود، وحتى طريق التبنى مستحيل، جبل إحباط يجثم على أنفاسه ويخنق أمله ورغبته فى الأبوة.

جاء هذا العالم الفذ العبقرى متمرداً على المستحيل، راغباً فى عالم أكثر إنسانية ورحمة، ظل الكل يهاجمه بلا هوادة، مستنكراً أبحاثه الجنونية، هل تريد يا كريم أن تلغى عالم الرجال ودورهم فى الإخصاب؟!، هل تريد «حيوان منوى دليفرى»؟، هل تتحدى الرب؟!، أنت يانايرينا السبب فى إنتاج فيلم خارج مثل الفيلم الكندى «Baby formula» الذى تتفق فيه فتاتان سحاقيتان شاذتان على الإنجاب من خلاياهما الجذعية!،

هذا الهجوم لم يمنع كريم من أبحاثه بل شجعه على ترك جامعة جوتنجن الألمانية للجلوس على كرسى أستاذية علم بيولوجيا الخلايا الجذعية فى نيوكاسل بإنجلترا ليكمل أبحاثه التى بدأها على الفئران ، ظل فى معمله يناضل من أجل هؤلاء المحرومين من كلمة بابا، متأكداً من أن الله سيساعده ويمد له يد العون،

ومتأكداً أيضاً أنه لا يفعل شيئاً ضد إرادته عز وجل، وأقنع الجميع بأن أبحاثه من أجل فهم أفضل للحيوان المنوى الغامض، وأنه لا يريد إلغاء عالم الرجال ودورهم فى الإنجاب بل هو يريد أن يمنحهم طوق النجاة، ويعيد الابتسامة لوجه العقيم والأمل لقلبه.

أكد كريم نايرينا فى تصريحاته أن أبحاثه على الخلايا الجذعية ليست لعلاج عقم الرجال فقط ولكنها لعلاج الزهايمر وأمراض القلب وضمور العضلات، وتساءل: ما ذنب طفل اللوكيميا الذى يعالج بالكيماوى وتدمر خصيتاه إلى الأبد؟!، لماذا لا نسمح له بعد شفائه بأن يكون أباً له ذرية؟!، لماذا نمنعه من الحلم والمستقبل؟، لماذا نسجن أنفسنا فى عالم بلا خيال جامح يسمح لنا بمزيد من السعادة ومزيد من البهجة؟

كريم نايرينا بعد أن طور خلايا المنشأ الجذعية من جنين ذكر عمره خمسة أيام إلى مرحلة الحيوان المنوى الكامل، من الممكن والمحتمل جداً أن يصل إلى حلم أن يأخذ الرجل العقيم خلية من جسده أو نخاعه هو شخصياً لكى تتطور إلى حيوان منوى يحمل صفاته الشخصية وبصمته الجينية، وعدنا كريم بأن تظهر نتيجة أبحاثه إلى نور الواقع الفعلى بعد خمس سنوات، قدم الوعد من نيوكاسل وهو يعرف جيداً أنه لو ظل فى إيران لكان أقصى إنجازاته هو تطوير أبحاث الشادور!

نحن أمام صدمة معرفية رهيبة، هل سنستطيع تحملها واستيعابها أم أننا مشغولون بتحديد جنس الملائكة؟!

اجمالي القراءات 19857

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   السبت ١١ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40893]

الرجاء توخي الحذر

كثير من العلماء البارزين من بريطانيا و غيرها من البلدان شككوا في النتائج   منهم  Allan Pacey, و  Azim Surani و حسب رأيهم ما تم التوصل إليه بعيد كل البعد من أن يسمى حيوانات منوية ، حيث أن الكثير جدا من صفات الحيوان المنوي لا تتوفر في هذه المخلوفات.


و أنا أقول أن الأمر ممكن و لكن الوقت لم يحن بعد، ريما بعد 10 إلى 20 عاما نكون قد إقتربنا من تحويل الخلايا الجذعية إلى شئ ما يشبه الحيوانات المنوية، و العلم عن الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم.


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ١٢ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40964]

ولماذا لا

نسبة كبيرة من الإنجازات العلمية التي أفادت البشرية  رفضها عدد كبير في بدايتها  بعد تشكيكهم في حدوثها أولا  وبعد ذلك تفرغوا لنقدها!!  لابد من استمرار هذه الأبحاث ، حتى وإن كانت النتائج ستكون مؤكدة بعد سنين .. فهذا يعطي أملا لفئة من الرجال تنتظر على أحر من الجمر نتيجة هذه الأبحاث ..يبقى أن نقول إن كل شيء لا يتم إلا وفق إرادة الله سبحانه  ،الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ..


3   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الأحد ١٢ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40979]

العلم ثم العلم

أصبح البحث العلمي ضرورة ملحة، ويأتي لنا بالجديد في كل شيء وخاصة هذا الموضوع الذي يهم الكثيرين ممن هم محرومين من الإنجاب،فربما يقدر الله لهم  ويصبحوا آباء وأمهات بعد أن حرموا منها أعوام طويلة.


4   تعليق بواسطة   رضا البطاوى البطاوى     في   الإثنين ١٣ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41025]

الحيوان المنوى لا يمكن تخليقه من غير المنى

الأخ  خالد السلام عليكم وبعد :


إن تخليق الإنسان أو غيره من غير المنى عملية مستحيلة لقوله تعالى" ألم يك نطفة من منى يمنى "فلابد أن يكون الحيوان من المنى ولو صدقنا حكاية  التخليق فمعنى هذا أننا نكذب بقوله تعالى "ويجعل من يشاء عقيما " فلابد من وجود العقم وهو ليس له علاج أبدا وأما الضعف وغيره فيتم علاجه وشكرا


5   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الإثنين ١٣ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41027]

بلى استاذ بطاوي

 ... يستطيعون باستخدام خلايا النخاع ... والاية لا تحصر بل تخبر


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,804,693
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt