آحمد صبحي منصور Ýí 2009-05-22
1 ـ فشل فى تعليمه وفشل فى تحقيق حلمه بالزواج من الفتاة التى يحبها ، صمم على الإنضمام إلى عصابه تتحكم فى الحى الذى يعيش فيه ليحقق الثراء والنفوذ بأسرع ما يمكن.
توصل لمقابلة زعيم العصابة آملا أن يعمل لديه ، طلب منه زعيم العصابة أن يقدم له شهادة تؤهله للإلتحاق بالعصابة ، أصيب الفتى بدهشه فقال له زعيم العصابة : كما أن التوظيف فى الحكومة يستلزم شهادة فكذلك نحن نشترط فيمن يعمل معنا أن تكون معه شهادة ، والشهادة المطلوب منك أن تقتل الفتاة التى تحبها ، لقد تحرينا عنك وعرفنا ظروفك ، والأن مطلوب منك هذه الشهادة .... إن وافقت ونفذت صرت واحدا منا ، وإن ترددت أو رفضت فعليك أن تغادر الحى فورا . وفى الليلة التالية قدم له شهادته وقتل حبيبته وصار من أبناء العصابة .
لقد ذكرتنى قصة ذلك الوزير اللامع ،الذى بعد أن افلتت كلمة من لسانه تعرض للاعتقال وبعد خروجه لم يترك حادث يمرإلا وقام بمدح الرئيس وأن ذلك تم بناءا على توجيهاته الصائبة ، ذكرتنى هذه الحكاية بالكابتن أحمد شوبير والذى لا يخلو برنامج من برامجه من ذكر سيادة الرئيس وتوجيهات السيد الرئيس وتهنئته للفريق القومى عند الفوز ، ويتفاخر الكابتن بأن برنامجه هو أول من نقل تهنئة سيادة الرئيس ، مع العلم بأن الكابتن أحمد شوبير عضو برلمانى ناحج ومقدم للعديد من البرامج على الفضائيات والمحليات مع العديد من الأعمال الهامة التى يقوم بها فى آن واحد ، مما يوحى بأنه الكفاءة الوحيدة التى يجب الأعتماد عليها فى كل تلك الأعمال .
وكمثال ناطق على صحة ومصداقية مسوغات التعيين في مصر للمناصب الهامة في الدولة، نضرب مثال لمجلس الشعب الموقر وأحد نوابه الموقرين وهو المتهم في قضية سوزان تميمي، وبكل ما تحمل القضية من ألغاز ومفاجآت يمكن أن تظهر بعد ذلك، ومع كل ذلك فهو لا يخلو من شبهة لا يجوز لرجل دولة وصاحب منصب مهم ،أن يتصف بها.
وهناك أمثلة كثيرة أذكر منها فى مجلس الشورى الموقر ونائبه الموقر المسئول عن عبارة الموت وليس عبارة السلام كما يطلق عليها، ووجد من يساعده على الهرب خارج البلاد.
وعلى النقيض من يتصف بالنزاهة والشرف،لا يقبل بينهم ويتم إبعاده، ومثال ذلك أيمن نور ومن يشابهه في النزاهة وحب الإصلاح، فعندما رشح نفسه للإنتخابات الرئاسية وضع في غياهب السجون ونسبت ولفقت له تهم كثيرة .
أعتقد ان المجرم الصغير (وزير الإقتصاد الأسبق) ،وتاجر العملة الشهير ،وعضو مجلس الشعب عن إحدى دوائر (الشرقية) لازال حياً ولم يمت ،ولازال فى (لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب) ....وحقاً ---بأمثاله وأمثال قيادته سنظل نُهزم من إسرائيل وبوركينا فاسو وإريتريا ...
لمحات عن إسرائيل الدويلة التي صارت في عداد الدول الكبرى ولا ينفع أن نغمس رؤسنا في الرمال كالنعامة فلابد أن نعرف قوة من نحارب والأساس الذي ينبع منه قوته بدل أن علو الصوت في الشتائم والسباب الذي يظهرما بالداخل من خواء والذي يعتبره عامة الناس وطنية كما يلعب به مدعوا الوطنية من المثقفين أدوارا لها مقابل بقدر معرفتنا أيضا لأسس الضعف في أنظمتنا العربية حتى يتسنى لنا الإصلاح إذ لابد من معرفة المرض حتى يتم البحث عن دواء ، ومهما حاولنا التقليل من شأنها إلا أننا في الفترة الأخيرة نجد اعترفا من معظم الدول التي كانت تناصبها العداء سواءبشكل رسمي أو بشكل غير رسمي . واسرائيل هي ديمقراطية برلمانية متعددة الأحزاب بشكل مماثل للأـنظمة الديمقراطية في أوربا الوسطى يعني هذا أن المؤسسة المركزية هي البرلمان الذي يلعب دور المجلس التشريعي كما ينتخب أعضاؤه الحكومة ورئيس الدولة ويراقب أعمال المؤسسات الحكومية. يطلق على البرلمان الإسرائيلي اسم "الكنيست" (أي "المجمع").
يحق لجميع المواطنين الذي بلغ عمرهم 18 عاما أو أكثر والذي يقيمون داخل إسرائيل التصويت للكنيست. بعد الانتخابات العامة ينتخب أعضاء الكنيست الجديدة رئيسا لحكومة جديدة من بين الأعضاء ويمنحون له فترة معينة لتشكيل حكومته، ثم يقر أعضاء الكنيست الحكومة بشكل الذي يقترحه رئيسها المنتخب.
شكر وتقدير للدكتور صبحي منصور على هذه المقالات التي يحمل طابعها النقد الساخر ، وفضح جرائم النظام وأذنابه المستبدين من الوزراء و رجال نهب المال و عصابات العسس التي تحميهم وتقمع الشعوب ، ليس هذا غريبا على المجرمين المستبدين ومساعديهم ، من درجاتهم الوظيفية المعترف بها لديهم مثل ( مساعد مستبد) (مساعد مجرم) ولص مساعد ،إلخ ، ولكن إلى جانب هذه المسوغات يوجد مسوغ آخر مهم في التعيين للعمل عند حكام المسلمين ، وهو اللسان الطليق بالنفاق).
ويحضرني هنا واقعة حدثت بالفعل على لسان أحد المصريين العاملين بالسعودية لسنين طويلة تعرف عن قرب بأحد الأمراء السعوديين من العائلة الحاكمة فعلم منه بأن أحد المؤهلين بطلاقة اللسان والنفاق و كان يجيد الشعر إجادة ما بعدها إجادة فنظم قصيدة شعر في الملك وخادم الحرمين كما يطلق عليه ، ومن شدة إعجاب الملك بهذه القصيدة والتي تعتبر مدرسة للنفاق وطلاقة اللسان ، فقال له الملك تمنى على وأمرك نافذ ، فطلب هذا المنافق الطليق اللسان قصرا منيفا على إحدى بحيرات سويسرا العذبة و حيث الأشجار والغابات بالفعل حقق له الملك رغبته واشترى له هذا القصر وكان ثمنه يتعدى عشرات الملايين من الدولارت ، وما أن دخل هذا المنافق قصره الذى حصل عليه بقصيدة النفاق ، إلا وقد واتته المنية وفارق الحياة فور دخوله قصر النفاق وقد قبض الثمن ولم يهنأ به !!
جزء كبير من محتوى المقال هو تاريخه .. فتاربخ المقال معلومة مهمة تكمل المقال للقارئ فالقارئ يقرأ كاتب المقال والمقال معاً .. قتاريخ هذا المقال منذ 7 سنوات .. وشخصبات المقال ربما تسبقه بسنوات أكثر .. ومع ذلك فالمقال كأنه كتب اليوم .. مع أن الفارق 7 سنوات فاصلة ومرت متغيرات كتيرة ولكن الوضع هو هو بلا تغيير . ولكن هذه ليست نهاية القصة ..ففصول القصة الباقية ستكون اسرع في وتيرتها ...
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5118 |
اجمالي القراءات | : | 56,904,487 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
تدبر آيات 32 : 34 من سورة الشورى
جريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع
سقوط العقوبات : السلا م یا الاست اذ یق ل کثی ;ر من...
توبة متأخرة: . استاذ ى الفاض ل ,السل م عليكم ورحمة الله...
الجنة الملاكى : سبحا ن الله جعلوا في الجنه اسياد الحسي ن ...
أسئلة متعددة: السل ام عليكم 1 ـ ما معني قوله سبحان ه ...
هذا كفر بالقرآن: ما هى حقيقة الخلا ف فى الايت ين الاخي رتين ...
more
هناك مصطلحات تظهر في الدول المستبدة ، حيث أنها تساهم أيضا في صناعة مصطلحات جديدة ، أو إضافة معاني أخرى لعبارات موجودة بالفعل ، ونعطي مثلا لهذا هو مصطلح أهل الثقة ، وهو يعني أن النظم المستبدة تعطي المنصب لمن هم أهل الثقة ، أي الذي يثق المستبد في ولاؤهم لشخصه ، وليست للكفاءة أي دور في الأختيار ، لأنه بطبيعة الحال ليس هناك من كفاءة ترضى لنفسها الخدمة في كنف المستبد ، وبالتالي فإن الكفء يجد نفسه يعمل في مؤسسة على رأسها من هو من أهل الثقة وليس عنده كفاءة ، وبالتالي فهذا الرئيس لن يرضى أن يكون أحد ممن هم تحته أفضل منه ، وبالتالي سيحاول بشتى الطرق القضاء على هذه الكفاءات ، وبمرور ثلاثين عاما هم حكم مبارك تجد خلوها من الكفاءات ومن تظهر عليه أعراض الكفاءة فإنه لن يجد له مكانا إلا في الخارج ..