منيرة حسين Ýí 2009-01-09
من خلال قراءتى فى هذا الموقع عرفت الكثير ، ومنه الاتى :
1 ـ ليس لله تعالى مثيل (ليس كمثله شئ: الشورى 11)وليس للقرآن مثيل ،حتى لو اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثله لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا (الاسراء88)0
2 ـ والله تعالى يكفى عبده (اليس الله بكاف عبده :الزمر 36)والقرآن الكريم ايضا يكتفى به المؤمنون كتابا فى الدين لا يحتاجون الى غيره (اولو يكفهم انا انزلنا عليهم الكتاب يتلى عليهم :العنكبوت51)
الأخت منيرة أشكرك على هذا المقال البسيط الواضح في معناه لكن لي تعقيب من وجهة نظري ألا وهو أن هناك كثير ممن يعرفون الحق وطريق الحق وقول الحق لكنهم اشترو الدنيا بالأخرة خائفين على مناصبهم وكراسيهم ووضعهم الدنيوى الذائل وهؤلاء كثيرين في جميع دول العالم الاسلامي ومنهم أو جميعهم رويدا رويدا يتنازل عن أفكاره العتيقة القديمة التي لاتصلح لعصرنا الراهن مقتنعا بفكر أهل التنوير والاصلاح الذين كانوا في نظره كفار ومرتدون في يوم من الايام ولا يزالون فهؤلاء المشايخ والعلماء كثيرا ما يغيرون وجهة نظرهم في قضايا معينة وذلك نتيجة تطور طبيعي يحدث داخل المجتمعات يتطلب منهم الاعتراف والاقرار بأن ما يؤمنون به في تلك القضايا أصبح عفنا فكريا يجب التنازل عنه لأنهم لو أصروا عليه لن يجدوا لهم مكانا في العصر الراهن إلا صفائح القمامة ، فيسارعون بالاعتراف بكذا وكذا وكذا ليتماشوا فكريا مع تطور العصر وتطور الفكر العالمي الذي يمشي بسرعة فائقة ، ولأنهم متقوقعون داخل أنفسهم فلا يستطيعون اللحاق بعجلة الحياة وما يصاحبها من تطور فكري كل دقيقة وكل ثانية ، ولكن يكفيهم الاعتراف ببعض ما تتطلبه ظروف الحياة من تغييرات حفاظا على ماء الوجه وحفاظا على أماكنهم وكراسيهم ووضعهم ، ورغم أن ما يؤمنون به اليوم ويساعدون في نشره وترويجه كان بالأمس كفر وخروج عن الملة وكل من يقول به مرتد عن الدين وليس منا ببعيد ما قاله الشيخ محمود عاشور عن القرآنيين بلا سبب مقنع إلا أنه يبحث عن منصب شيخ الأزهر
عزمت بسم الله،
الأستاذة الفاضلة منيرة حسين سلام الله عليكم،
أثابك الله تعالى على هذا الجهد، والحرص على تذكيرنا بأحسن الحديث، بارك الله فيك وزادك من العلم لنستفيد منك أكثر.
بالمناسبة أرجو منك سيدتي الفاضلة أن تنتبهي عند كتابة أحسن الحديث، حتى لا نقرأ بعض الأخطاء في نقل الآيات. مثل كتابتك لقوله تعالى: ،حتى لو اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثله لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا (الاسراء88)0 . والصحيح هو : قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا(88). الإسراء.
وهناك أخطاء أخرى أرجو أن تقومي بتصحيحها وأجرك على الله.
وإليك هذا الرابط لتنقلي منه الآيات: http://www.geocities.com/bahaa0/BOOKS/munaqeb.html
تقبلي تحياتي واحترامي.
تحية مباركة طيبة وبعد
لقد توقفت بعد قراءة هذا المقال تسليما بما جاء بالمقال وبالداخلات ، حيث أني وجدت مناقشة غاية في الدقة حول تحليل موقف هؤلاء الشيوخ .
وأتفق مع وجهات النظر الأربعة :
الأولى دعوة المقال للإجابة على الأسئلة الواردة فيه .
والثانية تعليق الدكتور منصور حول تحليل تاريخي بين الحق والضلال .
والثالثة : مداخلة الأستاذ خالد سالم والتي تؤكد على حتمية التغيير ولو ببطئ .
والرابعة : هى محاولات تصحيح الشكل ( الكتابة ) والثناء على المضمون من قبل الأستاذ إبراهيم دادي .
فشكرا لك أختي الفاضلة ، وشكرا للأساتذة العظام المعقبين على المقالة .
أتمنى من الله العلي القدير أن يزيد المؤمنين قوة بأمثال هؤلاء الأربعة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أرى عند اختلاف الحديث مع القرآن أن نتبعالقرآن .... لكن أ، نترك السنة بالكلية فمسألة تحتاج لنقاش طويل
دعوة للتبرع
القرآنيون والفيسبوك: أستا ذي الدكت ور أحمد صبحي السلا م عليكم...
الصبر المصرى الملعون: ما رأيك فى صبر المصر يين على ظلم العسك ر ؟ هل...
الحج والغفران: هل من يحج تُغفر كل ذنوبه ؟...
مسألة ميراث: اود ان اسأل عن ميراث .. توفي زوج أختي ولديه ا ...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول جاء فى سفر التكو ين فى العهد...
more
الاستاذة منيرة قارئة جيدة لما نكتبه ، وتحرص على النقل الأمين لما نكتب ، وتتخيل ببراءة أن وضوح الحق يعنى أن يتبعه الناس ، وتنسى الاستاذة الفاضلة إن هناك الحق وهناك أيضا الموانع من اتباع الحق . ليس صعبا أن تصل الى الحق وان تتعرف عليه ، ولكن المشكلة أن معرفة الحق شىء و التمسك به شىء آخر ، والدفاع عنه و الصبر على الجهاد فى سبيله موضوع أشد وأقسى . هناك أناس يكون إظهار الحق ضد مصلحتهم لأن مصالحهم الاقتصادية تقوم على اساس اكاذيب وخرافات ، وظهور الحق يعريهم و يكشفهم ويفضحهم ، لذلك لا بد أن يقفوا ضد الحق حرصا على مكانتهم ومنافعهم . وتلك قصة الحق فى تاريخ البشر وفى تاريخ النبيين ومن سار على نهجهم الى يوم الدين. ولذلك جاءت سورة العصر توجز تاريخ الانسان فى الدنيا والاخرة وتؤكد ان الفائزين فقط من البشر هم الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر .. التواصى ليس فقط بالحق بل أيضا بالصبر عليه بسبب مكر اولئك الذين يصدون عن سبيل الله جل وعلا ويتخذونها عوجا.