تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟ | خبر: خلافاً للدستور، ترامب يرجّح ترشحه لولاية ثالثة، وأنصاره يقترحون الخلافة | خبر: تدوير أصول مصر مقابل الديون... خطة حكومية للابتعاد عن حافة الإفلاس | خبر: الاتحاد الأوروبي يلوح بـخطة قوية جاهزة ردا على رسوم ترامب | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ |
مضان بين سطور التاريخ (13 )ملامح من رمضان فى عصر قايتباى

آحمد صبحي منصور Ýí 2008-10-19



المرجع الأساس لعصر قايتباى هو المؤرخ ابن الصيرفى الذى أرّخ له وهو يعمل قاضيا للسلطان ، بالاضافة الى اثنين من المؤرخين هما ابو المحاسن ابن تغرى بردى وابن اياس.
وننقل ملامح من رمضان فى القاهرة فى عصر السلطان المملوكى قايتباى :

رمضان سنة 873 هـ
:
بداية الأسبوع الثالث من رمضان 873هـ يوافق 29 مارس 1468م.


كان الطاعون منتشراً في أوائل شهر رمضان ثم خفت حدته بحلول الأسبوع الثالث منه . ومع نقص الطاعون فالموت لا يزال موجوداً بكثرة بين الأمراء والأعيان من المماليك .
في ليلة الخميس 16 رمضان مات بالطاعون الأمير قانباي الحسني والي القاهرة المحروسة، وكان من مشاهير الظلمة ودفن في اليوم التالي ، وقال عنه المؤرخ أبو المحاسن " وأما أفعاله فسيئة ، وباشر الولاية مباشرة سيئة ، وحسابه على الله تعالى ".
وقال عنه المؤرخ ابن الصيرفي فى كتابه ( إنباء الهصر بأبناء العصر ) " أصله من عتقاء الملك الأشرف إينال، وله الوقائع المعلومة الصادرة عنه من الظلم والأذى إلى غير ذلك " .
من رمضان سنة 875 هـ
بداية الأسبوع الثالث من رمضان 875 هـ الموافق 6 مارس سنة 1475 م.
يقول المؤرخ القاضى ابن الصيرفى إنه منذ منتصف رمضان إلى نهاية هذا الأسبوع عاش الصناع (الحرفيون ) في القاهرة في ظلم شديد بسبب تعسف المماليك، فالخياطون وصناع الجوخ وأرباب الصناع سخرهم الداودار الكبير للعمل عنده في تجهيز عدة الجيوش ومستلزماتها أثناء استعداده للزحف إلى شاه سوار الثائر على الدولة المملوكية في العراق.
ومع أن الداودار الكبير قرر لهم أجوراً نظير عملهم إلا أنه كان يماطلهم ولم يعطهم شيئاً.
وأما التجار وأصحاب الجوانيت فإنهم من أول شهر رمضان إلى نصف الشهروهم بلا عمل بسبب انتظارهم لبيع تركة الأمير بردبك نائب الشام، وحتى الأسبوع الثالث من رمضان لم ينته البيع ، ثم إن الوزير ابن الغريب فرض على الإسكافية أن يشتروا منه جلود المدابغ بضعف ثمنها، واضطر الإسكافية في(بين الصورين) للشراء وصبروا على الظلم ، أما أساكفية حي (الصليبة) فإنهم أخذوا الجلود ووعدوا أعوان الوزيربدفع بعض الثمن، ثم أصبحوا فوقفوا أمام القلعة يستجيرون بالسلطان قايتباي ، فمنعهم خدام الحوش السلطانى فرجعوا وصعدوا إلى أعلى الجبل المقابل لحوش السلطان الذى يجلس فيه للخدمة والأحكام واستغاثوا، فسأل السلطان عن أمرهم فأخبروه بحالهم وأن الوزير ابن غريب فرض عليهم الجلود بضعف ثمنها وغرمهم، فأمر السلطان بإنصافهم وكف الوزير عنهم ، فدعوا للسلطان وانصرفوا.
رمضان سنة 876هـ
في يوم الإثنين 15 رمضان 876 عرضت كسوة الحرم الشريف بمكة على العادة بالقصر السلطاني بالقلعة، وأنعم السلطان قايتباي على القاضي برهان الدين الكركي وهو إمام المسجد السلطاني بالقلعة ، وأنعم على ابن القاضي شرف الدين الأنصار لأنه ناظر كسوة الحرم الشريف، وكان برهان الدين الكركي هو الذي باشر إعداد كسوة الكعبة، وأنعم السلطان إيضاً على بقية من باشر في إعداد الكسوة الشريفة.
وفي نفس اليوم صعد رسل السلطان العثماني لمقابلة السلطان قايتباي بالقلعة، وكان رسل السلطان العثماني في موكب حافل واستقبلهم السلطان قايتباي في أبهة زائدة، وقدموا هديتهم للسلطان فقبلها، وكانت هديتهم أربعة من المماليك وأثواب سمور وسنجاب وعشرة أقفاص فضيات . وكان مع كبير الرسل العثمانيين رسالة للسلطان قايتباي فقرأها السلطان قايتباي سراً. وكان رسل السلطان العثماني في طريقهم للحجاز. وكان الحجاز تحت السيطرة المملوكية وفي هذا اليوم كان أول شهر برمهات القبطي... وكان البرد فيه شديداً للغاية .






اجمالي القراءات 13774

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5181
اجمالي القراءات : 59,101,968
تعليقات له : 5,485
تعليقات عليه : 14,878
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي