محمود دويكات Ýí 2008-10-04
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ) أنعام/112
لعل أبرز ما يميز معظم المسلمين في هذه الايام هو احترافهم الغش و التدليس و الكذب و الخداع. و بلغ بهم الأمر الى أن أصبحوا يلقنون أولادهم في صغرهم كيف يخدعون من حولهم بدعوى أنها فذلكة أو شطارة أو فهلوة. السؤال الذي يتبادر الى الذهن (لمن يستخدمه) هو لماذا وصل بنا الامر لهذا الحد؟ لماذا هذا الانحطاط في الاخلاق و التعامل مع باقي الناس السذج لدرجة أن أصحاب اللحى باتوا مشكوكا فيهم بسوء نيتهم تجاه الاخرين!! هل تريد أن تعرف الجواب على هذا التساؤل؟
في التالي ، سأعرض نماذج من أبزر اختراعات البخاري في كتابه ، لنبيّن للناس البسطاء لماذا أصبح أصحاب اللحى و المشائخ من عباد هذا الكتاب (كتاب البخاري) مضرب المثل في الانحطاط الفكري و الخلقي ، حتى باتوا يخرجون علينا بفتاوى لا تدخل عقول الحمير عوضا عن عقول البشر.
مصدر ما سنكتب هنا هو صحيح البخاري نفسه ، و يمكنك الحصول على نسخة الكترونية لهذا الكتاب الضال المضل عن طريق(هنــا) أو (هنــا) . رقم الحديث موجود أمامه حسب المصدر الاول. و قد كشفت عن المصدر الثاني فوجدت فيه نفس الاحاديث و إن كانت تحت ترقيم مختلف
7042 ـ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا، جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَائِرَ الرَّأْسِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي مَاذَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ مِنَ الصَّلاَةِ فَقَالَ " الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ شَيْئًا ". فَقَالَ أَخْبِرْنِي بِمَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ مِنَ الصِّيَامِ قَالَ " شَهْرَ رَمَضَانَ، إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ شَيْئًا ". قَالَ أَخْبِرْنِي بِمَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ مِنَ الزَّكَاةِ قَالَ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ. قَالَ وَالَّذِي أَكْرَمَكَ لاَ أَتَطَوَّعُ شَيْئًا وَلاَ أَنْقُصُ مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ شَيْئًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ ". أَوْ " دَخَلَ الْجَنَّةَ إِنْ صَدَقَ ". وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ فِي عِشْرِينَ وَمِائَةِ بَعِيرٍ حِقَّتَانِ. فَإِنْ أَهْلَكَهَا مُتَعَمِّدًا، أَوْ وَهَبَهَا أَوِ احْتَالَ فِيهَا فِرَارًا مِنَ الزَّكَاةِ، فَلاَ شَىْءَ عَلَيْهِ.
يعني إذا أردت أن تحتال على الزكاة (يعني لا تريد أن تدفع الزكاة) فماعليك إلا بوصفة البخاري : قبل انقضاء الحول ما عليك إلا أن تتصدق بجزء بسيط جدا لكي ينقص النصاب عندك فتصبح الزكاة غير جائزة عليك .. و بذلك تكون قد نفدت (أو ملصت او تهربت!) من دفع الزكاة. ...يا لها من قمة العبقرية البخارية!! ... لا بارك الله فيك يا بخاري على هالوصفة. إليكم المزيد من اختراعات ذلك العبقرى .. و اجتهاداته التي لا بارك الله بها ..في كيفية تعليم الناس مشروعية التحايل و مخادعة الله سبحانه. 7044 ـ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِذَا مَا رَبُّ النَّعَمِ لَمْ يُعْطِ حَقَّهَا، تُسَلَّطُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، تَخْبِطُ وَجْهَهُ بِأَخْفَافِهَا ". وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ فِي رَجُلٍ لَهُ إِبِلٌ، فَخَافَ أَنْ تَجِبَ عَلَيْهِ الصَّدَقَةُ، فَبَاعَهَا بِإِبِلٍ مِثْلِهَا، أَوْ بِغَنَمٍ، أَوْ بِبَقَرٍ، أَوْ بِدَرَاهِمَ، فِرَارًا مِنَ الصَّدَقَةِ بِيَوْمٍ، احْتِيَالاً فَلاَ بَأْسَ عَلَيْهِ، وَهْوَ يَقُولُ إِنْ زَكَّى إِبِلَهُ قَبْلَ أَنْ يَحُولَ الْحَوْلُ بِيَوْمٍ أَوْ بِسَنَةٍ، جَازَتْ عَنْهُ.
يا عيني!!! يا سلام!!! هذه وصفة ثانية من ذلك العبقري: إذا كان عندك إبل و أردت أن تنفد أو تملص أو تتخوّث على ربنا(يعني تخادع ربنا) بعدم دفع زكاة هذه الابل: ما عليك سوى أن تنتظر قدوم الحول فتقوم ببيع الابل بما يكافئها (أو حتى تبيعها مقابل نفس العدد من الابل) و ذلك لكي تفر من الزكاة ، لأنك عندها ستنتظر حولا جديدا! ليحل على الابل الجديدة التي اشتريتها!!
7045 ـ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ اسْتَفْتَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ الأَنْصَارِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَذْرٍ كَانَ عَلَى أُمِّهِ، تُوُفِّيَتْ قَبْلَ أَنْ تَقْضِيَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اقْضِهِ عَنْهَا ". وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ إِذَا بَلَغَتِ الإِبِلُ عِشْرِينَ، فَفِيهَا أَرْبَعُ شِيَاهٍ، فَإِنْ وَهَبَهَا قَبْلَ الْحَوْلِ أَوْ بَاعَهَا، فِرَارًا وَاحْتِيَالاً لإِسْقَاطِ الزَّكَاةِ، فَلاَ شَىْءَ عَلَيْهِ، وَكَذَلِكَ إِنْ أَتْلَفَهَا فَمَاتَ، فَلاَ شَىْءَ فِي مَالِهِ.
4 ـ باب الْحِيلَةِ فِي النِّكَاحِ
7046 ـ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الشِّغَارِ. قُلْتُ لِنَافِعٍ مَا الشِّغَارُ قَالَ يَنْكِحُ ابْنَةَ الرَّجُلِ وَيُنْكِحُهُ ابْنَتَهُ بِغَيْرِ صَدَاقٍ، وَيَنْكِحُ أُخْتَ الرَّجُلِ وَيُنْكِحُهُ أُخْتَهُ بِغَيْرِ صَدَاقٍ. وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ إِنِ احْتَالَ حَتَّى تَزَوَّجَ عَلَى الشِّغَارِ، فَهْوَ جَائِزٌ، وَالشَّرْطُ بَاطِلٌ. وَقَالَ فِي الْمُتْعَةِ النِّكَاحُ فَاسِدٌ، وَالشَّرْطُ بَاطِلٌ. وَقَالَ بَعْضُهُمُ الْمُتْعَةُ وَالشِّغَارُ جَائِزٌ، وَالشَّرْطُ بَاطِلٌ.
يا سلام!! و المصيبة أن يأتي بعدها أهل تلك السنة و يتشدقوا على الشيعة و هنا البخاري مباشرة يناقض الرسول في نفس الحديث (المنسوب اليه!!) ... لا بل يقترح البخاري لك حيلة حتى يجيز لك زواج الشغار الذي حرمه الرسول قبل سطر واحد!!
7047 ـ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، وَعَبْدِ اللَّهِ، ابْنَىْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِمَا، أَنَّ عَلِيًّا ـ رضى الله عنه ـ قِيلَ لَهُ إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ لاَ يَرَى بِمُتْعَةِ النِّسَاءِ بَأْسًا. فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْهَا يَوْمَ خَيْبَرَ، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ. وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ إِنِ احْتَالَ حَتَّى تَمَتَّعَ، فَالنِّكَاحُ فَاسِدٌ. وَقَالَ بَعْضُهُمُ النِّكَاحُ جَائِزٌ وَالشَّرْطُ بَاطِلٌ.
البخاري عبقري جدا في بلبلة العقول و الافكار (للناس السذج طبعا) ... بقول لك : النكاح جائز لكن الشرط باطل ... يا سلام! يا عيني!! قمة العبقرية البخارية!!
7054 ـ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ، وَلاَ الثَّيِّبُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ ". فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ إِذْنُهَا قَالَ " إِذَا سَكَتَتْ ". وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ إِنْ لَمْ تُسْتَأْذَنِ الْبِكْرُ وَلَمْ تَزَوَّجْ. فَاحْتَالَ رَجُلٌ فَأَقَامَ شَاهِدَىْ زُورٍ أَنَّهُ تَزَوَّجَهَا بِرِضَاهَا، فَأَثْبَتَ الْقَاضِي نِكَاحَهَا، وَالزَّوْجُ يَعْلَمُ أَنَّ الشَّهَادَةَ بَاطِلَةٌ، فَلاَ بَأْسَ أَنْ يَطَأَهَا، وَهْوَ تَزْوِيجٌ صَحِيحٌ.
تزويج صحيح؟ ها !؟ قال الرجل استجلب شاهدي زور يشهدون كذبا أنه تزوجها برضاها و المصيبة أن البخاري يقول " و الزوج يعلم أن الشهادة باطلة" ..و بعد كل هذا ايش؟ يقول لك البخاري ان الزواج صحيح!! أين قول الحق يا بخاري (والذين لا يشهدون الزور)؟
إذا كان الحديث السابق قد خصصه البخاري للفتاة البكر ... فإن الحديث التالي قد خصصه البخاري للمرأة الثيب ... اقرأ و تعلم من البخاري كيف يخادعون الله و رسوله ... ولا حول ولا قوة إلا بالله
7056 ـ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " لاَ تُنْكَحُ الأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ ". قَالُوا كَيْفَ إِذْنُهَا قَالَ " أَنْ تَسْكُتَ ". وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ إِنِ احْتَالَ إِنْسَانٌ بِشَاهِدَىْ زُورٍ عَلَى تَزْوِيجِ امْرَأَةٍ ثَيِّبٍ بِأَمْرِهَا، فَأَثْبَتَ الْقَاضِي نِكَاحَهَا إِيَّاهُ، وَالزَّوْجُ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَتَزَوَّجْهَا قَطُّ، فَإِنَّهُ يَسَعُهُ هَذَا النِّكَاحُ، وَلاَ بَأْسَ بِالْمُقَامِ لَهُ مَعَهَا.
7057 ـ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " الْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ ". قُلْتُ إِنَّ الْبِكْرَ تَسْتَحْيِي قَالَ " إِذْنُهَا صُمَاتُهَا ". وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ إِنْ هَوِيَ رَجُلٌ جَارِيَةً يَتِيمَةً أَوْ بِكْرًا، فَأَبَتْ فَاحْتَالَ فَجَاءَ بِشَاهِدَىْ زُورٍ عَلَى أَنَّهُ تَزَوَّجَهَا، فَأَدْرَكَتْ فَرَضِيَتِ الْيَتِيمَةُ، فَقَبِلَ الْقَاضِي شَهَادَةَ الزُّورِ، وَالزَّوْجُ يَعْلَمُ بِبُطْلاَنِ ذَلِكَ، حَلَّ لَهُ الْوَطْءُ.
حل له الوطء يا بخاري ؟؟؟ و أنت؟! ألا تحل لك جهنم بعد كل هذه الافتراءات و الاجتراءات على دين الله؟ الله يقول (والذين لا يشهدون الزور) فرقان:72 و يقول( اجتنبوا قول الزور)حج/30 و البروفسور البخاري يحلل الزواج عن طريق شهادة الزور.
7063ـ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الشَّرِيدِ، قَالَ جَاءَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى مَنْكِبِي، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ إِلَى سَعْدٍ فَقَالَ أَبُو رَافِعٍ لِلْمِسْوَرِ أَلاَ تَأْمُرُ هَذَا أَنْ يَشْتَرِيَ مِنِّي بَيْتِي الَّذِي فِي دَارِي. فَقَالَ لاَ أَزِيدُهُ عَلَى أَرْبَعِمِائَةٍ، إِمَّا مُقَطَّعَةٍ وَإِمَّا مُنَجَّمَةٍ. قَالَ أُعْطِيتُ خَمْسَمِائَةٍ نَقْدًا، فَمَنَعْتُهُ، وَلَوْلاَ أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " الْجَارُ أَحَقُّ بِصَقَبِهِ ". مَا بِعْتُكَهُ أَوْ قَالَ مَا أَعْطَيْتُكَهُ. قُلْتُ لِسُفْيَانَ إِنَّ مَعْمَرًا لَمْ يَقُلْ هَكَذَا. قَالَ لَكِنَّهُ قَالَ لِي هَكَذَا. وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَبِيعَ الشُّفْعَةَ فَلَهُ أَنْ يَحْتَالَ حَتَّى يُبْطِلَ الشُّفْعَةَ فَيَهَبُ الْبَائِعُ لِلْمُشْتَرِي الدَّارَ، وَيَحُدُّهَا وَيَدْفَعُهَا إِلَيْهِ، وَيُعَوِّضُهُ الْمُشْتَرِي أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَلاَ يَكُونُ لِلشَّفِيعِ فِيهَا شُفْعَةٌ.
لاحظ مدى خبث البخاري ، أولا يوهم الناس أن هناك تشريعا اسمه الشفعة (في أحاديث قبل ذلك) و بعد ذلك يقوم نفسه بنسف تلك الاحاديث عينها عن طريق وصفة من وصفات الخداع و التحايل على الله عنده. الشفعة ، لمن لا يعلم ، هي حق الجار بشراء أرض أو بيت مجاورة له حتى لو كان صاحب الارض أو الدار يريد بيعها بسعر أعلى فإن للجار الملاصق الحق أن يأخذ تلك الارض وإن كان بأبخس الاثمان تحت مسمى الشفعة ... مما لا شك فيه إن هذا التشريع لا يرضاه الله و لا رسوله .. و لكن البخاري افترى على الرسول بتلفيق أحاديث تشرع هذا الأمر. و لكنه ، بعبقريته الفذة هنا يخترع أساليب للتحايل على نفس أوامر النبي المزعومة بالشفعة ، فهو يقول لك إذا أردت أن تخادع بالشفعة (التي شرعها النبي حسب قوله قبل عدة أسطر) ، بسيطة! اتفق مع المشتري الاخر على أن يأخذ البيت هبة!! و بعدها من تحت الطاولة يقوم المشتري بدفع المعلوم ، و عندها يكون الشفيع (الذي هو الجار ) قد أكلها و سكت فلا يستطيع المطالبة بالشفعة بعدها!! ... قمة العبقرية البخارية!!
حديث أخر عن الشفعة و خدعة أخرى من الاستاذ بخاري:
7064 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، أَنَّ سَعْدًا، سَاوَمَهُ بَيْتًا بِأَرْبَعِمِائَةِ مِثْقَالٍ فَقَالَ لَوْلاَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " الْجَارُ أَحَقُّ بِصَقَبِهِ ". لَمَا أَعْطَيْتُكَ. وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ إِنِ اشْتَرَى نَصِيبَ دَارٍ، فَأَرَادَ أَنْ يُبْطِلَ الشُّفْعَةَ، وَهَبَ لاِبْنِهِ الصَّغِيرِ وَلاَ يَكُونُ عَلَيْهِ يَمِينٌ.
هذا هو البخاري وتلك كانت عبقريته !! لا يكتفي بالكذب أو التأليف على رسول الله ، بل بلغت به الوقاحة و الجرأة بأن يخالف ما يزعم أنه حديث للرسول!! عن طريق ما أسماه الحيل و الخدع ، و قد أفرد لها بابا حتى يدرسه سفهاء القوم من بعده فتكون لهم دينا.... يعني هو ينسب للرسول شيئا ثم يأتي بقول عن "بعض الناس" ينسف ما قد رواه عن الرسول مباشرة ... السؤال لماذا يفعل البخاري ذلك؟ ماالهدف؟ الهدف بسيطة ... إنه زرع الاستخاف بالدين في قلوب الناس ، تعليمهم أن "الحيل و التحايل" إنما هو أمر شرعي مجاز و لا غبار عليه ..و بهذا غدت أمة البخاري تتبوأ المراكز الاولى في التحايل على الناس و خداع البسطاء منهم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله...
تحية طيبة
كلامك غير لائق أيضا ولا مقبول. ماذا تقصد عندما تقول بأن المسيحية الحديثة واليهودية الحديثة والسنه والشيعة ديانات من الشيطان.
ماهذا الكلام الغير مقبول.
أهكذا نخاطب الغير.
أين الألتزام بشروط النشر؟؟؟؟
أين تطبيق الآية "وأدعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنه....."
لماذا كل هذا التحامل على الغير.
يأخي آرار أن هكذا مقولات متطرفة, سوف تضر وما تفيد, فالله نهانا عن سب الهه المشركين. فكيف نذهب ونقول بأن دياناتهم من الشيطان, ومن هذا القبيل.
قبلك الأستاذ أحمد أبراهيم قال بأن بولس كان كذابا وغيره من الكلام الغير مقبول والغير لائق, ولم يوجه له القائمين على الموقع أي تنبيه على هذا الأسلوب القاذع.
والآن أنت والأستاذ دويكات تكررون نفس الأسلوب.
أين الألتزام بشروط النشر؟؟
لاحول ولاقوة الا بالله
بارك الله فيك ايها المهندس العبقرى . وأحييك على هذه المقلة العظيمة حول حيل ذلك البخارى، ونطلب منك المزيد حول كشف هذه الحيل ......(بس على فكرة - البخارى ده تبعى يعنى كان لازم تاخد تصريح علشان تكسر شويه فى صنمه ، لكن نمشيهالك المرة دى _هههههههههه) ....
وإلى أخى - وهير جوهر -- نحن لا نتحدث عن شخص إبن برزريه ، ولكننا نهدم الصنم الذى يسمى بصحيح البخارى ، أى اننا منذ أن كتبنا عنه أول مقالة نوهنا أننا لا دخل لنا بإبن برزريه وحسابنا وحسابه على الله ،وإنما نحن معنيون بكتاب صحيح البخارى .وسنظل وراءه حتى نحطمه تحطيما .. ,اعتقد أن أخى محمود - أيضا لا يمكن يحمل نفس الفكرة ،أى أنه يتحدث عن صنم الكتاب وليس عن الكاتب ،فهو لا يعنينا بشىء .وكما قلت أن حسابه وحسابنا على الله ....وشكرة لكم .
فى بحث ( أكذوبة الرجم فى الحديث ) قلت ( وفي مقابل المدرسة المحافظة المتزمتة في المدينة اقام ابو حنيفة ( ت 150 هـ ) مدرسة الرأي في العراق ، حيث جمع ابو حنيفة بين الفقه والفلسفة وعلم الكلام ، وحيث رفض الاسانيد التي يخترعها اقرانه من فقهاء الحديث والتقليد . وبعد مقتل ابي حنيفة بالسم انقسمت مدرسته الي ( 1 ) ( محافظين ) كان منهم محمد الشيباني راوي الموطأ وابو يوسف ، وكلاهما خدم قاضيا للدولة العباسية والي ( 2) ( متطرفين في اسستعمال الرأي الفقهي ) الي درجة اختراع فقه الحيل ، او التحايل علي الاحكام الشرعية بالاراء العقلية . )
فقه الحيل أو التحايل على الشرع باب كبير فى الفقه الحنفى .. والبخارى جمع بين الاثنين فى أكاذيبه ، فهو يصنع الحديث ُم يفتى بالتحايل .
ولمزيد من المعلومات أنصح بقراءة كتاب (إغاثة اللهفان من مكايد الشيطان ) للفقيه الحنبلى ابن القيم صاحب ابن تيمية ، والذى اعترض فيه على فقهاء عصره بكل أنواعهم ، ومنهم فقهاء الحيل .
لكل مقام مقال. ليس بهذه الطريقة أستاذ عثمان تهدم صنمية البخاري.
هذا الموضوع من المواضيع الحساسة, ويحب طرحة بصورة علمية بحته بعيدا عن الأستفزاز والتسفيه.
أنظر الى عنوان المقال" آخر عبقريات البخاري", عنوان أستهزائي بحت.
المقال أسلوبه خاطيء مئة في المئة.
هذا يدفع المقابل للمبالغة في البخاري, ويكبر صنمية البخاري أستاذ عثمان.
الأسلوب أستاذ عثمان, الأسلوب, هذا هو أعتراضي
السلام عليكم.
الأستاذ زهير الجوهر، ألا تظن أن الكتاب هو بطاقة هوية الكاتب فالذي يرضى بهذه السخافات لابد أن يكون عقله مقتنعا بها. و كما يقول المفكرون فإن من يكتب فقد عرض عقله على طبق ليفحصه الناس. و بما أننا قرآنيون يذودون عن الدين الله تعالى و عن رسوله الكريم محمد عليه السلام، فإننا لا نطلق الأحكام جزافا على البخاري و مسلم و لكننا نطبق دستورنا القرآني على كتاب البخاري و إن نطقنا بالحكم فإننا ننطق بالحكم القرآني العادل. حسب رأيي فإن نقاش البخاري لا يختلف عن نقاش كتابه فهما شيء واحد. شكرا للأستاذ المتميز محمود دويكات على هذه اللفتة الكريمة بخصوص صحيح البخاري و قد ذكرتني لفتته الكريمة بالدكتور عبد المهدي الذي سأل الدكتور أحمد صبحي منصور مستنكرا ( هل أنت أعلم بالسنة من البخاري ).
تحية طيبة
أنا أتكلم عن الأسلوب, لا الشخص. أين هذا الحكم العادل الذي يقول به حضرتكم, وأين تلك المحكمة العادلة.
عنوان المقال يدين البخاري (أي صحيح البخاري) قبل ان يشرع في عرض ما يقوله.
المقال لا يعطي وجهة نظر المدافعين عن البخاري.
المقال أستفزازي في أسلوبه.
الأسلوب أستاذ برقاوي, لا الشخص. الأسلوب خاطيء.
مع التقدير
لا اعرف كيف اطرح صيغة السؤال بالشكل الصحيح الا وهو كم عدد ألأحاديث الغير مكرره في جميع كتب الحديث التي اشار إليهاألأستاذ الدويكات حتى نقارنها بعدد سنوات بداء الرساله لغاية وفاة سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام
لقد كان هذا المقال نتيجة تصفحي لبعض المرويات عبر الانترنت فوقعت على تلك المصائب في كتاب البخاري في ما يعرف بباب الحيل (ياء مثناة)، و الحقيقة كنت من قبل أعتقد أن البخاري كان مجرد ناقل ، يجهد (على سذاجته أو بلاهته المتعمدة أو غير المتعمدة - سّمها كما تشاء) في جمع احاديث و يسطرها معتقدا بصدقها ، لذا كنت أظن ان المشكلة قد لا تكون بالضرورة متعمدة من البخاري شخصيا في تلفيق الكذب على الرسول . لكن أن يأتي هذا البخاري و يضع السم في ما كان قد وصفه بعسل .. فيكون بهذا قد اعظم على الله الفرية و بلغت به الصفاقة مبلغا. و قد تساءلت و شككت و قلت لربما هذا البخاري يضع الحديث و من ثم يضع كيف تقوم الناس بالتحايل عليه من باب تنبيه الناس- لكن طريقة عرض الموضوع و طرق التحايل تثبت مليار بالمئة أن الامر مفتعل من البخاري نفسه. و أن تلك التحايلات إنما هي إيحاءات من تلقاء نفسه يوحي بها كزخرف القول ليضل عن سبيل الله بعلم و ليس بغير علم. فيجعل موضوع الدين و الحلال و الحرام يبدو كأضحوكة للناس البسطاء. فهو إن كان يعرض تلك "الحيل" على أنها شيء غير سليم ، فلماذا لا يعلق على ذلك؟ لماذا لا يذكر و لو حتى بكلمة واحدة مرة واحدة على الاقل أن تلك الافعال أو "الحيل" هي حرام أو حتى مخالفة للحديث المذكور؟؟ بل بالعكس تقرأ كلمات الإجازة و التحليل مسرودة مع ما يدّعي أنه كلام نقله عن "بعض الناس".... و إذا قرأت الشروحات المرافقة لهذه الاحاديث فإنما تجد القوم قد ساروا حسب تلك الخطة الممنهجة الجهنمية و التي رسمها لهم كبيرهم الذي علمهم السحر . فجعل أئمة المذاهب ينشغلون في تحليل (من الحلال على درجات) الافعال عينها رغم فساد النوايا بالاحتيال ..و ماذا بعد الحق إلا الضلال!؟ و إلا فماهو الداعي لوضع و سرد الحيل؟
و أشكر الدكتور أحمد على إلقائه مزيدا من الضوء على هذه الافكار السوداء التي يتحلى بها دعاة مثل هذه الاحاديث ... و أشكر الدكتور عثمان أيضا على جهده الكبير في تعرية تلك الكتب الاصنام و التي مازال يعكف على تدريسها ودراستها خلق كثير بالرغم من حملها لبذور الفتن و الفساد الاجتماعي و اللذان يحصدهما المسلمون هذه الايام.. و أقول لأخي الدكتور عثمان إنو فعلا!! لك باع طويل في مقارعة البخاري ، و لا أعتقد أني سأتخصص به و لكنه فعلا قد أثار أعصابي خاصة بالطريقة التي وضع فيها احاديثه تلك.... فلو كان البخاري يقصد بها خيرا ولو أقل القليل لكتبها بشكل ينبه الناس على أنها فيها مخالفة صريحة لآحاديث الرسول نفسه .. مش يأتي و يقول لك بعد الحديث مباشرة: قال بعض الناس بالحيلة الفلانية و لاغبار عليها أو لا شيء عليه!! ... يا عم عثمان!! أقول خلي البخاري من اختصاصك.. كسّر فيه زي ما انت عايز .. و أدعو لك من الله بالتوفيق من الله... لأنك زي ما انت شايف.. البخاري و مصائب الفقه السني تجعلني معصّب حبتين!!
أما سؤال الاخ كمال..عن عدد الاحاديث المنسوبة للرسول .. فإني أظن أن الجواب يعتمد على درجة الحديث (و إن كنت لا تدري ما المقصود بدرجة الحديث فهذا يعني أن أمامك الكثير لتقرأه ) فإن كنت تقصد أحاديث متواترة 100% عن الرسول فلا أظن أنك ستجد حديثا واحدا . أما إن كنت تقصد حديث صحيح ( يعني! حوالي 75%-85% متأكيد أنه من عند الرسول) فهذه بضعة آلاف .. وحتى هذه ففيها اختلافات و ذلك حسب طريقة التصحيح و على أي أساس..الخ.. أما إن كان السؤال عاما و تقصد به " أي" حديث منسوب للرسول!! هكذاّ! فهذه عددها قد يصل الملايين. .. و لك أن تقرأ للأخوة المتخصصين بالموضوع هنا عن تلك الاحاديث.
و شكرا جزيلا لكل من علق و ساهم .. خاصة الاخوة عرار و زهير و أحمد ابراهيم و محمد و كمال و غيرهم ممن قرأ. و جزاكم الله خيرا و نفعنا الله بعلمكم أجمعين... و الله الموفق
مع أحترامي للأخ محمود دويكات وللأخوة المعلقين إلا أنني لا أتفق على أسلوب عرض المقالة ،لأنه يعمل رد فعل معاكس مع من يدخل الموقع من أهل السنة (والذين هم أخواننا وأصدقاؤنا وجيراننا وأحبتنا وأهلنا ،وليسوا ناس عايشين في كوكب آخر).
تخيل ياأخ محمود لو نصحت أحد الأخوة المسلمين السنة أن يدخل الى الموقع ليرى الإجتهادات في كتاب الله وإذا به يقراء مقالاً يتعرض لأحد أكبر العلماء عندهم في شخصه ،هل تعتقد بأنه قد يحترم الموقع وهذا الفكر القرآني ؟.
إن مناقشة الأفكار والأقوال مطلوبة بل هو المرجو من هذا الموقع لإصلاح المسلمين ولكن ليس التعرض للأشخاص.
للأسف نجد أن معظم الفرق الإسلامية ؛ كلاً منها يحاول دعم رأيه وفكرته عن طريق التعرض للفرق الأخرى ومقدساتهم، فالسنة يتهمون الشيعة ويسخرون منهم بسبب زواج المتعة وتقديس الأضرحة ويتهمون أهل القرآن بأنهم أهل مخدرات وأفلام جنسية وأنهم عملاء للغرب وأن رسولهم هو رشاد خليفة وليس رسول الله (عليه الصلاة والسلام) وهم بهذه السذاجه يظنون أنهم الفرقة الناجية عن طريق إظهار عيوب الآخرين وللأسف هناك من المغفلين من يصدقهم.
ونفس الكلام يقال على الشيعة الذين يدعون لمذهبهم عن طريق التعرض للمذاهب الأخرى للأذى ،فيصفون أهل السنة بأنهم أحفاد وأنصار المنافقين الذين قتلوا آل البيت وناصبوهم العداء وهناك من المغفلين الشيعة من يصدقهم.
لذلك أتمنى أن لا يحذو موقع أهل القرآن نفس هذا الإتجاه كي لايفقد بريقه ومصداقيته.
والسلام عليكم
السلام عليكم.
السيد زهير الجوهر : مرحبا بك أولا، ما أقصده من كلامي سيدي الكريم زهير الجوهر أن أي إنسان يتبنى فكرا ما فعليه أن يلتزم هو أولا باحترام ذلك الفكر ليظهر للناس في صورة مرموقة و أقرب ما تكون للكمال الفكري حتى لا يضحك الناس على ذلك الشخص و على فكره الساذج. و أعطي مثالا لحضرتك، تخيل أنّ إنسانا ما يؤمن بالعلم و كل البحوث العلمية الصحيحة، ثم أراد أن يؤلف كتابا حتى يحفظ فيه تلك العلوم و انطلق يكتب ما يلي : للفيل حدبة كبيرة و للخروف خرطوم طويل و أن الزرافة حيوان لاحم و إلخ... و تخيل أستاذ زهير جوهر أن مثقفا قرأ ذلك الكتاب المضحك، و تخيل كيف ستكون ردة فعل ذلك المثقف. ببساطة سيضحك المثقف من كاتب الكتاب و سيصفه أو ينعته بالنعوت التي تليق بمقامه. و مع افتراض حسن النية في البخاري و كون هاجسه الوحيد من تأليف صحيح البخاري هو لخدمة النبي الكريم محمد عليه السلام، كيف يخدم النبي محمد عليه السلام و يقول في نفس الوقت أنه كانا محتالا - حاشاه طبعا - و كيف كان يأمر برضاع الكبير و ينطق بالغيب الذي نفاه الله تعالى عنه في القرآن الكريم. أستاذ زهير قد يخالف كلامي وجهة نظرك التي أحترمها و لكن يبقى البخاري و صحيحه وجهان لعملة واحدة.
يقول عالم الفضاء آرار التالي:
I was always wondering about the common factors between the terrestrial religions such as modern Christianity, modern Judaism, Sunnis, Shiites and so on. It seemed to me that all of them came from ONE source. No surprise of course that this source is Satan, but the surprise would be his agents of humans
الترجمة الحرفية:
كنت دائما أتسآئل عن العوامل المشتركة مابين الديانات الأرضية مثل المسيحية الحديثة واليهودية الحديثة, والسنه والشيعة الخ...
يبدوا لي بأنهم جميعا جاءوا من مصدر واحد. ليس بمفاجيء بالطبع ان هذا المصدر هو الشيطان, لكن المفاجي هو عملاؤه من الأنس.
تعقيب ضروري للأستاذ آرار:
ليس هناك فرق مابين مريض في البصرة أو بغداد أو جامايكا أو أمريكا أو كندا أو أسرائيل أو حتى في جهنم نفسها , هذا عندي وعند كل طبيب يحترم مهنته. المريض عندنا واحد, نعمل كل ما في وسعنا لتحسين حالته الصحية.
أستاذي العزيز
لاشك عندي في نواياك. لكن أيضا نرجع ونقول أن أسلوب المقاله خاطيء.
الحيل لم يأتي بها البخاري. بل كانت قبله.
كان عليك أن تبحث في هذا الموضوع بصورة منهجية.
فتبين لنا لماذا أفرد البخاري باب الحيل في كتابه, وتعطي لنا نبذه عن تأريخ "الحيل" في الأسلام. وماذا كان موقف البخاري منه. وماذا كانت الشروحات على هذه الحيل. أي تصف لنا تأثير هذه الأحاديث في البخاري على من خلفه. هل هذه الأحاديث ساهمت في غلق باب الحيل من بعده, أم أنها زادت الطين بله, وتورد لنا أدلتك على ذلك. ثم تورد لنا أدله على تأثير ذلك على المجتمع الخ...
البخاري يقول "بعض الناس" من الواضح انه يشير الى فئة معروفة, فمن هم هل هم الأحناف؟
أما أن تأتي وتعرض لنا الأحاديث هكذا, ومن ثم تقذف البخاري بشتي الأوصاف التي كتبتها, فهذا غير لائق ولامقبول. تذكر أنت تتهم شخص. ولابد أن تأتي بالأدله كاملة مقنعة.
المشكله هو أن الأسلوب هجومي, وغير مقبول أبدا, وسوف لن يقود المقابل الا الى العناد والأزدياد في تعظيم البخاري.
مثال من مقالك:
هذا هو البخاري وتلك كانت عبقريته !! لا يكتفي بالكذب أو التأليف على رسول الله ، بل بلغت به الوقاحة و الجرأة بأن يخالف ما يزعم أنه حديث للرسول!! عن طريق ما أسماه الحيل و الخدع ، و قد أفرد لها بابا حتى يدرسه سفهاء القوم من بعده فتكون لهم دينا.... يعني هو ينسب للرسول شيئا ثم يأتي بقول عن "بعض الناس" ينسف ما قد رواه عن الرسول مباشرة ... السؤال لماذا يفعل البخاري ذلك؟ ماالهدف؟ الهدف بسيطة ... إنه زرع الاستخاف بالدين في قلوب الناس ، تعليمهم أن "الحيل و التحايل" إنما هو أمر شرعي مجاز و لا غبار عليه ..و بهذا غدت أمة البخاري تتبوأ المراكز الاولى في التحايل على الناس و خداع البسطاء منهم.
لماذ كل هذه الكلمات الرنانه يعني؟؟؟
الذي يقرأ ما تقول يستنتج بأن البخاري هو من أخترع الحيل؟ وهذا ليس بصحيح تأريخيا.
من قرآءتي لمقالك عرفت انه جاء متسرعا, فأنت لم تتطلع على كل جوانب الأمر.
عموما كما قلت: أنا ليس لدي أدنى شك في نواياك, لكن النوايا لوحدها لاتكفي, نريد أدلة.
مع التقدير
بل فقط أورد تلك الحيل .. صما عميا.. بالشكل المكتوب في المقالة باللون الاسود و الاحمر ... إنها كلماته .. و لم يعقب عليها و لو بكلمة واحدة ... حتى ابن حجر العسقلاني في شرحه لهذه الاحاديث كان متشككا و غير واثق ولم يكن يدر لماذا أورد البخاري هذه الحيل أساسا ! و بهذا الشكل! بل تراه "يرجح.. يظن...الخ.. أن نية البخاري كانت سليمة. ... و بعد كل هذا تمتليء الشروحات بمحاولات التفريق بين محتلف أنواع الحيل ... و ما فتوى رضاع الكبير إلا من هذا الصنف.. فالمفتي قد حاول إيجاد الحيلة من أجل تحليل الاختلاط (و الذي يراه هو محرما).. فهو قد استوحى نمطية التفكير تلك من سيده البخاري و من دب دبيبه.
أما كلماتي القاسية فلو كان عندي أقسى من هذا لقلته في وصف افتراء الكذب على دين الله..
أخى زهير جوهر - فهمت من تعقيبات حضرتك على الأستاذ -عرار - أنك تستنكر قولته أن المفاجئة عنده فيمن إتبع الشيطان من فقهاء الديانات الارضية جميعا .. ومن وجهة نظرى انها مقولة صحيحة مئة بالمئة.وذلك لقول الله تعالى (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [إبراهيم : 22]...إذن فاللوم على الإنسان وليس على الشيطان .
مشكلتي مع طرح السيد آرار (أو عرار) هو أنه صرح تصريحا خطيرا. هو صرح بأن المسيحية الحديثة و,,,,الخ هذه مصدرها الشيطان, وهذا عنده من المسلمات.
أسلوب الخطاب هذا خاطيء, وقد أوضحت سبب الخطأ.
حتى لو أتفقت معه على فحوى مايقوله, فأني لا أقبل أن يقال بهذا الأسلوب الفظ.
هذا لايتماشي مع قوله تعالى "وأدعوا الى سبيل ربل بالحكمة والموعظة الحسنة...."
هذه التصريحات الخطيرة لها طريقة علمية في كيفية القول بها.
على مهلك أستاذ دويكات.
أنت تقول:
حتى ابن حجر العسقلاني في شرحه لهذه الاحاديث كان متشككا و غير واثق ولم يكن يدر لماذا أورد البخاري هذه الحيل أساسا ! و بهذا الشكل! بل تراه "يرجح.. يظن...الخ.. أن نية البخاري كانت سليمة. ... و بعد كل هذا تمتليء الشروحات بمحاولات التفريق بين محتلف أنواع الحيل ... و ما فتوى رضاع الكبير إلا من هذا الصنف.. فالمفتي قد حاول إيجاد الحيلة من أجل تحليل الاختلاط (و الذي يراه هو محرما).. فهو قد استوحى نمطية التفكير تلك من سيده البخاري و من دب دبيبه.
كلام جميل, أقول لك ببساطة, لماذا لا تريني ذلك الذي تراه.
لماذا لاتعطيني أمثله من ما قال أبن حجر العسقلاني, لتثبت ما تقوله.
لماذا لم تتكلم عن تأريخ ظهور الحيل في الأسلام, كما فعل الأستاذ منصور في تعليقة لك.
هذا موضوع معقد طبعا, وبحاجة الى بحث كبير.
لكن الظاهر انك وصلت الى نتيجة, فلماذا لاتظهر لنا أدلتك.
أما قولك:
أما كلماتي القاسية فلو كان عندي أقسى من هذا لقلته في وصف افتراء الكذب على دين الله..
فأنا أدرك انك كنت غاضبا بعض الشيء, وهذا طبيعي.
لكن أثبت لنا وللجميع (حتى لأهل السنة) بأن البخاري يفتري الكذب على دين الله, ثم أوصفه كما شئت.
أنا كلما هنالك أقول بأن أدعاءات خطيرة كهذه, تستفز المقابل وتجعله يهرب منا, ويصمك بالجهل وغيرها من الألفاظ.
بينما لو جئت بكلام منهجي علمي مضبوط, تسلسل فيه الأحداث تأريخيا, وتثبت لنا بأن أيراد البخاري لهذه الحيل كان له أثر سلبي في الفكر الديني, وتثبت لنا بصورة علمية مضبوطة بأن هذا أيضا أنعكس على المجتمع. عندها يكون كلامك خالي من الجرح ويكون مفهوما ومقبولا عند الغير.
ثم بصراحة أخ دويكات, أنا لا أرى ان البخاري قد أخطأ في أيراد هذا الباب.
هو ببساطة يقول بأن الرسول يقول كذا وكذا, وبأن بعض الناس قالوا بالحيلة كذا وكذا. أي أنه ينقل واقعا. فما الضير في ذلك.
هذه الحيل كانت منتشره في زمانه, فأفرد بابا لها, وقال الأحاديث التي يعتقد بأنها صحت عن رسول الله فيها.
أين الضرر؟؟؟
أين الخطأ؟؟؟
مع كل التقدير
بداية لا اشكك قط في نوايا أحد من الذين علقوا على طريقة عرض أ. محمود دويكات للموضوع ...
فقط أظن اننا نقع دون أن ندري في مواجة مع أنفسنا نحن وهي مواجهة صادمة لتلافيف العقل الذي تربينا عليه ومواجهة صادمة للإرث الذي حملناه قروناً عبر ما اظنه جيناُ وراثياً إرثياً....
فنحن دون ان نعي نهاجم الطريقة التي كتب بها الموضوع ، لأنها تهاجمنا نحن في أاعماق أعماقنا /أي تهاجم ما كنا نعتقده من قبل ..... حتى وان بتنا نقف في الطرف الآخر المضاد.. ونطلب من الكاتب ان يكون ليناً بالآخرين/ وهي تورية باطنية / نطلب منه في الحقيقة ان يكون ليناً بنا...
اكرر لا أشك في نوايا من طلب النصح والموعظة بالحسنى .. فقط هذا ما وجدته في خلفية التعليقات وهو امر يحدث/ كحيلة دفاعية/ دون أن ندري
خالص التحية...
قال أبو هريرة وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا
يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا
أضع بين يدي إخواني القراء الكرام، ــ الذين لا يصابون بالغثيان عند قراء
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ....
دعوة للتبرع
التشهد فى الصلاة ..: ما الذي ميّز الآية 18 من سورة آل عمران عن سواها...
القسم بغير الله: هل القسم بغير الله حرام وإذا كان الأمر كذلك...
الوفاة أيضا : قرآت فتوى عن كتابة الأعم ال وانها بأمر الله...
النسخ من تانى .!!: انا منبهر ومازل ت متعجب ا من ان هناك امر حق...
تشريع إنتهى العمل به: يقول تعالى (وإذا سألتم وهن متاعا...
more
تحية طيبة أستاذ دويكات.
البخاري يعتبر علم من أعلام الدين عند أهل السنة, والتحدث عنه بهذه الطريقة المقززة غير لائق. أنت لم تلتزم بالآية "وأدعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه...." .
أنا بصراحة تفاجئت بهذا الأسلوب العنيف الغير مقبول بصراحة. ماهكذا تورد الأبل أستاذ دويكات.
هذا المقال هو مقال يتبع أسلوب المواجهة "Confrontational" , ومن المعلوم من السايكولوجي بأن المواجهة تقود الى الرفض.
تصور واحد قال لك وبصورة مستفزة وبسرعة: هل أنت فلسطيني. أذا جاوبته تلقائيا من دون تفكير سوف تتعجب بأن ردك سيكون "لا".
على صعيد الاوعي أسلوب المواجهه يقود المقابل الى الرفض التلقائي السريع.
أنت بمقالك هذا لن تجعل المقابل يفهم ما تريد قوله, بل على العكس سوف تجعله يتعصب أكثر, ويبقى على رأية أكثر, وبهذا ستكون قد أضريت بالرسالة التي أردت أن توصلها الى الناس.
مثل هكذا مواضيع حساسة يجب ان تكتب بطريقة أكاديمية كاملة وبحتة. يعني كان عليك تجنب السب والأستفزاز في مقالتك, وكان عليك طرح الأحاديث وما يقوله القوم فيها.
فأنت لم تورد التفاسير لهذا الحديث الموجودة في فتح الباري وغيرها حول هذه الأحاديث.
ثم قال بعض الناس كذا وكذا ليس من الضروري الأخذ به! المهم الحديث نفسه. ربما يريد البخاري أن يقول بأن هذا قيل من قبل عند بعض الفقهاء لكن الحديث يكذبه.
ما أدراك ماهي نوايا البخاري
لا هذا المقال غير مقبول أبدا...