زهير قوطرش Ýí 2008-09-30
تحية مباؤكة طيبة ن وكل عام وحضرتك وأهلك بكل خير
أول عنواني الإلكتروني هو : resaletnour@hotmail.com
وبالنسبة لموضوع المقالة فالسبب في المشكلة هو " البغي " منا ومن الآخر وللخروج من هذا المأزق أن نغير ما بأنفسنا فلا يقدر علينا أحد من داخلنا أو خارجنا
ولهذا تفصيل آخر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الدكتور أحمد . حياك الله.اتفق معك بكل ما تفضلت به مئة بالمئة. وأعتقد جازماً أن المشاكل السياسية والوطنية والاجتماعية ،سببها وجود الانظمة الشمولية العسكرية والاستبدادية. وهؤلاء الحكام بالأصل فاسدين وأفسدوا مجتمعاتهم. برفضهم الحلول الديمقراطية ،والشفافية في الحكم. والسبب خوفهم من شعوبهم من يوم الحساب الذي سيطولهم ويطول سلطتهم الامنية ،والمافيا التي نفذت مآربهم اللاوطنية على حساب الشعوب.أما الشعوب كما تفضل أخي أحمد شعبان ،فقد أصابها أيضا نوعاً من الاستكانة والاذعان .فصارت لديا القابلية لأن ترضى بالتدخل الخارجي .وترضى بالاستعمار ،وترضى بأن يحكمها الاستبداد .استنادا الى تراث عفن ،أعطى للحاكم سلطة آلهية ،وما على الشعوب إلا الانقياد .لكن الحقيقة يجب أن تقال ،بأن هناك في مجتمعاتنا قوى أخذت على عاتقها مهمة التغير السياسي والديني ،قوى تقدم الغالي والرخيص في سبيل أصلاح مجتماتها .والى جانب هذه القوى لدينا شخصيات وطنية دينية مستقلة ،تساهم بعملية الاصلاح ،وقد دفعت مقابل ذلك ثمنا باهظا ً من السجن والتهجير ،وعناء العيش .وأرجو من الله أن تجتمع كل هذه القوى معاً ،لوضع برنامج التغير الشامل .
وهو حر برايه
ولكن \لا مناص وهنالك ضرورة للحديث بصراحة هي افضل من الخفاء الذي لا يؤدي سوى الى اللبس
حديث الاستاذ د. احمد هو ليس غير دعوة الى قبول او ترويج للمشروع الاميركي
اقتباس :
اننا ندخل الان عصرا جديدا هو عصر القرية الكونية التى لا بد من وجود سلطة دولية فيها تتدخل لحماية الشعوب و الأفراد من قهر الحكام المستبدين . أما النغمة القديمة و المستهلكة عن الغرب وأطماع الغرب فيجب أن نخجل من تكرارها. ولنقارن بين حال الانسان المصرى والانسان السودانى فى عهد الاحتلال الانجليزى وحاله الان تحت حكم العسكر.. الاستعمار كان سوءا .. ولكن كل مساوئه لا تساوى يوما فى ظلم وفشل النظم العسكرية التى تزعم انها وطنية وهى خائنة للوطن ، وتزعم أنها اسلامية وهى خارجة عن الاسلام.
لا أدري لماذا نقحم المشروع الامريكي دائماً وأبداً عندما لايعجبنا رأي ما ؟؟؟. وكل من يقول كلمة حق في حكام الامة العربية ،يتهم بأنه مع المشروع الامريكي. الدكتور أحمد أجرى مقارنة مابين الوضع الحالي ،لشعب السودان ،والشعب المصري. رغم تأكيده أن الاستعمار كان سوءا. لكن هل وضع الشعبين الان أفضل من زمن الاحتلال.إذا كان لديك اثبات ...فتفضل .... لاتنسى أن ما يجري على شعوبنا من ظلم وإهانة لكرامة المواطن (وهنا لا أقصد فقط كرامته اتجاه الاجهزة الامنية، بل كونه لايعيش كمواطن له وجود فعلي ،هو رقم فقط ) من قبل الانظمة الاستبداية ، لايمكن مقارنته ابدا بالاستعمار.الدكتور أحمد يقصد من هذه المقارنة ،أننا نريد لشعوبنا أن تتمتع بحياة حرة شريفة ،لها دور في بناء انظمتها ،قادرة على أن تحاسب المسؤول . مقابل ضرائبها التي تدفعها بحاجة الى خدمات صحيةواجتماعية. الشعوب ،بحاجة الى قضاء مستقل ،لاتملكه الطغمة الحاكمة ،الشعوب بحاجة الى تفعيل القوانين على الصغير والكبير .الشعوب تريد الشفافية في الحكم ... الخ .
اخي العزيز زهير
وتحياتي الاخوية
وكل عام وانت وجميع مرتادي المنتدى بخير
وابدا بسم الله:
اولا اخي العزيز اعتقد اني لم اسيء الفهم ولم اسيء التفسير ولم اتعسف الكلام ولا النتيجة بل اني فقط اطالب بالتوضيح اكبر ولذلك اقرنت الرد منذالبداية باحترام كل راي احد وهو حقه:
واليك القتباس البارز الذي لا يحتاج ال تفسير وبانتظار ان يلقي الدكتور احمد مزيدا من الضوء:
التى لا بد من وجود سلطة دولية فيها تتدخل لحماية الشعوب و الأفراد من قهر الحكام المستبدين .
وثانيا :
يبدوا يا اخي العزيز انك تعيش في نعيم ما ولم تدرك البتة اي جحيم نعيشه نحن في العراق بعد نعيم السلطة الشرعية وبعد ما تم الاطاحة بها على ايدي المستعمرين اللصوص الذين تقنعوا بالشرعية والشرعية الدولية وحماية النسان وهم بالحقيقة اعداء الانسان ومصاصي دماء الناس وثرواتهم ، وبعد ذلك انت تنظر تنظيرات طوباوية
ثالثا :
ان الذي يحصل في دارفور كالذي حصل في العراق وبنفس الخطوات ونتيجة عملية ومجهود اميركي صليبي وظاغط وبقوة وبامكانات هائلة امام الحكام المحليين ذوي المكانات المتواضعة سواء المادية او الاعلامية او الاستخبارية مما ادى الى هيمنة التدخل الغربي وبكفائة عالية وليؤدي الى نتائج ماساوية وخطيرة ومدفوعة بالطماع المادية والاستراتيجية والدفع الديني الكهنوتي الصليبي اتلذي يريد ان يطفيءنور الله وليس له عدو الا نور الله
وان طريقة عمل وتدخل الدول الخارجية والكبرى هي طريقة نموذجية نمطية معروفة تبدأ باثارة النعرات القومية وتمر في سلسلة طويلة من الاجراات ومن بينها تجنيد زعماء محليين وتكوين ميليشا وتقديم الاموال لاثارة الاظطراب وهذا هو عين الذي حصل في العراق ويتكرر في كل مناطق العالم الذي ينتمي الى العالم الاسلام و اخص هنا دارفور
ورابعا :
وقطعا فان العدو الصلبيي الكافر (وليس النصارى الشرفاء)يخلون بشكل عام(دولي) من اي دوافع انسانية او حضارية، و ان مسالة فلسطين وتاريخها الانساني الماساوي خير شاهد ،حيث في فلسطين تنقلب الموازيين والمكاييل فلا ينظر الى ماساة الشعب الفلسطيني كما ينظر حين يتكلمون عن مسالة مثل كردستان او دارفور مع ان تاريخ القضية اطول بكثير ومع ان ماساتها اشد وتستطيع ان تستتقي شواهد اكثر ولكن ينبغي التحلي بروح العلمية والموضوعية اولا
واخيرا ولا ابالغ وعلى الرغم من الاخطاء التي يقع فيها حكامنا المحليون : فان الوضع الذي هم عليه هو وضع دفاعي في وجه الاطماع الامبريالية الاميركية وان مواقف هولاء القادة هي مواقف وطنية وقد تبين ذلك جليا في عملية محكمة الرئيس الشهيد صدام حسين ومن ثم الانتقام منه بطريقة مخجلة وفاضحة ولم يشهد التاريخ لها مثالا وعلى ايدي الغزاة المدعين للعدل والانسانية والحقوق والديمقراطية والقانون
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
أحفاد توت عنخ آمون يتظاهرون فى شيكاجو
فى الرد على شيخ الأزهر ووزير الأوقاف
الأذان إعلام لدخول الوقت وليس حكماً شرعياً
دعوة للتبرع
خمسة أسئلة : السؤ ال الأول : ما معنى القصص و ( قصّ...
نكاح زوجة الأب: أريد فتوى في هذا الموض وع قر أت في أحد...
حاق وحقت والحاقة : هل كلمة ( حاق ) لها نفس معنى ( الحاق ّة ) فى أول...
سايق عليك النبى: حين يلحّ شخص على آخر يقول راجيا ( سايق عليك...
الماسونية من تانى: لو كانت الماس ونية مجهول ة الهوي ة او سيئة...
more
مع التقدير لما قاله الاستاذ نضال الصالح فاننى اعتب عليه أن يكرر نفس النبرة ، وهى تحميل الغرب كل المسئولية أو بعضها . فحتى لو كان هذا صحيحا فان الجسد السليم يتمتع بمناعة تحميه من جراثيم التدخل الخارجى .أى أن العيب الأساس هو من الداخل وليس من الخارج . الغرب ليس هو الذى سلح الجانجويد ، وليس هو الذى انحاز للعرب فى دارفور على حساب القبائل الفريقية المسلمة المسالمة التى لا تعرف سوى الاستقرار والزراعة بينما يحترف العرب الرعاة الاغارات و السبى و النهب و القتل . وبدلا من أن تفرض السلطة نفوذها وتقيم العدل تدخلت ضد القبائل الافريقية كما فعلت وتفعل فى الجنوب .وبسبب المذابح ضد القبائل الافريقية المسلمة من القبائل العربية تدخلت جمعيات حقوق الانسان لحماية المسلمين الأفارقة ، فاستشاط النظام العسكرى الفاشل غضبا وأخذته العزة بالاثم ـ ولا يزال ـ فكان لا بد من تدخل المجتمع الدولى . وحين يستاثر نظام عسكرى سفاح وفاشل بشعبه ويوجه سلاح الجيش الى الشعب ويقوم بتقسيم الشعب دينيا وعرقيا ومذهبيا ليشغل الشعب بالتقاتل فمن ينقذ المظلومين من هذا الشعب ؟
اننا ندخل الان عصرا جديدا هو عصر القرية الكونية التى لا بد من وجود سلطة دولية فيها تتدخل لحماية الشعوب و الأفراد من قهر الحكام المستبدين . أما النغمة القديمة و المستهلكة عن الغرب وأطماع الغرب فيجب أن نخجل من تكرارها. ولنقارن بين حال الانسان المصرى والانسان السودانى فى عهد الاحتلال الانجليزى وحاله الان تحت حكم العسكر.. الاستعمار كان سوءا .. ولكن كل مساوئه لا تساوى يوما فى ظلم وفشل النظم العسكرية التى تزعم انها وطنية وهى خائنة للوطن ، وتزعم أنها اسلامية وهى خارجة عن الاسلام.