من سيخبرنا بها بعد الحكم بحبس ابراهيم عيسي:
وفاة الرئيس مبارك

عمر عفيفي Ýí 2008-09-29


وفاة الرئيس مبارك من يخبرنا بها بعد حبس ابراهيم عيسي


بقلم : عمر عفيفي


بسم اله الرحمن الرحيم "كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام " صدق الله العظيم سورة آل عمران 30
بسم الله الرحمن الرحيم " كل نفس ذائقة الموت " صدق الله العظيم سورة آل عمران آية 18


بسم الله الرحمن الرحيم " واينما تكونوا يدرككم الموت ، وإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "صدق الله العظيم سورة النحل الآية 61
بسم الله الرحمن الرحيم " &rlt; ‏‏‏‏{‏إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير‏" صدق اللله العظيم سورة لقمان 34.
بسم الله الرحمن الرحيم " ‏‏‏‏إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون" سورة الزمر 30.
الحقيقة الوحيدة المؤكده التي لا يستطيع ان ينكرها أحد اننا جميعا لميتون مهما طال عمرنا أو قصروأننا جميعا لله وآنا اليه لراجعون .
المشكلة الكبري التي اصبحنا بصصدها الآن بعدما تم الحكم بالحبس شهرين للصحفي إبراهيم عبسي رئيس تحرير جريدة الدستور لمجرد أنه كتب خبر عن صحة الرئيس أنه من سيجرؤ من الصحفييين أو الأعلاميين أن يخبرنا بنبأ وفاة السيد الرئيس حال وقوعه بعد ذلك الحكم لآن أي صحفي سيتردد أف بل مليون مرة من نشر ذلك الخبر . وأننا كمصريين من حقنا أن نعلم من يحكمنا ونتأكد دائما انه لازال علي قيد الحياة و ليس أحدا غيره هو الذي يصدر القرارات ويسير أمور الدولة وايضا من حقنا أن نتأكد من سلامتة وصحتة طالما لأصحت سيادته تؤثر إلي هذا الحد علي الآقتصاد القومي ، وبعدما أصبح الكلام عن صحة سيادة الرئيس من المحرمات المعاقب عليها قانونا كما رأينا فمن يطمئننا علي صحة سيادته حفاظا علي اموالنا وأقتصادنا. بل أنه يجب بعد ذلك الحكم الذي يجرم التحدث عن صحة الرئيس ان يصدر يوميا عن رئاسة الجمهورية بيانا رسميا معتمدا من وزارة الصحة لنتأكد من سلامته والتأكد من صحته وانه مازال علي قيد الحياة وفي حالة صحية تمكنه من إدارة البلاد وهذا حقنا المشروع بل ينبغي علي سيادته أن يظهر لنا علي شاشات التلفزيون مرة كل ثلاثة أيام علي الآكثر لنتأكد من ذلك بأنفسنا وينبغي الا يكن ذلك الظهور مسجلا بل لابد ان يكن علي الهواء مباشرة وفي مكان عام لآن عدم ظهوره يجعلنا في قلق دائم ويجعلنا عرضي للشائعات وقد يثير بلبله في سوق المال ويضر بالآقتصاد القومي وخاصة أن سيادة الرئيس بلغ من العمر 80 عاما أي تجاوز الحد الآقصي لأعمار أمة محمد بعشر سنوات كما قال رسول الله} أعمار أمتي بين الستين إلى السبعين، وأقلُّهم من يجوز ذلك [رواه الترمذي وابن ماجه/ صحيح الترمذي للألباني:355
فيا أيها الممدود له في عمره: ها أنت تبصر رحيل الناس صغارهم وكبارهم.. نعم، إن الموت لا يميّز بين الصغير والكبير.. ولكنه إلى الكبير أقرب!
ام ان المقصود من ذلك الحكم أرهاب اي صحفي من نشر خبر وفاة الرئيس وبالتالي ربما نظل لانعلم لشهور طويلة بخبر وفاة السيد الرئيس ويظل يحكم مصر لفترة لايعلمها الا الله بشر ليس لهم الحق في حكم البلاد أم المقصود هو أعطاء الوقت الكافي لجمال وأعوانه تدبير امورهم لنقل السلطة وتوريثها له في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة في حالة وفاة الرئيس بصورة مفاجئه.
سيادة الرئيس طالما انك لاترغب ان يتحدث أحد عن صحتك أو مرضك فمن حقنا أن نعلم يوميا انك لا زلت علي قيد الحياه وانت الذي تحكم مصر ولا أحدا غيرك وآنا لله وآنا اليه راجعون.

 عمر عفيفي         
 afifiomar@hotmail.com

اجمالي القراءات 21049

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٩ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27489]

سيادة الرئيس بصحة جيدة .

سيادة الرئيس بصحة جيدة (كانوا يتحدثون عن أن قوته تفوق قوة اربعين ) (كل واحد يفسر اربعين إيه ، على مزاجه بقى ) ... أيها الحاقدون ، إن فخامة الرئيس سيدفنكم جميعاً ، فلا تتقولوا على صحته أيها المرضى  والضعفاء .


2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٩ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27493]

تصحيح لبعض الآيات القرآنية التى وردت بالمقالة .

الأخ الكريم -عمر عفيفى - لا شك اننا جميعا تخوننا الذاكرة أحيانا فى ذكر بعض الآيات القرآنية .ولهذا نعتمد على المصادر المكتوبة وليس على ذاكرتنا فى كتابة الايات القرآنية فى مقالاتنا ،سواء من المصاحف الورقية ،او ، بعض المواق الإلكترونية المعدة لذلك .. وعلى كل الآحوال ،لقد أعدت كتابة الآيات القرآنية التى إستشهدت بها حضرتك فى المقالة مرة آحرى مع ذكر أرقام  الآيات وإسم السور الصحيحة  ..وها هى . 


كل من عليها فان ٍ .وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ [الرحمن :26 27]


كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ [آل عمران : 185]


....


أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً [النساء : 78]


إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [لقمان : 34]


إنك ميت وإنهم ميتون .ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ [الزمر : 30-31]



3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٢٩ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27495]

الأستاذ عمر عفيفى .. شكرا لك .. والمفروض ألا يسكت الأحرار على حبس ابراهيم عيسى ..

شكرا على قلمك الجرىء استاذ عمر عفيفى .. وشكرا على موقفك الصلب و الشريف فى الانحياز لمصر وشعبها ضد من خانوا الأمانة وأفسدوا وعربدوا وعذبوا و دمروا مصر تدميرا.


وهاهم الآن  يستخدمون القضاء سلاحا ضد أحرار الكلمة المسالمين ، مع استخدامهم لجيش الشعب فى حرب الشعب ، واستخدامهم للشرطة فبدلا من أن تخدم الشعب أصبحت ترهب وتخيف وتقهر وتعذب الشعب ، واستخدامهم للأزهر فبعد أن كان الملاذ للمظلومين أصبح مدافعا عن الظالمين ، واستخدامهم للاعلام ليمدح فيهم صباح مساء  ففقدت مصر مكانتها الاعلامية فى منظومة الحضيض التى وصلت اليها فى عهد الرئيس الذى لا يريد الاعتراف بأنه سيموت كما مات من قبله وكما سيموت من بعده.


 أن كتابة مقال فى مصر بعنوان ( وفاة الرئيس مبارك ) يعنى السجن والتعذيب ..فإذا عوقب ابراهيم عيسى بالسجن لأنه تكلم عن حقيقة مرض الرئيس (ألذى يعتقدون أنه ليس كالبشر يتعرض للمرض ) فكيف بعنوان يجرؤ على أن يقول ان الرئيس (الخالد ) سيموت كما مات من قبله الجميع من أنبياء ومجرمين وظلمة ومظاليم .. الى هذا الحد بلغ القهر فى مصر..


ولكن الانفجار قادم برغم أننا نتمنى ألاّ يحدث .. فالقهر لا بد أن يولد الانفجار.. والانفجار على قدر القهر.. ولقد استمر القهر أكثر من خمسين عاما ووصل الى أحط درجاته خلال عهد مبارك .. ولا بد من دفع الثمن ..وكان الله تعالى فى عون مصر وابنائها المخلصين


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-31
مقالات منشورة : 10
اجمالي القراءات : 153,356
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 9
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt