زهير قوطرش Ýí 2008-09-15
الصراع العربي الاسرائيلي من منظور أخر.
الشعب اليهودي مثله مثل أي شعب أخر على وجه الكرة الارضية، هذا أذا أعتبرنا أن اليهودية قومية تجاوزاً . فيهم أهل الخير وفيهم الفاسقون وأهل الشر. وعندهم الحسن ،وعندهم القبيح. منهم الفقراء والمساكين ،ومنهم الاغنياء لدرجة الفحش .تقوم الصهيونية على قيادة العمل السياسي لهذا الشعب .والصهيونية حركة فاشية ونازية عنصرية بآن واحد. وهي منذ أيام هرتسل تقوم على تخويف اليهود من الأخرين .أي بمعنى أنهم يحاولون اقناع اليهود( انهم مهددون ف&iacacute; كل مكان) ولا خلاص لهم من هذه الخوف إلا في إقامة الدولة اليهودية. والصهيونية بناء على ذلك تدعو اليهود الى الهجرة الى اسرائيل من كل مكان ما عدا الولايات المتحدة الامريكية. (لغاية في نفس يعقوب). وفي اسرائيل الالة الاعلامية ما تزال تعبر بمناسبة ومن دون مناسبة عن مشاعر الخوف والقلق من احاطة اسرائيل بدول معادية حسب رايهم ،ومن الخطر الديمغرافي ايضاً،حيث يروجون في إعلامهم الداخلي والخارجي ،أن ابناء الشعب الفلسطيني يتوالدون بكثرة،بينما اليهود بنسب ضعيفة .وهي دعوة لليهود لكي يهاجروا بأعداد كبيرة لتحقيق الموازنة الديمغرافية .ومما يساعد الدعاية الصهونية أيضا في تحقيق أهدافها ،مانسمعه من قادة الدول العربية والاسلامية من تصريحات غير مسؤولة ،كتصريح أو تهديد الرئيس الايراني أحمدي نجاد بإزالة اسرائيل ،فتستغل الصهيونية هذه التهديدات ،وتحاول تسويقها لتظهر بمظهر الضعيف الذي ستأكله الوحوش . وبالمقابل مما يزيد الطين بلة فرح المثقفين العرب أو الفلسطينين ،الذي أيضا يروجون لهذه التهديدات ،وكأن ساعة الخلاص في رايهم قد دنت . وكأن الخلاص الفلسطيني في إبادة الشعب اليهودي .وهذه السيناريوهات عشناها من قبل ووقعت الامة في أفخاخ كثيرة من هذا القبيل ،استغلت من قبل حلفاء الاستعمار وتم ترسيخها في الاذهان وذلك لدعم قانون العودة الصهيوني .إذن الدعاية الصهونية تروج الكذب والخداع من أجل خدمة مشروعها الصهوني .
وحتى نضع النقاط على الحروف .لابد أن ندرك حقيقة هامة جداً ألا وهي ،أن الادبيات الصهونية مهما تكن ،فأن وجود اسرائيل كمشروع صهيوني مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاستعمار. وطالما أن الاستعمار له غايات واهداف بعيدة في منطقتنا ،هذا يعني أن اسرائيل لا خطر عليها . ولا يمكن ازالتها إلا بإزالة الاستعمار وانتهاء مصالحه في المنطقة. ولا يوجد عليها أي خطر ولا على مشاريعها العدوانية لامن الفلسطينين ،ولا من الدول المحيطة بها او الوسط المعادي لها ،ما دامت متحالفة مع الاستعمار ،الذي هو الضمانة الأكيدة لاستراريتها.
لكن الشعب اليهودي مثله مثل شعوب العالم التي استخدمها الاستعمار لتحقيق مآربه. يتعرض من خلال المشروع الصهيوني الى عدوانية مزدوجة ،عدوانية الاستعمار نفسه الذي يجعل من الاسرائيلين اليهود حطباً أو وقوداً في مخططاته الاستعمارية ،سواء قام بتنفيذها هو أو المؤسسة العسكرية الاسرائيلية .مما يعود على الشعب اليهودي بالغاء حياتهم السوية ويكبلهم الكثير من الضحايا ،ضحايا الطمع الاستعماري وعدوانية المؤسسة الصهونية التي تشن حربا طائفية وعنصرية. مع العلم أن الصراع العنصري الطائفي أو العرقي لايمكن أن يزول بفعله الاستعمار الذي هو سبب كل المصائب على الشعب العربي واليهودي معاً .وحتى الصراع العنصري والطائفي والعرقي ،هو صنيعة الاستعمار حيث يستغله لتحقيق المآرب البعيدة.
لنفترض معاً سؤالا افتراضياً !!!! أن نضال الشعوب الشرق اوسطية ،استطاع أن يحقق النجاح في القضاء على الاستعمار،متضامناً مع شعوب العالم . هل يعني هذا النجاح ابادة وإزالة اسرائيل؟ براي أبداً ستزول العسكرية الاسرائلية كقوة عدوانية عنصرية ،وقد يقف الشعب اليهودي الاسرائيلي ضد العنصرية التي تتصف بها قيادته . وحينئذ سيصالح الاسرائيليون أنفسهم مع التاريخ ،ويقفون في نفس الخندق مع الشعوب الأخرى ضد الاستعمار.
اليهود لا عليهم أي خطر لا في اسرائيل ولا في الخارج إلا بمقدار ما توجهم الصهونية في حروب لاتخصهم ،وإنما تخص الامتداد الاستعماري على مدى العالم. مثلهم مثل الشعب الامريكي أو البريطاني ..وغيرهم من الشعوب التي تزجها قياداتها في الحروب الاستعمارية في العراق افغانستان مثلاً....هذه الشعوب لا علاقة لها بهذه الحروب ولا هدف إلا نصرة الادارة الامريكية الاستعمارية.اسرائيل العنصرية لا تزول إلا بزوال الاستعمار.اما اليهود شأنهم شأن شعوب المنطقة . لهذا لابد من توجيه النضال بتحالف شعوب المنطقة العربية ضد الاستعمار ،ضد مرتكزاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية . ومن أخطر مرتكزاته هي العنصرية والطائفية والعرقية،التي تنطوي على الكوارث والمجازر التي أصبعه فيها فاعلة دائماً.
تلك الفقرة التي تقول فيها : (لكن الشعب اليهودي مثله مثل شعوب العالم التي استخدمها الاستعمار لتحقيق مآربه. يتعرض من خلال المشروع الصهيوني الى عدوانية مزدوجة ،عدوانية الاستعمار نفسه الذي يجعل من الاسرائيلين اليهود حطباً أو وقوداً في مخططاته الاستعمارية ،سواء قام بتنفيذها هو أو المؤسسة العسكرية الاسرائيلية .مما يعود على الشعب اليهودي بالغاء حياتهم السوية ويكبلهم الكثير من الضحايا ،ضحايا الطمع الاستعماري وعدوانية المؤسسة الصهونية التي تشن حربا طائفية وعنصرية. مع العلم أن الصراع العنصري الطائفي أو العرقي لايمكن أن يزول بفعله الاستعمار الذي هو سبب كل المصائب على الشعب العربي واليهودي معاً .وحتى الصراع العنصري والطائفي والعرقي ،هو صنيعة الاستعمار حيث يستغله لتحقيق المآرب البعيدة.) .... لا توحي لي إلا بشيء واحد .. أنك في واد.. و ما يجري في فلسطين في واد آخر...
ندعو الله أن يرد المسلمين الى كتابهم فيعقلوه.. و يصلحوا حياتهم و دنياهم عن طريق صلاح دينهم و صلتهم مع الله جل في علاه ...
أشكركم على مروركم الكريم.وأحب أن أؤدك لكم أن الهدف من المقال هو أن نعي دور العلاقة الجدلية بين الاستعمار ومصالحه في المنطقة والصهونية العالمية. لهذا أكدت أن فكرة زوال اسرائيل العنصرية ،لن يكون واقعا إلا بزوال الاستعمار أو مصالح الاستعمار في المنطقة . وهانحن نرى منذ 1948 حتى اليوم وجود اسرائيل رغم وجود حركات تحريرية عربية ،قاومت هذا الوجود ،فهو ما زال وسيبقى طالما اسرائيل الصهونية تحمي مصالح الدول الاستعمارية. و نقدكم لي كوني اعتبرت أن الشعب اليهودي مثله مثل باقي الشعوب . لا أدري ما هي أعماركم ... مثلاً أنا عشت وشاهدت بأم عيني في دمشق وفي كل الوطن العربي تقريبا كان اليهود يعيشون بإمان مع العرب ،وتربطهم علاقات تجارية وغيرها حتى جاءت الصهونية ،وحدث ما حدث . ولا ننسى أن المسلمين هم من حمى اليهود في اسبانيا من ظلم الكنيسة .اما ما يجري في فلسطيم كما قال الأخ محمود .....هل تريد أن تقنعني يا اخي محمود أن مقاومة فلسطينة تقتل نفسها قادرة على ازالة اسرائيل !!!!. أو قادرة على أن تخلق برنامجا سياسيا تتفق عليه كل المنظمات وخاصة في مرحلة التحرير الوطني !!!!!
أشكرك على كل ما تقدمه للموقع من تجديد خصوصا فى الفكر السياسى.
الآراء الجديدة تستدعى النقاش وقد تصل الى إشعال الخصومات ، ولكنها ضرورية للتخلص من الأبقار المقدسة. وقد ورثنا من سيطرة الاستبداد الكثير من الأبقار المقدسة ، ولو ذبحناها وتغذت عليها عقولنا فربما نلحق بركاب العصر.
خالص الشكر.
ليس كما يصور لنا الاستاذ زهير... فاليهود لا يعانون كما يعاني الفلسطينيون .. أرجو أن لا ننجر وراء الالات الاعلامية الخداعة التي تغذي عقول اهل الغرب عن ما يحدث في فلسطين ... فحال المزارع الفلسطيني الذي يرى أرضه أمامه - مصدر رزقه - يتم حرثها و حرق أشجارها المثمرة في نهاية الصيف (كما حصل قبل اسبوع قرب نابلس إذ أحرقوا أكثر من عشرة ألاف هكتار من اشجار الزيتون في عزّ استوائها) على يد قطعان المستوطنين ليس مكافيء أبدا لحال اولئك المستوطنين الذي يستهلكون من المياه أكثر من 50 ضعف ما يستهلكه أهل فلسطين الحقيقيون ... . اليهود تعرضوا الى قصف بالصواريخ الفلسطينية (مواسير مليئة بالكبريت المتفجر) أدت الى قتل 10-11 مستوطن طوال 3 سنوات .. في نفس المدة قتلى الفلسطينين بالالاف.. فلا يجوز أن نصف الطرفين بأنهما على نفس القدر من المعاناة.. فبهذا الوصف يا استاذ زهير لا فرق بينك و بين قناة فوكس نيوز أو cnn أو غيرها من الالات الاعلامية في الغرب....
و أنا لا أسعى الى تبرير اي عمل انتحاري و لا حتى الى قتل من لم يقاتلني... فإتقوا الله في أقوالكم و قولوا قولا سديدا .. نعم أنا لا أرى مشكلة مع اليهود كديانة او حتى جنس بشري إلا أن يعتدوا علينا .. فعندها لن يجدوا إلا كل غلظة في الرد - إن استطعنا الى ذلك سبيلا - ... و الحقيقة قد يكون من الحكمة الهدوء و العمل على الاستحكام قبل الخوض في جبهات لسنا قادرين عليها ... هدانا الله و إياكم
و على جبهة اخرى فإن ما يجري للمواطن العربي - و خاصة أهل مصر - فإنه مشابه لما يفعله اليهود بأهل فلسطين .. فالاخرون يسلبون من الشعب الفلسطيني أرضه و ماءه و شبابه و حياته الكريمة ـ في حين الاولون في مصر يسلبون من الشعب المصرى عقله و شبابه و الحياة الكريمة و مكانته التي باتت غائبة في مختلف الميادين.
و لا حول ولا قوة إلا بالله
ما هو الفرق بين ما دعي اليه هرتزل .. وما دعي اليه سيدنا موسي ..
اليس عودة اليهود الي أرض الميعاد في رأيهما ..
وما هو الفرق بين ما فعله سيدنا داود وما فعله بن جوريون .. اليس تكوين دولة في ارض يسكنها أقوام آخرين بالحرب ... الآولي سميت مملكة داود وسليمان والثانية سميت دولة اسرائيل ..
الغرب لا يؤيد اسرائيل حبا فيها او لمصالح استعمارية .. ولكن للخلاص من اليهود ولسبب ديني أن تجمعهم في اسرائيل بداية لعودة المسيح للخلاص نهائيا من الديانة اليهودية .. واسرائيل تستغل الغرب من هذا المنطلق لتحصل علي ماتريد بذكاء ونحن نحسر بغباء ..
الحقيقة أن اسرائيل نجحت في استغلال الجميع لمصلحتها ونحن بغباء أضعنا حقنا ..
في بعض الاحيان البساطة قد تساعد على الفهم و لكن في أحيان كثير أخرى البساطة قد تجر الى نتائج لا علاقة لها بالموضوع الاساسي.. و انت دائما تحاول الجنوح الى اخذ الامور ببساطة مفرطة ... أمر الله لموسى عليه السلام لا يمكن مقارنته بما خطط له هرتزل و هو يعلم ...
فالله لم يأمر موسى أن يقتلع شعبا من مكانه و إنما أمره وقومه أن يدخلوا تلك الارض و يسكنوا فيها مثلهم مثل غيرهم ممن يسكن تلك الارض ... فالله يخبرنا عن موسى أنه قال (يَاقَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ) مائدة .. فالموضوع هو طلب دخول للأرض التي كتب الله لبني اسرائيل السكن و العيش فيها.. لكن بني اسرائيل كعادتهم على العناد والاستكبار لم يعجبهم الامر .. فهم أرادوا أرضا خالصة لهم لأنهم لم يريدوا أن يتقاسموا المعيشة مع السكان الاصليين (قَالُوا يَامُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ) مائدة .. لاحظ الحجة التافهة التي جاءوا بها .. و قد رد عليهم اناس من أنفسهم و دحضوا تلك الحجة السخيفة (قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمَا ٱدْخُلُواْ عَلَيْهِمُ ٱلْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ) .. أي من الذين أنعم الله عليهم بالعقل .. المسألة بسيطة ..فلقد كان عليهم أن يدخلوا البيت من الباب و ليس من الشباك بالاقتحام و الاعتداء كما كانوا يظنون و يرغبون .. فالله أمرهم أن يدخلوا و يسكنوا (من السكن و السكينة ) تلك القرية مع الناس الذين هم فيها بالاصل (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ ٱسْكُنُواْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَٱدْخُلُواْ ٱلْبَابَ سُجَّداً نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيۤئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ ٱلْمُحْسِنِينَ) و لكن معظمهم بدل ذلك القول قولا غير الذي قيل لهم .. فدخلوا القرية عنوة و ذبحوا أبنائها و دمروها ..تماما كما فعل اليهود في هذا العصر باهل فلسطين... لذا.. فإننا نرجو أن يعجل الله بانتقامه منهم... كما انتقم من سابقيهم المعتدين
و لو فعل يهود هذا العصر ما طلب الله منهم في ذلك العصر... بأن دخلوا و طلبوا العيش مع الساكنين لكانوا قد وجدوا جوابا آخر .. و لكن اقتحموا و أخرجوا الناس من ديارهم....
و الله من وراء القصد
(يَاقَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ) مائدة .. فالموضوع هو طلب دخول للأرض التي كتب الله لبني اسرائيل السكن و العيش فيها..
إذا كان الموضوع أمر ديني وأرض مقدسه كتبها الله لهم ..فلماذا كان يقاومهم أهل هذه الآرض قديما وحديثا ولا يتعايشون معهم .. خاصة أنهم كما قال القرآن ..
قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمَا ٱدْخُلُواْ عَلَيْهِمُ ٱلْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ
كلام واضح .. أن تكون لهم الغلبة ثم من هو جالوت وطالوت .. ولماذا حكم الله بالتيه علي بني اسرائيل في سيناء لتقاعسهم عن القتال مع موسي ..وهل حارب داود أم دخل وكون مملكته بسلام ..
تديين هذا الصراع ليس في مصلحة الشعب الفلسطيني فها أنت وأنت فلسطيني تعترف أن الله كتبها أرض مقدسة لليهود .. فمابالك بيهودي متدين .. يجب أن يدفع حياته ثمنا لهذه النبوءة وهذا مافعله الصهاينه .. لينفذوا ما أمرهم به الله .. ليس في التوراة فقط ..بل وما في القرآن باعترافك أنت شخصيا وكلامك السابق
يبدو أنك عندك عادة اقتطاع الكلام من سياقه.. فالله أمرهم أن يسكنوا الارض... نعم... كتب الله لهم أن يسكنوا الارض المقدسة .. ماالمشكلة في هذا ؟؟؟ فالموضوع هو طلب دخول للأرض التي كتب الله لبني اسرائيل السكن و العيش فيها.. مش أنه جعلها مقدسة عشان سواد عنيهم !!! .. فالارض كانت مقدسة حتى قبل أن يوحى الله لموسي بالرسالة هناك..
الله لم يكتبها لهم كما يتوهمون بأن تصبح ملكهم وحدهم كما يدعون .. و لو أنهم سكنوا مع باقي الناس فأستطيع أن أؤكد لك أن الناس كانت ستتعاون لمساعدة لاجئي اليهود آنذاك.. فالكل يعلم أن اليهود كانوا يعيشون طبيعيا مع الناس هناك ... لكن المقاومة لم تكن لأن اليهود سكنوا الارض .. و لكن لأنهم نهبوا الارض.. و اقتحموها و استحلوها و اتخذوها ملكا لهم.. ..
طبعا تديين الصراع أنا لا أقول به و لا أحبه من الاصل..و لكن كان المحرك الاساس لتفعيل المقاومة بشكل أكثر فعالية و "حربية" في السنوات الاولى منذ احتلال فلسطين..فالكل يعلم أن الشعب الفلسطيني نسبيا سكن و هدأ في الداخل من بعد حرب الـ 67 و حتى الانتفاضة الاولى .. و لم يكن الدين إلا كالديزل الذي ساعد الى نشوب نار المقاومة مرة أخرى...و لكن للاسف لم يتم توجيه تلك المقاومة الوجهة الصحيحة او الفعالة.....و اليهود يستخدمون الدين ينفس القدر الذي يستخدمه المتدينون من جهة المسلمين هذه الايام. بغية تكثير أتباعهم و دعمهم
أما قضية داوود و طالوت و جالوت ... فأتمنى عليك أن تقرأ أيات سورة البقرة بخصوص المسألة .. كاملة .. من اية 246 الى ما بعد .. فهم طلبوا أن يبعث الله ملكا يوحدهم بهدف خوض حرب لمقاتلة من أخرجهم من ديارهم.و أبنائهم.. (رجاء أن تقرأ الايات كاملة) .. فحربهم كانت دفاعية .. و المعركة بين طالوت و جالوت كانت حربا دفاعية بحتة و استرداد حقوق .... تماما كمعركة بدر
و لذا فأنا أميل أن جالوت كان من فراعنة (أو لنقل حكام) مصر الذين أخرجوا اليهود من مصر.. خاصة أن جيشهم قد عبر نهرا .. و نحن نعلم ان لا يوجد في فلسطين و لا سيناء لا نهر و لا ما يحزنون .. فالاغلب أن يكون ذلك النهر من أحد روافد النيل القصيرة أو الترع هناك.... وإذا أخذنا كلام الدكتور أحمد أن الطور في سيناء و أن الارض المقدسة و الاقصى هي في الاغلب سيناء و ليست فلسطين...و أنا أميل لهذا الرأي... فعندها يكون منطقي أن بني اسرائيل عبروا نحو مصر لمقاتلة من أخرجوهم من ديارهم .. فلم يكن هناك قناة سويس حينها فكانت الارض متصلة من سيناء لمصر
أما كلمة "غالبون" فلا تعنى بالضرورة حرباً .. فاقرأ قوله تعالى (بَلْ مَتَّعْنَا هَـٰؤُلاۤءِ وَآبَآءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْعُمُرُ أَفَلاَ يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي ٱلأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ أَفَهُمُ ٱلْغَالِبُونَ)أنبياء/44 أي حرب هناك؟ و قوله أيضا (قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلاَ يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَآ أَنتُمَا وَمَنِ ٱتَّبَعَكُمَا ٱلْغَالِبُونَ )قصص/35 .. فالله لم يأمر موسى بقتال أبداً .. فكيف يكونا و من اتبعهما من الغالبين؟؟ .. إذن معنى غالبين قريب من معنى مفلحين... مسيطرين .. قل منتصرين.... فائزين... لكن ليس بالشكل العسكري دائما..
و الله من وراء القصد و هو أعلى و أعلم
المشكلة با أستاذ دويكات أن القرآن واضح ولكن توجد محاولة علي الموقع لتفسيره بما هو أكثر مما يحتمل فيكون الضرر أكثر من النفع ..
قصة بني اسرائيل في القرآن واضحه ..الاستيلاء علي الآرض التي كتبها الله لهم بالقوة .. من يوشع مرورا بطالوت وانتهاءا بداود وسليمان اللذان أقاما مملكتهما في القدس الحالية بالقوة .. القدس التي لم تكن أبدا مدينة سلام بل لعنة علي البشرية من يومها وحتي الآن.. وبسببها قتل الملايين .. ودادود هو من خلف طالوت بعد استيلائه علي أرض غرب نهر الآردن وبعد قتله .. الآنبياء يقتلون بعضهم البعض .. فمابالك بالبشر العادي .. وهذه هي الآيات فلا تحاول لي عنقها ..
أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ
فهم أرادوا أن يكون الحاكم و الملك منهم أنفسهم - بحجة أنهم أخرجوا من ديارهم و أبنائهم - لذلك عندما بعث الله لهم ملكا - يبدو أنه لم يكن منهم أنفسهم - غضبوا و استكبروا و لم يعجبهم الامر و بدأوا بعصيان الاوامر .... باختصار كانوا يريدون المتاجرة بقضيتهم .. فحماس و فتح يصر كل منهم أن يكون هو الحاكم أو المالك للقضية .. أنهم يتاجرون بقضية اخراجهم من أرضهم بغير الحق .. سبحان الله العظيم كيف أصبح المسلمون يسلكون مسالك بني اسرائيل بحرفية تامة.
و لا أدري من أين أتيت أن الانبياء كانوا يقتلون بعضهم البعض .. و بعدين طالوت لم يكن نبيا و لم يقتله احد - حسب ما عندنا من آيات القرءان - أما المسألة الثانية .. فلا أدري من أتيت أن هناك علاقة بين تلك المعركة التي أراد فيها الله لليهود أن ينتصروا ضد من أخرجهم من ديارهم - و بين مملكة داوود ؟؟ هذا مجرد افتراض ... و قد يكون منطقيا ..و لكن أيضا لا ننسى أن داوود نبي الله .. فقبل أن ننسب له صقات لا تليق به وجب علينا التفكير و التوقف مليا لدراسة الموضوع .. فتكفي في داوود عليه السلام هذه الاية (يٰدَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي ٱلأَرْضِ فَٱحْكُمْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ بِٱلْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعِ ٱلْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدُ بِمَا نَسُواْ يَوْمَ ٱلْحِسَابِ ) ص.
و الله اعلم
يا أخ عمرو اسماعيل حقيقة يجب أن يتدبر المرء القرآن بسهولة ويسر ولكن لا يتعامل معه بسذاجة فليس من المعقول أن يدعو الله لإعمال العقل وتدعو أنت للبساطة , فأنت تتعامل مع الآيات كيفما جاءت جاءت .
(( وداود هو من خلف طالوت بعد استيلائه علي أرض غرب نهر الآردن وبعد قتله .. الآنبياء يقتلون بعضهم البعض .. فمابالك بالبشر العادي .. وهذه هي الآيات فلا تحاول لي عنقها .. )) هذا قولك
((فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ )) وهذا لله
نعود الى مسألة الاديان فاليهودية التي كانت مع موسى هي الاسلام الذي نزل عليهم حسب شريعة موسى فمسألة أن الله نصرهم ووعدهم بالارض المقدسة ليس لأنهم يهود بل لأنهم يحملون الدين الحق في ذلك الوقت قال تعالى (( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون )) الانبياء
ثم كما قال الاخ دويكات كانت دعوى لهم لدخول تلك الارض هربا من فرعون وقومه بعد أن نجاهم الله ولكي يتعايشوا مع الآخرين
السلام عليكم
إن ما ذهب اليه محمود دويكات تؤيده الآيات فقول الدويكات (( لذا فأنا أميل أن جالوت كان من فراعنة (أو لنقل حكام) مصر الذين أخرجوا اليهود من مصر.. خاصة أن جيشهم قد عبر نهرا .. و نحن نعلم ان لا يوجد في فلسطين و لا سيناء لا نهر و لا ما يحزنون .. فالاغلب أن يكون ذلك النهر من أحد روافد النيل القصيرة أو الترع هناك.... وإذا أخذنا كلام الدكتور أحمد أن الطور في سيناء و أن الارض المقدسة و الاقصى هي في الاغلب سيناء و ليست فلسطين...و أنا أميل لهذا الرأي... فعندها يكون منطقي أن بني اسرائيل عبروا نحو مصر لمقاتلة من أخرجوهم من ديارهم .. فلم يكن هناك قناة سويس حينها فكانت الارض متصلة من سيناء لمصر ))
وهذا تؤيده الآيات فبعد اضطرارهم للهروب من مصر سألأوا موسى أن يجعل لهم ملكا ليقاتلوا في سبيل الله ضد من أخرجهم من ديارهم فلما كان الملك من غيرهم انقلبوا وبدؤا كعادتهم بالمراوغة والتكذيب والاحتيال , وللتأكيد ما ذهب اليه دويكات :
قال تعالى (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
... مرة واحد يسأل صاحبه .. افرض أنك ماشي في غابة .. و فجأة طلعك نمر ... تعمل ايه ؟؟ قال له بسيطة... أركض حتى ألاقي مغارة و استخبا !! .. قال له صاحبه : وافرض انو ما كنش فيه مغارة تعمل ايه ؟ قال له بسيطة!! أركض حتى القى بير و استخبا فيه !! قال له صاحبه و افرض انك ما لقيتش بير.. تعمل ايه ؟؟؟ قال له بسيطة!! أطلع على الشجرة!! .. قال له صاحبه و افرض أنو ما كنش فيه شجرة تعمل ايه؟؟ قام صاحبه التاني صرخ فيه.. ألله!! هو انتا صاحبى و إلا صاحب النمر؟!؟
قد يكون الاستاذ عمرو باحثا على الحقيقة و لكن هناك خط واضح يسير خلفه .. و هو التشكيك!! .. فهو يشك في كل شيء!! فحتى كلام الله مشكوك فيه!! حتى أنبياء الله!! ...يشك فيهم!! .. أنا مش عارف ما هو مبتغاك اخي الكريم عمرو!! إعلم أننا هنا لسنا فطاحل زماننا.. فكل امريء هنا يتدبر القرءان حسب ما أعطاه الله من بصيرة العقل و القلب (والذي سيُسأل عنهما يوم القيامة)... و لذلك بدلا من أن تنحى منحى المحقق الذي يشك في كل شيء و يحاول معرفة كل شيء على الطريقة التي يراها هو الصحيحة.... أعتقد أنه من الافضل أن تساعد في التفكر في كتاب الله سبحانه و تعالى من زوايا مختلفة و ليس من منظار واحد
و الله من وراء القصد
وأن الأتبياء يقاتلون ويقتلون
أما حكاية أن جالوت من فراعنة مصر .. فهي سامحني نكته ..
الساميون (الهكسوس ) في أرض فلسطين .. سواء كانوا عربا أو يهودا .. طول عمرهم وحتي الآن يتقاتلون ويقتلون بعضهم بعضا ..
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
دعوة للتبرع
نواقص الوضوء: يَا أَيُّ هَا الَّذ ِينَ آمَنُ وا إِذَا...
لم أفهم .!!: اخي توفي ترك 4 بنات كبار لي اخي وأخته وانا اخي...
كلام عبيط : هل يجوز افراد يوم الجمع ة بالصي ام لانه...
البقرة 224: ما معنى قول الله جل وعلا : (وَلا تَجْع َلُوا ...
مؤمنو اهل الكتاب: شهدت محاضر ة في يوتيو ب بين سلافي و حبر أو...
more
السيد الفاضل زهير قرطوش ، تحية على المقال ولى مداخلة بسيطة باختصار شديد.
أرى فى المقال ان هناك افتراضية ان بعض اليهود (او الصهيونيين) قد نجحوا فى اقناع الغالبية العظمى من اليهود بأنهم مضطهدون ومن ثم هناك بناء على هذا الافتراض بأن تصريحات بعضهم (كرئيس دولة ايران) ومثيلاتها للمثقفين العرب تساعد على تأجيج تلك النظرية وتثبيتها -اى اضطهاد اليهود-. ولك ان تصحح ما فهمته انا سيدى الفاضل ، ولكن دعنى ان اعرض وجهة نظرى.
لى اختلاف نسبى مع افتراض نشأة الكراهية اليهودية للشعوب المحيطة (وما يطلق عليها العربية منها) منذ هرتزل فقط. مع اننا اذا نظرنا الى الادب الذى هو فى معظم الاحيان تصوير لحالة مجتمعية ، نجد على سبيل المثال (يهودى مالطة) لمارلو ، او (تاجر البندقية) لشكسبير والتشابه النسبى بينهما مثلا فى تصوير اليهودى المرابى وكراهية الشعب المسيحى له. وقرارات بعض الدول الاوروبية فى تحديد اليهود واقامتهم فيما سميت احيائهم بعد ذلك بالـ (جاتو) ، مع تحريم تداول كتاب التوراة والشعائر اليهودية فى دول كثيرة منها. هذا باختصار على الجانب المسيحى. اما الجانب الذى يسمى بالجانب الاسلامى ، فلنا فى التاريخ والتراث مآسى فى تشويه صورة الرجل اليهودى واستغلال بعض المواقف لبعض للتعميم ، وتصرفات قادة كعمر بن الخطاب مثلا لما طردهم من المدينة. اضف الى ذلك تصميم ما يسمون انفسهم (علماء الدين والمفسرون) بتفسير المغضوب عليهم فى سورة الفاتحة بأنهم اليهود كمثال على ذلك. وهلم جر من الكراهية. ذلك نهاية بالهولوكوست والحملة الواسعة ضد اليهود على مستوى اوروبا وبعد ذلك على مستوى اوسع فى العالم بمحاربة الرأسمالية التى كان يمثلها اليهود فى معظم الحالات بواسطة ايديولوجيات كالاشتراكية وغيرها. هذا من ناحية.
اما من ناحية لفظ -الصراع العربى الاسرائيلى- فاننا اذا استخدمنا التعريف الخالص لكلمة عرب (القحل) والعربى (الرجل الذى يقطن بالصحراء ويتنقل فيها) سنحصر العرب فى شبه الجزيرة العربية وبعض من دول الخليج (كالسعودية والاردن مثلا) والتى اثبتت الوثائق التاريخية وكتب بعض المنخرطون فى الساحة السياسية آنذاك فى ان تلك الدول كانت على علاقة وثيقة بهذا الاتفاق القائم بنشأة دولة اسرائيل لتسهيل نشأة مملكاتهم (مذكرات كيسنجر وتقارير السفارات البريطانية والامريكية ، والعروش والجيوش لمحمد حسنين هيكل). فإن ذلك سيؤدى بنا الى التساؤل بأى صراع عربى اسرائيلى ننادى؟
الدولة اليهودية نجحت فى انشاء دولة عنصرية دينية وهذا صحيح ، ويقابله مثلها دول مثل ايران والسعودية والسودان فى عهد الترابى ، ومحاولة حماس (التى عندما نجحت كانت تشرف على الحجاب) .
اما اذا كنت تقصد دولا كمصر وسوريا مثلا بانهما من ضمن "العرب" فيجوز اننا نقبل بذلك رغم ان تلك الدول تحاول انشاء دول دينية "كرغبة شعبية واسعة فيهما لصالح الاخوان مثلا" ، واضطهادها لليهود والمسيحيين وكل من هو غير مسلم لتاريخ طويل ، ورغم انها دولا ليست "عربية" وانما ناطقة بالعربية (كالحال بين امريكا وانجلترا ، او الكاميرون وفرنسا) -وتلك وجهة نظرى-.
الجانبان فى جميع الحالات متشابهان لحد كبير ، والمسألة مجرد من يستطيع فرض وجهة نظره.
اما عن مسألة فلسطين ، فإن رأيى الشخصى يقول انه من المفروض ان يسمى الصراع فلسطينى-اسرائيلى ، وان لا يحيد او يخرج عن هذا لئلا تحمل القضية الفلسطينية اخطاء دول كتلك لها مصالحها ، ومن مصالحها ان تظل القضية معلقة بقاءا على كراسى الحكام من ناحية ، والهاء الشعوب من ناحية اخرى.
تحية كريمة سيدى الفاضل ، وهذا التعليق مجرد وجهة نظر بحتة ليس بضرورى ان تكون احجية مخالفة لما تقول وانما مجرد مشاركة فى السياق قد تختلف او تتفق.
رمضان كريم
محمد حسين