آحمد صبحي منصور Ýí 2008-09-04
مقدمة
محققو الدين السنى قالوا بأنفسهم بان أحاديث الاحاد لا تفيد اليقين ، وتقوم على الشك ، وقال أغلبهم إن كل الأحاديث الموجودة لدينا هى أحاديث آحاد ، فكلها يعتمد على السند ، أى سلسلة من الرواة تنتهى الى النبى محمد عليه السلام. وذلك السند تم صنعه فى العصر العباسى .
ونحن نقول ان ذلك السند باطل ، وأن الرسول عليه السلام برىء من قول كل تلك الأحاديث . أى كلها كاذبة من حيث السند . ولو أنصف أولئك الرواة لنسب كل منهم قوله لنفسه بدلا من أن ينسبه ظلما وزورا للرسول محمد عليه السلام.
الأستاذ الكريم أحمد صبحي منصور: السلام عليكم ورمضان كريم.
لسبب لا أعلمه فقد كنت لا أرتاح لكثير من الأحاديث التي تُروى لنا في كتب المدارس ولكني كنت أحفظ منها ما هو ضروري لنجاحي في مادة التربية الإسلامية التي لم أكن مرتاحاً لها وخاصةً في تكرارها الممل للشعائر التي تسميها العبادات. وفي مرة من المرات استنجد بي أحد أهلي أمام جمع منهم حتى أقول له أن حديث (البول في الحمام يضعف الذاكرة) حديث صحيح وقد رددت عليه بتلقائية أغضبته قائلاً (وهل كانت هناك حمامات في زمن الرسول) قبل أن أعرف فيما بعد أنه ومجموعة شباب يسكنون في بيت ينفصل فيه الحمام عن التواليت وكان معهم شباب صغار يتبولون في الحمام عند إرادة الإستحمام كسلاً من الذهاب إلى التواليت ثم المجيء للحمام. وسبحان الله فقد استنجد في يوم آخربرجل عالم عليه الرحمة ليرد عليّ والذي استغربته أن ذاك العالم رد عليه بعبارتي وقع الحافر على الحافر. والآن بدأت أتفهم من مقالك هذا القيِّم ما هي أغوار النفسية التي سيطرت علينا منذ ذالك الزمان وما زالت فالأحاديث ما زالت تؤلف حتى الآن سواء كان في موقف الجد أو موقف الهزل. وشيء آخر أحب أن أذكره وهو أن الشباب لا وقت لهم لقراءة مثل الكتب التي يضطلع عليها مؤرخ مثلك ولذلك أرى من هذه الزاوية أهمية كتاباتك التاريخية في تبصيرنا ببعض الحوادث التاريخية ذات الأهمية في ربط الأفكار ببيئة تكونها زماناً ومكاناً. وشكراً لهذا المقال الماتع مرة أخرى.
جزاك الله خيرا عن هذا العمل الرائع و التحليل المتميز ... و والله ما أظن حكام العرب هذه الايام إلا أنهم قد تفقهوا في اصطناع عشرات من أمثال ابن أبي العوجاء هذا و ذلك سيرا على نهج "أمراء المؤمنين" مثل المنصور ... و أخريتها تراهم يسارعون في انتاج المسلسلات لتعظيم هؤلاء السفاحين و المجرمين ... يبدو أن ابن أبي العوجاء كان يقوم بعمل جدا خطير يجعله يحاول أن يفتدي نفسه بمائة ألف درهم بدلا من أن يصرح لسجانه بموقعه و أهميته عند الخليفة ـ فهو آثر أن يبقي متسترا الى أن رأى أن وقته قد انقضى فقال مقالته تلك (مصرا على عدم تبيان مهمته أو موقعه أو قدره عند الخليفة الذي أرسل له بالعفو الذي جاء متأخرا ) ...
وفقك الله دكتور أحمد فقد أمتعتنا و أتحفتنا في مقالاتك هذه التي تكشف الزيف عن "علماء و أمراء" تلك الامة
كعادتك الكريمة استاذى تاتى مقالاتك لتزيل الكثير مما ثقل على عقولنا تفهمهما و تدبرها فلك الشكر على ذلك .. اما ماأختلف معك فيه استاذنا هو أنك سقت من الادله و البراهين على سلامة التقويم الهجرى الذى بين ايدينا و هو بلا شك تقويم فاشل فاشل لا يرقى الى الاستخدام السليم الذى يٌمًكن الانسان من ان يؤدى حياته بانتظام و ترتيب مصداقاً لقوله تعالى :(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ) (البقرة 189)لاحظ ان الناس جاءت قبل الحج أى أن تلك المواقيت إن لم تستطع أن تنظم حياة الناس بدقة فهو توقيت فاشل و هذا ما يتوفر فى تقويمنا الهجرى اليوم .و اغرب ما فى الامر أنك مررت على لطائف الاشارة فى الاية الكريمة (:(وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا)(الكهف 25 )،وقلت أن ذلك أشارة الى الفرق بين الحساب الهجرى و الشمسى و هذا صحيح و أن 300 تشير الى الشمسى و9 تشير الى القمرى لله درك يا استاذى من أين جئت بذلك مع أن كلمة أزدادو لم ترد فى القرآن االكريم الامرتين (ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا) و الاية المشار اليها لتدل على أن الزيادة من نفس الجنس لا اعلم لماذا فرقتها فى تلك الاية ... اى عندما أقول ( دخل القاعة خمس طلاب و ازادوا اربع ) تعنى بذلك أن الاربعة الزائدة من الممكن أن يكون من غير الطلاب ادارييين مثلاً فراشين كما حاولت تقسيم تلك الاية الانفة.و الاعجب أنك تمر على بعض لطائف القرآن و تنسى بعضها فمثلاً ما قولك (مَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) البقرة 184 اليست تلك الاية تشير الى أن شهر رمضان يجب أن يكون 30 يوماً و لا يقل عن ذلك مهما دارت الأرض و القمر على جنبيهما أو حتى على رولمان بلى و هل يتحقق ذلك فى التقويم الحالى.
امر آخر اليست ايام الله المشهودة هى ايام ثابته منذ أن أقر الله فضل تلك الايام (كليلة القدر.و الاسراء.و الليلة التى كلم الله فيها موسى .) هل يتحقق ذلك فى حسابنا الهجرى و أن كان كذلك فليلة القدر فى أى فصل حدثت هل فى رمضان الذى يأتى فى الشتاء ولا الصيف ولا الخريف ولا الربيع .مع أن كلمة الحساب الزمنى لم ترد فى القرأن الكريم الا بتلازم الشمس و القمر( و الشمس و القمر بحسبان ) هل ذلك لا يعنى أن يكون هناك تطابق فى الحساب الشمسى و القمرى لاستقامة الحياة و كان ذلك يتم قبل نزول القرأن باضافة شهر كل مدة زمنية حتى يتطابق الحسابين معاً (شهر الزيادة ) وكان يقوم به اناس متخصصون (قالوا لبثنا يوما او بعض يوم فاسال العادين)المؤمنون113. استكمالاً لكم الاسئلة التى تراودنى و التى اتمنى ان تجيب عليها
1- هلى الحساب الهجرى الموجود حالياً هو الحساب الذى يمكن الاعتماد عليه فى تسيير شؤن الناس(اى استطيع أن احسب متى يأتى الصيف و الشتاء و ما هى اعمال الزراعة و فصول التزاوج و الهجرة للطيور ...الخ على مدى عشرون عاماً كما هو الحال فى التقويم الميلادى) ولماذا لا يكون هذا الحساب الهجرى الحالى قد ناله ما نال من التحريف و التزييف حيث أن اية النسىء تشير الى عملية التحليل و التحريم و لم تطرق الى الحساب من قريب او من بعيد .
2- و ما هو الحج الاكبر المشار اليه فى الاية (واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر ان الله بريء من المشركين ورسوله فان تبتم فهو خير لكم وان توليتم فاعلموا انكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب اليم )فمتى كان الحج الادنى (ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون)باعتبار أن الادنى عكس الاكبر.
رجاء من سيادتكم و الاخوة الافاضل المشاركة حتى استطيع أن اتبين الحقيقة .فى صدق الحساب الهجرى الحالى من عدمه
مع دعواتى لكم بالتوفيق (و رمضان كريم اذا كان هذا فعلاً هو شهر رمضان ) الذى امرنا الله اذا شهدناه أن نصومه .
تحية طيبة
مقال لطيف بلا شك. لكنه غير واضح في بعض الأحيان, فمالمقصود بالحساب الفلكي, أنا مطلع على حساب المايا, لكني لا أعرف الحساب الفلكي الذي كان العرب يتبعونه, أصلا العرب لم تكن أمة تعرف الكتابة والقرآءة الا القليل منهم, فماهو الحساب الفلكي الذي كانوا يتبعونه؟؟
كذلك أنا لم أفهم هذا المقطع: ـ وقد نجا الشيعة من هذه المكيدة.. فقد ظلوا على السنة الحقيقية التى ألغاها ابن أبى العوجاء. تمسك الشيعة بما كان عليه النبى محمد عليه السلام وآل بيته من التقيد بالحساب الفلكى ..بينما وقع أهل ( السنة ) ضحايا لآبن ابى العوجاء.. ولا يزالون
هل ممكن لأستاذنا الغالي الدكتور منصور أي يشرح لنا ذلك, فأنا عراقي وقضيت جل عمري في العراق, وأنا أعرف بأن الشيعة أيضا يصومون ويعيدون لرؤية الهلال, لابل أن الأختلافات بينهم كبيرة على ذلك, وهذا ظهر واضحا للعيان بعد أسقاط النظام الصدامي في العراق, حيث نشاهد أختلاف كبير على بداية رمضان وبداية العيد, وعادة ترى التسلسل التالي: يوم السنه ثم يوم الصدريين ثم يوم السستانيين, حتى صار عيد الفطر في العراق في بعض الأحيان ستة أيام بدلا من ثلاثة.
أنا شخصيا قرأت بعضا من كتب الفقة الشيعية ولا أدري ماذا يقصد الدكتور منصور بعبارة: تمسك الشيعة بما كان عليه النبى محمد عليه السلام وآل بيته من التقيد بالحساب الفلكى
ثانيا المقاله كتبت كثيرا عن أبن أبي العوجاء, لكن الحق يقال ان المقاله أفتراضية, فهي مبنية على أفتراضات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة, لا أرى أي أدلة فيها.
ما علاقة مؤطأ مالك بأبن أبي العوجاء, دعني أعطي مثال, هناك بعض الأحاديث في الموطأ تروي السند التالي: الأمام مالك- نافع العدوي-عبدالله بن عمر- النبي محمد
الآن ماعلاقة هذه السلسلة بأبن أبي العوجاء, تسمى السلسلة أعلاه بالسلسله الذهبية لقصرها, ولكون رواتها ثقاة على حد زعم المحديثين السنيين ولكن ماعلاقة أبن أبي العوجاء, اللهم الا اذا كان مالك نفسه من ضمن الجيش السري لأبن ابي العوجاء.
عموما هذا كله افتراض في أفتراض ولا أرى أي دليل عليه.
أنا شخصيا لا أتصور بأن الأحاديث المروية عن الرسول كلها كاذبه ولا أعتقد بان كلها صادقة, والله أعلم بمصداقيتها, لكن يقينا ان بعضها صادق عن الرسول, لكننا لايمكنن ان نقطع من منها هو ذلك الصادق.
مع التقدير
تحية طيبة
مقال لطيف بلا شك. لكنه غير واضح في بعض الأحيان, فمالمقصود بالحساب الفلكي, أنا مطلع على حساب المايا, لكني لا أعرف الحساب الفلكي الذي كان العرب يتبعونه, أصلا العرب لم تكن أمة تعرف الكتابة والقرآءة الا القليل منهم, فماهو الحساب الفلكي الذي كانوا يتبعونه؟؟
كذلك أنا لم أفهم هذا المقطع: ـ وقد نجا الشيعة من هذه المكيدة.. فقد ظلوا على السنة الحقيقية التى ألغاها ابن أبى العوجاء. تمسك الشيعة بما كان عليه النبى محمد عليه السلام وآل بيته من التقيد بالحساب الفلكى ..بينما وقع أهل ( السنة ) ضحايا لآبن ابى العوجاء.. ولا يزالون
هل ممكن لأستاذنا الغالي الدكتور منصور أي يشرح لنا ذلك, فأنا عراقي وقضيت جل عمري في العراق, وأنا أعرف بأن الشيعة أيضا يصومون ويعيدون لرؤية الهلال, لابل أن الأختلافات بينهم كبيرة على ذلك, وهذا ظهر واضحا للعيان بعد أسقاط النظام الصدامي في العراق, حيث نشاهد أختلاف كبير على بداية رمضان وبداية العيد, وعادة ترى التسلسل التالي: يوم السنه ثم يوم الصدريين ثم يوم السستانيين, حتى صار عيد الفطر في العراق في بعض الأحيان ستة أيام بدلا من ثلاثة.
أنا شخصيا قرأت بعضا من كتب الفقة الشيعية ولا أدري ماذا يقصد الدكتور منصور بعبارة: تمسك الشيعة بما كان عليه النبى محمد عليه السلام وآل بيته من التقيد بالحساب الفلكى
اي حساب فكلي هذا الذي يتحدث عنه أستاذنا الكبير الدكتور منصور, والذي يقول بأن الشيعة تمسكوا به؟ هل ممكن أن يدلنا على كتب الشيعة التي تقول ذلك؟
ثانيا المقاله كتبت كثيرا عن أبن أبي العوجاء, لكن الحق يقال ان المقاله أفتراضية, فهي مبنية على أفتراضات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة, لا أرى أي أدلة فيها.
ما علاقة مؤطأ مالك بأبن أبي العوجاء, دعني أعطي مثال, هناك بعض الأحاديث في الموطأ تروي السند التالي: الأمام مالك- نافع العدوي-عبدالله بن عمر- النبي محمد
الآن ماعلاقة هذه السلسلة بأبن أبي العوجاء, تسمى السلسلة أعلاه بالسلسله الذهبية لقصرها, ولكون رواتها ثقاة على حد زعم المحديثين السنيين ولكن ماعلاقة أبن أبي العوجاء, اللهم الا اذا كان مالك نفسه من ضمن الجيش السري لأبن ابي العوجاء.
عموما هذا كله افتراض في أفتراض ولا أرى أي دليل عليه.
أنا شخصيا لا أتصور بأن الأحاديث المروية عن الرسول كلها كاذبه ولا أعتقد بان كلها صادقة, والله أعلم بمصداقيتها, لكن يقينا ان بعضها صادق عن الرسول, لكننا لايمكنن ان نقطع من منها هو ذلك الصادق.
مع التقدير
مع احترامي لكل هذا المجهود يا دكتور احمد ..
ولكن المسلمين بجميع طوائفهم ومذاهيهم وحتي العصر الحديث كانوا يصومون لرؤيته ويفطرون لرؤيته .. فلم تكن هناك طريقة معروفة للحساب الفلكي للتقويم القمري الذي لا يصلح في الحقيقة للتأريخ الحقيقي للأيام المهمة ..
في الحقيقة متن الحديث لا غبار عليه حتي لو كان السند عليه اعتراض .. ولم تسطيع أستاذي الفاضل أن تثبت بطريقة مقنعه معارضة الحديث للقرآن أو المنطق والعقل ..
وليس هناك ما يمنع من احتلاف بداية شهر رمضان حسب المكان الذي يتم استطلاع الهلال فيه وجسب قدرة من يسطلع الهلال ...فلم يكن المسلمون الآوائل يملكون تلسكوبات .. ولم يكونوا مدركين لكروية الآرض ..
التقويم القمري كتقويم هو تقويم بدائي .. وهذه هي الحقيقة .. ولايمكن أن يحدث فيه اتفاق تام حتي بالتقويم الفلكي علميا ..
الا إذا اتفق المسلمون مقدما علي تقويم حتي لو يكن متفقا مائة بالمائة مع الهلال سواء فلكيا أو بالرؤية ..
معارضتك للحديث وكتبه استاذي الفاضل في كل شيء ..احيانا تجعلك تعترض علي مالايستحق الاعتراض ..
تماما مثل الاعتراض علي الشهادة التي يقولها أكثر من مليار مسلم واعتبارها كفر بالاسلام ..
ماهي المشكله أن يصوموا لرؤيته ويفطروا لرؤيته ؟
المشكلة هي بالفرقة التي أحدثها هذا الحديث
المشكلة هي برفض هيئة صغار علماء السعودية العمل بالفلك وعلم الفلك
المشكلة بشيوخ الازهر الذين يقولون نحن أمة أمية لا تقرأ ولا تحسب
المشكلة بعدم حبنا للتطور
المشكلة أننا نحن المشكلة
الم ينظر الجميع الى عنوان المقال ( ذلك الحديث الكاذب الملعون (صوموا لرؤيته ) ( 1 ) )) ألم يلاحظوا رقم (1) , ماذا يعني رقم (1) ؟
يعني أن للكلام تتمة وأن له بقية , فلا نتعجل بالحكم , دعونا نسمع الكلام ونرى المقالات حتى النهاية ثم نحكم , ونرجو أن لا نضع تصفية حسابات ولا تصيد عثرات , فأين التسامح ؟
إن كانت بعض الاحاديث صادقة فالقرآن لم يترك خيرا أو تشريعا إلا قاله أجمله أو فصله فتكون الاحاديث الصادقة تحصيل حاصل
وان كانت بعضها كاذبة فنرميها في سلة المهملات
أنا في رأي أن الاهلة هي مواقيت للأشهر ولكن كيفية الاثبات يجب أن تتعدى المشاهدة بالعين المجردة بل يجب إستخدام الادوات الحديثة والعلمية ويجب رفض شهادة الشهود لرؤية القمر وتستبدل مكانها شهادة علماء الفلك وتقريرهم العلمي البحت
ودعو الدكتور أحمد يبين لنا ويتمم ما بدأه في هذه السلسلة لعل هناك أمورا جديدة كما عودنا لا ندري بها
جزاك الله يا دكتور أحمد وأعانك على الحق , أرجو منك تتمت السلسلة ؟
وأتمنى منك أن تكتب بحثا تأصيليا في موضوع الحجاب وعورة المرأة والرجل التي يجب سترها .
جزاك الله خيرا
في انتظار الجزء الثاني من هذا العمل الرائع
كل عام وسيادتك والجميع بخير
اسمح لى ان اتفق مع سيادتك فى ان التقويم الهجرى الحالى يشوبه الكثير من العوار , وقد فكرت ان افتح هذا الموضوع فى مقاله منذ فتره وجاء كلامك ليشجعنى على هذا , وسابدا فيها باذن الله كطرح عام نستفيد فيه من اراء الزملاء فى الموقع
وكل عام وانتم بخير
اولا : انا مع الحساب الفلكى فىتحيد اوائل الشهور الهجرية حيث قرات انه دقيق جدا ولا ادرى من اين عرف الدكتور عمرو انه "الحساب الفلكى " غير دقيق
ثانيا : انا لست معه من اجل توحيد الصيام ووحدة الامة ومنع الاختلاف ...الخ من هذه الشعارات الرنانة ولكن معه لان المنطق والعقل يقول ذلك فوحدة الامة ليست فى توحيد المظاهر التعبدية من صيام وخلافه لكن يجب ان يكون ذلك فى الجوهر " السلوك"
ثالثا : ماهو الضرر الواقع على الناس"او على الامة كما تقولون" اذاختلف بدء الصيام وما هى المنفعة العائدة عليهم اذا توحد بدء الصيام -اعتقد لاهذا ولا ذاك فالامر عادى ولا يستحق النقاش
رايعا الذى يستحق النقاش هى امور الشرك القديمة التى وقع فيها الناس وامور الشرك الحديثة التى يقع فيها الناس فى هذه الايام بمعنى
--ذكر الدكتور احمد فى مقاله ان الناس"رواة الاحاديث" الفوا تلك الحاديث لخدمة السلاطين والملوك وتعزيز سلطتهم ونفوذهم على رقاب الناس واستعبادهم "الشرك قديما" وماذا نفعل نحن الان -نفعل ما هو اخطر من ذلك - فعلماء ومفكرى العصر الحديث لا يخدمون الملوك والسلاطين والرؤساء فحسب بل يخدمون اصنام العصر الحديث " الوطنية والدولة والقومية والطائفية ....الخ فهم على الاقل ساكتين عليها " والسكوت علامة الرضا كما يقولون "
--هل لوكان هناك مسجون مظلوم ونعرف انه مظلوم هل من المنطقى ان يكون كل اهتمامنا بتحسين احوال السجن له ام يكون الاهتمام يتحريره من سجنه اولا هذا ما نفعله الان وهو الاهتمام بالامور الفرعية وتحسين احوال الناس داخل سجونهم الوطنية ولا نهتم يتحرير الناس ليكونوا احرارا فى السعى فى الارض كما امر الله دون عوائق من طواغيت الحدود والجنسية ....وكذلك تحرير انتقال رؤوس الاموال و السلع دون طاغوت اخر اسمه الجمارك
-- ارجوا ان يذكرنا الصيام بالجوعى والمرضى فى مجاهل افريقيا والعالم ولا نقف عند المن عليهم ببعض المساعدات التى لا تسد الرمق ونتركهم فى سجونهم الكبيرة
الإخوة الأفاضل السلام عليكم وبعد :
بداية أنا لا أصدق الحديث المنسوب للنبى(ص)ولكن لى بعض التعليقات على ما ذهب البعض إليه من أن التقويم الشمسى هو التقويم الأصلى للشهور وهو ان الشمس لا يمكن أن تدل على عدد أيام الشهر لأن لها وجه واحد لا يتغير بينما للقمر وجوه أو منازل تتغير يوميا مما يجعل عدة أيام الشهر مرتبطة بها ومن ثم فالتقويم الشهرى هو القمرى لأن القمر يخبرنا بتغير وجهه عن تغير العدد فى الأيام
وأما حكاية كون رمضان فى الصيف فقط أو فى الشتاء فقط فهى مسألة غاب عن الإخوة فيها أن بلاد العالم يختلف فيها المناخ فلو قلنا رمضان فى مكة صيف فإنه يكون فى بلد أخر كالقوقاز وروسيا يكون شتاء وكلنا يعرف حكاية اختلاف الفصول بين نصفى الكرة الأرضية فإذا كان فى الشمال شتاء كان فى الجنوب صيف ومن ثم فرمضان لابد أن تختلف فيه المناخات من بلد لأخرى بل إن البلد الواحدة قد يكون فيها أكثر من مناخ حسب الارتفاع فمثلا كينيا حارة ولكن فى جبالها يكون المناخ بارد
ومن ثم فرمضان ثابت فى مكان واحد فقط هو مكة لأنها أم القرى
وأما حكاية سنوات أهل الكهف فلا يمكن أن يتوافق التقويمان القمرى والشمسى فى عدد الأيام فى 300و309ومن يريد فليضرب على آلة حاسبة من أول 354 ×309 وهو أقل عدد من أيام السنة القمرية....وحتى 360×309وهو أكبر عدد من أيام السنة القمرية وسيجد أن مجموع عدد الأيام مخالف ل 365×300 مع إضافة الربع فى السنوات الكبيسة ومن أراد المزيد فليطلع على حكايتى الزمان المتغير التى وصلم إلى نفس النتيجة أننا قد نكون لا نصوم فى رمضان الحقيقى مع تحياتى للجميع
أشكر أخي ومعلمي الدكتور أحمد على بحثه القيم ، وفي انتظار البقية لكي نتعلم أكثر مما أفاض الله عليكم من كنوز المعرفة
أخي محمد عطية ، للأستاذ / نيازي عز الدين كتاب عن النسيء جدير بالقراءة
وشكرا
شريف هادي
السلام عليكم
حقيقة لقد أبدعنا الدكتور أحمد في هذا الموضوع , وأبدع أكثر الاخوة المعلقين الذين يدفعون العقل للتفكير وللتخلص من عقدة النقص العقلي للإنسان العربي
وكلام الاخ سنان المنان هو كلام يستحق التوقف جيدا جدا (( اذ ما معنى ان رمضان الذي اشتق اسمه من الرمضاء ــ اشتداد الحر ــ عند تسميته لامتيازه بحره الشديد ، واطلق عليه ايضا شهر الصبر لهذه الميزه ( الحر والصوم )، ويأتينا في الشتاء !!، وما معنى ان جمادى من ( الجمد ) اى البرد الشديد وتجمد الماء ويأتينا في الصيف ، وكذلك ربيع يأتينا في الخريف ، من هنا نقول ان سنتهم لم تكن الا شمسيه ، فاسماء الاشهر العربيه جاءت من الظروف الملازمه لها ، ولا يمكن لتلك الظروف ان تلازم الشهور الا اذا كان اعتماد التقويم الشمسي هو السائد))
نعم إن الاسماء مشتقة من الظروف الملازمة له فما هو الهدف من تسمية الشهر ب ربيع أول وربيع ثاني لولا أن العرب شهدوا هذا الشهر لمدة عقود طويلة يأتيهم في فصل الربيع فأطلقو عليه هذا الاسم وكذلك الامر مع جمادى الاولى
فعلا ربما يكون أننا لا نصوم رمضان منذ عشرات السنين والله أعلم , الموضوع يحتاج الى بحث معمق ويجب التطرق من الاخوة الى الكتب الفلكية والكتب القديمة لمعرفة كيف كان التقويم عند العرب
وأيضا في القرآن يكون التوقيت غالبا معتمدا على الشمس (( (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ) (طه 130 )
وأيضا (( (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ))
ولكن قد يقول قائل أليس للقمر فائدة حسابية ؟ نقول نعم كما قال الله تعالى :(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ) (البقرة 189). (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) ( يونس 5 ) (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ) (الرحمن 5 ) (فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )( الانعام 96 ).
فرأي : ربما كانت الاشهر محددة ومبينة ثابتة بدليل أسمائها وارتباط مسمياتها بالمناخ السائد والفصول الاربعة , فربيع أول وثاني كان في الربيع وجمادى كان في الشتاء ورمضان كان في الصيف من الرمضاء , فالشهور ثابتة تماما في محلها
وفائدة القمر بسبب تغير شكله في الشهر فربما كان مثل ( الرزنامة اليومية ) ( calendar) اليوم أمام العرب فإذا أرادوا أن يعرفوا كم بقي للشهر نظروا للقمر فعرفوا أنهم في أوله أو آخره وعند آخر الشهر يتمموه ثلاثين سواء نظروا للقمر أولا لأنه يغيب قبل عدة أيام من آخر الشهر لذلك ربما تكون الآية التالية دليل من الله على التقويم الشمسي (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً )( الاسراء 12 ) فجعل الله آية النهار ومحى آية الليل ( القمر ) وجعل الشمس هي لنعلم عدد السنين والحساب وتخيلوا لو أننا نعتمد التقويم القمري فلا ندري متى يبدأ العام ومتى ينتهي العام ولا متى تبدأ الجامعات أو المدارس وربما إذا كان هناك رواتب آخر الشهر فسوف ترى جميع الموظفين يتحرون القمر نهاية الشهر
والله أعلم
الاخ رضا البطاوي ، مسألة أن هناك فرق بين التقويمين الشمسي و القمري مقداره 9 سنوات كل 300 سنة شمسية لهي مسألة مفروغ منها ، فلو "ضربنا على الالة الحاسبة" كما قلت لوجدنا أن:
300 سنة شمسية × 365.25 = 109575 يوما (لاحظ أن الربع مع الـ 365 هو لاحتساب السنة الكبيسة يوم كل أربع سنوات أو - إذا لا تحب هذه الطريقة - بإمكانك الحساب على أساس300×365 + ربع الـ 300 سنة .. نفس النتيجة )
109575 ÷ 354.37 يوم قمري في السنة القمرية =309.2 سنة قمرية أي بزيادة مقدارها 9 سنوات من ناحية عددية لنفس المدة الزمنية.. كما اخبر القرءان و كما قال الدكتور أحمد.
السنة القمرية تزحف سنويا ما قيمته 11-12 يوم مما يؤدي الى تغيير طفيف في مواقيت الفصول ، مما يعني أن السنة القمرية لها دورة تتأرجح الى 33 سنة قمرية { 365÷11) – أي يعود اليوم "الشمسي" لنفس الفصل الى نفس التوقيت من ناحية قمرية كل 33 سنة قمرية. و هذا يعني أنه إذا جاء بداية رمضان في يو2000 /11/1 مثلا فإنه يلزم حوالي 33 سنة حتى يعود رمضان ليبدأ في ذات اليوم سنة 2033/11/1 .
المسلمون (في الامور الدينية) هم الوحيدون الذين يعتمدون على التقويم القمرى بشكل خالص ، اليهود و البوذيون اعتمدوا تقويما آخر هو مزيج من القمري و الشمسي لكن له شروط تقهرهم نحو تعديل الحسابات بغية المحافظة على ثبات الفصول و مواقيتها يإضافة شهر ثالث عشر الى الاشهر الاثني عشر كل سنة أو سنتين حسب ظهور الابراج في السماء ، و أعتقد أن هذا التقويم هو ما أسماه الله بالنسيء في القرءان. و قد ترك العالم هذا التقويم و انتقلوا الى التقويم الغريغوري (الشمسي) لأنه أثبت لربط المواقيت بالفصول. مع أن المسيحين و اليهود مازالون يستخدمونه التقويم الخليط في تحديد أعيادهم (مثل عيد الفصح) ، و فيه يحدث اختلافات بسيطة قد تصل الى شهر كحد اقصى كل دورة لأنهم يضيفون ذلك الشهر الثالث عشر للتعديل... (و ليس كما هو الحال مع التقويم القمري يصل الفرق الى 33 سنة كل دورة) .
أما السؤال الاهم و هو ما هو التقويم الذي يقصد فيه رمضان من اجل الصوم ... فهذا سؤال كبير.. كبير اوي . .. و من المحتمل جدا ان يكون حدث خطأ في اختيار التقويم الصحيح عندما أمر الخليفة عمر باتباع التقويم القمري ... خاصة إذا علمنا أن العرب (الى أثناء خلافة عمر) كانوا يتبعون التقويم المزيج الذي ذكرته أعلاه – أبو الـ 13 شهر – مثلهم مثل أهل الصين و الهند و اليهود في سنتهم العبرية (وحتى انجلترا في سابق زمانها ) .. و بالتالي حسب هذا التقويم المزيج فإن شهر رمضان كان يتأرجح ضمن 30 يوم (+/-) ضمن الفصل الذي كان فيه .. لماذا؟ لان القائمين على التقويم كانوا يضيفون الشهر الثالث عشر من أجل المحافظة على ثبات مواقيت الفصول . و بالتالي من المنطق أن شهر رمضان كان ملازم لفصل الصيف طوال مئات السنين ما قبل بعثة الرسول و بالتالي انطبق عليه التسمية بـ"رمضان" ... لكن!! المشكلة الكبرى هي عندما نزل الامر بصيام رمضان فإن الامر جاء أثناء اعتماد التقويم المزيج المذكور أعلاه (ابو الـ 13 شهر) و بالتالي لو فرضنا أن شهر رمضان كان المقصود به حسب القرءان وقتها ما هو معمول به من في التوقيت المزيج .. فإن اتباع التقويم القمري حسب أوامر عمر بن الخطاب يكون قد أحدث خطأ ً فادحا بإحداث انزياح للشهر على مدى السنة كلها . ..
تابع .. / ..
../.. تابع
ولكن الله عز وجل نهى عن اتباع التقويم الذي كان يعمل به العرب وقتها (من إضافة شهر ثالث عشر) و الراجح ان هذا المنع (أية 36-37 من التوبة) جاء في الفترة الاخيرة من سنوات النبي الكريم (سنة تاسعة للهجرة) أي في الغالب بعد أن تم فرض صيام رمضان (الايات 183-185 من البقرة في السنة الثانية للهجرة) مما يعني أن (ظاهريا) أن الله فرض صيام شهر حسب تقويم العرب و من ثم قام بتجريم تقويمهم ـ و أيات سورة التوبة تذم الزيادة بإضافة الشهر الثالث عشر و ليس كامل التقويم .. مما جعل المسلمين في أخر سنتين من عمر النبي الكريم الى أيام عمر بن الخطاب يسيرون على التقوم المزيج منزوعا منه تلك الاضافة للشهر الثالث عشر .. مما يعني شيئا قريبا من التقويم القمري الى أن قام عمر بن الخطاب باعتماد التقويم القمري بشكل قاطع ، لكن عندها طبعا فقد شهر رمضان معناه إذا لا يثبت بعدها في فصل محدد بل يصبح يسير على مدار السنة مرة كل 33 -34 عام.
الموضوع بحاجة الى مزيد من البحث ـ و لكن أرى (وجهة نظر شخصية) أن الله لو أراد إثبات وقت معين من ناحية شمسية (ضمن فصل معين) للصيام لوضع لنا علامات واضحة لذلك كأن يحدده بأطول أيام السنة (صيف) أو أقصرها .. فالله دائما لا يبخل بالتفاصيل متى استلزم الامر ذلك و لكن لست أرى أن الهدف من ذلك هو التقيد بوقت معين ، و لربما كانت رحمة أن شهر رمضان ليس دائما في الصيف ـ خاصة ان الامر بالصيام جاء قبل تحريم النسيء بحوالي سبع سنوات كان خلالها العرب بمن فيهم الرسول محمد عليه السلام و أصحابه في المدينة يستعملون التقويم المزيج (الذي فيه يضاف شهر ثالث عشر كل سنة او اثنتين) و طبعا في هذا التقويم رمضان لا يغير مكانه في الفصل كثيرا. .. فلو كان الامر (اقصد الحفاظ على موقع رمضان ضمن الفصل الواحد) مهما لأشار الى ذلك الله في كتابه إثر تحريم النسيء ، لأن الله يعلم سبحانه أن آثار حذف الشهر الثالث عشر وخيمة جدا (مش مزحة يعني) ... و لكنه لم يشر اليه مما يعني عدم أهمية الموضوع...
و بهذا الرأي أسحبه على موضوع كيفية الصلاة .. إذ لو أراد الله لنا تفاصيل خاصة مبتدعة للصلاة لوضع لنا الحركات اللازمة و التفاصيل ضمن كتابه .. و لكن الله لم يشر صراحة الى تلك التفاصيل مرتبة في كتابه مما يعني أن الله يرضى بما هو متعارف عليه و متواتر بين الناس في حركات و كيفية الصلاة .. و هنا نقول أن الله يعلم أنه لن يكون هناك تغيير جذري يؤدي الى خلل في الصلاة المتوارثة لذا لم يستلزم التفصيل بها .. نفس الشيء أقوله عن رمضان و ميقاته...
و الله تعالى أعلى و أعلم
لو تدبر عقلاء المسلمين قليلا فى هذه المقالة ،لكانت كافية لنسف علم الحديث من أساسه ،ولأتت على جذوره ولجعلت أرضه أرض بوار إلى قيام الساعة ،ولأنقذوا أنفسهم وأهليهم من براثن الشيطان ،ولعادوا بفضل من الله إلى هداية القرآن . ولكن أين هم ؟؟؟ ومع ذلك نسأل الله لهم ولنا الهداية والتوبة والغفران .
اخى الفاضل / الاستاذ محمد المصرى
و كل عام وانتم بخير و اعاده الله عليكم و على الأمة الاسلاميه بالهداية و الخير ...
اشكر لسيادتكم مشاركتى الرأى الخاص بالتقويم الهجرى و اشكرك ايضاً على أنك بحثت فى هذا الموضوع و ارجوا منك نشر هذا البحث حتى تتسع دائرة الحوار و النقاش لمزيد من الاستفادة للجميع
و دعواتى لكم بالتوفيق
تقول يادكتور ان العرب عرفوا صيام شهر رمضان قبل القران هل تقصد شهر رمضان الذي انزل فيه القران معروف من قبل ان ينزل القران
لادليل على ذلك وليس من المنطق ان يكون الشهر الذي انزل فيه القران معروف للصيام اما اذا كان قصدنا ان الصيام كانت معروفة ككفارة من قبل ان ينزل القران فهذا واضح
وهناك حالات كثيرة للصيام معلومة لقتل نفس او المظاهرة وكان الناس يختانون انفسهم ولايصومون كما امر الله فهذا في سباق الايات واضح
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ 178 البقرة وهذا تصحيح للصيام وليس تصحيح لصوم رمضان خصيصا الذي كتب لنزول القران وهو شبيه لصيام كتب على امم قبلنا
كما اوردت جنابك مواعيد للتسبيح كجعل اوقات ما قبل طلوع الشمس وقبل غروبها اوقات تسبيح وادبار النجوم واذا جاء نصر الله فسبح وبعد السجود فسبح وبكرة واصيلا فسبح وحين تقوم فسبح وعندما نستوى على مراكبنا نسبح والسؤال لحضرتك ماهي الاوقات التي لانسبح بهاواذا كنت تعتبر تلك اوقات للتسبيح فهلا دللتنا على اوقات الصلاة
ام ان الله كتب لنا اوقات التسبيح وترك البشر تعبث بأوقات الصلاة وكيفيتها
وتقول جنابك ان الصحراء بها ليالي صافية وهل جنابك متأكد من هذه المعلومة على كل حال هذا ليس علم وليس شرط
واضيف انه في البحار ايضا كانت تتخذ النجوم للاستدلال وليس في الصحراء فقط
وهل علم حضرتكم توصل ان الاهلة هي جمع هلال وان الهلالات اتخذت كمواقيت اذا كان هذا ما علمنا الله ليدلنا على مواقيت فهل انا اعلم من الله بقدرتي ان ادلك على ميقات ادق وهو ليلة 14 قمرية ام اننا عبثا نسبنا الاهلة للهلال وظلمنا انفسنا هلال في اول واخر القمر لأيام عديدة يؤخذ كموعد ام ليلة البدر واذا اصريتم على الهلال فكيف وهو لايرى بالعين المجردة اوله وماذا لو كانت الغيوم مالئة السماء
اتمنى من جنابكم الرد على تساءلاتي وعلى تساءلات اخوة عندهم جدا قوة النظر والنباهة في دحض نظريتكم طبعا ليس صوموا لرؤيته ولكن لاستعمال القمر وتأرجح شهر رمضان والسلام عليكم
فى قوله تعالى ( ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعاً) أعتقد - والله أعلم - ان الرقم تسعة هنا قد يعنى تسعة ايام ولا يعنى تسع سنين وذلك تأسياً بقوله تعالى ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً) وطبيعى ان هذه ( العشر) هى عشرة ايام وليست عشرة شهور ، فلماذا لا نطبق نفس المفهوم على آية أهل الكهف فيكونوا قد لبثوا فى كهفهم ثلاثمائة سنة وتسعة أيام ؟؟
مجرد إجتهاد
تعريف الشهر القمري فيه خلاف و ذلك بالنسبة للمرجعية التي يتم الاسناد اليها ، باختصار: الشهر القمري هي الفترة اللازمة للقمر حتى يدور دورة واحدة حول الارض بشرط أن يرجع الى نفس المنزلة phase التي بدأ بها (على نفس الوجه) ، إذا كنا نقيس تلك الفترة بالنسبة للنجوم (أو الشمس) فإن القمر يتم دورة واحدة خلال 27 يوم شمسي و 7 ساعات و 43 دقيقة ـ أما إن كنا نقيس تلك الفترة بالنسبة للارض نفسها فإن القمر يتم دورة واحدة خلال 29 يوم و 12 ساعة و 44 دقيقة السبب هو أن الناظر من الارض يلحظ أن القمر قد سار مسافة (مع دوران الارض حول الشمس) و بالتالي يحتاج يومين تقريبا ليظهر للناظر أنه أتم دورة واحدة ...(أنظر هنـــا ) هذه الارقام كلها متوسطة average values. و بالتالي فحسب هذين الرقمين فإن السنة القمرية تتأرجح ما بين 328 يوم الى 354 يوم شمسي تقريبا (حوّل الارقام السابقة الى أيام و اضرب 12 شهر في السنة) .. و بالتالي بالنسبة للألف سنة إلا خمسين عاما ، إذا كان المقصود هو الفرق في التوقيتين الشمسي و القمري ، فإن الـ 950 سنة شمسية تساوي = 950 ×365.25 = 346987.5 يوما شمسيا ... إذا قسمنا هذا الرقم على 1000 (سنة قمرية) فإن الناتج كما هو واضح تقريبا 347 يوم شمسي ... إقسم هذا الرقم على 12 شهر في السنة تحصل على 28.9 يوم في الشهر القمري ...وهو (تقريبا) معدل حسابي لطول الشهر القمري أو على كل حال محصور ما بين الحدين المذكورين أعلاه { معدل الشهر القمري حسب المعلومات أعلاه =28.4 يوم شمسي في الشهر أي ان الخطأ مقداره 1.8% و يمكن تفسير هذا الخطأ هندسيا بسهولة على أنه اختلاف المعلومات إحصائيا على مدى الزمن }.. و بطبيعة الحال جميع الارقام التي نستخدمها هي معدل حسابي على مدى سنوات ... و أيضا من المعلومات المثيرة أن طول اليوم الشمسي الواحد كان أقصر في قديم الزمان مما هو عليه الان ..(لأن الارض كانت تدور أسرع .. حيث إن دوران القمر حول الارض يعمل على إبطاء سرعة دوران الارض حول نفسها بسبب قوة التجاذب) ....
و كلام الدكتور حسن أيضا يدخل العقل من أوسع أبوابه ... على كل حال هذه من الموضوعات الشيقة التي تحتاج لمزيد من البحث و التفرغ..... و الحقيقة أن الخلاف بين الموضعين في القرءان أنه في سورة الكهف لم يذكر ماهية الـ(تسعا) التي ازدادها أهل الكهف .. في حين مع نوح عليه السلام فقد ذكر سنة و عام.. و من خلال البحث في القرءان نجد أن هناك اقترانات متغايرة مرتبطة مع كلمة سنة و كلمة عام .. فالسنة دائما شديدة و فيها عذاب أما العام ففيه خير و غوث ... لذا قل: كل عام و أنتم بخير .. و لا تقل : كل سنة و أنتم بخير.
و الله أعلى و اعلم
شكرا للاخوه على المشاركه القيمه في موضوع الايه 25 من سورة الكهف وارجو ان نصل في النهايه الى نتيجه لا لبس فيها ، لان كل ما نتوصل اليه سيكون قاعده اساسيه للخطوة التاليه فالمشكله الكبيره ان نبني بناء على قاعده خطاء فيفشل البناء وتضيع الجهود وتصبح هباءا منثورا لذلك اول ما نستنتج من موضوع الايه الكريمه من سورة الكهف ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً انها ليس لها علاقه لا من قريب ولا من بعيد في الشمس ولا في القمر ولندرس معا الافتراضات التاليه:
اولا: نفترض ان تِسْعاً هي سنوات فيكونوا قد لبثوا في كهف ثلاث مائة وتسع سنين على اعتبار ان التسعه هي سنوات فيكون الكلام واضح ولا يحتاج الى تفكير كثير منا سوى ان قدرة الله في لبوثهم وبعثهم هي الاصل.
الافتراض الثاني: ان تكون تسعا هي اشهر وليست سنين ولا ايام وهنا اعلق على راي الدكتور حسن بعد ان درست مداخلتة والتحليل للايه الخاصه بالعدة للمراه التي تفقد زوجها ان أرابعة اشهر وعشرا ، عشرا لا يمكن الا ان تكون ايام لان منزلة الايام هي المنزله التي تلي الاشهر كما انها لايمكن ان تكون اشهر لان عددها اكبر من اربعة اشهر ولو افترضنا انها اسابيع فالعشر اسابيع تنتج شهرين ونصف، لذلك كان مفهوم الايام هو الارجح، وبناءا عليه فإن احتمال ان تكون تِسْعاً هي اشهر مرجح اكثر من ايام لان الاشهر هي المنزله الثانيه بعد السنوات وهي الاقل عددا .
الافتراض الثالث: قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً{26} الكهف ان وجود اكثر من احتمال لفهم رقم تِسْعاً في كتاب الله لهو دليل كبير على ان مفهوم قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ اي لن نستطيع ان نجزم كم لبثوا رغم ان الله قد ذكر ثلاث مائة سنين وابقا تِسْعاً مجهوله ودون تحديد، وكما قال في الايه الكريمه من سورة العنكبوت الا خمسين عاما حيث وضح ان الخمسين هم عاما وليس شهرا او يوما اوساعه وكما بين لنا في الايات السابقه ان عدتهم ( سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً{22} قل ربي اعلم بعدتهم واضاف ما يعلمهم الا قليل وبالعوده للايه موضوع البحث لم يذكر الله ان هناك احد يعلم كم لبثوا، لا قليل ولا كثير واكتفى انه هو الذي يملك العلم المطلق بما لبثوا
ولتوضيح اكثر قال تعالي { "وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ "فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ }الأعراف142
الكلام عن ثلاثين ليله واضح والاتمام يكون بعشر... وعشر ليست واضحه لو اكتفينا ولم نكمل الايه فهي احتمالات كثيره ان تكون ليل او نهار او يوم او ساعه وتبقى ظنيه ولكن تكملة الايه اعطانا التوضيح انها عشر ليالي بالتمام والكمال فكان المجموع اربعين لليلة .
في النهايه انا ارجح الفرضيه الثالثه ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) و أعود لتأكيد انه لا يوجد اي رابط بين الشمسي والقمري
مع الشكر لكل من يهمه التدبر والبحث عن الحق
الى الاخ حسام وبعض المتدبرين وهم كثر والحمد لله
احمد الله على وجودكم وتفكيركم وتعقلكم وعدم التصفيق بلاعقل
فعلا الحمد لله سيتضح الحق لمجرد اتباعنا لكتاب الله هو وعدناوقال من تبع هداي فلا يضل ولا يشقى
لم بيقى الا ان يتعاون معنا الدكتور احمد منصورولا يكتم الحق
اظنه الان منهمك في الرد على دحضنا لنظريات باطلة وظنون ولا اعتقد ان يرفض براهيننا ويصر على اخطاءة البشرية لاني علمت عنه انه يريد الحق وسيكون بهذا فخور جدا بنا
فهدانا الله جميعا لاظهار الحق ولو كره المشركون
تقبلوا جميعا تحياتي واحترامي والله الهادي
و أظنني أميل إليه ، الى أن يهدينا ربنا لأقرب من هذا رشدا... فجزيت خيرا.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5118 |
اجمالي القراءات | : | 56,903,715 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
تدبر آيات 32 : 34 من سورة الشورى
جريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع
خير أًمّة : الآية كنتم خير أمة لا تعني محمد لان محمد ص هو...
الأذان للصلاة: لماذا لم يؤذن( يناد )الرس ل ولا الخلف اء ...
أحاط بهم سرادقها: سؤال من الأست اذة القرآ نية منيرة حسين...
الملحدون قادمون .!!: (1 ) يسعدن ي أن أبدي إعجاب ي بالمج هود الذي...
شذوذ نفسى: السلا م عليكم إخوان ي المسل مين جئتكم من...
more
لقد دخلت في مناقشة في احد مساجد دبي عن هذا الموضوع , حيث نجلس بعد صلاة الجمعة مع الخطيب للسؤال وقد استشهدت له بآية { يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج ....} والامور الاخرى وكان نقاشي قريب جدا من مقالتكم العظيمة التي يجب ان تدرس فما كان منه الا ان اعترف بأنه مع رأي ولكن الوضع العام لايسمح او يحتاج الى عشرات السنين حتى تبدأ اجيال جديدة من موظفي وزارة الاوقاف , خطباء الجمعة بتفهم الموقف وتترك حديث صوموا لرؤيته.
نشكركم استاذنا على هذه التحف النادرة من كتاباتكم , وسأعمل على اقتباسها في كتابي القادم القريب جدا من الطباعة .
دمتم لنا ذخرا