محمد صادق Ýí 2008-06-07
محاولة إستقرائية وحقائق عددية
من رتب سور القرءآن الكريم
هل وحيا من اللـــه أم من صنع البشر
الجزء الأول
إبتداءا أوجه شكرى وتقديرى للإستاذ الكريم إبراهيم دادى على طرح هذا السؤال الذى بإعتراف معظم المسلمين أنهم لا يجدون الإجابةة التى تقنعهم وتعطيهم القوة الإيمانية، مع العلم بأن هناك العدد الهائل من المعلومات والأبحاث فى كتب التراث وكتب التفاسير والتىتتضارب بعضها البعض ولا تعطى أى نتيجة يقينية ولا أى معلومات تُدخل الطمأنينة فى قلوب الذين يجاهدون فى اللــه حق جهاده. وأن جميع المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها يؤمنون كل الإيمان الصادق أن هذا الكتاب الكريم هو من عند اللــه السميع العليم وبالرغم من ذلك يتردد على ألسنة المؤمنون حقا هذا السؤال وغيره من عشرات الأسئلة التى لا يجد المؤمن الصادق الإجابة الشافية الخالية من الشوائب. وأقول أن الإجابة على هذا السؤال وغيره الكثير يتطلب من الذين يريدون رؤية الحق أن يعيدوا النظر فى ما يسمى بالإعجاز العددى فى القرءآن أو بمعنى آخر الحقائق العددية والرقمية فى القرءآن الكريم.
يقول اللــه سبحانه فى سورة المدثر – ولنا لقاء مع هذه السورة الكريمة إن شاء اللــه –
" وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ....." المدثر 31
وما سيأتى فى هذا الجزء والأجزاء التالية ليس كله من إجتهادى الشخصى ولكن ملخص من مذكراتى فى موضوع الأعداد ومن بعض إجتهادات الذين بذلوا الجهد وهوليس بالسهل فى الوصول إلى أقرب ما يمكن إلى الحق. واللــه أعلم
فهذه محاولة لتوضيح بعض التساؤلات التى جائت مؤخرا فى هذا الموقع الموقر، وتشتمل على قسمين:
أولا: مقدمة لا بد منها قبل الخوض فى التفاصيل،
ثانيا: مقارنة مختصرة جدا فى الوقت الحالى بين " مصحف سمرقند " الذى كُتب بخط اليد فى القرن ألأول من الهجرة ويقال كُتب بعد حوالى خمسون عاما من وفاة الرسول عليه السلام، والمصحف الموجود بين أيدينا اليوم. وباللــه التوفيق...
أولا: مقدمة لابد منها قبل الخوض فى التفاصيل
" القرآن الكريم (آية ) ألاهية يتحدى الله تعالى بها الجن والإنس فى كل زمان ومكان. عند نزول القرآن الكريم تحدى العرب بالاتيان بمثله أو بعشر سور من مثله أو بسورة واحدة فعجزوا . وقد أسلم كثيرون من العرب عندما سمعوا القرآن الكريم و ليس فقط عمر بن الخطاب .
ليست هذه هى القضية ، القضية هى أن التحدى هنا فيما اشتهر به العرب من فصاحة. ولكن التحدى مستمر فى كل وقت. وهناك اعجاز تاريخى فى القصص القرآنى فيما يخص الماضى و الحاضر و المستقبل ـ و سنتكلم عنه فى مقالات آتية ، وهناك إعجاز علمى يتحدى بها القرآن عصرنا و العصور القادمة حيث يشير القرآن الى حقائق علمية اكتشفنا بعضها و لم نكتشف حتى الان البعض الآخر.
من لا يقرأ العربية ليس مطالبا بالاعجاز الفصاحى اللغوى فى القرآن الكريم. لديه الاعجاز العددى فى القرآن الكريم ، والأعداد هى اللغة العالمية الآن ، وهى لا مجال فيها للآراء و انما القطع و اليقين ، والاعجاز العددى فى القرآن الكريم لا يزال مجالا جديدا أمام الباحثين ، كل يضرب هنا وهناك فيكتشف بعضا منه ،إلا إنه الاعجاز الحقيقى للبشرية كلها ـ و سياتى الوقت الذى يصل فيه الباحثون الى اكتشاف أسس هذا الاعجاز الرقمى فى القرآن ." هذا الجزء مقتبس من مقالة للدكتور أحمد منصور.
" وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ "
, لقد تحدى الله سبحانه الجن و الإنس أن يأتوا بمثل هذا القرآن كما هو معلوم للجميع , كلمة " مثل " لا تعني الفصاحة والبلاغة فقط كما يحب البعض أن يفهم , القرآن لم يحدد الوجه الذي يتحدى به , معنى ذلك أنه ترك الباب مفتوحا لكل اكتشاف جديد ولا يحق لأحد أن يغلق هذا الباب , ويظن أنه يقدم خدمة لكتاب الله , هذا العمل في حالة حدوثه هو حجر على العقل المسلم.
إن ترتيب سور القرآن وآياته هو معجزة القرآن التي ادخرها لهذا العصر , وأنه ترتيب يستند إلى قوانين وأنظمة رياضية تؤكد حفظ القرآن وعدم تعرضه لزيادة أو نقصان أو تحريف.
إن ترتيب القرآن هو الرد القاطع على المفترين والمشككين بالقرآن , تسقط معه كل الشبهات التي أثيرت حول جمع القرآن وترتيبه قديما وحديثا ،كما أن فيه حسما لتضارب الأقوال في هذه المسألة .
إن المتدبر في ترتيب القرآن – بعيدا عن التعصب والمكابرة وأهواء النفس - بغض النظر عن لغته ومعتقده يمكنه أن يكتشف بنفسه أن ترتيب القرآن دليل قاطع على أن القرآن هو كتاب الله المحفوظ ولن يحتاج في ذلك إلا إلى فهرس لسور القرآن، دون أي استخدام للنص القرآني .
كيف نجيب على تساؤل غير المسلم أو المسلم الذى يريد الحُجة واليقين التام، مثلا عن عدد آيات القرآن هل نقول له لقد اختلف العلماء في عدد آيات القرآن ، قيل كذا وقيل كذا، وإذا سأل عن ترتيب سور القرآن، هل نقول له لقد اختلف العلماء في ترتيب سور القرآن، هل سنجيب على كل سؤال ب : قيل وقيل ؟
إن أكثر الذين تناولوا هذه المسائل بالبحث من المعاصرين لم يخرجوا في أبحاثهم عما خلفه لنا القدماء , بعبارة أخرى لم يخرجوا عما كتبه السيوطي المتوفى سنة 911 هـ وهي في أغلبها تكرار للقديم وإعادة إخراجها على نحو يوهم بالمعاصرة . لم أجد في أي منها إجابة لما أثارته مسألة ترتيب القرآن من تساؤلات ..
**كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي , المفاجأة الأكبر كانت ما يذكره السيوطي عن اختلاف القدماء في كثير من المسائل المتعلقة بترتيب القرآن , اختلاف في ترتيب سور القرآن , اختلاف في عدد آيات القرآن , اختلاف في عدد آيات أربع وسبعين سورة من سور القرآن , اختلاف في رسم القرآن .. ومسائل أخرى
والبعض يقولون أنه لا يترتب على تلك الاختلافات زيادة أو نقصان في كتاب الله , فسواء أكان عدد الآيات كذا أو كذا فالقرآن كتاب الله الكريم المحفوظ . ومسألة الاختلاف في ترتيب سور القرآن ليست بهذه الأهمية , وأن القرآن كتاب هداية ....., ما الحل ؟
بعد اطلاعي على عدة كتب تناول أصحابها مسألة ترتيب القرآن , أثارت لدي أسئلة مهمة : ما الحكمة من ترتيب القرآن على نحو مغاير لترتيب النزول ؟ ما الحكمة من ترتيب هذه السورة هنا وهذه هناك ؟ ما الحكمة أن يكون في القرآن سورة كسورة البقرة عدد آياتها 286 آية وهناك سور تتألف الواحدة من ثلاث آيات ؟ ما تعريف السورة الطويلة والسورة القصيرة ؟ هل سورة الأنفال وسورة التوبة سورتان أم سورة واحدة ؟ ما عدد آيات القرآن ؟ ما الذي كان يهدف إليه جبريل من تعيينه لمواقع الآيات والسور
للرسول صلى الله عليه وسلم ؟ كيف يتفق هذا مع تضارب الأقوال في المسألة الواحدة ، ما عدد كلمات القرآن ؟ ما السر في تجميع السور القصيرة في آخر المصحف والطويلة في أوله ؟ ..وأسئلة أخرى لم أجد لها جوابا شافيا في كل الكتب التي رجعت اليها. القرآن كتاب الله المحفوظ , ولا بد أن يكون لهذا الكتاب ترتيب يليق بصاحبه ويدل عليه ,إن كل شي في هذا الكون يخضع إلى ترتيب محكم ابتداء من الذرة وانتهاء بالمجرة , أفلا يكون القرآن مرتبا ؟ إنه كتاب الله وكفى , لا بد أن يكون محكم الترتيب معجزا في ترتيبه , ولا بد أن يكون فيه من الأسرار ما فيه إجابة لكل تساؤلاتي , إذن الحل هو القرآن نفسه منطلقا من قناعة بأن القرآن محفوظ بتعهد من الله , ولا بد أن يكون فيه من الأسرار ما يؤكد هذا الحفظ ..وقد بت على يقين تام أن ترتيب القرآن هو معجزة القرآن التي ادخرها لهذا العصر , وأن تلك الأقوال المتضاربة في مسألة الترتيب ليست اكثر من اجتهادات .** هذه الفقرة مقتبسة من أبحاث الأستاذ الكريم جلغوم إننا ندين للقدماء بكل ما لدينا ومن واجبنا أن نقدرهم ونحترمهم , ولكن هناك فرق بين أن نحترم القدماء ونجل الموروث وبين أن نقدسه ونحيطه بخطوط حمراء نمنع تجاوزها . مثلا : لقد عد السيوطي البحث في العدد من البطالات وكان يعني بكلامه ابن الجوزي , السخاوي قال : لا اعلم لعدد كلمات القرآن من فائدة .. إذا توقفنا عند هذين القولين فمعنى ذلك أننا سنتوقف في بحثنا عند حدود القرن التاسع الهجري , يجب علينا أن نراعي التغير الزماني وتغير أدوات العصر , أستطيع في عصري هذا أن اجري من
العمليات الحسابية المعقدة باستخدام آلة حاسبة في ساعة واحدة ما لو فكر السيوطي أن يفعلها لاحتاج إلى عمره كله , هذا إذا توفرت له الأقلام والورق , وهذا هو السر في أنني اكتشفت ما لم يكن السيوطي قادرا على اكتشافه , لقد وفر لي العصر ما لم يكن متوفرا لدى السيوطي . وكما قلت إن من رحمة الله بعباده أن جعل معجزة القرآن المعجزة الخالدة المتجددة في كل عصر وجيل , إن لجيلنا منها نصيب ولا يجوز لأحد أن يحرمنا منه , بحجة أن السلف الصالح لم يعرف عنه شيئا .
من المعلوم أن القرءآن قد نزل في 23 سنة حسب الوقائع والأحداث وحاجات الناس ( مع العلم بأن القرءآن نزل دفعة واحدة على قلب الرسول عليه السلام فى ليلة القدر ونزل بعد ذلك متفرقا وهذا الذى نحن بصضضه الآن ) ، وكان جبريل عليه السلام يعين للرسول كلما نزل عليه بشيء من القرآن موضع السورة والآية .. هناك ترتيب محدد يهدف جبريل إلى تحقيقه ومن الطبيعي أن لا يظهر هذا الترتيب إلا بعد اكتمال نزول القرآن ذلك انه كان في تغير مستمر تبعا لنزول آيات القرآن واتخاذها مواقع جديدة في ترتيب القرآن .
هنا أن ترتيب سور القرآن وآياته قد اخذ شكله النهائي بوفاة الرسول واكتمال نزول القرآن وهو ترتيب مغاير تماما لترتيب النزول حسب الحوادث .. يمكننا هنا أن نفهم الحكمة من ذلك ليكون هذا الترتيب حين اكتشافه دليلا ماديا ملموسا على مصدر القرآن وإعجازه ..
ونفهم أيضا أن ترتيب القرآن لم يكن موجها للناس الذين عاصروا الرسول كان لديهم من بلاغة القرآن وبيانه ما يدلهم على مصدره ، كما أن علوم الرياضيات لم تكن من علوم زمانهم . إعجاز الترتيب القرآني موجه إلى الأجيال القادمة. حينما تتطور العلوم وأدوات العصر يُظهر الله سبحانه ترتيب القرآن على أيدي فئة من عباده ليكون حجة على الناس في الوقت المناسب وأعتقد أن زماننا هذا هو زمن معجزة ترتيب القرآن ذلك أن العالم اليوم يتكلم لغة واحدة هي لغة الأرقام , اللغة المشتركة بين الناس
جميعا ، هنا يأتي ترتيب القرآن ليخاطب الجميع كل بلغته التي يفهمها .
كيف نفسر مجيء سور القرآن وفق ترتيب رياضي وأنظمة وقوانين رياضية مع ما نعلمه من نزول القرآن مفرقا وترتيبه على نحو مغاير لترتيب النزول .. التفسير الوحيد لدينا أن هذا الترتيب ترتيب الهي لا علاقة للبشر في تشكيله . يمكننا أن نتخيل أن ترتيب القرآن سابق لنزوله وقد تم نقل هذا الترتيب من خلال التوجيهات التي كان يحملها جبريل عليه السلام . إن أكبر الشبهات التي يوجهها خصوم الإسلام
للقرآن هو الزعم بأنه من تأليف محمد عليه السلام أعانه عليه بعض معاصريه . إن من المستحيل نسبة ترتيب القرآن إلى محمد عليه السلام فما بالك بالتأليف والذي هو اكبر من الترتيب.
تجميع السور القصيرة في آخر المصحف والطويلة في أوله . ما السر في ذلك ؟
لقد تم في ترتيب سور القرآن وآياته الربط بين أعداد الآيات في سور القرآن ومواقع ترتيبها بعلاقات رياضية محكمة, مثلا : إذا تدبرنا السور زوجية الآيات في المصحف " عدد الآيات في كل منها عدد زوجي " نجد أنها 60 سورة ، 27 سورة مرتبة في النصف الأول من المصحف و 33 سورة مرتبة في النصف الثاني .. إذا أردنا أن يكون مجموع الآيات في إحدى المجموعتين مساويا لمجموع أرقام ترتيب سور المجموعة الثانية .
فليس أمامنا إلا أن نرتب السور الطويلة في النصف الأول والسور القصيرة في النصف الثاني , ذلك أن السورة المرتبة في النصف الأول ستأخذ أحد الأرقام من 1-57 للدلالة على موقعها وهي الأرقام الأصغر، بينما السور المرتبة في النصف الثاني ستأخذ أحد الأرقام من 58 –114 للدلالة على موقعها وهي الأرقام الأكبر . وهذا ما هو موجود في القرآن، فمجموع أعداد الآيات في السور المرتبة في النصف الأول يساوي 2690 آية ، هذا المجموع مماثل تماما لمجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور زوجية الآيات المرتبة في النصف الثاني فهو أيضا 2690 .. هذا التماثل لا يمكن أن يتحقق إلا بترتيب السور الطويلة في النصف الأول والسور القصيرة في النصف الثاني .. فالترتيب هنا ترتيب رياضي وقد تم بتدبير وحساب وإحكام ولا يمكن نسبته إلى البشر .
والمسألة لا تتوقف عند هذا الحد , حيث نجد في ترتيب القرآن من الأدلة ما يدفع أي شبهة محتملة.
من المعلوم أن عدد السور المفتتحة بالحروف المقطعة 29 سورة ، بالتدبر في ترتيب سور القرآن نجد أن السور القرآنية التي عدد الآيات في كل منها يقل عن 17 آية : 29 سورة أيضا ( المعيار هنا وهو العدد 17 ليس عشوائيا بل له مبرراته ) عدد مماثل لعدد السور المفتتحة بالحروف الهجائية ، إذا تدبرنا ترتيب السور في المجموعتين نجد أن :
من بين السور المفتتحة بالحروف رتبت 28 سورة في النصف الأول من القرآن بينما رتبت سورة واحدة وهي سورة القلم في النصف الثاني . بالمقابل نجد أن من بين السور القصيرة 28 سورة رتبت في النصف الثاني بينما رتبت سورة واحدة في النصف الأول والتي هي سورة الفاتحة .. في ترتيب القرآن العلاقة الرياضية تقودك إلى علاقات أخرى , وهذه سمة في ترتيب سور القرآن ، فالسورة القرآنية ترتبط بعدد من العلاقات، كل واحدة تزيد الأخرى قوة ودلالة وتؤكد صحتها. ومن العجيب أن السادة علماء المسلمين والمؤسسات الدينية مازالت تتجاهل عظمة هذا الترتيب ومكانته ودوره في خدمة القرآن.
إن ما نحن فيه الآن من نعمة الايمان ليس سببه ما في القرآن من وجوه الإعجاز , ببساطة نحن ولدنا مسلمين ,وهذا فضل من الله , وسواء فهمنا بلاغة القرآن أم لم نفهمها فلن يحول ذلك بيننا وبين إيماننا , ومن هنا يأتي الشعور لدى البعض انه ليس في حاجة إلى وجه إعجاز جديد, والصحيح أن وجود ذلك الإعجاز ضروري ومهم ولا غنى عنه , إنه الدليل على صدق الرسول عليه السلام , وهذا شرط في النبوة وإلا لكان بإمكان من شاء من الناس أن يدعي النبوة ما دام غير مطالب بمعجزة تدل على صدقه . هذا يعني أن بعض الناس إذا اطلعوا على حقيقة ترتيب القرآن – وهذا ممكن الآن بغض النظر عن اللغة
والعقيدة – قد يجدون في هذا الترتيب دليلا ماديا واضحا مفهوما لديهم على صحة الرسالة ومن ثم قد يقبلون بها وحتى إذا لم يحدث ذلك فان مواقفهم من القرآن ستتغير .
وما المانع أن يزيد هذا الوجه من الإعجاز في إيمان المؤمنين ويعمل على تثبيتهم ؟
إننا في أمس الحاجة إلى هذا التثبيت في عصرنا هذا ,حيث يحارب الإسلام في كل مكان , ويواجه فيه القرآن حملة شرسة منظمة تهدف إلى النيل منه والتشكيك فيه , آخرها ما سمي بالفرقان الحق.
أن ما نسميه اليوم "الإعجاز العددي" لا يزال محل جدل، ومن هنا لم يحظ باهتمام العلماء والدارسين، مع وجود محاولات نجحت جزئياً كما هي مع " عبد الرزاق نوفل"، ومع الباحث الأردني "عبد الله جلغوم" في كتابه "أسرار ترتيب القرآن قراءة معاصرة". ونحن هنا نعرّف القارئ بأهم فكرة وردت في كتابه.
القرآن الكريم ( 114 ) سورة، إذا قمنا بجمع الأعداد الخاصة بترتيب السور هكذا:
(1+2+3+.......+114) فسيكون المجموع ( 6555 ) وحتى لاتضيع الوقت في الجمع يمكنك أن تستخدم هذا القانون الرياضي: ( 114+1) 114 ÷ 2 = 6555
والسؤال هنا : هل لـهذا المجموع علاقة بمجموع آيات القرآن الكريم، والذي هو (6236) آية؟
استقرأ الباحث "جلغوم" السور القرآنية فوجد أن هناك (60) سورة زوجية الآيات، مثل: البقرة (286) آية، والنساء (176) آية….إلخ؛ بالتالي يكون عدد السور فردية الآيات هو (54) سورة مثل الفاتحة (7) ، التوبة (129) ….إلخ.
أما لماذا (60) و (54) فنقول لمن لم يقرأ حول العدد (19) وملابساته، ولمن قرأ والتبس عليه الأمر، حيث تنازع هذا العدد (19) أهل الحقيقة وأهل الباطل، حتى استقر الأمر بالاستقراء الرياضي، وخرجت الحقيقة من رحم الفتنة (6 × 19 = 144 ) فاذا ضربنا
(6 × 10 = 60) ، وإذا ضربنا (6 × 9 = 54). وجد "جلغوم" أن السور الزوجية ال (60) تنقسم إلى (30) سورة رقمها في ترتيب المصحف (زوجي)، و (30) سورة ترتيبها (فردي)، أما السور ال (54) الفردية فوجدها تنقسم إلى (27) سورة رقمها في ترتيب المصحف فردي، و (27) ترتيبها زوجي.
وإليكم هذا الرسم التوضيحي:
(114) سورة
(60).. (30) (30)
(54).. (27) (27)
لو افترضنا أن السور ال (60) زوجية الآيات هي أول (60) سورة في ترتيب المصحف، لنتج عن ذلك أن يكون هناك (30) سورة منها فردية الترتيب، وتكون ال (30) الأخرى زوجية الترتيب. وكذلك لو كانت السور ال (54) فردية الآيات هي آخر (54) سورة في ترتيب المصحف، لنتج عن ذلك أن يكون (27) منها فردية الترتيب، وال (27) الأخرى زوجية الترتيب. ويمكن الحصول على النتيجة نفسها عندما نعكس الترتيب السابق ونـجعل السور ال (54) الفردية في بداية المصحف، والسور ال (60) الزوجية في القسم الثاني من ترتيب المصحف. وعلى خلاف هذين الترتيبين يكون من الصعب أن تأتي النتيجة على هذا النسق المبين في الرسم التوضيحي. وعلى الرغم من أن ترتيب السور الزوجية والفردية ليس على هذه الصورة المفترضة، فقد جاءت النتيجة وفق هذا الترتيب اللافت للانتباه وعلى خلاف المتوقع.
يترتب على ما سلف أن يكون هناك (57) سورة متجانسة، أي زوجية الآيات زوجية الترتيب، وفردية الآيات فردية الترتيب، مما يعني أن هناك أيضاً (57) سورة (30+27) غير متجانسة.
أمثلة على السور المتجانسة وغير المتجانسة:
سور متجانسة مثل:
الفاتحة- ترتيبها (1)، وآياتـها (7) فردي-فردي
البقرة- ترتيبها (2)، وآياتـها (286) زوجي-زوجي
النساء- ترتيبها (4) وآياتـها (176) زوجي-زوجي
سور غير متجانسة مثل:
آل عمران- ترتيبها (3)، وآياتـها (200) فردي-زوجي
المائدة- ترتيبها (5)، وآياتـها (120) فردي-زوجي
الأنعام- ترتيبها (6)، وآياتـها (165) زوجي-فردي
والآن: إذا قمنا بجمع أرقام ترتيب السور المتجانسة، وأضفنا إليها عدد آياتـها، فسنجد
أن حاصل الجمع هو (6236) وهذا هو مجموع آيات القرآن الكريم.
وإذا قمنا بجمع أرقام ترتيب السور ال (57) غير المتجانسة، وأضفنا إليها عدد آياتـها، فسنجد أن حاصل الجمع هو (6555) وهذا هو مجموع أرقام ترتيب سور القرآن الكريم من (1-114).
النتيجة بلغة أخرى :
- ترتيب + آيات(متجانس)=مجموع آيات القرآن الكريم= (6236)،
- ترتيب + آيات(غير متجانس)=مجموع ترتيب القرآن الكريم= (6555).
بـهذا يثبت أن هناك علاقة بين رقم كل سورة وعدد آياتـها، بحيث يكون لدينا إحداثية تقتضي ارتباط رقم السورة بعدد آياتـها، وارتباط هذا بكل سور القرآن الكريم.
حتى ندرك عمق المسألة نقوم بإنقاص سورة البقرة آية واحدة فتصبح (285) آية، وبالتالي تصبح فردية الآيات، مما يعني أن السور الفردية ستصبح (55) والزوجية (59). عندها ينهار كل شيء. وإذا حافظنا على عدد آيات البقرة (286) وقمنا بجعلها السورة رقم (3)، وجعلنا سورة آل عمران رقم (2) فستصبح سورة البقرة غير متجانسة، وتصبح سورة آل عمران متجانسة. أي أن المجموع (286+3) يصبح ضمن السور غير المتجانسة، والمجموع (200+2) في السور المتجانسة، مما يعني أن مجموع ال (57) سورة المتجانسة سوف لا يكون (6236)، ومجموع ال (57) سورة غير المتجانسة لن يكون (6555).
هذا ينطبق على كل سورة من السور ال (114) وعلى ضوء ذلك إذا قمنا بحساب احتمال الصدفة وفق نظرية الاحتمالات، فسوف نجد أنفسنا أمام عجيبة من عجائب القرآن الكريم، تُثبت أن ترتيب السور وعدد الآيات هو وحيٌ من الله العزيز الحكيم.
ولما كانت الأرقام والأعداد هي السبيل واللغة الوحيدة لإظهار ترتيب القرآن والكشف عنه ، كان لا بد من استخدام هذه اللغة لغة الأرقام ، ولذلك فأنا أرى أن التسمية الصحيحة هي : إعجاز الترتيب القرآني وليس الإعجاز العددي في القرآن ..وأن كل منهما له واجب منفصل عن الآخر ولكل هدف لتحقيقه والكل ينتهى إلى نتيجة واحدة.
المراجع:
القرءآن الكريم-الرسم العثمانى
أبحاث الأستاذ الباحث عبد اللــه إبراهيم جلغوم
مركز نون للدراسات القرءآنية
كتاب الإتقان لعلوم القرءآن للسيوطى
أبحاث المهندس عمر فتاح
أبحاث الأستاذ عبد الدائم الكحيل
رياضيات الأستاذ محمد فودة-الأعداد فى القرءآن
دراساتى الشخصية
القسم الثانى: مقارنة مختصرة بين" مصحف سمرقند" و" المصحف الكريم" الموجود بين أيدينا لنا لقاء فيه شئ من التفصيل فى الأجزاء القادمة إن شاء اللــه تعالى.
الاعجاز العددي هوباطل \\ وظهر في عصر عجز العلماء ان يصل نور القران الى قلوبهم فاخذوا يتخبطون لقناع الملحدين والنصارى
بطريقة الارقام الافتراضيه \ وهذا دليل على فشل العلماء من ايجاد تفسير حقيقي للقران \\\ لان في علمهم مصالح دنيويه فهو لايصل الى قلوبهم
قال الله
{لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ }الواقعة79
اي لايعقله لا الذين يريدون ان يتطهروا
الأخ الفاضل طلعت خيري المنياوي
إن ا لإعجاز العددي يا أخي حقيقة واقعة ومسلم بها، وقد اكتشفت هذا بنفسي كما اكتشف آخرون كثيرون ما تأكدت من اكتشافهم له، وعليك بقراءة بعض الإحصاءات العددية ومراجعتها بنفسك في كتب متخصصة لتكتشف حقائق عددية مذهلة في القرآن الكريم لم تكن تتوقعها، بل إن نظرية الاحتمالات تنفي تواجدها بمحض الصدفة بنسبة 100%، وأنا لا أبالغ في تلك النسبة إطلاقاً، فأرجو ألا تنكر شيئاً لا تعرفه إلا بعد التأكد مما تقوله، فأنت بذلك تسئ لدينك ولقرآنك دون أن تشعر، وتذكر أنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، لذا فأنا ألفت انتباهك لهذا لأنك أخ فاضل أحبه وأعتز بكتاباته وأحسبه من الصالحين....
مع خالص تقديري واحترامي
اخي الحبيب الدليل الذي تستدل به على صحة ما تقول \\ اريد الدليل القراني \\\ اما عن قول الله
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، \\ قول الله ينطبق عليك وليس علي انت المخالف للقران وليس انا
أخي الفاضل، الدليل القرآني هو بعض الآيات التي ذكرتها في تعليقي السابق، وبالطبع فإن الواقع يصدق تلك الآيات تماماً، وللمرة الثانية أرجو أن تقرأ بعض الكتب المتخصصة التي تتناول الأعداد في القرآن الكريم وتراجعها بنفسك حتي تكتشف مدي صحة ما أقول.
أما عن الآية التي نصها: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) فأقصد بها ألا يتكلم الإنسان إلا بما يعرفه ويتأكد منه حتي يتحرز الوقوع في الإثم، فهذه مجرد نصيحة من أخ لأخيه.
أما عن مخالفتي للقرآن الكريم فأين هي وأنا أتكلم هنا بعلم وتجربة إحصائية أجريتها وتشهد بصحة ما أقول، أما أنت فليس لديك أي دليل علي إنكار هذا الإعجاز وتتقول علي القرآن بغير علم ثم تدعي ادعاءات لا أساس لها من الصحة وتحاول قصراً أن تنسبها لكتاب الله ظلما وبهتانا، فبالله عليك من منا المخالف للقرآن الكريم، هل أنا أم أنت....؟؟...!!
قال الله
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ{26} وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ{27} لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ{28} لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ{29} عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ{30} وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ{3
وهذه الايه لاعلاقة لها بالاعجاز العددي تتكلم عن غطرسة احد زعماء قريش وتوعده الله بجهنم وذكر ان الملائكة النار عددهم تسعة عشر وهوعدد غير ثابت لان الله اراد ان يفتن الكفار بهذا العدد لقلة العدد استهون الكفار هذا العدد وقالوا من المكن ان نقضي عليهم لان عددهم قليل
واراد الله ان يفتن المنافقين ويثبت على هذا القول اهل الكتاب والذين امنوا ويجعل من هذا المثل فته للمنافين والكفار ولقد ضل به الذين لم يهتدوا عن العذاب يوم القيامه وامن به اهل الكتاب والمؤمنون اما العدد الحقيقي لايعلمه الاالله وما ذكر النار والملائكه لا ذكرا للبشر
أخي العزيز الأستاذ محمد صادق سلام الله عليكم،
أثقل الله ميزان حسناتكم وأمدكم بالصحة والعافية، لنستفيد منكم في تخصصكم هذا الذي سبلتم نفسكم في العمل والبحث فيه، حقيقة القرآن العظيم هو معجزة النبي محمد التي لا تنتهي إلى أن تبدل الأرض غير الأرض والسماوات. وأود أن أنصح إخواني الذين لم يسبق لهم أن بحثوا في الإعجاز العددي في القرآن العظيم أن لا بخسوا الناس أشاءهم، هناك مثل يقول: ( الإنسان عدو ماجهل) فإذا كنا نجهل الشيء فلا يعني ذلك أبدا أنه غير موجود، فأرجو احترام مشاعر الناس، خاصة الذين يجاهدون في سبيل الله مخلصين في ذلك عملهم لوجه الله تعالى.
هذا تعليقي الأولي على هذا المقال المبارك، والذي أتمنى أن أتعلم من الأستاذ محمد صادق ما يزيد في إيماني بأحسن الحديث كتابا الذي تولى الخالق حفظه وتحدى على ذلك خلقه من الجن والإنس، على أن يأتوا بثله ولا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. حتى لو اسخدموا أحدث الوسائل المتوفرة اليوم وغدا.
شكرا لأخي العزيز محمد صادق على المقال، ولأخي الكريم شريف محمد على التعقيب.
أرجو من الأخ طلعت خيري المنياوي أن لا تقف ما ليس لك به علم.
مع أخلص تحياتي لكم جميعا.
الأخ العزيز الأستاذ شريف والأخ العزيز الأستاذ إبراهيم
السلام على من إتبع الهدى
إخوانى الكرام، أشكركم على هذه التعليقات والتى تزيدنى تقديرا واحتراما لكل من يدلى بأى تعليق على ما أنشره فى هذا الموقع وسواءا بالموافقة أو بالرفض. وإنى على يقين أننى لا أستحق كل هذا الإطراء وما أنا إلا تلميذ من تلاميذ القرءآن وما أكثرهم فى هذا الموقع.
وأقول فى هذا المقام، أن كل الإجتهادات فى هذا الموضوع لا يتعدى القرءآن الكريم، وليس لنا مرجع غيره ولا نرجع إلى أراء المفسرين قديما وحديثا ولا من كتب السلف ولا من أى كتاب غير القرءآن. فكل الباحثين والعاملين فى هذا المجال لا تخرج أراءهم وإستنتاجاتهم عن كلام اللــه المنزل وهو الحق المبين.
جزاكم اللــه كل خير وأرجو أن لا تبخلوا بتعليقاتكم أو تصحيح أى خطأ حتى نستفيد جميعا، وكل منا معرض للصواب والخطأ وإحتمال الخطأ قبل الصواب.
مع أخلص تحياتى
أخوكم محمد صــادق
السلام عليكم أخى العزيز طلعت
بعد تقديم وافر التحية والإحترام،
أشكر سيادتكم على مداخلتكم على هذا المقال والتعليقات التى أثرتها مع باقى الأخوة الكرام.
أخى الكريم، لك عندى سؤالين أرجو أن أحظى بردك عليهم حتى نناقش هذا الموضوع بهدوء وبالتى هى أحسن حتى يستفيد الكل:
1- أخى طلعت، فى مطلع تعليق سيادتكم وصفت هذا الإجتهاد بأته " باطل " وفى مفهومى القرءآنى البسيط، أن الباطل عكس الحق، وعلى ذلك المفهوم يكون كل العاملين فى هذا المجال وقد ذكرت بعض أسماء الأساتذة المجتهدين فى هذا المجال وغيره من دراسات قرءآنية فى مقالتى، فمعنى ذلك اننا جميعا نتبع الباطل وأذكر سيادتكم بقول اللــه تعالى فى سورة محمد
" ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ {3} ولا أريد أن أسترسل فى مفهومى عن الآيات التى سبقت هذه الآية الكريمة وبعض من الآيات التى تلتها ..... وفى النهاية فالحكم لله العلى القدير
مع أخلص تحياتى
أخوك محمد صادق
السلام عليكم \\\ ليس المقصود انتم على باطل انما طريقة الاستشهاد العددي هي الطريقه الباطله التي تريدون من خلالها اثبات حقيقية القران وان النبي والذين امنوا معه لم يامنوا عن طريق الاعداد انما انما امنوا وصدقوا عن طريق الفهم الحقيقي للايات
وان الايمان بهذه الطريقه سوف تجعل الانسان يمؤمن بالايات التي تطابق الاعداد يجحد فيما غيرها وهذا عين الكفر وان الايات القرانيه لابد
ان تترجم على ارض الاقع حتى نستفاد منها في تغير الاحوال ولا نستفاد منا على شكل ارقام ولاتعطينا اي تصورات حقيقي للدين
وهكذا طريقه لثبات الاعجاز العددي للقران لم اراها الا في منتديات اهل الكذب والباطل منتديات الحوار الاسلامي المسيحي
وتراهم يكذبون ليلا ونهار فلا يحل لكم اهل القران ان تكونوا امثالهم
ان الذين امنوا امنوا بالله وبكلماته لا باعداده وامنوا لما سمعوا الذكر
قال الله
{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنعام115
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }الأعراف158
{وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ }يونس82
{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً }الكهف27
{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }الشورى24
أخى العزيزالأخ طلعت،
أشكرك على سرعة ردكم ومما قيل فى تعليق سيادتكم فهمت أنك لم تستوعب الهدف والمقصود من وراء ذلك والشئ الآخر أن الآيات الكريمة التى ذكرتها ليس لها علاقة بالموضوع الذى نحن بصدده. وآخر ملاحظاتى أنه لا يحق لأى شخص ‘ إذا حدث إختلاف فى تقيم موضوع ما فلا يحق أن نقوم بتجريح من نختلف معه ونتهم الآخرين بالكذب والبطلان وكما ذكرت سيادتكم الكذب ليلا ونهارا....
أشكركم مرة ثانية وسلام اللــه عليكم.
أخي الفاضل إبراهيم دادي:
أشكرك علي اهتمامك بقراءة تعليقاتي والتي أتمني أن ينتفع بها الآخرين كما أتمني من الله تعالي أن أنتفع بها أنا شخصياً لتكون لبنة في صرح ما يقدمه هذا الموقع المبارك من أطروحات جليلة ومفيدة تعمل علي إظهار الصورة الحقيقة المشرقة للإسلام، كما أرجو من بعض المسلمين الذين لا يعلمون بعض الأشياء ألا يتسرعوا في حكمهم عليها قبل أن يتبينوها جيداً ولا يقفوا ما ليس لهم به علم، وكما قلت في تعليق سابق لي أنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، لعلهم ينتبهون لتلك الآية العظيمة حتي يكفوا عن فتواهم التي لا تمت للدين أو العلم بصلة، فجزاك الله تعالي عنا كل الخير.
والسلام عليكم
الأستاذ الكبير محمد صادق:
جزاك الله تعالي عنا كل الخير، ونرجوا أن ينتفع الناس بأطروحاتك الجليلة التي تقدم كل ما هو جديد ومفيد في الفكر الإسلامي، ونحن في انتظار المزيد من تلك الأطروحات فلا تحرمنا منها، جعلك الله تعالي ينبوعاً لا ينضب أبداً من العطاء المستمر فينتفع المسلمون بكتاباتك القيمة وآرائك المفيدة.
أخوكم/شريف أحمد
يا استاذ محمد صادق .. وفقك الله لما فيه خير - الموضوع شيق و فيه بشارة السير على نمطية واضحة في تبيان مدى لطافة العناية الالهية في نسج و ترتيب آيات و سور القرءان..نرجو من الله أن يوفقكم أنتم و غيركم ممن يعملون في هذا المجال الى أن يهتدوا الى المزيد من الوضوح في علاقة الارقام و الترتيب للسور و الايات بمعاني القرءان و أولويات فهمه.
سيدى العزيز أ. محمد صادق،
شكرا لكم على هذا المقال الرائع الذى يدعو إلى إعمال العقل للتدبر فى كتاب الله جل وعلا.
لى ملحوظة بسيطة. عند جمع السور المتجانسة أو غير المتجانسة قلت سيادتك أن تبديل سورة البقرة مثلا مع آل عمران أو زيادة أو نقصان عدد آيات سورة البقرة مثلا من ٢٨٦ إلى ٢٨٧ أو ٢٨٥يفسد هذا التنظيم، ولكن اسمح لى سيدى أن أختلف معكم هنا حيث أن زيادة عدد آيات السورة آيتين أو نقصانها آيتين، أو تبديل سورة ٢ مع ٤ مثلا سيحفظ هذا النظام ولا يعتبر هذا إثباتا. أما بالنسبة للسور الغير متجانسة فلاحساب راجعته ووجدته مضبوطا، وشكرا لكم هذا المجهود.
أخوك محمد أبو السعود
حياك الله يا أخي ،في الواقع بحث رائع ،وكوني لم أطرق هذا الموضوع بهذا العمق ،لكني أقول الحمد لله الذي أرسل لنا الأخ محمد ،ليعلمنا في هذا المجال ما نجهل .وفعلا أنا بانتظار المزيد من هذه المقالات التي ،تزيد المؤمن أيماناً ، ...وأحب أن أعلمك أنني أحتفظ بكل مقالاتك في فايل خاص لأهميتها من جهة ،وخوفا من أنه لاسمح الله تضيع من الموقع .أمد الله في عمرك وأعطاك الصحة ،وسأقوم بنفسي بعمل تجارب ،للوقوف على حقيقة الاعجاز العددي . واعتبرني تلميذ في هذا المجال وشكراً.
السادة الأفاضل أعضاء لجنة الإشراف والنشر:
لقد خالف العضو طلعت خيري المنياوي شروط النشر حينما حولنا جميعاً إلي كذابين علي الله ونفتري بزعمه علي الله الكذب..!!
لقد قال بالحرف الواحد:
لقد تحولتم الى كذابين تفترون على الله الكذب
ومالكم من دليل على ما تقولون الا اتباع الظن
وما تهوى الانفس
لذا فأرجو اتخاذ اللازم نحوه، وإيقافه عند حدوده، فنحن لسنا كذابين، بل نحن مسلمين نبتغي وجه الله تعالي ولا يحق له أن يصفنا بغير ذلك.
دمتم بخير
تقول سيدي الفاضل :
"من المعلوم أن القرءآن قد نزل في 23 سنة حسب الوقائع والأحداث وحاجات الناس ( مع العلم بأن القرءآن نزل دفعة واحدة على قلب الرسول عليه السلام فى ليلة القدر ونزل بعد ذلك متفرقا وهذا الذى نحن بصضضه الآن ) ، وكان جبريل عليه السلام يعين للرسول كلما نزل عليه بشيء من القرآن موضع السورة والآية"
هذا المعلوم من أين هو معلوم ؟
وهل تريد أن تقول أن القرآن نزل مرة واحدة متضمنا الآيات التي كانت تناقش قضايا حدثت بعد نزوله بمدة قد تصل الي أمثر من 15 عاما مثل حادثة الإفك مثلا .. أو حادثة حفصة ومريم القبطية .. أو أو ..
وتقول سيدي الفاضل في ردك علي سؤال من رتب سور وأيات القرآن
الذى بإعتراف معظم المسلمين أنهم لا يجدون الإجابةة التى تقنعهم وتعطيهم القوة الإيمانية، مع العلم بأن هناك العدد الهائل من المعلومات والأبحاث فى كتب التراث وكتب التفاسير والتىتتضارب بعضها البعض ولا تعطى أى نتيجة يقينية ولا أى معلومات تُدخل الطمأنينة فى قلوب الذين يجاهدون فى اللــه حق جهاده ..
سيدي كل مقالات الإعجاز العددي .. لاأري وأعتذر عن ذلك .. تدخل الطمأنينه في القلوب ..
ومازال احتمال تدخل اليد البشرية في ترتيب سور وأيات القرآن وليس كلام الله في القرآن .. هو الاحتمال الأقرب للعقل ..
ولكن هذا لا ينفي المجهود الكبير ..
الأخ طلعت خيري المنياوي ما هكذا يناقش العقلاء. يحذف التليق.
السلام على من إتبع الهدى
الأخوة الكرام الذين ساهموا فى التعليق وإبداء الآراء، أشكركم جزيل الشكر على ما قدمتموه من أفكار واراء سواءا بالموافقة أو عدم الموافقة، فكل هذه التعليقات والآراء هى بمثابة دراسة عميقة لهذا الموضوع وبدونها لايمكن أن نتقدم إلى الأمام فى فهم وتدبر القرءآن الكريم وهو الهدف الأساسى من كل هذه الدراسات وغيرها، فأرجوا أن لا تبخلوا بمقترحاتكم وخاصة الذين لا يوافقون على ما ينشر فى هذا الموقع لكى نتعلم ونستفيد من بعضنا البعض وعملا ب " أمرهم بينهم شورى " بعيدا عن المجادلات التى لا تفيد بشئ. وفقكم اللــه وإيانا حتى نحظى برضا اللــه سبحانه وتعالى.
ألأخ شريف أحمد، أشكرك على كل ما قدمته فى هذا المقام وأريد أن أقدم إعتذارى على التأخير فى الرد على سؤالك بالنسبة لبرنامج إحصاء عدد كلمات القرءآن وسوف أكون على إتصال دائم بسيادتكم عن قريب إن شاء اللــه بمجرد الحصول على ما سألت.
الأخ الكريم الأستاذ محمود دويكان، أشكر سيادتكم على هذا التعليق واللفته الكريمة التى إحتوتها كلماتكم والتى أعطتنى دفعة قوية إلى الأمام فشكرا لسيادتكم وبارك اللــه فيك.
الأستاذ الأخ الكريم محمد أبو السعود، تحية طيبة، لقد أسعدنى مداخلتكم واللــفتة البنائة التى ذكرتها وسوف أعيد التقييم لهذه النقطة بالذات وسوف أوافى سيادتكم بما أنتهى إليه فجزاكم اللــه كل خير.
اخى العزيز أستاذ إبراهيم دادى، مشكورا على كل ما قدمته فى هذا المقام وسوف نكون على إتصال مستمر يإذن اللــه تعالى.
أخى العزيز الأستاذ الكبير زهير،
لقد سعدت كثيرا بمداخلتك فى هذا المقام وأرجوا من اللــه العلى القدير أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه. وأحب أن أعلمك اننى مازلت تلميذا فى هذه الدراسات وغيرها من الدراسات الأخرى والتى الهدف منها أن نتدبر ءآيات القرءآن الكلريم وأن نعمل بها ونتبعها إلى أن نلقى اللــه سبحانه وتعالى. وقد سررت حين علمت أن سيادتكم قد قمتم بتجميع مقالاتى فى فيل خاص وهذا شرف لى كبير. وأقول لسيادتكم إذا قررت أن تقوم - كما ذكرت - بعمل تجارب فى هذا المجال، إسمحلى أن أقدم لفتة بسيطة، لا بد أن يكون هناك خلفية مسبقة لكيفية الدخول على هذا الموضوع لتكون التجارب وخصوصا إذا كانت لأول مرة على أساس سليم وهذا مجرد إقتراح...
أشكر سيادتكم شكرا عميقا لما أكنه لكم من محبة وتقدير وبارك اللــه فيك أخى العزيز.
الأخ الكريم د. عمرو،
أشكر سيادتكم على هذه المداخلة البنائة والتى تدل على حرصكم على تفهم كتاب اللــه القرءآن الكريم. وإنى فى كل مرة أنشر أى مقال، ارى نفسى تهرع إلى التعليقات التى تعارض وتعطى أفكار جديدة حتى أعيد النظر مرة ومرات فى ما هو نشر على هذا الموقع حتى أستفيد شخصيا فأرجو أن لاتبخل على بكل ما يخطر على البال حتى نصل إلى أقرب ما يمكن إلى الحقيقة ليس فى هذا الموضوع فقط ولكن فى أى من المواضيع التى أنشرها.
أن الأسئلة التى وجهتها فى تعليق سيادتكم، فسوف أقوم بإبداء رأيى الشخصى على كل ما ذكرت قريبا جدا وسيكون الرد على هذه الصفحة إن شاء اللــه والسبب فى ذلك أنه لكل من أدلى بتعليق مخالف، نجد ان فى التعليق الواحد يوجد ما يقرب من خمسة أسئلة أو أكثر وكل منها يحتاج إلى مقالة منفصلة وليس لدى الوقت الكافى لذلك فسأكتفى بالرد على شكل نقاط وأرجو أن يوفقنى اللــه فى هذا. لك منى كل تقدير واحترام.
ردك وتعليقك الكريم استاذنا الفاضل محمد صادق يجب أن يكون درسا لنا جميعا في كيفية الحوار ..
في انتطار رأيك الذي يستحق كل الاحترام والتقدير .. كما أرجو أن نقبل تقديري واحترامي الشديد لشخصكم الكريم ونبل أخلاقك .... اتفقنا أو اختلفنا في الرأي لا يقلل إطلاقا من اخترامي لعلمكم وتقديري لمجهودك الكبير في محاولة تفقه وتدبر القرآن وخدمته ..
السلام عليكم حميعا
الاستاذ طلعت بعد التحية,يا رجل اولا يوجد اسلوب اخر للدفاع عن وجهة نظرك؟فليس كل كتاب ومعلقى من مؤيدي الاعجاز العددي ولكن ارجوا ان تتعلم قليلا ادب الاختلاف والحوار فعرض وجهة نظري لما اعتقد انه الحقيقة لا يكون ابدا باسلوب التحدي,ارجو ان تقرأ تعليقات استاذنا د/حسن احمد عمر على هذا الموضوع فلعلك تتعلم كيفية عرض وجهة نظرك باسلوب يليق بمن يقرأ هنا ليتعلم.وكيف بالله عليك ان تقول الاتى(وان الذي تولا كبر هذا الباطل سوف يخزيه الله في الدنيا ويوم القيامه سوف يرد الى عذاب اليم )يا رجل هل اتخذت عند الله تعالى عهدا بانه سبحانه وتعالي اعطاك الحق لتقول ما قلت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اتق الله تعالي
-الأخ الكريم - طلعت المنياوى - ارجو ان تلتزم بشروط النشر وأدب الحوار فى تعقيباتك وردودك على مخالفيك - لكى لا تضطر لجنة الإشراف إلى إتخاذ قرار لا نتمناه لكم او للأخرين ....وقد حذفت تعقيبكم الموجه للأستاذ - الفاضل - إبراهيم دادى - لخروجه عن أدب الحوار تماما ::::وشكرا لتفهمكم
انا لم اخالف شوط النشر وتحدى ان تثبتوا ذلك
احسن ما جادلت به وهو قمة الادب هو ايات الله التي استنبطها من الموضوع ووقفت امامه هذا المقال
وان كانت وجهة نظي تختلف عن كاتب المقال فهي خاص بي ومن حقي ان اختلف في وجه نظري
عشرات الجدالات تقع في هذا الموقع \ وتصل الى السب والشتم ولا يوجه لهم انذا \ وهذا يعتبر تدخل في افكار الغير
ولا يسمح لي اي شخص ان يتدخل في فكر الغير \\ ععدى التعليق والانتقاد والقناعه
اما تحذيركم فلا يزدني الا اسرار على قول الحق \ وما اظن اني خفت يوما من احد الا الله
اما انكم لاتريوني في الموقع \\ ليس اللجنه انما اي عضور يطلب مني ان اترك الموقع \ فاني مستعد ان اترك الموقع
اما اني اسكت عن الحق واسياس الدين \فاقول لكم اني اخاف الله رب العالمين
أخى العزيزد. عمرو، أشكر سيادتكم على تعليقكم الأخير وإنها لشهادة أعتز بها وخاصة إذا جاءت من شخصكم الكريم. وأنى فى اشد الخجل فى التأخير فى الرد على هذه الأسئلة فأرجو قبول إعتذارى.
وباللــه التوفيق..
1- " هذا المعلوم من أين هو معلوم؟"
بدء نزول الوحى على الرسول-عليه السلام- وهو فى الأربعين من عمره، وإستمر الوحى إلى أن أدى الرسول حجة الوداع " كما تُسمى"، فكانت قبل ستة أشهر من وفاته، توفى الرسول عليه السلام ويبلغ من العمر 63 سنة وبذلك يكون مدة الوحى 23 سنة.
2- " وهل تريد أن تقول أن القرءآن نزل مرة واحدة متضمنا الآيات التى كانت تناقش قضايا حدثت بعد نزوله بمدة قد تصل إلى أكثر من 15 عاما..."
هذا السؤال يتضمن عدة نقاط وليست نقطة واحدة...وأجيب علي هذه النقاط بذكر بعض ءايات من القرءآن ونحاول أن نستنبط الإجابة..
القرءآن محفوظ ومكتوب فى اللوح المحفوظ - بأيدى كراما بررة- قبل نزوله..
الواقعة 78 " إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ {77}فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ {78}لاَّ يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ {79}
بالنسبة للحوادث التى حدثت خلال 23 عاما وعلاقتها بنزول القرءآن نقرأ
فى سورة الحديد 22 "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ {22}
وعن نزول القرءآن .. أقول هناك فرق بين أنزلنا و تنزيلا فنقرأ فى سورة القدر
" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ {1} ويكون هنا إنزال وليس تنزيلا، أنزلناه كاملا.
ونقرأ فى سورة الإسراء 106 " وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً {106}
ويكون هنا تنزيل وليس إنزال، وكلمة تنزيلا وردت 9 مرات تشير إلى القرءآن
واقول هناك تنظيم إلهى فى حكمة الإنزال وعلاقته بالتنزيل المستمر طوال 23 ، نقرأ فى سوررة القيامة 16 "لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ {16}إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ {17}فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ {18}ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ {19}
وقوله تعالى فى سورة القيامة 18 والتى بنى عليها وضع علامات التشكيل ، حسب التلاوة التى كان يتلو بها الرسول عليه السلام.. واللــه اعلم.
ملاحظة: عند قراءة هذه الآيات يجب أن نقرأ بعض ءآيات قبلها وقليل بعدها والتى تتكلم فى نفس الموضوع وسيادتكم غنى عن التعريف حتى أقول لك هذه الملحوظة ولكن لمن يقرا هذا التعليق.
وهذا بإختصار شديد جدا واللــه أعلم ...
السلام عليكم ورحمة اللــه وبركاته...
أشكرك استاذي الفاضل في الرد علي أسئلتي ,, بارك الله فيك وزادك علما ..
السلام عليكم
أعتذر عن التأخير فى الرد على سؤالكم بخصوص عد كلمات القرءآن وحروفه، يوجد بعض التعديلات على البرنامج وسوف أوافيك بأى تعديل يحدث وفى نفس الوقت أرجو محاولة تحميل هذا البرنامج لعد الكلمات والحروف وغيرها الكثير وإذا وجدت أى مشكلة أرجو الإتصال بى عل عنوانى الإلكترونى الموجود فى قائمة الكتاب
QuraanAnalysis.exe
وفقكم اللــه والسلام عليكم
أخوكم محمد صادق
الأخوة الأفاضل :
بحث : نظام التجانس وقانون الحالات الأربع لسور القرآن هو من اكتشاف عبدالله جلغوم .. أي أنا ..
وقد تم نشره في كتاب عام 1994 في الأردن .. وتلقفته مواقع الانترنت ونشره الكثيرون .. ( وقد قدمته في ندوة الإعجاز التي عقدت في دبي مؤخرا / والموضضوع تم إعداده ببرنامج الباوربوينت أيضا بصورة رائعة ، لعلي أضعه هنا )
واستخدمه البعض ضمن فصول كتاب له ..
والبعض نشره دون الإشارة إلى صاحبه ..
والبعض حاول إضافة كلمة أو عبارة من عنده ، إضافة لعلها شوهت الموضوع ..
ويظل الموضوع اكبر مما هو مطروح هنا ..
وللعلم : كثيرون يقومون بالسطو على أبحاثي ، ولذلك فأنا عادة أستبقي أجزاء من الموضوع لدي .. ولا أنشر الموضوع كاملا ..
الموروث قال لنا أن الصلاة عماد الدين"”
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤ ال الأول : ما زلنا في احلام الدول ة ...
تمتع الزوجين حلال: ما حكم شرب الزوج لبن زوجته أثناء المدا عبة أو...
أهلا بك وسهلا : طی الله اوقات کم یا سادة انا .....من...
ديون الميت: علمت من كتابك م ( الموت ) ان الانس ان يقفل...
الفطرة والابتلاء: ما معنى الابت لاء بالخي ر والشر ؟ ولماذ ا ...
more
العالم الجهبذ والمفكر الألمعي الأستاذ محمد صادق:
أتفق معك في كل كلمة قلتها، فمن المؤكد أن الإعجاز العددي هو آية من آيات الله المستقبلية والتي سوف تظهر مصداقاً لقوله: (...وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا) (الجن 28)، وكما قال سبحانه وتعالي عن الرقم 19: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) (المدثر 31).
وبالتالي فإن الله تعالي قد ادخر بعض الآيات لأزمنة لاحقة إلي أن تقوم الساعة، وكل منها بالطبع يتناسب مع مقتضيات العصر التي تظهر فيه وإمكاناته مصداقاً لقوله تعالي: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت 53).
ومن الغريب أن الفكر السني يُحذر من الاقتراب من تلك الآيات، بل ويحظر استخدامها أو حتي مجرد الإشارة إليها بحجة أن القرآن هو كتاب هدي وعقيدة، وعليه فلا يصح أن ينشغل المسلم بتلك الأشياء عما يفيده، فذلك قولهم بأفواههم الآثمة التي يريدون به أن يجعلوا كتاب الله تعالي مجرد نصوص جامدة ليس بها أي إعجاز مكتفين بتفسيرها بروايات بعضها ظنية وبعضها مخالف لتلك الآيات وهم يحسبون بذلك أنهم يحسنون صنعاً.....!!
أستاذي العزيز:
لي تحفظ علي الأستاذ الدكتور عبد الرزاق نوفل بالنسبة لما أورده من إحصاءات عددية في القرآن الكريم، فأحب أن أنوه إلي أن هذا الدكتور الفاضل رحمه الله قد كان يخطئ ويبالغ كثيراً في تلك الإحصاءات، وبالتالي فإن معظم إحصاءاته (وأقول معظمها وأنا مطمئن) تجانب الصواب بشكل كبير، فقد قرأت معظم كتبه وكنت أحصي ما يقوله بنفسي وللأسف كنت أكتشف بعض الأخطاء القاتلة في أبحاثه.
أما بالنسبة للذين كتبوا في الإحصاءات المتعلقة بالرقم (19) فأروع ما قرأت لهم هو الأستاذ الفاضل (بسام نهاد جرار)، في كتابه المعنون (إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم) وهو كان يباع في مكتبة مدبولي بالقاهرة، وكان هذا الكلام منذ حوالي عشر سنوات، وكان حينها يوجد برنامج يحصي كلمات بل وحروف القرآن بطريقة دقيقة جداً تنتجه شركة سلسبيل للكمبيوتر، وقد أُغلقت تلك الشركة منذ أكثر من تسع سنوات ولا يوجد هناك برنامج آخر يقوم بتلك المهمة للأسف وخصوصاً بعد التقدم العلمي وتطور برامج الكمبيوتر، وكان حري بهم أن يصنعوا برنامجاً يفي بهذا الغرض حتي تتجلي عظمة الإعجاز العددي في القرآن الكريم والذي قد أضحي حقيقة لا خيالا
وفي النهاية أريد أن أسأل سيادتكم: هل تعرف برنامجاً في الوقت الحالي يحصي كلمات وحروف القرآن الكريم؟؟.... إن كنت تعلم شيئاً عن ذلك فأرجو أن تخبرني مشكوراً بإسمه وهذه خدمة لن أنساها لك أبداً وفي انتظار إجابتكم الكريمة
أخوكم/شريف أحمد