آحمد صبحي منصور Ýí 2008-05-29
أولا :
* كان خصما عنيدا لا يهدأ ولا يمل و لا يقتنع ولا يكل، ولم يقنع بالجدال في المسجد فجاءني في البيت وعلى غير موعد, كنت وقتها اقرأ وأكتب وجهاز التسجيل يعلو بأغنية لفيروز عن شادي الذي ضاع، وفوجئت به زائرا ورحبت به على مضض, ورأيت على وجهه كراهية لصوت فيروز فأغلقت المسجل وتأهبت لقضاء جلسة جدال لا أكسب منها إلا ضياع الوقت والمجهود.
هل عرفتم لماذا ضاع شادى ؟؟
شكرا لكم دكتور أحمد على هذا وتأكيدا لما قلت فقد دعيت إلى عرس فذهبت مهنئا ومباركا وكما هي العادة في أعراسنا فتأتي على هيئتين الهيئة الأولى وهي ما يسمونها (عرس مولد ) وفيها يجلس أحد المنشدين ويتغنى بكلمات إما استنجادا بالرسول والأولياء ليقدموا لهم المدد أو استنجادا بالله والتغني بحبه وحب نبيه (هذا المعتدل فيهم) وخلال هذا الاستنجاد يقوم الحضور بالدبكة والرقص على أنغام صوت المنشد وغالبا ما يكون صوته يدفع المرء للهروب ويتراقصون على أنغام دعائهم وابتهالهم ويضحكون وهم سامدون
الهيئة الثانية أن يكون هناك مطرب يتغنى بالحبيبة وبالحب والغرام أيضا يرقص الناس على أنغامها
ما أريد قوله أننا نحب الرقص وليكن الرقص على أي طريقة كانت المهم أن نرقص وتتلوى أوساطنا يمنة ويسرة
لكن أن يكون الرقص تعبيراعن حب الله والخوف منه فهذا استهزاء وليس بخوف
السلام عليكم.
أحس أن معظم اللذين يحرمنو الغناء هم أناس لا يعرفون قيمة الكلمات الطيبة و المعاني الرقيقة التي تجود بها بعض الأغاني علينا بحيث تدفعنا لحب الحياة و حب من حولنا و حب أوطاننا الغالية على قلوبنا و من أجمل الأغاني و الأصوات هي لفيروز سيدة الصباح الأولى. مع أني لا أنكر رداءة الهبل المسمى فنا إلا أن هنالك البعض من اللذين مازالوا يتفانون في خدمة الجمال و الفن. أخيرا أقول للنكديين موتوا بغيظكم.
تحية طيبة وتقدير علي هذا المقال والذي أكد بطريقة مباشرة علي ما هو حلال وماهو حرام ..وكلاهما بين والحمد لله ..
الغناء والموسيقي فطرة إنسانية .. الطفل في المهد يطرب للموسيقي ويهدأ .. وأحد أولادي .. صوت فيروز بالذات كان له مفعول السحر عليه منذ كان طفلا في المهد .. واستمر حبه لفيروز حتي الآن بعد أن أصبح شابا ناضجا وملتزما بدينه والحمدلله .. وبحتفظ بجميع أغانيها .. رغم أن الشباب في سنه قد لايقدرون صوت فيروز الرائع .. الذي وبدون مبالغة يرقي بالمشاعر الانسانية ..
لم ينجح كل متطرفينا في القضاء علي الموسيقي والغناء حتي في عقر دار التطرف الاسلامي اليوم .. ولن ينجحوا .. لأن الموسيقي وحبها فطرة انسانية ..ثم يقولون الاسلام دين الفظرة .. وهم يخالفون ذلك يوميا ويحولونه الي دينا للنكد والعنف والتخلف ..
كنت اسمي جماعة الإخوان المسلمين في شبابي أثناء الدراسة الجامعية ... إخوان النكد .. لأن الطلبة المنتمين لهم بعد أن أخرجهم السادات من الجحور سامحه الله .. كانوا غاويين التنكيد علي زملائهم ومنع الموسيقي من الاحتفالات التي تقيمها بعض الاسر الجامعية .. ومازالوا نكد وحولوا نقابة الأطباء علي يد نفس مجموعة النكد ..الي نقابة نكد ..
أستاذى الفاضل د/ أحمد صبحى
شكرا على هذا العطاء المتصل من تلك الدروس الجميلة (( المجانية ))
وجزاكم الله عنا وعن كل تلاميذكم خير الجزاء
يعني فيروز ؟؟؟ طيب مالها ام كلثوم يعني؟ مهي زي الفل برضو!! من الممكن أن نقول أن فيروز تنفع صباحا في حين ان ام كلثوم تنفع عصرا!! ... بناءًَ على هذا الفرض نقدر أن نقول أن الحادثة التي وظفت في مقالك حدثت صباحا !! أو قبيل الظهر!
على كل حال ندعو الله أن يرد المسلمين الى قرءانهم ردا جميلا و لا يتخذوه مهجورا.
هذا الشعر منقول من احد المنتديات
للشاعر الاخ :بدر عمر المطيري
استحسنته واحببت نقله
لحن الجمال هنا..والفن "فيروزُ"
كأنها فرحٌ في الروح مركوزُ
ماذا أقول و "فيروزٌ" إذا صدحَتْ
أطل "عباسُ" تشدو حبَّه "فوز"*
بكبرياء الهوى "فيروز" تأخذنا
لعالمٍ..لونه في الأفق إبريز
تسمو بنا عن غناءٍ لو نظرتَ له
مالاح إلا الغِوى والنهد و"البوز"
*هما الشاعر العباسي: "العباس بن الأحنف" وحبيبته "فوز"
شكرا يادكتور أحمد على طرح هذه المواضيع التي تمس حياة المسلم ونفسيته وشعوره. واسمح لي أن أضيف مداخلة بسيطة ،"قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق" سؤال استنكاري ،يرد فيه الخالق عز وجل على اؤلئك السوداويين ،الذين يبغون احالة حياة الناس الى كآبة وتجهم ،اضافها الخالق عز وجل الى نفسه الى ذاته "زينة الله" لا أريد أن أناقش وأعود الى ما مضى . لكني أحب تصوير الحالة الراهنة التي نعيشها. الهاتف الجوال كله موسيقى ويرن بالموسيقى ،الكومبيوتر عن تشغليه نسمع الموسيقى ،التلفاز بين الفواصل موسيقى وغناء ، الموسيقى والغناء اصبحت جزءا من وجودنا ،السادة العلماء بعضهم حرموا سماع الموسيقى والغناء ،أي عرضوا المسلم لصراع نفسي وصراع مع اعصابه . تصوروا ونحن ندعوا الى الله والى دينه الحنيف ،ونقول للذين نحب دعوتهم إلينا أن ديننا حرم الغناء والموسيقى .... النتيجة سيقولون أذا كان دينكم هكذا ،فأنتم والله أعلم معتلون ... ولا حاجة لنا في دينكم.... الابل على غلظ كبدها يحركها ويخفف عنها الحداء، الطفل الصغير ينام على ترانيم الام وهي تغني له ،البقر حين يغنى لها تدر الحليب الكثير وهذا مثبت علمياً ،النبات يتأثر بالموسيقى ،وهناك العلاج بالموسيقى. نحن لانروج للموسيقى الهابطة ،والتي تؤثر على اخلاقيات الجيل الصاعد ، لكن نحن مع الغناء والموسيقى التي هي جزء من الثقافة الانسانية ،والتي ترفع من الحالة الوجدانية للسامع ،وتشعره بانه ل هقلب يحب ويعشق. مرة يادكتور زرت جارتي التي كانت رحمها الله في عقدها الثامن ،وكانت تجلس على الفرندة في أيام الصيف عند الغروب ، اقتربت منها وكانت تسمع أغية أم كلثوم دليلي احتار ،وكانت في حالة هيام ، وما أن دخلت ،ورايتها في هذه النشوة العارمة.التفتت إلي وقالت رحمها الله" يابني ،القلب الذي لاتهزه هذه المعاني ،وهذه الآلحان ،أفضل له أن يدفن في التراب " صدقت والله العظيم.
تحية للدكتور أحمد منصور على مقاله هذا الرائع واللطيف.
وبصراحة لا يستطيع الإنسان العيش بدون موسيقي إنها فعلا غذاء الروح. أما من لا يستمع إلى الموسيقي فلا روح له !!
وتحياتي للدكتور أحمد للسادة المعلقين
آية
أأخى الحبيب د أحمد أشكرك على مقالتك الجميلة الممتعة :
نا شخصيا من هواة الموسيقى المتميزة بالشجن والتى تبعث على الحزن , ولكننى أيضا من محبى الموسيقى التى تبعث على الفرحة والسعادة والبهجة , أما عن المطربين فأنا من محبى أم كلثوم وفيروز وغيرهما الكثير , وأى لحن حزين يسقط الدموع غزيرة من عيناى وأهرب بعيدا حتى لا يرانى أحد خصوصا زوجتى وأولادى فنحن كشرقيين لا نحب الظهور بعيون باكية لأن ذلك ضد التقاليد التى تربينا عليها , رغم أننى من محبى الدموع وقد قلت فى إحدى قصائدى بعنوان دموع الكون ( سوف أنشرها قريبا ) :
إن أتاك الدمع يوما قل له يا ألف مرحى
إنما الدمع ملاك يغسل الذنب فيمحى
وكذلك لا ننسى قول الشاعر الرائع إيليا أبو ماضى عن شدو الطيور :
أيها الشاكى وما بك داء كيف تحيا إذا غدوت عليلا
إن أكبر الجناة فى الأرض نفس تتوقع قبل الرحيل الرحيلا
وترى الشوك فى الورود وتعمى أن ترى فوقه الندى إكليلا
فتمتع بالصبح ما دمت فيه لا تخف أن يزول حتى يزولا
أدركت كنهها طيور الروابى فمن العار أن تعيش جهولا
تتغنى وعمرها بعض عام أفتبكى وقد تعيش طويلا ؟؟
أيها الشاكى وما بك داء كن جميلا ترى الوجود جملا
وأشكر أخى وصديقى الدكتور أحمد على مقالته الجميلة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
لن اطيل في الثناء على المقالة وكاتبها العزيز الدكتور احمد والذي طالما يتحفنا بمثل هذه المقالات الرائعة.
بالنسبة للغناء فقد كان معروفا في الجاهلية مثله مثل الخمر والميسر والانصاب والازلام ووأد البنات، ولم يرد في كتاب الله تعالى تحريم لهذه العادة التي نشأ عليها الناس، فكما ناكل ونشرب لتنمو اجسادنا، فنحن بحاجة ايضا الى الغناء والشعر والموسيفى لكي تنمو عواطفنا واحاسيسنا والتي هي اهم جزء لبناء الشخصية السوية.
يا اخوانا قرأت قبل فترة ان الاطباء في امريكا يجرون الولادة بالموسيقى لتجنب الالام، كيف؟ الله اعلم
ورأيت قبل فترة ليست بالقصيرة صورة لحبة بندورة ( او طماطم كما يسميها احبائنا المصريين) تزن 4 كيلو غرامات، وقال صاحب المزرعة انه كان يبث الموسيقى عن طريق سماعات الاذن الموضوعة على حبة البندورة 12 ساعة في اليوم دون غيرها، الى ان نمت واصبحت بهذا الوزن.
فاذا كانت الموسيقى قد اثرت في حبة البندورة (هكذا نسميها في فلسطين) فما بالكم رعاكم الله في تاثيرها على العقل البشري، ومن لا يقتنع بهذا الكلام اقول له (بصراحه دا مش راس دا مجرد خشبة عليها جلدة).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكن لك يا سيدي الدكتور احمد كل الاحترام و التقدير و اسال الله ان يزيدك علما و تفيض علينا مما هداك الله له وكم قرأت مقالتكم و الكثير منها تحمل الهداية و تبيان للحقيقة و احب ان اضيف تعليق بسيط اذا سمحتم لي
و هو انه هناك كثير من الكلمات و التي تقع بين سطور الشعر الذي تغنيه فيروز او غيرها و يحمل كثير من الاساءة ( للتوحيد لله ) و ليسى هذا المهم و لكن المهم هو اننا نردد و نغني معها دون الانتباه لتلك الكلمات ومعانيها و مع غيرها من المغنين
رغم انني كنت اردد معها و لا انتبه لكوني كنت اهتم باللحن الجميل و الصوت العذب
و لا تحضرني تلك الكلمات و لكني ساكتبها لاحقا باذنه تعالى
العزيز الغالي دكتور أحمد أول مرة أقرأ هذا المقال المهم عن الغناء ، ودعني أقلب الدفة بإتجاه شادي الذي كان يجلس معك ويحاورك عن فيروز والغناء ومشروعيته والأغاني الدينية ، ولكنه ذهب ولم يعد ، فربما يكون شادي قد عاد لك ولكن مع بعض التغييرات والتلميعات والتضبيطات ،وربما يكون قد دخل لك من باب آخر ، فإنه كما قلت لا يكل ولا يمل .. المهم أن شادي رحمه الله إن كان حيا أو ميتا لم ينتهي بعد ، فإن له جماهير تنتظره وكأنه المهدي المنتظر الذي ذكرته عقائد الأديان الأرضية ..
وما أعترض عليه شادي من أنك كنت تستمع إلى فيروز ، وأعترض عليك بقوله كيف يؤخذ عنك العلم وأنت تستمع إلى فيروز ، فذلك لإنه سليل جدوده من الفقهاء الذين كانوا يجعلون عمل أهل المدينة من ضمن مصادر التشريع ، أي يساوون بين عمل أهل المدينة والقرآن الكريم ، أي أنه يخلط عن عمد بين القول والقائل .. وهي ليست جريمة أو آفة شادي وحده بل هي آفة وجريمة الكثيرين مثل شادي والذين يتوارثون شاديته وهم لا يدرون .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5123 |
اجمالي القراءات | : | 57,056,734 |
تعليقات له | : | 5,452 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يرفع التصوف فوق الاسلام ( 1 )
الغزالى حُجّة الشيطان ( 9) الغزالى والاسرائيليات ( جزء 2 )
اسئلة على تعليق الأخ سامر اسلامبولي حول الديمقرطية
أحفاد توت عنخ آمون يتظاهرون فى شيكاجو
هل هذه من أخلاق شهر رمضان الكريم؟
دعوة للتبرع
إبتعد عنه: لى صاحب من أيام الطفو لة والدر اسة وهو جار...
فجر: ما هى الليا لى العشر والشف ع والوت ر فى سورة...
( نبيل ) ( النبيل ): نبيل والنب ل هل جاءت فى القرآ ن الكري م ؟...
خزعبلات الشيعة: مامعن ى قوله تعالى :** قَالَ هَذَا صِرَا طٌ ...
معنى ( سورة ): يتكون القرآ ن الكري م من 114 سورة. فهل كان فى...
more
جزاكم الله خيرا على هذا المقال الذي يثلج الصدر
لم ولن ينفك عباد الدين السني الارضي من تنكيد الحياة على عباد
الله فيحرموا ما أحل الله ويقضوا على كل شيء جميل في حياتنا
هم يريدون أن تملأ صور غرفتك وسيارتك ومكتبك بصور الموت
وصور القبور وتلك البوسترات التي يضعونها في المساجد مثل
الطريق الى الاخرة وصور فرعون وهو ممدد وغيرها التي تنفر
من الدين وتجعل الناس تهرب منهم ثم بعد ذاك يحتكرون لأنفسهم
الحقيقة المطلقة ويصفون كل من يخالفهم بأنه زنديق
يريدون أننكون one way كل التحريم والتشديد والكذب والافتراء
من تلك الاحاديث التي نسبوها زورا وبهتانا لرسول الله فأقول
لهؤلاء كلمة واحدة
(( لا تسألوا عما أجرمنا ولانسأل عما تعملون ))