آحمد صبحي منصور Ýí 2008-04-08
الواد عطوة والصحابة .
1 ـ فى ذات يوم أغبر استيقظ ـ فجأة ـ الواد عطوة وقد قرر أمرا ؛ وكعادته فى المواقف المصيرية فقد هرش مؤخرته وذهب رأسا الى مأمور قسم الشرطة الذى يرتعب منه الجميع .
الواد عطوة دخل مباشرة على مأمور القسم وقال له : لقد أصدرت قرارا بأن سيادتك قد رضيت عن الأستاذ صالح لأنه رجل فاضل .
لو تخيلنا مؤسسة حكومية أو غير حكومية بها عدد من الموظفين ولهم مدير أو رئيس يحكمهم جميعا ، والجميع يرى هذا المدير كل يوم ويتعامل معه كل يوم ويتحدث معه كل يوم وياكل معه ويشرب ويضحك ويلعب كل يوم ويقرأ معه الجرائد كل يوم ويتناقش معه في امور العمل والسياسة والكورة ورغيف الخبز كل يوم لمدة لا تقل عن خمسة عشر عاما يجمهم مبني واحد ومؤسسة او إدارة واحدة ، ورغم ذلك إذا أردنا ان نعرف رأي كل واحد من العاملين في تلك المؤسسة في هذا المدير فإننا سنحصل على عدة آراء متباينة تماما على الرغم من أن الجميع لا يزالون على قيد الحياة ويعيشون معا ويرون بعضهم البعض ، ولكن رغم ذلك لن يتفق الجميع على رأي واحد عند الحكم على شخص معين ، ولابد أن يعرف الإنسان هذه الحقيقة أن هناك جانب غيبي لا يمكن أن يفكر فيه الإنسان ، فهناك جانب إلهي بحت ، ومن يتعدى ويفتي فيه فقد تقمص دور الاله دون أن يدري ...
فإذا كان هذا هو الحال عند الحكم على أحد الأشخاص الذين يعيشون بيننا ، فهل يعقل أن نحكم بهذه الثقة على أناس قد كتب تاريخهم بعد وفاتهم بقرنين من الزمان تقريبا ، يجب أن أقول هنيئا للعقل الذي أعطاه صاحبه اجازة مفتوحه ..
السلام عليكم
مقاله فى وقتها تماما واحلى مافيها هو التفسير الرائع لايه البيعه والفرق بين (اذ) وبين (الذين)
ولايجوز تحميل الايات فوق معناها والزعم بانها تقصد فلان وعلان انما امامنا وقائع تاريخيه واضحه وملموسه وهى مايجب ان ينصب عليه تقييم فاعليها على فعلهم اما عن بقيه طباعهم وسلوكهم فالله اعلم به
وشكرا لسيادتكم على الافاده
مع اطيب تحياتى واحترامى
لا يسعني إلا أن أشكرك أستاذي الفاضل علي الاستجابة لقراءك وتفسير آية إذ يبايعونك تحت الشجرة .. وتقديري علي هذا التفسير المفصل ..
وأحب أن أنوه شيئا .. عن نفسي علي الأقل .. عندما نناقش أحداثا تاريخية معينة .. فالغرض من هذا النقاش هو الاستفادة .. عدم تكرار الأخطاء في الأساس .. و عددم تحميل الاسلام هذه الأخطاء .. ولا نتدخل في حكم الله علي أي شخص .. فلا أحد منا يستطيع أن يعلم هل رضي أو يرضي الله عن أي إنسان وأولهم هو شخصيا ... إلا من اصطفاهم الله من الرسل والأنبياء ..
لابد أن ندرس تاريخنا .. ونزيل القداسة والعصمة عن أبطاله .. حتي لا نستنسخ أالأخطاء .. وأهمها الاستبداد ..
عندما كتبت عن المغيرة بن شعبه وكيف أنه يستنسخ نفسه حتي الآن .. كشخص يسول للحاكم توريث الحكم لأبنائه ... في تناقض واضح مع مبدأ الشوري .. فهذا ما أقصده .. وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أحكم هل رضي أو يرضي الله عنه أم لا .. لأن هذا الأمر متروك لله ..
ونفس الشيء ينطبق علي جميع حكامنا وأبطال تاريخنا .. من عمر الي خالد بن الوليد .ومن علي ابن أبي طالب الي معاوية ابن أبي سفيان ..
تحياتي أستاذنا الفاضل
السيد احمد منصور السلام عليكم
ليس من المؤكد تماما ان الله رضي عن كل الصحابه - على الاقل عند البعض- .. لكن الى الان لم اراكم قد رضيتم عن رضى الله عن الصحابة واتباع اتباع الصحابة ..الى ان نرى العكس.
والسلام
أخي سامر إبراهيم حفظك الله من كل سوء
تعليقك ليس فيه جديد ( أدي ودني ...وأدي ودني).
تحياتي
أخي سامر إبراهيم حفظك الله من كل سوء
إن د. أحمد ليس بحاجة لواحد مثلي ليدافع عنه . ولكن لا يعلم سره إلا الله تعالى .هو أستاذ في التاريخ الإسلامي وباحث من الطراز الأول .
وقد أختلف معه أحياناً . ما لاحظته أنه يحلل الأمور حسب ما كتبه الناس، ثم يعرض ذلك على القرآن الكريم . ولكني متاكد أن الله هو وحده عالم الغيب والشهادة .
تحياتي
لا تدعى على الرجل ما لم يقله اقتباس (فالدكتور أحمد لا يمانع, بل يحث على القدح بالصحابة المقربين من رسول الله, ولكنه ينهى عن مدحهم والثناء عليه)انتهى..هذا افتراء متعمد منك على الأستاذ الدكتور صبحى منصور كأنك تريد أن تقول أن د / صبحى الرجل الباحث فى القرآن يقدم سوء الظن عن حسن الظن و هذا ما تعلمه من القرآن .... لا يا سيدى الكريم
الدكتور منصور يحكم على السلوك و التصرفات طبقاً لمنهجية القرآن الكريم دون النظر إلى صاحب هذا السلوك سواء كان من الصحابة أو من غيرهم فحسنهم حسن و قبيحهم قبيح فليس لأحد من الناس عصمة مع الاعتبار أن الأخبار الواردة عنهم لا ترقى إلى مستوى اليقين ..
و قد قام الدكتور بشرح الآية الكريمة("لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا: الفتح 18 التى يرتكزون عليها أصحاب الدفاع عن الصحابة سواء أصابوا أو أخطئوا ولعل فى شرحه ما يكفى و سيدى الكريم دعك من الحوارات البيزنطية تلك و أن كان لك وجهة نظر فأرسلها إلى صاحب المقال .... و كفانا غمزاً و لمزاً و عبادة الأسلاف
أتفق معك تماما في هذه الجملة ..أستاذنا الفاضل سامر ابراهيم ..
ولكن المصداقية أن نطبقها جميعا علي أنفسنا قبل غيرنا ..
والتعليقات تحت أي مقال .. تعبر عن فهم صاحب التعليق للمقال وباقي التعليقات ..
سيادتكم دققتم الباب بتعليقكم ... ويبدو أنكم لا تريدون سماع الجواب ..
جواب باقي المعلقين عن فهمهم للمقال .. وليس دفاعا عن الدكتور منصور .. فهو أجدر مننا جميعا في الدفاع عن نفسه ..
وجوابي لسؤالك الذي دققت به الباب عن فهمي أنا شخصيا للمقال .. هو أن الدكتور منصور لم يحض علي نقد الصحابة لذواتهم وليس علي حبهم وعدم الاقتراب منهم لذواتهم .. ولكنه قال فقط أنهم بشر ينطبق عليهم ما علي باقي البشر وخاصة من تبوأ منصبا عاما .. فأنت تستطيع أن تنتقد أي مسئول عام في تصرفاته التي تؤثر علي العامة لأنه ليس إلها أو نبيا مرسلا .. ينطبق هذا الكلام علي أي حاكم الآن .. وعلي أي حاكم في الماضي .. المهم ألا تحكم هل رضي أو يرضي الله عن هذا الحاكم أم لا .. لأن هذا تدخل في حكم الله علي عباده ..
من حقك أن تحب من أسميتهم حواريي الرسول ومن حقك أن تدافع عنهم .. ولكن الذي ليس من حقك هو أن تفرض رأيك هذا علي الآخرين ..
وتأكيدا علي كلامي هذا أؤكد لك أن هؤلاء بفضل مثل رأيك يستنسخون أنفسهم :
عمر بن الخطاب استنسخ نفسه في كل حاكم قوي منذ عصره حتي الآن استبد بالأمر ... رغم أنه نفع وأضر .. فكان مصيره القتل طعنا أو سحلا غالبا .. أو الموت في فراش المرض نادرا .. أو الإختباء في حفرة من هولاكو العصر الحديث ..
وخالد بن الوليد استنسخ نفسه فأصبح الزرقاوي ..
والمغيرة بن شعبة استنسخ نفسه في كل بطانة السوء حول أي حاكم من عصره الي الآن ... يهرب بأفعله كما هرب من تطبيق حد الزنا عليه ... ويسول لكل حاكم مستبد لكي يحتفظ بمكاسبه الفاسدة أن يورث الحكم لأبنائه ..
ومعاوية بن أبي سفيان استنسخ نفسه فأصبح حافظ الأسد ..
وهكذا دواليك ..
تحياتي ..
علي فكرة لقد دققت الباب وأنا مستعد لأن أسمع أي جواب مهما كان قاسيا .. هذه هي المصداقية ..
السلام عليكم
نعم اخي عمرو من دق الباب سمع الجواب لكن ربما دُق بابا لاحد الطرشان فلن يُسمع منه أبدا جواب
يا عزيزي قلتم في تعليقكم على احد الاخوة : المهم ألا تحكم هل رضي أو يرضي الله عن هذا الحاكم أم لا .. لأن هذا تدخل في حكم الله علي عباده .. هل يا عزيزي تستطيعون الاجابة عن سؤال اخي احمد منصور وهو عنوان مقالاته هل رضي الله تعالى عن الصحابة ؟
هناك جواب اما نعم او لا فأي إجابة ستجيبون ؟
ثم هل القصة التي ذكرها اخي احمد منصور تحمل اكثر من معنى بحيث يفهمها البعض بشكل مغاير عن فهم الاخرين؟
أليس حريا باخي احمد منصور ان يطبق القصة على نفسه بدل نسخ ولصق القصص التاريخية المثيرة للجدل _كونها ظنية أساسا_ والحكم على أبطالها بتحاليله و شروحاته تأويلا ته .. اليس هو نفسه –د منصور – القائل : وهنا يتوقف فهم الطالب للهداية ، فلا يبحث فى أسماء أولئك المؤمنين الذين تتحدث عنهم الآية لأنه يعلم أن الله جل وعلا وحده هو الأعلم بمن هم أولئك المؤمنون ، وليس له أن يصدق روايات السيرة لأنه جل وعلا لم يعط علمه بالغيب لخاتم النبيين عليه السلام فهل أعطاه لمن كتب سيرته بعد موته بقرنين وأكثر ؟
الا تجدون هذا تناقضا غريبا في مقالاته ؟
والى لقاء اخر
سلام
هل يا عزيزي تستطيعون الاجابة عن سؤال اخي احمد منصور وهو عنوان مقالاته هل رضي الله تعالى عن الصحابة ؟
هناك جواب اما نعم او لا فأي إجابة ستجيبون ؟
إجابة خاطئة
الإجابة
لا أحد يعلم إلا اللة
أخى عمرو, لقد اوشكت ان اصدق ما تقوله عن ان كل الحكام الذين تحدثت عنهم ( أستنسخوا) انفسهم من عمر بن الخطاب, يعنى بمعنى اصح عمر بن الخطاب اخترع الديكتاتوريه والإستبداد والتوريث ( هذا من عثمان ) , وكل من جاء بعده حذا حذوه. اذا ياصديقى هل كان هناك استبداد......الخ قبل عمر ام انه اول من اخترعه؟ على اى حال , وبينما نحن نتحدث عن الإستبداد وخلافه, فأرجو ان تدلنى ان كان الساده الكرام من أمثال كاليجولا, جنكيزخان, موسولينى بول بوت ,أتيلا الجبار, نيكولاى شاوسيسكو, هتلر, ستالين , ماوتسى تونج , نيرون . كيم أيل سونج, بيبى دوك دوفاييه, روبرت موجابى, أوجستو بينوشيه, تشارلز تيلور , ملتون اوباتى , فيديل كاسترو بالأضافة الى عشرات وعشرات من حكام افريقيا وباقى انحاء العالم الغير مسلمين الذين ربما لو سألتهم عن عمر بن الخطاب ما عرفوا ان كنت تتحدث عن وصفة طعام ام عن طريقة جديده للتعذيب, هل هم أيضا استنسخوا سلطاتهم الديكتاتوريه المستبده والمذابح والجرائم ضد البشريه من عمر أيضا؟؟؟؟ مع خالص الشكر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتقد ان قصة المامور وعطوة والاستاذ صالح غير متناسقة وغير واقعية البتة ، وقد قُرِئت بالمقلوب
فالواقع الصحيح ان الذين يذهبون الى المامور هو بغرض الوشاية والدس السوء
والواد عطوة ذهب ليقول اللعنة على الاستاذ صالح الذي فعل كذا وكذا
ثم ان المأمور رد عليه :
وانت مالك انته ........ده مش شغلك انته تعرف احسن مني
لذلك فان المشكلة هو في التهجم هلى هؤلاء وليس المشكلة في تبرئتهم
وايضا هذه ليست هي المشكلة الاساسية ،فمالنا ومال عمر وزيد وعبيد
المشكلة يا سادة هو في الطعن بالمنهج والتأسيس القراني الذي سار عليه الرسول ومن ثم اقتدى اصحابه به من بعده
اعتقد ان المسألة تمس جوهر القرآن وليست مسألة سطحية ومن باب التحزب
وعجيب !!! ،هذا الاصرار العجيب والمتواصل في النيل من اتباع الرسول او (بطانة الرسول) وبالتالي النيل من النهج والتاسيس القراني
الثابت ان الرسول اتخذ بطانة لا تألوه خبالا
والثابت ان الرسول لم يتخذ البطانة التي تألوه خبالا
وكل من ابي بكر وعمر وعثمان هم من الثابت انهم بطانة الرسول وليس الا
الفرق يا أخي فوزي هو أن الاسلام ضد الاستبداد ..
والفرق الأخر أنه ممكن نقد كل من المستبدين من غير المسلمين دون أن يتهمك أحد في دينك أو يقول أن نقدهم يؤثر علي الإسلام كما يقول البعض هنا
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5181 |
اجمالي القراءات | : | 59,100,652 |
تعليقات له | : | 5,485 |
تعليقات عليه | : | 14,878 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : التشريع الجديد والتشريع المتوارث:
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الحقيقى والمجاز
( 3 ) جهادنا ضد مساجد الضرار الوهابية
نموذج على تضليل الصحافة الحكومية
الصحابة والتقسيم الثلاثى للبشر حسب الايمان و العمل
دعوة للتبرع
اللعان بالعدل: اود ان استفس ر عن الايا ت التال ية في سورة...
المشيئة والتمنى : يعجبن ى قول المتن بى : ( مَا كلُّ ما...
الشطاف والصوم: انتشر ت فتوى الشيخ الأزه رى بأن إستعم ال ...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : حديث ( تناكح وا تناسل وا ...
التأمين ليس حراما: انا دكتور بالبي ئة و عرض علي العمل في مخبر...
more
أستاذنا الفاضل د.أحمد صبحي منصور حفظك الله من كل سوء
أولا بارك الله فيك على هذه المقالة الرائعة .ولقد خرجت منها بالآتي :
لا يجوز بل لا يحق لنا الحكم على الشخصيات التي ورد ذكرها في كتب التاريخ والسيرة . ونكتفي بالقول أن تلك أمم قد خلت من قبلنا
لهم ما كسبوا ولنا ما كسبنا ولن نُسأل عما كانوا يعملون .والله أعلم بهم .
إذن يجب علينا عدم كيل الإتهامات لعمر أو لغيره حتى ننوه أن الكاتب الفلاني هو الذي اتهمه في كتاب ( كذا ) وهكذا حتى نبرأ إلى الله تعالى .
تحياتي