زهير قوطرش Ýí 2008-02-10
هل العالم بحاجة الى التوحيد الخالص ( لا إله إلا الله.)
يقول الفليلسوف البريطاني البرت دوت:" لقد مكننا العلم في هذه الاونة أخيراً من ان نتمتع بقوى وقدرات آلهة ،وطبعاً ألهة الأوليمب وليست آلهة السماء وليس آلهة العالمين،وإنما آلهة الاوليمب الاسطورية .لكن للأسف نستخدمها بعقول الوحوش والاطفال"
كما يقول الفيلسوف المسلم روجيه غارودي: ".لأول مرة في تاريخها(البشرية) أصبحت مقتدرة متمكنة أن تقرر مصيرها وأن تضع حداً لمسيرتها، الآن الإنسان بوسعه أن يفني نفسه ويفن&;ي هذا الكوكب،فلو أطلقت الأسلحة الذرية والهيدروجينية المتوفرة اليوم ،عُشر هذه الاسلحة فقط كفيل أن يشظي كوكبنا هذا الى ألف مليون شظية في الكون،فلأول مرة الإنسان وصل الى هذه الدرجة،وقد يفعلها"
سُأل اينشتاين كيف ستكون الحرب العالمية الثالثة قال: بالنسبة للثالثة لا أجزم كيف ستكون أما الرابعة فأعرف،قالوا: كيف؟ قالك ستكون بالأخشاب والعصي، لأن الثالثة ستفني الحضارة الإنسانية،وستسدل الستار على كل المسيرة الحضارية الانسانية ،وسيعود الانسان إلى ما قبل مائة الف أو مأئتي الف سنة وسيكون اكثر بدائية من البداية ذاتها ،وسيتحارب الناس بالحجارة والعصي".
لو رجعنا الى التاريخ الحديث وقمنا بمراجعة لبعض المعلومات العسكرية لمسيرة الحرب العالمية الاولى ،فأننا سنجد أن صفة هذه الحرب كانت حرباً كيمائية بكل المقاييس ، أما الحرب العالمية الثانية كانت حرب الفزيائين والقنبلة الذرية، والحرب العالمية الثالثة الله أعلم كيف ستكون. ونرجوا الله أن لاتقوم.في عقد التسعينات من القرن المنصرم كان معدل الانفاق على التسليح يوميا ،بل في كل دقيقة مليون وستمائة ألف دولار.أي ما يعادل ثمانمائة وخمسين مليار في السنة،وهذا الوضع أصبح أكثر بؤساً بكثير،فالموازنة العسكرية في الولايات المتحدة فقط أكثر من أربعمائة وعشرين مليار، وقد قدر نصيب الفرد من الاسلحة إذا اعتبرنا أن عدد السكان في العالم يساوي الست مليارات من البشر ،يكون نصيب الفرد سبعة أطنان من السلاح.
وسؤالي الآن لماذا كل هذا الجنون؟ ،لماذا كل هذه المبالغ المصروفة بدون وعي على التسلح، هل هذه العبثية في مصير العالم اصبحت تنذر بنهايته؟.
دعونا نعود ونتدبر القرآن الكريم ،ماذا يقول لنا الخالق في هذا المقام ،أو بمعنى أخر ما هو واجب و وظيفة المؤمنين عامة والمسلمين أتباع النبي محمد (ص) خاصة ،في خضم هذه العبثية البشرية ،
قال الله تعالى "قل أرأيتم إن اهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم" الملك /28
وقال تبارك وتعالى "وما كان الله ليعذبهم ,وانت فيهم"الانفال/33
وأيضاً قوله عز من قائل"وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين"الانبياء/107
وكأني بهذه الايات القرآنية العظيمة ، تقول على لسان الخالق والمدبر الحكيم والعليم ،أن الضمانة لهذه البشرية ، أي أن الضمانة الأكيدة والوحيدة حتى لاتتخوض البشرية ، ويصيبها التيه و الفناء،هو هذا الدين العظيم ،ومن اتبع النبي والرسول محمد (ص) الذين على عاتقهم تقع مسؤولية اداء الامانة وتبليغ الرسالة التي جاءت الى الناس أجمعين ، وخاصة ,اننا نعيش اليوم في عالم متميز ،نملك من وسائل الاتصالات ،بحيث اصبح هذا العالم الممتد جغرافياً ، والذي غدا كقرية صغيرة ، يمكن للفرد فيه وهو جالس في غرفته أن يتابع ما يجري في اقاصي الارض والأداني، عبر جهاز صغير عبر تقنية ما يسمى الانترنيت. او الفضائيات او الموبايل. يمكننا تبادل الراي ،وإيصال المعلومة التي نريدها ان تصل ، يمكننا ان نعقد مؤتمرات حتى دولية من خلال الشاشة الصغيرة.
إن الايات التي ذُكرت ،مع أنها تشرح حالة كان يعيشها النبي ومن معه ،لكنها تنسحب دائما كمعنى وواجب على المسلمين في كل زمان ومكان ، أي بمعنى أن وجود المسلمين والمؤمنين المتمسكين بقرآنهم ودينهم ،كما أمر الله عز وجل ،هم الضمانة لحفظ هذا العالم وهداية البشرية ،إن تجاوزت حدود وشرع الخالق ، أنها تشريف لنا ،ولكنها بالوقت نفسه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق كل مؤمن ومسلم وخاصة اهل القرآن لأنهم هم الذين يعملون جاهدين على التمسك بشرعة ومنهج الخالق في قرآنه العظيم.
قد يقول قائل ،أن الضمانة للبشرية ،هي ما وصلت إليه من نظم سياسية ديمقراطية ومؤسسات عالمية ،تعمل على تثبيت السلم العالمي ،تحكمها قوانين ودساتير ،لايمكن أختراقها لإن البشرية قد مرت بتجارب كثيرة واصبح الانسان الحالي أكثر وعياً وحفاظاً على مكتسباته الدنيوية ،وكأني بهذا الحديث افهم أن البشرية قد وصلت الى مرحلة الوعي الذي ما عادت بحاجة الى الشرع الآلهي لضمان استمرارية هذا العالم..واصبح القول السائد مع كل أسف في عالمنا المادي والاستهلاكي، أن الآخلاق يمكن قيامها بدون الدين وبدون شرع الله.
صحيح أن الديمقراطية هي أفضل ما وصلت إليه البشرية من أنظمة سياسية ، ولكن الديمقراطية مع كل أسف ،وقد ينتقدني الكثير من القراء،يمكنها من خلال آلياتها الدستورية أن تقترع مابين الخير والشر ،وقد تقر الشر في بعض الاحيان باغلبية من هم يمثلونها، والتاريخ دائما يعلمنا في حالة استحضاره ،ألم ينجح هتلر بآليات الديمقراطية، ليكون مستشارا للرايخ الثالث،وانتخب من امة ديمقراطية ،تعرف معنى الديمقراطية والعلم. وكانت النتيجة المحارق الجماعية والهلوكوست ،واهلاك البشر والزرع، صحيح أن الشعب قد لايوافق على هذه الممارسات ،ولكن آلية الديمقراطية بواسطة ممثلي الشعب المنتخبين منه ،الذين قد يتجاوزوا الشعوب مثلاً ويصوتوا على غزو شعب ما او دولة ما!!!!!وقد حدث ذلك في التاريخ القريب العراق مثلاً......
لهذا ومما سبق ، علينا ان نفكر في هذا الزمان المتسارع ،كيف يمكن لنا نحن اهل القرآن أن نعمل على تقديم مشروعا متكاملاً يضمن للبشرية استمرارية الانظمة الديمقراطية مع وجود شرع رباني يكون الموجه والبوصلة والمرجعية في حال اختلال خط سير الديمقراطية والعلم في العالم.
إن الشرع والدستور الآلهي الذي يجب أن نعمل عليه ،يتلخص في جملة واحدة لا أكثر ولا اقل ألا وهي (لا إله إلا الله). لو استطنا ان نقدم مفهومنا الايماني ،عن التوحيد الخالص ،وبشكل تستطيع البشرية فهمه وتطبيقه في كل نواحي الحياة ،لاستطعنا أن نحقق المشروع الرباني في هذا الانسان ،وعلى هذه الارض.
والمعادلة هي: لا أنسانية كاملة بدون أيمان ،ولا أخلاق بدون أيمان،ولا أيمان بدون توحيد خالص.
لهذا على كل مؤمن أن يعي مسؤولية الايمان ،وأن يعمل جاهدا على أيجاد الوسيلة التي يمكننا بها تقديم مشروع التوحيد الخالص (لا إله إلا الله) للعالمين.ولعالمنا الاسلامي بالدرجة الاولى الذي لو فهم معنى التوحيد بشكله ومضمونه القرآني لانتفت الفرقة والطائفية والمذهبية ،ولسادت العدالة الاجتماعية ولكانت المراة على قدم المساواة مع الرجل والاهم من ذلك لما احتجنا الى نظم سياسية غريبة عنا ،لانتفى الاستبداد والظلم ،ولكانت الحكومات منتخبة بالبيعة من الشعب ،وأعتقد لو صح التوحيد لما كانت هناك حدودا بين الدول ولا سجونا لاصحاب الراي والفكر ،لكانت البشرية بكل دولها وكياناتها يسودها ويحكمها دستور عنوانه ومرجعيته (لاإله إلا الله) . اما بقية بنوده هي من شرع الله الذي ما جاء إلا لمصلحة الانسان وما يشرع الانسان لمصلحة الانسان ضمن حدود الله..فهل لدينا القدرة فعلاً على أن نكون الضمانة للبشرية لكي ننقذها ، وخاصة ونحن نرى أن موازين العدل العالمية في اختلال دائم.
أخي الأستاذ زهير قوطرش
بعد التحية والتقدير والإحترام
الحقيقة مقالة رائعة وتستحق كل التقدير والإحترام , وتتلخص ببساطة بضرورة العودة إلى الله وحده لا شريك له وإتباع أوامر الله ونواهيه في الكتاب... كلام في منتهى الجمال ... إنما الآلية لتطبيق هذا الحُلم إلى واقع هي ما نصبوا إليه وخاصة إن الإنسان فيه الخير وفيه الشر.
البحث عن أسباب الضعف لدينا والبحث عن مقومات القوة لدينا هي ضرورات حياتية لكل زمان ومكان.
التركة أخي زهير ثقيلة , ومنذ 1200 عام قامت أساسا على العدوان والحرب على الله وكُتبه ورسلة ...
هل تعتقدون إنه بالإمكان من خلال موقع أهل القرآن أن يعود العالم إلى الله وحده لا شريك له وإتباع أوامر الله ونواهيه في الكتاب !!! وخاصة مع أُسر حاكمة عربية باطلة غير شرعية ومفروضة علينا وتصدر الإرهاب إلى العالم !!! وتحكمنا بالجيش والشرطة والقمع والبطش والسيف والحديد والنار !!! مع العلم إن بصمات وفكر الموقع وصلتا إلى مدى لا يمكن الإستهانة به.
تقبل تقديري وإحترامي لجهودكم الحثيثة لنصرة دين الله
مقالك الممتاز هذا يثير الشجون لانه يداعب أزمة البشر وحيرتهم بين المامول و المعمول ،أو بين ماينبغى أن يكون وما هو كائن
.الاسلام باوامره ونواهيه هو ما ينبغى ان يكون ، وهو سهل التطبيق وحفلت آياته بالتسهيلات ورفع الحرج ومراعاة الظروف والاستثناءات ، أى من السهل تطبيقه خصوصا وهو الفطرة التى لو خلا الانسان بنفسه وتفكر وتدبر لتاكد أن قيم العدل فى الاسلام هى اساس السعادة و السلام و بين الناس ، وأن قيمة الحرية فى المعتقد هى أساس العدل لأننا جميعا مختلفون فى التفكير ولا يصح لبشر ان يحكم على فكر بشرآخر ويجرّمه لأنه بذلك جعل نفسه وهو الخصم قاضيا على خصمه (أى خصم وحكم) وليس هذا من العدل . وتتبع قيمتى العدل والحرية قيم أخرى كثيرة من الرحمة و التسامح والاحسان. ومن يتمسك بها يعش سعيدا بين الناس مستحقا لاحترامهم . فما الذى يمنع أن نتمسك ـ جميعا ـ بهذه القيم لنكون أكثر سعادة خصوصا وأنها حياة قصيرة بعدها موت حتمى لا فرار منه ؟
هنا يأتى الجانب المظلم من المشكلة ( ما هو واقع وكائن ومعمول ) ومنبعه الأنانية ، وما يترتب علىها من بغى و اعتداء على حقوق الاخرين ـ ولكى يحصن الظالم نفسه من العقاب لا بد من تخويف خصمه المظلوم بالتعذيب ، او يتحصن بافتراءات على دين الله تعالى تجعله مستحقا للتحكم فى الناس. وبالتالى لا بد ان يتنازع مع غيره ،من الظالمين ، وأن يثور عليه بعض المظلومين ، وتنتشر الفتن والحروب ويحل الشقاء.. ويموت الظالم سريعا و ما حصّل من ظلمه سوى العذاب الأبدى الذى ينتظره يوم القيامة.
بالتاكيد اخى العزيز .. الاسلام الحق هو الحل للبشرية. الاسلام الذى ندعو اليه متفقا مع الديمقراطية المباشرة و العدل والحرية المطلقة فى الرأى و المعتقد والدين والتسامح والرحمة.
وليس شعار الاسلام هو الحل الذى يرفعه المتلاعبون بالاسلام ليركبوا أكتافنا باسم الاسلام.
إلغاء التعليق
اشكر الأخوة على مرورهم الكريم. وأقول لأخي العزيز أنيس محمد صالح. معك كل الحق فيما ذهبت أليه . وأرد على سؤالك هل يكفي العمل من خلال موقع اهل القرآن ،حتى يتم التغير. في الواقع الآن هذه الوسيلة الاساسية في التصدي للفكر النقلي ،والتصدي لحكام الامة على أختلافهم ،وهناك الوسائل الأخرى كالعمل مع المجتمعات المدنية ،والتنسيق مع القوى السياسية الاقليمية والعالمية ،الحرة والديمقراطية ...كل هذه الجهود إذا تمت بخالص النية ،سيحصل التغير إن شاء الله ،ولكن المهم الانطلاق من هذا الموقع وتطويره دائما ليكون الرائد في هذا المجال.
الأخ الدكتور أحمد صبحي ،اشكرك على مرورك ، نحن متفقون مئة بالمئة ،بأن الدين بقيمه الانسانية العالية ،هي الضمانة دائما للآنظمة الحرة والديمقراطية ،حتى لاتجنح نحو الشر بالفعل البشري. وهذه القيم السامية التي اساسها العدل ،والحرية والمساواة وقبول الأخر هي التي ندعوا إليها باستمرار. مشوارنا طويل يا أخي ولكن الحمد لله اننا على الطريق الصحيح.
أخي عبد العزيز .تفائل دائما بأننا بإذن الله سوف نغير الفكر ،والمفاهيم وبعد ذلك ستغير كل شيء كما أراده الله في الانسان.
عزيزي وسام . أولاً اشكرك على مرورك الكريم .وطبعأ ترحيبي بالوالد من على هذا الموقع ،لأنني أعتز بمثل هذا الانسان الذي يحمل الفكر المتنور ،أعتز بهذا الجهد الكبير الذي قدمه لخدمة كتاب الله،وصدقني أحسده على ذلك حسدا شريفا. وأشكره على تعزيتي بوفاة أبو الفقراء والمساكين أخي سهيل . وأرجو أن نقرأ مساهماتك باستمرار ، وقد صدقت أن التوحيد الخالص هو الضمانة لمحاربة الارهاب والتطرف. وعلينا استغلال الانترنيت ،وغيره من الوسائل الحديثة لنشر الفكر الصحيح وشكرا.
تحية طيبة مباركة وبعد
أولا : أشكرك على مثابرتك ، وأعلم أنك تحمل عبئا ثقيلا أرجوا أن يعينك الله عليه
ثانيا : إني أتحدث إلى أخي وصديقي العزيز الدكتور / احمد أرجوا أن تتقبل كلامي لأنني أعلم وأعتقد أنك أيضا تعلم أن كل منا يكتب في غاية الإخلاص لدين الله لذا أود القول :
نحن حقيقة مختلفون في التفكير ، ولكن الشورى التي طالب بها الإسلام " الرؤية النقدية " هى الآلية للخروج من هذا الاختلاف وخاصة لأصحاب الدين الواحد .
ومن ناحية ثانية فقيم العدل والحرية لهما تطبيقات ، ولكي نفهم هذه القيم لابد لنا من فهم هذه التطبيقات حتى نخرج من الاخنلافات القائمة بيننا كما طالبنا المولى عز وجل .
أما عن ناحية الجانب المظلم : فيقول المولى عز وجل " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، وعليه يجب البحث عن آليات هذا التغيير حتى نفعله .
أما ما أكدت عليه سيادتك من أن الإسلام الحق هو الحل للبشرية
فأنا سعيد جدا بهذا وعليه يجب علينا وضع المناهج الصحيحة لفهم الإسلام من خلال القرآن الكريم حتى لا يكون اختلافا بيننا - كل منا يسير في طريق - ولا أود التذكير بما فعلته الطائفية والمذاهب بهذه الأمة
وفي النهاية أقدم لك كل التقدير والإحترام ..
تحياتي لك ايها الأخ العزيز. وشكرا على مرورك الكريم . تركت الرد عليك حتى صباح الغد وذلك من أجل نقاش موضوع هام معك . ارجو معذرتي وشكرا.
أخي أحمد شعبان المحترم .عندي شعور ولا أدري لماذا ؟ باننا أنا وأنت لدينا القدرة على حل اشكال ،أو أختلاف في الرؤية في موضوع المحكم والمتشابه. نحن لدينا ثلاثة أراء ،مقالتكم النسق المعرفي حيث كتبتم مايلي
المحكم المحكم والمفصل
" أ ل ر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير " 1 هود
، وعليه فكل آيات القرآن محكمة ، ثم تم تفصيل كل أية مع آيات من سور أخرى لمعالجة قضية في سورة من السور .
وكل سورة تبين قضية عامة تم تجميعها وما يتعلق بها من خلال آيات تتحدث عن قضايا متنوعة مرتبطة بموضوع السورة الأصلي في إطار تفصيلي .
الاستاذ نيازي عز الدين.
الايآت المحكمات هي الآيات التي تشترك بصفاتها على أنها اتت بصيغة اوامر وتعليمات مباشرة للرسول ولاصحابه المؤمنين،وكانت تتطلب أخذ تدابير مباشرة ..... ونزلت حسب مناسبات وظروف تاريخية مختلفة تماماً عن الظروف التي اتت بعدها ......أي لايمكن تفعليها بعد أن نزلت في حدجث معين
الأخ محمد صادق .اعتبر المحكم هي آيات قاطعة الدلالة وصريحة المعنى . والمتشابه يرجع الى المحكم لمعرفة معناها الحقيقي ......
كيف لنا أن نجد معنى مقارب يجمع المعاني الثلاث .لنسهل على أهل القرآن وآصدقائهم فهم المعنى بشكل واضح ..وشكرا
القاعدة الأولى
الآية الأولى في سورة هود تبين أن آيات القرآن الكريم كلها محكمة .
والقاعدة الثانية
أن هذه الآيات المحكمة تم تفصيلها فهى مازالت محكمة بعد أن تم تفصيلها .
القاعدة الثالثة
توجد آيات متشابهة من ناحية الموضوع ، الذين في قلوبهم زيغ يأخذون بآية متشابهة " أي وجه من الموضوع " ويزعمون أن هذا الوجه أو ذاك هو المعبر عن الموضوع كأنه نهاية المطاف لهذا الموضوع " التأويل ، وبذلك يفتتون الناس عن الحقيقة إلى أحد أوجهها والتي لا تتكامل إلا مع باقي الأوجه ، وأعتقد أن هذه الرؤية لن تجد ما يناقضها .
أما بالنسبة لما يراه الأستاذ / صادق ، فلم يبين لنا الآيات المتشابهة ، ولم ينفي عن أى من الآيات الإحكام ، ولكنه اختار بعضها فقط كمحكم .
أما الأستاذ / نيازي
فهو لم يذكر دليلا على قوله .
هذه هى رؤيتي للموضوع ، فإن كان أحد لديه رؤية أخرى أو دليل على قوله فليأتي به ونكون له من الشاكرين .
وفقنا الله جميعا لما فيه الخير .
أخي أحمد جزاك الله خيرا.اوافق معك في كل ما كتبته.لكن لي سؤال هل يمكنك أن تعطينا مثلين لآية محكمة .واية متشابهة أستطعنا تأويلها من خلال المحكم. أنا شخص مع المبدأ التجريبي . وبعد ذلك سنتمم النقاش إن شاء الله.
حياك الله .سؤالي لك السابق . سببه هو ما جاء في مقالة الاستاذ نيازي. أن الايات المحكمات جاءت لتقرير حدث ما في زمن ما ولحادثة ما..... أي أن صلاحيتها بعد ذلك غير واردة . الاستاذ نيازي أعطى على ذلك مثلاً ...اية محكمة في سورة التوبة /5...... وقوله لو طبقت هذه الاية المحكمة الآن لكانت وبالاً على المسلمين. وشكراً
تحية مباركة طيبة وبعد
أخي أشكرك جزيل الشكر لأنك أتحت لي فرصة تقديم تصور منطقي لأحد قواعد البناء النسقي للقرآن الكريم والمراد استكشافه .
آيات القرآن الكريم جميعها " محكمة " ، كل منها بمثابة بلورة تحوي موضوع الحديث بكامله .
ثم تم تفصيل هذه الآيات " البلورات " أي تم توزيعها في مواضع .
منها ما هو بمثابة المركز العصبي " أم الكتاب " ، ومنها ما هو بمثابة طرف عصبي يصل بمركز أو مراكز أخر .
فمثلا آية النور ( 35 النور ) أعتقد أنها من المحكمات ، والآيات المرتبطة بتفصيلات أجزائها - كلماتها ومقاطعها - " متشابهة " كأطراف عصبية .
أما التأويل فيعنى نهاية المطاف في فهم الموضوع ، بما يعني التفسير النهائي والصحيح للآية ، ونحن نحاول الاقتراب منه دون إدراكه إلا يوم تقوم الساعة .
لقد طالبت قبلا بأن يتم تدريبنا جميعا على المهارات الفكرية حتى يتسنى لنا اكتساب القدرات الواجب توافرها للمتعامل مع القرآن الكريم .
أولا : شكرا لك أخي زهير مرة أخرى لأنك دفعتني دفعا إلى ارتياد مجال لم أتطرق إليك .
ثانيا : في إطار الرؤية النقدية التي أطالب بتكريسها داخل مجتمعاتنا ، والتي أمارسها مع الأفكار التي يتقدم بها الإخوة الزملاء ، كان لزاما أن أوضح أنني أمارسها مع نفسي في إطار النقد الذاتي .
فبعد أن كتبت موضوع المحكم والمفصل والمتشابه ، والذي بنى على رؤية منطقية حسب ما نصت عليه الآيات والتي تزيل اللبس حول هذا الموضوع ، و التي لم تكن سوى تحديد الفارق بين المحكم والمتشابه ، ولم أتطرق إلى تحديد الآيات المحكمة والمتشابهة .
ثالثا : ولما طلبت مني أخي زهير ذكر آية محكمة وأخرى متشابهة ، فقد اعتمدت على خبرتي مع الآية 35 النور حيث كانت بمثابة تحديد للنور من خلال مجموعة من التفصيلات التي ترتبط بها مع آيات أخرى ، لذا فقد وقر في يقيني أن هذه الآية من المحكمات وكان هذا بالأمس .
رابعا : وفي إطار محاولات الاقتراب من الحقيقة فقد قمت بمراجعة الآيات التي ورد فيها مادة " حكم " وكانت 210 موضع .
فقد لاحظت وجود رابط مشترك فيما بينها ، وهو تقديم القول الفصل للسياق العام التي وردت فيه هذه الآية بتفصيلاتها المتعددة سواء كان سياقها العام الآيات السابقة عليها أو اللاحقة .
وعليه يمكن القول أن الآيات التي ورد فيها مادة " حكم " هي الآيات المحكمة " أم الكتاب " والحاكمة للسياق الواردة فيه .
وهذا ما وجدته أكثر منطقية من النتيجة التي سبقتها ، وما زال البحث جاريا حول روابط لآيات أخرى .
خامسا : ما أود قوله هو أن الأفكار قد تأتي بصورة غير ناضجة وباستمرار التدقيق فيها يمكن أن نصل إلى مستوى للمعنى أكثر دقة .
وفي النهاية تقبلوا خالص احترامي وتقديري .
إلغاء التعليق
بعد التحية والسلام
مبدئيا ارى أقربكم إلى الصواب من وجهة نظرى هو السيد أحمد شعبان والذى أتابع جميع ما كتبه فى المحكم والمتشابه ..
نتناول الموضوع اولا بنظرة من أعلى إلى اسفل ..
عندما يقول سبحانه محكم ومتشابه .. التشابه والأحكام هذا سيعود على الله أم على قارئ القرآن ؟؟؟..
- أريد ان أسمع مسلما منكم يقول لى أنه غير مقتنع بان كلام الله ( مُجملا ) ليس صالحا لكل الأزمنة .. فى هذه الحاله هو سيكون غير مقتنع أساسا بأن القرآن كلام الله يخاطب جميع العصور إلى يوم الدين ..
- وفى نفس الوقت أريد ان اسمع منكم من يقول ان ما يصلح لعصر هو يصلح لكل العصور .. إستحاله ..
البندين السابقين هما خلف خلاف .. والمخرج الوحيد لهذا هو :
طالما ان القرآن صالح لكل عصر .. وطالما ان ما يصلح لعصر لا يصلح لغيره فدائما أبدا لكل عصر سيكون هناك محكمات وسيكون هناك متشابهات غير الأخرى على مستوى البشر وليس على مستوى الله ..
العقل وحدة الذى ميز به الله الأنس والجن عن باقى المخلوقات ( على حد علمنا بمن هو العاقل إلى الأن ) الذى هو أساس التكليف والحساب هو الذى يميز أين المحكم واين المتشابه لكل عصر ..
وعموما هناك أيات محكمات على طول الخط ( أى طوال العصور ليوم الدين ) وهذه إستخراجها من القرآن بديهيا ..
وأيضا هناك أيات متشابهات على طول الخط ( اى طوال العصور ليوم الدين ) ومنها فواتح السور وغيرها الكثير ..
الموضوع نسبى لكل عصر ... لأن المنطق والعقل والحكمة أساس التكليف يقول :
الدين الإسلامى ( مُجملا ) صالحا لكل العصور .. وفى نفس الوقت .. إستحاله كون جميع ما يصلح لعصر يصلح للعصور اللاحقة ..
ومن الأمثله المضحكة على جهلة الدين الإسلامى هو من يريدون الحياه فى جلباب الرسول ( علية افضل الصلاة وأفضل السلام ) .. أى عصرة (ص) ..وإرتداء الخف وإطاله الذقن وحمل منشة الذباب كما لو كان هذا هو الإسلام ولم يتدبروا قوله تعالى للرسول نفسه (ص) :
( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) الأعراف 199
والسلام
هذا هو ياسادة التفكير الجماعي " التعاون "
لأن مثل هذه الموضوعات لا يحيط بها فرد واحد ، ولكن كل الأفكار يجب أن تعالج من خلال رؤى الآخرين المتباينين معه في النظر .
وهذه تجربة رائعة تثبت أن المرجعية الواحدة وبالمنطق يمكن أن تزيل الاختلافات ، عكس مايقول به الآخرين الذين يزعمون دوان الاختلاف داخل الأمة الواحدة " أصحاب المرجعية الواحدة " .
ولنعود إلى الموضوع والذي يحتاج إلى روية في التفكير .
لقد ذكرت أن آيات القرآن الكريم جميعها محكمة ، ثم تم تفصيلها ، أي توزيعها داخل القرآن الكريم حسب السياقات المختلفة ، وكان منها المحكمات " أم القرآن " بمعنى منبع آيات القرآن ، حيث تعتبر بمثابة الأحكام الإجمالية لكل السياقات القرآنية .
والمتشابه هو الآيات التي تتحدث عن الموضوعات تفصيليا ، والتي يظهر فيها المعنى من خلال مدلول متباين بمدلول آخر .
وعليه يمكن إعتبار أن المحكمات هى الأسس التي بني عليها القرآن جميعه ، والمتشابه هو للملئ لتكملة البناء .
وبمراجعة الآيات التي ورد فيها مادة حكم ، وجدت رابط مشترك فيما بينها جميعا ، وهو إجمال الأحكام لسياقات متعددة .
وعليه قلت يمكن إعتبار أن هذه الآيات الوارد فيها مادة حكم هى المحكمات التي هى أم الكتاب " منبعه " .
أقول هذا وأنا في أشد الارتياح ، بل ويمكن إعتبار هذا إكتشاف جديد قد وصلنا بجهدكم إليه ، لأن الحوار الذي تم هو الدافع لهذا الاكتشاف .
وفي النهاية أنا ممتن لحضراتكم جميعا وفقنا الله جميعا لما فيه رفع راية الإسلام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بعد التحية والسلام للجميع ..
ونعم قولكم بالتالى :
{هذا هو ياسادة التفكير الجماعي " التعاون "
لأن مثل هذه الموضوعات لا يحيط بها فرد واحد ، ولكن كل الأفكار يجب أن تعالج من خلال رؤى الآخرين المتباينين معه في النظر . }
سيدى الفاضل أحمد شعبان .. قولكم :
{لقد ذكرت أن آيات القرآن الكريم جميعها محكمة }
لا يا سيدى الفاضل .. أنك أثبت وليس ذكرت وذلك عند أستشهادك سابقا ( منذ فترة طويلة ) بقوله تعالى :
{ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ } هود 1 ..
أساس الموضوع بهذا إنتهى .. ووجب علينا جميعا البحث من هذا المنطلق ..
تحياتى لكم ..
( إقتباس )
{لقد ذكرت أن آيات القرآن الكريم جميعها محكمة }
لا يا سيدى الفاضل .. أنك أثبت وليس ذكرت وذلك عند أستشهادك سابقا ( منذ فترة طويلة ) بقوله تعالى :
{ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ } هود 1 ..
أساس الموضوع بهذا إنتهى .. ووجب علينا جميعا البحث من هذا المنطلق ..
أعذرني أخي أنا لم أفهم قصدك ، أتمنى أن تعيد كتابته ثانية بصورة أوضح .
وشكرا .
بعد التحية والسلام على الجميع ..
لقد سألت أنا الجميع فى اخر تعليق لى هنا قبل اليوم بالتالى :
{ عندما يقول سبحانه محكم ومتشابه .. التشابه والأحكام هذا سيعود على الله أم على قارئ القرآن ؟؟؟.. }
لم أجد إجابة .. والإجابة هى .. التشابه والأحكام سيعود على قارئ القران وليس على الله .. بمعنى أن سبحانه يقول أن كل آيات القرآن بلا إستثناء محكمات .. وفى هذا قال تعالى :
{الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ } هود 1 ..
ولكن الإنس والجن الذين لا يعلمون علم الله ..وقال فيهم تعالى :
{ .. وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا } .. الإسراء 85
إستحالة أن يجد من يقراء القرآن أن كل آيات الله محكمات ليس لكونها غير محكمة ولكن لكون علمه لا يستاوى مع علم الله الذى أنزل القرآن لكل العصور ( وليس عصر القارئ فقط ) .. وفى هذا قال تعالى :
{ هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ } ..
التشابهة هنا يعود على أن الإنس الجن سيرونها هكذا وليس لأن الايات فى واقع الأمر متشابهة بعلم الله (إنظر هود 1) ..
وأكدها تعالى بقوله ولا سيدنا محمد (ص) حتى سيعلم تأويل القرآن :
{ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ }
وأفصح لتا الله متى سنعلم التأويل الحقيقى للقرآن كاملا بقوله تعالى :
{ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} ..الأعراف 53
الخلاصة :
كل ما كتبت أنا كان نتيجة لوضع سيادتكم الأضواء الكاشفة على قوله تعالى :
{ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ } هود 1 ..
ومنتهى الأمانة .. واشهدوا على .. أننى أقول أن سورة التوبة أياتها تتشابه على شخصيا ( معنى ومقصد ) .. وبالمؤكد أنها كانت غير متشابه ( معنى ومقصد ) على وقت الرسول ( ص) ..
كما اقول أن الايات التالية ( على سبيل المثال وليس الحصر ) بالمؤكد كانت متشابهه ( معنى ومقصد ) على وقت الرسول لكنها غير متشابه على الأن :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى .. } .. الحج 5
{ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ } .. الرحمن 33.
والسلام.
بالنسبة لعلم الله وعلم الإنسان
علم الله مطلق ، وعلم الإنسان هو ما علمه الله للإنسان ، وهو حقيقي لأنه من الله .
فالقول بالمحكم والمتشابه ، هو كما قال الله ونحن نحاول الاقتراب من المعنى الذي أراده الله ، وبتوفيقه نصل إليه .
وما وصلت إليه يقول أن الآيات المذكور فيها مادة حكم ، منطقيا هي آيات الأحكام والتي هي أعلى المراتب ( الخلاصة لآيات سياقها ، الحكم النهائي للقضايا ) لذا قال عنها المولى " أم الكتاب " ، بمعنى الأسس التي بنى عليها الكتاب .
والمتشابه هو التفصيل لموضوع من الموضوعات .
أليس هذا تفكير منطقي لا يتعارض مع أي من آيات الكتاب ، ويتمشى مع عظمة هذا الكتاب " القرآن الكريم .
وأود أن ألفت النظر إلى أن الرؤى المتعددة للشيء الواحد ما هي إلا افتراضات منطقية يثبت الصحيح منها بالتمحيص .
مثال ذلك النظريات ، ما يثبت منها على أرض الواقع فهو الصحيح نسبيا حسب العصر المعاش ، وحين تأتي نظرية أخرى فلن تفعل إلا إذا عالجت خطأ في النظرية السابقة أو تقدم إضافة جديدة .
أرجوا يا أخي المراجعة وأنا في انتظار استكمال الحوار .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قولكم
{ وما وصلت إليه يقول أن الآيات المذكور فيها مادة حكم ، منطقيا هي آيات الأحكام والتي هي أعلى المراتب ( الخلاصة لآيات سياقها ، الحكم النهائي للقضايا ) لذا قال عنها المولى " أم الكتاب " ، بمعنى الأسس التي بنى عليها الكتاب .
والمتشابه هو التفصيل لموضوع من الموضوعات .
أليس هذا تفكير منطقي لا يتعارض مع أي من آيات الكتاب ، ويتمشى مع عظمة هذا الكتاب " القرآن الكريم .}
يا سيدى انا قرأت قولكم هذا منذ مدة لكم ولا اذكر أين .. وذكرت هنا اول ما ذكرت إننى بصفتى الشخصية ارى أنكم ( احمد شعبان ) الأقرب للصواب .. وهذا حقيقى ليس بمجامله فأننى لا اجامل فى دينى والله ..
قولكم
{ والمتشابه هو التفصيل لموضوع من الموضوعات .
أليس هذا تفكير منطقي لا يتعارض مع أي من آيات الكتاب ، ويتمشى مع عظمة هذا الكتاب " القرآن الكريم . }
أننى ارى ان المتشابهات ( عكس المحكمات فى المعنى ) هى الآيات التفصيليه والتى تخاطب عصر دون عصر .. لأن مش معقول ربنا سينزل آيات ليس لهم مفهوما لمن ينزله عليهم إلى يوم الدين ... اما فواتح السور الغير مفهومة للأن من أدرانا ان الآجيال القادمه لن تفهم معناها .. او جائز هى موضوعه خصيصا تحقيقا لآية وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ ..
تحياتى القلبية لكم والسلام
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. اللهم زدنا علما. ما اروع هذا النقاش والتدبرفي مواضيع هي في الواقع تهم كل مسلم حريص على فهم دينه وقرآنه، وصدقاً عندما طرحت المووضع كسؤال على الأخ احمد شعبان كنت في حيرة من امري ، وأختلطت على الامور في موضوع المحكم والمتشابه، لكن وبعد أن قرأت مشاركات الأخوة ،ومقالة الاستاذ نيازي ، أستطيع أن اقول ،مثل اي ناقد أدبي ،يضع نفسه خارج النقاش ،وبعيون مفتوحة ،وفكر حيادي ،أن كل الدروب تصب في الطاحون. ولكن لكل اخ رؤيته من زاوية مختلفة قليلاً عن رؤية الأخ الأخر.... ولو لخصت بعبارة بسيطة كل الاراء ،وأخذت منها المشترك ... لقلت ان المحكم فعلا هو القطعي ،والقرآن كونه كلام الله هو محكم بالمطلق ،لكن الفهم البشري ،كان ومازال بحاجة الى مرجعية قرآنية محكمة ،قطعية واضحة المعنى ، لتكون دليلاً على فهمنا النسبي المتحرك زماناً ومكاناً .وما كان متشابها في عصر ما ... يمكن أن نقول عنه محكما ،في عصر لاحق ،عندما وضح التأويل ..وهكذا سنبقى ضمن هذا الاطار الى يوم الدين .والله أعلم
إلغاء التعليق
يوجد من الألفاظ ما يقال عنه قطعي الدلالة ، وآخر يقال عنه ظني الدلالة .
وقد رأيت أن ما يقال عنه قطعي الدلالة هو ما لا خلاف على معناه ويحمل معنى واحد متفق عليه في جميع السياقات الوارد فيها .
وما يقال عنه ظني الدلالة هي الألفاظ التي لا نعرف معناها على الوجه الصحيح ، فنقوم بافتراض معاني متعددة ، ونقول هذا اللفظ جاء في هذه الآية بمعنى كذا وفي آية أخرى بمعنى مخالف ، وهذا لعجزنا عن الوصول للمعنى الحقيقي .
ولكن ما نسعى إليه هو المجاهدة لمعرفة المعاني الحقيقية للألفاظ التي نقول عنها ظنية ، وبذلك لن يكون هناك ما يسمى بالظني الدلالة .
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير .
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
بعدها .. هل يمكن أن يتوب علينا شيخ الأزهر ؟!!
هل هى مؤامرة لتصفية القرآنيين فى مصر؟
دعوة لأهل القرآن لمناقشة رأى قيم ل. د.عز الدين نجيب
دعوة للتبرع
زى الصلاة: ما ردك على من يوجب لبس الحجا ب في الصلا ة وهل...
كلامنا فى السياسة: انضمم ت للموق ع اعجاب ا بفكرت ه وايما نا ...
مسألة ميراث: اود ان اسأل عن ميراث .. توفي زوج أختي ولديه ا ...
المعاش والطلاق: توفى ابى وترك معاش 5 آلاف جنيه . وأنا وريثت ه ...
ظلم ذوى القربى: مشكلت ي متعلق ه بتصفي ه حسابا ت قديمه .في ...
more
تحية وسلاما
أضم صوتي لصوتك فيما دعوت له ( علينا ان نفكر في هذا الزمان المتسارع ،كيف يمكن لنا نحن اهل القرآن أن نعمل على تقديم مشروعا متكاملاً يضمن للبشرية استمرارية الانظمة الديمقراطية مع وجود شرع رباني يكون الموجه والبوصلة والمرجعية في حال اختلال خط سير الديمقراطية والعلم في العالم. ) .
ولن يكون لنا أملا في الإصلاح إن لم نفعل هذه الدعوة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .