في حوار الأديان والحضارات:
هل نحن حقا مُسلمين ؟؟؟

أنيس محمد صالح Ýí 2007-12-30


بسم الله الرحمن الرحيم

عندما تكتشف فجأةً بعد خمسين سنة من العُمر بإنك لست أكثر من مُسلما مذاهبيا(؟؟؟)، ولست على كتاب الله جل جلاله.. وتعتقد خطأ بأنك أنت المُخلَص والمنقذ للإنسانية والبشرية من الإشراك مع الله والكُفر!!!
وعندما تكتشف ان أئمتنا وشيوخنا ومُفتينا وعلماء الدين اليوم لا يعلمون ماذا يعني الدَين !!!


وعندما تكتشف ان أئمتنا وشيوخنا ومُفتينا اليوم لا يعلمون ماذا يعني الإسلام!!!
وعندما تكتشف ان علماءنا اليوم لا يعلمون ماذا يعني الكُفر!!! وإن عرَفوا ال&Ariإسلام والكُفر لعرفوهما تعريفا مذاهبيا خطوه بأيديهم!!! وليس كما عرَفهما الرسول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو حي يُرزق ... بالوحي من عند الله, في القرآن الكريم!!!

وعندما تكتشف بأن الرسالة السماوية المُنزَلة بالوحي على الرسول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو حي يُرزق... في القرآن الكريم... ليس معمولا بها!!! وانها ليست المصدر الوحيد والأساسي للتشريعات والفقه والأصول والعلوم!!!

وعندما تجد اننا، وبعد أكثر من 1300 عام، على تشريعات وفقه وأصول وعلوم مذاهبية للملوك... رفضت وهجرت القرآن الكريم وحاربت الله ورسوله بالمذاهبية القائمة على تفريغ الدين من محتواه... ليخدم أعداء الله جل جلاله ورسوله!!!

وعندما تكتشف من المعاملات والسلوكات اليومية عندنا وما وصلنا إليه من جهل وتخلُف وأحقاد وكراهيات وحضيض, وقتل للنفس التي حرم الله إلا بالحق... وسفك للدماء بإسم الدين, وفقر ومرض وتسُول وبطالة ونصب وإحتيال وغيبة ونميمة ومظالم وقهر ومُعاناة وضنك ورشاوى وفساد كبير ومستشر كالسرطان في جسد الأمة!!!

وعندما لا تجد العدالات الإجتماعية بين الحاكم والمحكوم!!!

وعندما لا تجد للإنسان عندنا حقوقا طبيعية يستحقها ولا قيمة حقيقية!!!

وعندما يكون صاحب السلطة والمال يشتري الحاكم والمحكمة... ليظلم صاحب حق فقير بريء لا يملك أكثر من أن يرفع يديه إلى السماء مستغيثا!!!

وعندما تكتشف من المعاملات والسلوكات اليومية عندنا ما يؤكد بأننا لسنا على دين الله جل جلاله في الكتاب (القرآن الكريم) وأننا لسنا على الصراط المستقيم!!! وأننا على ضلالة!!!

وعندما تكتشف ان الملوك والسلاطين و الأُمراء والمشايخ العرب لدينا هم غير شرعيين (ليسوا مشرعين من كتاب الله – القرآن الكريم- ولم يشرعهم الله جل جلاله بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ولم يأتوا بالشورى بين الناس وبيعة الشعب للحاكم)!!! ويأكلون أموال الناس بالباطل!!! وتم تشريعهم من خلال تشريعات عُلماؤهم أشد الكفر والشقاق والنفاق ( وهم بالضرورة غير شرعيين- لأن الحاكم غير شرعي-) فما بُني على باطل فهو باطل!!! وبإختلاق التشريعات المذاهبية والقائمة على الإشراك والحرب على الله جل جلاله والرسول!!! وتم تأليههم كحكام طُغاة عُتاة يحكمونا بالقمع وبالحديد والنار وليحافظوا وخوفا على عروشهم!!!

إن طريق النجاة من المغضوب عليهم والضالين هو بنبذ الفرقة للدين والمذاهبية والأحقاد والكراهيات والفتنة والإقصاء، وأن نعود جميعا إلى الله جل جلاله في الكتاب المُنزَل بالوحي على الرسول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو حي يُرزق... في القرآن الكريم... ونتبع ما أمرنا الله فيه وما نهانا عنه!!!

يوما بعد يوم... والكثير من الذكريات تجول كالشريط في خاطري حينما نصول ونجول في بحار ومحيطات العالم، من فوقنا ملكوت الله جل جلاله في السماوات.. ومن حولنا ملكوت الله جل جلاله في بحار ومحيطات العالم، ونأخذ جميع مواقعنا الملاحية في تلك البحار والمحيطات من خلال علم الفلك (الملاحة الفلكية) عن طريق الشمس والقمر والنجوم والكواكب.. وبدقة متناهية من خلال كُتب وخرائط ومساعدات ملاحية وأجهزة تأتي إلينا معمولة مصنوعة جاهزة!!! لا نملك نحن إمكانية صناعتها!!! وتأتي إلينا من دول أهل الكُتُب السماوية الأخرى(؟؟؟).

وعندما نكون قريبين من السواحل... يتم أخذ جميع المواقع بإستخدام الرادارات والمساعدات الملاحية الأخرى في الملاحة الساحلية...

السفينة والأجهزة الملاحية والرادارات والخرائط والمكنات كلها تأتينا من أمم أهل الكتاب!!! ونحن لسنا أكثر من بلداء مستهلكين!!! وكيف أن عُقولهم وأدمغتهم تعمل وتكتشف و تتطوَر يوما بعد يوم!!! وما الذي يميزهم ليصلوا إلى شتى العلوم والتقنيات في علوم الله جل جلاله في السماوات والأرض؟؟؟ خدمة للبشرية والإنسانية... ولا يزالون محاولين إكتشاف ما سخر الله جل جلاله لنا من علوم، في شتى مناحي الحياة، ونحن عبارة عن أناس نعيش كالأنعام!!! ومما يعمله لنا الآخرون!!! ولا نزال نعيش أيام الجاهلية الأولى في العام 600 ميلادية ولم نتحرر منها ولم نتزحزح حتى يومنا هذا!!! وعقولنا متبلدة مغلقة!!! لماذا؟؟؟
هل لإننا نحن المؤمنون وهم الكافرون؟؟؟ كما تعلمنا منذ نعومة أظفارنا... وما علاقة ذلك بالأمر؟؟؟ وما السر وراء ذلك؟؟؟

ومن خلال تجوالنا في بحار ومحيطات وبلاد العالم، ونحن في الغالب عرضة لبحار ومحيطات تتميز أحيانا بالهدؤ والهدؤ النسبي, وفي أحيان أخرى... تكون البحار والمحيطات في حالة أمواج ورياح شديدة وعواصف.. ما يستدعي بشكل دائم إلى أن نرفع أيدينا إلى السماء .. راجين المولى عز وجل أن ينجينا، لنصل إلى بر الأمان!!! سنين طويلة ونحن على هذا الحال... ولا توجد وسيلة أخرى للنجاة غير رفع الأيدي إلى السماء... والتوكل على الحي الذي لا يموت (يسمع ويرى ويستجيب برحمته).

وأود هنا أن أجيب على كثير من التساؤلات والتي أرقتني كثيرا ومنذ زمن بعيد... أبحث لها عن إجابات...
أين نحن بالمقارنة مع أمم أهل الكتاب ولدينا رسالة سماوية مثلنا مثلهم؟؟؟ هل نحن نتبعها حقا أم أننا ندَعي ذلك؟؟؟ وكيف أننا عُلمنا أن أمم اليهود والنصارى هم كُفار ونحن المسلمون وهم ليسوا مسلمين؟؟؟ وكيف أن عندهم من السلوكات والمعاملات ما هو مكتوب عندنا في الكتاب (القرآن الكريم)؟؟؟ وكيف أن الإنسان عندهم له قيمة حقيقية؟؟؟ ونحن نعيش كالأنعام (كالبهائم) وفي حالة غيبوبة تامة لتعاليم الله جل جلاله في القرآن الكريم!!! ونحن لا توجد بيننا عدالات إجتماعية ولا حقوق للإنسان ولا قيمة!!! ونحن جهلة متخلفين بلداء مُستهلكين ونعيش في غياهب الظلمات!!! على غير ما أمرنا الله جل جلاله في الكتاب!!!

ومن ضمن شريط الذكريات، وأثناء زياراتي لأحد البلدان... وأثناء دخولي إلى مستشفى كبير ضخم للمعاينة وبصحبة أحد المرافقين... وأمام مدخل هذا المبنى الضخم وجدت أناسا يعبدون صنما... والناس تتبارك به وتزينه بالذهب والفضة والهدايا والقرابين... وأنا أنظر إليهم بحالة من الإزدراء والذهول!!! ومن باب الفضول سألت المرافق:
ماذا يعمل هؤلاء؟؟؟ ونحن في نهاية القرن العشرين (بعد 1400 عام تقريبا من رسالة الله جل جلاله السماوية)... وهل لا زال الناس يعبدون الأصنام حتى يومنا هذا؟؟؟

فأخذني المرافق من يدي وأدخلني الى الكاهن طالبا مني أن أسأله السؤال نفسه!!!
ولن أخفي عنكم، وكلي إشمئزاز وإمتعاض وضيق وحنق، ما أن سألت عابد الصنم هذا، حتى وجدت لديه إبتسامة عريضة أزددت بعدها حنقا وهو يرد عليَ ببرود أعصاب:
نحن هنا جميعنا مُسلمون!!! وهذا هو مذهبنا ؟؟؟
فرديت عليه بإزدراء: مُسلمون؟؟؟
فأستطرد قائلا وكأنه متأكد مما يقول: نعم.. نحن هنا جميعنا مُسلمون ولدينا الدليل على إسلامنا!!!

وما أن قال ذلك حتى شططت من الغضب قائلا: دليل؟؟؟ أنتم مشركون كفرة تعبدون الأصنام!!! والله أحق أن تعبدوه!!!

فإذا به يأتيني بكتابين من مكتبته الصغيرة وهو مبتسم... قائلا:
هذا الصنم هو إلهنا ويقربنا إلى الله زلفا!!! كما لديكم مذاهب يعظمون بشرا ميتين... وليقربوهم إلى الله زلفا!!! وأنتم تعظمون الرسول محمد وهو ميت!!! وتعظمون الصحابة وآل البيت وهم ميتون!!! والنصارى يعظمون الرسول عيسى وهو ميت!!!

وأستطرد قائلا: ونحن كما يقول الكتاب الأول لديكم!!!
فإذا بي أرى بيده صحيح البُخاري ومُسلم!!! ويدخل في الكتاب الأول (في تعريف المسلم):

عن زعطان عن معطان عن فلتان عن جعشان عن عطشان عن فلسان إن الرسول (صلعم) قال!!!:
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده!!! ونحن أناس ينطبق علينا قول البُخاري ومُسلم!!! نسلم الناس من لساننا وأيدينا!!! أما أنتم فتَدعون الإسلام!!! لأنكم أناس لا تسلمون الناس من لسانكم وأيديكم!!!

وما أن حاول أن يرينا في الكتاب الآخر (مُسلم) حتى شططت في وجهه غاضبا:
أسكت يا عدو الله... كذبت يا مشرك يا كافر!!! لعنة الله عليك!!!
سكت ولم يعقب!!!

ولكنني في قرارة نفسي كنت أعلم ان ذلكم التعريف هو ما تعلمناه ولا زلنا نعلمه لأولادنا في المدارس حتى اليوم!!! ولو سألت أي من أئمتنا ومفتينا (العُلماء؟؟؟) ومدرسينا في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات لعَرفوا المسلم كما عَرفه ذلك المشرك الكافر... من صحيح البُخاري ومُسلم!!!

ولا أخفي عنكم أنني ذُهلت وهو يخاطبني على هذا النحو والثقة والإبتسامة لا تفارق شفتيه... مما زاد من حنقي... وكأنه قد أفحمني ومؤكدا لي بأنهم يقرأون ويضطلعون ونحن اُناس لا نقرأ ولا نفقه ديننا!!! ويتكلم وهو كله ثقة من أنه مُحق!!!
وحاولت أن أستجمع ما لدي من حكمة لأؤكد له أنه مُخطئ!!! وقلت له:
هذا ما لديك هو من إجتهادات البشر الذين قوَلوا الرسول وهو ميت!!! وأعتدوا عليه!!! وهي من الأحاديث الضعيفة!!! والبشر يصيب ويخطئ!!! وعلى كل حال فهذه الإجتهادات البشرية والتي كُتبت في البُخاري ومُسلم فقد كُتبت باطلا بعد أكثر من (250 عاما من موت الرسول)؟؟؟

قلتها جُزافا ولم أكن حينها متأكدا مما أقول!!! أو حتى متى كُتبت البخاري ومُسلم!!! وأستطردتُ:
أما التعريف الحقيقي للإسلام فستجده في القرآن الكريم - مصدر كل التشريعات والدساتير والأُصول والفقه والعلوم!!! والتي قيلت بلسان الرسول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) بالوحي من عند الله – وهو حي يرزق...

وأثناء ذلك وهو يقلب في وجهي الكتاب باحثا عن الفترة الزمنية والتي كُتبت فيها البُخاري ومُسلم... فإذا به يجد ما قلته صحيحا!!! من إنها كُتبت فعلا بعد حوالى ثلاثة قُرون من بعد موت الرسول!!! حتى قال بعد أن أحس بأنني أفحمته:
ألستم أنت الأعراب من صدَر إلينا هذه الكُتب؟؟؟ وأمرتم الناس على إتباعها؟؟؟ وقد نزلت إليكم رسالة الله السماوية وكُلفتم بنشر تعاليم الكتاب؟؟؟ على الأعراب والأميين؟؟؟ وهذه كُتبكُم ولسنا نحن من خطها بيديه!!!
وكلما حاولت أن أفحمه أفحمني... وهرولت خارجا... ونحن في حالة عدم تعادُل!!!

فالسؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل هذه الأقاويل للرسول بعد موته بمئات السنين وبعد إنقطاع الوحي عنه قائمة على مرضاة الله وكتاب الله (القرآن الكريم) والرسول؟؟؟ أم انها كُتبت عمدا (مع سبق الإصرار والترصُد) لتقوم على الإشراك والعدوان والحرب على الله وكتاب الله والرسول؟؟؟ وفُرضت علينا في المدارس منذ قرون من الزمان!!! ومنذ نعومة أظفارنا!!! ونحن جميعا نعلم ان الله لا يشرك في حُكمه أحدا!!! ويأمر الله الرسول أن يتلو ما أوحي إليه من كتاب ربه ولا مبدل لكلماته!!! ولن يجد من دونه ملتحدا!!!
لقوله تعالى:
قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً {26}
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً {27} الكهف

وقوله تعالى:
اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ 3) }الأعراف

ولماذا وصفنا الله جل جلاله بأبشع ما يكون الوصف في الكتاب (القرآن الكريم)، بأننا نحن الأعراب أشد كُفرا ونفاقا؟؟؟ وأوضح لنا سبب سخطه وغضبه، بأننا أعتدينا وخرجنا عن حدود ما أنزل الله جل جلاله على رسوله!!! وما الذي أنزله الله جل جلاله على رسوله؟؟؟ وخرجنا عنه نحن؟؟؟ ألسنا قد أعتدينا وخرجنا على حدود ما أنزل الله جل جلاله في كتاب الله جل جلاله (القرآن الكريم)؟؟؟ كرسالة سماوية والمُنزَل على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) بالوحي – وهو حي يرزق؟؟؟

لقوله تعالى:
الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {97} التوبة
وقوله تعالى:
وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ {80} آل عمران

وهل لهذا علاقة بما نحن عليه اليوم من جهل وتخلُف وفقر وعدوان ومظالم وعذاب؟؟؟ وتحولنا إلى مذاهب وطوائف وشيَع وأحزاب وجماعات تُعظم غير الله الحي القيوم؟؟؟ وتكفر بعضها بعضا؟؟؟

ولماذا وُضعت على هذه الكُتب (التي كُتبت بعد مئات السنين من موت الرسول) وهؤلاء العُلماء خُطوط حمراء ممنوع الإقتراب؟؟؟ من قبل الملوك والسلاطين والمشايخ والأمراء والحكام العرب الطغاة المستبدين غير الشرعيين الذين رفضوا الشورى في الإسلام؟؟؟ ولم ينتخبهم أحدا!!! ومعهم بعض من أئمة الكُفر والشقاق والنفاق والذين مهمتهم فقط أن يبصموا ويشرعوا للحاكم الدكتاتور غير الشرعي الطاغية!!! وخوفهم من الحاكم الطاغية أكثر من خوفهم من الله جل جلاله!!! وفرضوها علينا في المدارس لنتعلمها منذ مئات السنين... ومنذ نعومة أظفارنا؟؟؟

اجمالي القراءات 20678

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (13)
1   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الأحد ٣٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14976]

اهلاً ومرحبا.

ارحب بك أخي أنيس ، وأشتقت الى مقالاتك ، وصدقني نحن بحاجة الى كل أخ قرآني ، تعز عليه ويتألم من قضية الاشراك في هذه الامة. مرة أخرى أنا فرح بعودتك ،وإن شاء الله سنكون معاً على الصراط المستقيم ،

2   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأحد ٣٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14979]

تحية وشكر وتقدير أخي زهير

أشكرك أخي زهير لترحيبك بي , وأسأل الله جل جلاله أن يعيننا على تبيين الحق والذِكر المبين ولما يحبه ويرضى.
تقبل تقديري وإحترامي

3   تعليق بواسطة   جلال الدين     في   الإثنين ٣١ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[15002]

اهلا بك اخا في عالم العوده

لقد آن الاوان فعدت مكا عدنا ايها الاخ الكريم.
لقد اكتشفت انا ايضا اننا نسكن في بيت غير بيت الاسلام بيت قد قام بنائه اسلال بيت الضرار(مسجد الضرار)

أنا انصحك و انصح كل عقل واعي و قلب ينبض بال اله الا الله ان تبحث عن كل اسس البيت عن كل معالم البيت
و سوف يهديك الله الي طريقه.

سوف تعلم ايضا ان اعمده البيت(الاسلام)(الدين)تغيرت كلها و تنتظر عوده الجيل الاخير(الذي سيمكنه الله بالسلم لا بالحرب). الجيل الذي به سيسئ الله وجوه المشركينو ورثه التراث.

فهذا ميعاد اسائه الوجوه

اهلا بك يا أخ أنيس هدانا الله و ايك و الناس اجمعين الي سبيله المستقيم

4   تعليق بواسطة   حسين الرفيعي     في   الإثنين ٣١ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[15003]

اهلا بعودتك

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بك اخي انيس وبمقالاتك الغنية سررت جدا بعودتك وبهذه القوة والنشاط اذ حزنت لما رايتك مازلت تكتب بموقع الحوار المتمدن وانقطعت عنا ، يا صديقي الشرك هذه مشكلة البشر معظمهم وللاسف لكنهم لا يدركون حينما تناقش بعضهم يقولون لا... ،ويبداون يتكلمون كلام ظني بكامله ما له من دليل قرءاني معتمدين على الموروث الفكري التاريخي الذي تعلموه من ابآئهم ومدارسهم المذهبية المشكلة ان الناس لا يدركون معنى الاسلام والايمان بالمعنى القرءاني الذي ارادنا به الله تعالى يعتقدون ان الاسلام هو دين جديد اتى به محمد عليه السلام يختلف عن الدين الذي اتى به موسى وعيسى وابراهيم ...ألخ من الانبياء عليهم السلام وهو الآن مسجل باسم محمد عليه السلام وحتى لا يعرفون معنى الشرك اذ الكل يعتقد ان الشرك كلمة قديمة غير مستعملة ولا مطبقة الآن وانها بطلت منذ ايام الرسول وان الشرك مصطلح قديم حين تحكي لهم عنه وعن الشرك الموجود اليوم يروه مبالغة (ضد من ولمن هذه المبالغة لا ادري) ويبدأون يبررون محاولين الدفاع واقناعك ان هذه التقاليد التي يتبعونها تقرب لله وا نها ضمن الدين وان الشرك فقط مرتبط بالاوثان القديمة التي كانت ايام الانبياء والرسل ، لا يدركون ان الشرك ايضا بتطور وان الشيطان له اساليب جديدة للوسوسة للناس وفي الدخول في عقولهم ليوهمهم ان الذي يقومون به هو تقرب لله كما اوهم ابوانا آدم وحواء في الجنة منذ سالف الزمان لكن من سيفهم لا احد او قليل الا الذين لديهم مواصفات كاملة ليهديهم الله للصواب وللصراط المستقيم ارجو ان نكون منهم

شكرا


والحمد لله رب العالمين

5   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الثلاثاء ٠١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15024]

مرحبا أخي Gamal Kassem

أهلا بك أخا عزيزا , وكما بينت مسبقا إن المهمة لا زالت طويلة وشاقة ونرجوا الله أن يُفرغ علينا صبرا ويثبت أقدامنا وينصرنا على القوم الكافرين.
وأشكركم لترحيبكم بي والله يهدي إلى سواء السبيل

6   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الثلاثاء ٠١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15026]

مرحبا أخي حسين الرفيعي

فترة الإنقطاع كانت فترة ضرورية بعد جُهد مُضن بُدل , وها نحن عُدنا بإذن الله ونحمل قليلا من النشاط , والله يوفقنا وإياكم إلى ما يحبه ويرضى.

أتفق معك كليا في تعقيبك ... وأشكرك جدا لترحيبك بي , وتقبل مني كل التقدير والإحترام

7   تعليق بواسطة   بلفاع أيوب     في   الثلاثاء ٠١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15036]

و لقد يسرنا هذا القرآن ...

أخي العزيز أنيس جزاك الله خيرا على ما أتيت به لنا ...فعلا لقد تركوا لنا إرثا كبيرا يصعب التغلب عليه و إقناع الناس على تركه ..و التفرغ لكتاب الله وحده مصدر الوحي الرئيسي لكل العالم..نرجو من الله أن يوفقك و يوفقنا جميعا إلى تصحيح علاقتنا بكتاب الله ..و كل ما وقع و يقع و سيقع من نكسات ..و مصائب ..و ضربات .هي نتاج هجراننا لكلام الله فقط..و الرسول نفسه قد اشتكى لله عز و جل من قومه من هجرانهم للقرآن..و لم يشتكى من شيىء آخر..

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً [الفرقان : 30]

و الآية واضحة (هذا القرآن).إشارة واضحة.. لكل من تسول له نفسه..و يتغنى بالسنة طوال حياته..و هو هاجرا للقرآن ؟؟

أعانكم الله جميعا ..و اسللام عليكم















8   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٠١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15037]

السيد الأستاذ / أنيس محمد صالح

تحية طيبة وبعد
أنا يا أخي من أشد الناس حزنا على ما آل إليه أحوال المسلمين ، ولم نجد من يخرجنا من هذه الورطة ، لذا لا يجب أن نعتمد على أحدولكن يجب أن نعتمد على أنفسنا ، وأعتقد أن أول شيء يجب أن نفعله في هذا المجال هو البحث عن كيفية توحدنا ، كتاباتنا تتجمع على هذا الموقع المبارك ، وما ننتظره هو أن تتبلور كتاباتنا نحو بؤرة محددة نسير على هديها ، وأعتقد أن ذلك لن يتأتي إلا بالشورى فيما بيننا والتي تعني الرؤية النقدية ، وسأكتفي بهذا القدر الآن ، وكل عام وأنتمجميعا بخير .

9   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الثلاثاء ٠١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15039]

عودة حميدة استاذنا

عدت استاذنا الكريم الى أهل القرآن لتغرد من جديد مع صحبة الخير فى موقع الاحبه الذى غادرته و قد اسفنا لبعدك عنا ولكنى لم أنقطع عن قراءة مقالاتك فى الحوار المتمدن لقناعتى بكم و بارائكم و فكركم و أنه لمن حسن الطالع لهذا العام الجديد أن عادت اليه طيوره وها هو الاستاذ رضا على يعود الينا من جديد و نشكر الله أولاً ثم ادارة الموقع على هذا الفعل الكريم و ندعوا الله لك و لنا و لجميع المسلمين بالهداية اللهم آمين
اما بخصوص ما ورد فى مقالك فنعم سيدى الكريم قد ورث الاسلام ارثاً تقيلاً من العفن الفكرى المنشور فى كتب التراث مما حول امة الاسلام الى أمة متكاسلة تعيش على وهم انهم خير امة مع أنهم لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر و افتروا على الله و على رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم ولكن يجب علينا جميعاً عدم اليأس و العمل و كلنا ثقة فى نصر الله (و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )
فهيا جميعاً نتق الله ولا نأبه بالحجارة التى تلقى علينا فدين الله يستحق منا جميعاًعظيم التضحية و الصبر
(الا تنصروه فقد نصره الله)
اللهم انت نعم المولى و نعم النصير

10   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأربعاء ٠٢ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15058]

مرحبا أخي بلقاع أيوب

أشكرك أخي الأستاذ بلقاع أيوب على مرورك وتعليقك , وأتفق معك تماما بما جاء بتعليقكم الكريم , والمشوار لا يزال طويلا.
ووفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضى.

11   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأربعاء ٠٢ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15060]

أخي الأستاذ / أحمد شعبان

تحية طيبة وبعد , وكل عام وأنتم بخير
لا شك إن جميع المؤمنين الخيرين الساعين إلى حب الله ورضوانه والفوز باليوم الآخر يتألمون كثيرا لحال هذه الأمة المُستضعفة بالأرض نتيجة هجرها للقرآن الكريم , والإعتماد هو على الله والتوكل عليه وإتباع أوامر الله ونواهيه في القرآن الكريم , ويأتي جُهد كل الأخيار والأشراف في إمكانية أن يتفقوا على كلمة سواء ألا يشركوا بالله شيئا ويستعينوا بالله وحده من أجل الذوذ عن ديننا الحنيف , وأدعوا الجميع كُتابا ومجتهدين ومفكرين أن يصل قلمهم إلى جميع المواقع وإلى كل مكان لنشر دين الله الحق ومن مركزهم الفكري القرآني ( أهل القرآن ) , ستجدون الكثيرون يعترضون ويرفضون نشر ما تكتبونه , وأن لا يكون هذا مبررا لعدم الإستمرار والمثابرة لنشر دين الله والعودة الجميلة إلى الله جل جلاله. ونحن جميعا لا زلنا في بداية الطريق والمشوار لا يزال طويلا.
وكل عام وأنت بخير

12   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأربعاء ٠٢ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15061]

أشكرك أخي محمد عطية

أشكرك أخي محمد على هذا الكلام الرقيق ... وإن دل على شيء فإنما يدل على أخلاقكم الرفيعة وتواضعكم . أما بخصوص العودة للكتابة في الموقع , فأنا أدعوا من خلالكم جميع من تغيبوا عن الكتابة , وأتمنى أن أعلم من هم من أحبتنا أهل القرآن هم حاليا منقطعون ... وأكثر من أفتقدتهم أنا شخصيا هم الدكتور / حسن أحمد عمر والذي أرى كتاباته الرائعة في العديد من المواقع الألكترونية والصُحف ولا أراها مكتوبة في موقعنا ( أهل القرآن )
www.14october.com وأرجوا أن يكون المانع خيرا.
وكذلك الأستاذ القدير شريف صادق وأشتقت فيه إليه ولا أجد مقالاته مكتوبة, وأرجوا أن يكون المانع خيرا ... وآخرين. وسوف أتواصل مع أخي الدكتور / أحمد صبحي منصور ولجنة الإشراف في الموقع بهذا الخصوص ولإمكانية توجيه رسائلنا إلى المنقطعين جميعهم والإطمئنان على صحتهم ودعوتهم بمناسبة العام الجديد للعودة للكتابة في موقعهم ( أهل القرآن ).

وأؤكد هنا إن هذا الموقع بالذات هو ملكية عامة لأهل القرآن جميعهم دونما إستثناء ... وبالتسمية لم يعد هذا الموقع موقعا خاصا لشخص أخي الدكتور أحمد صبحي منصور , مع ضرورة الإحتفاظ بشروط النشر في الموقع حفاظا على كرامة الجميع... وخسارة لواحد منا هو خسارة ومسؤولية علينا جميعا وخسارة للموقع. وأؤكد كذلك إنه بإختلافنا حول مواضيع البحث هو إختلاف ضروري وصحي , ولن نتعلم جميعنا إلا من خلال هذا الإختلاف المحمود , فقط نرجوا من الجميع عدم الإساءات لبعضنا البعض ( فلنقل خيرا أو نصمت ).
وأتفق معك أخي محمد عطيه في تعليقك, وتقبل مني كل التقدير والإحترام وكل عام وأنتم بخير

13   تعليق بواسطة   رضا البطاوى البطاوى     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26111]

حتى لا نظلم أنفسنا

الأخ أنيس السلام عليكم وبعد:


غالبا ما تقارن بيننا وبين الغرب أو الأخرين الذين صنعوا التقدم الألى وليس العلمى لأنهم يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهو ما لا ينفع عند الله وأقول لك التقدم الألى كثير من صناعه مسلمون حسب الأسماء (ظاهرة هجرة العقول )وليس هذا مقام ذكرهم 


وأقول هل نحن مسلمون ؟


والإجابة نحن مسلمون بالنيات وأحيانا ببعض الأعمال وأنا هنا أتكلم عمن نيته عبادة الله وحده ويطيعه فيما يقدر وعندما يظهر الإسلام الكامل -لأن ما عندنا نحن القرآنيين ليس كاملا فليس هناك نصوص فى القرآن الحالى تبين لنا إدارة الدولة ولا تقسيمات الوزارات والهيئات ولا عقوبات كثير من الجرائم وحتى غيرنا من السنة والشيعة وغيرهم ليس لديهم ذلك الإسلام الكامل  لأنهم يعانون من نفس المشكلة وهى النقص- فعند ذلك نقدر أن نقول أن بعضنا مسلمين وبعضنا كافرين كما قال تعالى "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا "والرسول الذى أقصده هو الوحى الذى فيه القرآن الكامل فعندما نكتشفه فى مكانه الحقيقى على الأرض سنعرف من المسلم من غيره وأما الآن فمن كانت نيته الخير موحدا الله فهو مسلم ما دام يعمل الأعمال الحسنة 


 قطعا فكرتى هنا مبهمة عن القرآن الكامل فمن أراد المزيد فعليه بموقع عشاق الله فسيجد فى منتدى القرآنيين فيه مقال عن الكعبة فيه تفصيل الأمر  


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-04-07
مقالات منشورة : 420
اجمالي القراءات : 4,435,698
تعليقات له : 649
تعليقات عليه : 1,000
بلد الميلاد : اليمن
بلد الاقامة : اليمن